fathi
23-10-2010, 05:30 PM
تحميل ملحق حوادث العرب
(http://alarab.com.qa/admin/pdf/files/17744506_H23N.pdf)
زاوية حادة
«قرب» النيابة العامة
- فتحي ابراهيم بيوض
وجهت النيابة العامة رسالة واضحة مفادها «نحارب الجرائم الإلكترونية» مهما كان نوعها...، ونواجهها بالتكنولوجيا أيضا والتقنية العالية.
هذا ما أراد المحامي العام إيصاله لفئة الشباب خصوصاً ولبقية الشرائح عموماً في المؤتمر الذي عقد بمبنى النيابة وتناول قضية طالب ثانوي سرق كلمة سر بريد زميله الإلكتروني وعاث به فسادا انتهت بإيداعه عاماً خلف القضبان.
الصحافيون الحاضرون قفزوا بسرعة لما بعد قضية طالب الثانوية بحكم أن هذا النوع من الجرائم جديد نسبياً على أروقة المحاكم ويحتاج لأكثر من سؤال لاستبيان كل أبعاده، لكن الإجابات كانت محددة بنقاط القانون وإجراءاته الجنائية، حتى أن الصحافيين لم يُسلموا لا صورة عن الحكم ولا حتى أمر الإحالة حفاظاً على سرية اسم المدان.
هذه الأسئلة أجابت على بعضها جلسات محكمة الجنايات والجنح؛ حيث يقف المتهم أمام القضاء بكل شفافية ووضوح ليجيب على الاتهامات والأسئلة التي توجهها جهة الادعاء، أضف إلى ذلك الأحكام التي يمكن أن يطلع عليها الصحافي، بذلك فقط يمكن رؤية جانب مقلق من وجه الجرائم الإلكترونية والتي تبدأ بالسب والقذف عبر البريد الإلكتروني ولا تنتهي بجريمة الاحتيال عبر الشبكة من خلال البطاقات المصرفية العادية أو الـ «فيزا»، وهذا يحتاج إلى توعية وتثقيف بالجريمة الإلكترونية.
ولعل مؤتمر النيابة الصحافي وخبر سابق أرسلته إلى الصحف المحلية حول رجل قانون خالف الأنظمة، خطوتان يحسبان على خط مخاطبة الرأي العام صحافياً وإيضاح تفاصيل دقيقة عن قضايا تهمه، يمكن أن يكون لها أثر بالغ في التوعية من دون الإفصاح عن أسماء أصحابها الصريحة.
ننتظر المزيد.. المزيد من «قرب النيابة العامة».
(http://alarab.com.qa/admin/pdf/files/17744506_H23N.pdf)
زاوية حادة
«قرب» النيابة العامة
- فتحي ابراهيم بيوض
وجهت النيابة العامة رسالة واضحة مفادها «نحارب الجرائم الإلكترونية» مهما كان نوعها...، ونواجهها بالتكنولوجيا أيضا والتقنية العالية.
هذا ما أراد المحامي العام إيصاله لفئة الشباب خصوصاً ولبقية الشرائح عموماً في المؤتمر الذي عقد بمبنى النيابة وتناول قضية طالب ثانوي سرق كلمة سر بريد زميله الإلكتروني وعاث به فسادا انتهت بإيداعه عاماً خلف القضبان.
الصحافيون الحاضرون قفزوا بسرعة لما بعد قضية طالب الثانوية بحكم أن هذا النوع من الجرائم جديد نسبياً على أروقة المحاكم ويحتاج لأكثر من سؤال لاستبيان كل أبعاده، لكن الإجابات كانت محددة بنقاط القانون وإجراءاته الجنائية، حتى أن الصحافيين لم يُسلموا لا صورة عن الحكم ولا حتى أمر الإحالة حفاظاً على سرية اسم المدان.
هذه الأسئلة أجابت على بعضها جلسات محكمة الجنايات والجنح؛ حيث يقف المتهم أمام القضاء بكل شفافية ووضوح ليجيب على الاتهامات والأسئلة التي توجهها جهة الادعاء، أضف إلى ذلك الأحكام التي يمكن أن يطلع عليها الصحافي، بذلك فقط يمكن رؤية جانب مقلق من وجه الجرائم الإلكترونية والتي تبدأ بالسب والقذف عبر البريد الإلكتروني ولا تنتهي بجريمة الاحتيال عبر الشبكة من خلال البطاقات المصرفية العادية أو الـ «فيزا»، وهذا يحتاج إلى توعية وتثقيف بالجريمة الإلكترونية.
ولعل مؤتمر النيابة الصحافي وخبر سابق أرسلته إلى الصحف المحلية حول رجل قانون خالف الأنظمة، خطوتان يحسبان على خط مخاطبة الرأي العام صحافياً وإيضاح تفاصيل دقيقة عن قضايا تهمه، يمكن أن يكون لها أثر بالغ في التوعية من دون الإفصاح عن أسماء أصحابها الصريحة.
ننتظر المزيد.. المزيد من «قرب النيابة العامة».