Love143
03-04-2006, 01:32 AM
المؤشر ارتفع بمقدار 146 نقطة ليستقر عند 10267.4 نقطة
البورصة تستعيد الثقة... والأموال بدأت تعود تدريجياً بعمليات شراء انتقائية
كتب الأمير يسري:
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي ليقفل مرتفعا بمقدار 146 نقطة مستقرا عند مستوى 10267.4 نقطة معوضا بذلك جزءا من خسائرة التي مني بها الشهر الماضي.
وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة ارتفاعا مقارنة بتداولات امس الاول حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 306 ملايين سهم بقيمة نحو 109.9 مليون دينار موزعة على 9321 صفقة نقدية.
وبرز خلال تداولات الامس ارتفاع قيمة التداول فوق حاجز الـ 100 مليون دينار باكثر من 9 ملايين دينار وهو مؤشر جيد على عودة الاموال الى البورصة خصوصا ان ارتفاع قيمة التداولات عن 100 مليون دينار كان امرا غائبا عن البورصة لفترة طويلة.
كما ان المؤشر الوزني ارتفع بنسبة %8.4 وهو دليل على ان الاسهم الثقيلة بدأت اخذ زمام المبادرة.
ووفقا لقراءة عدد من مراقبي السوق فان الثقة بدأت تعود الى المتداولين مشيرين الى ان »الثقة« هي التي كانت مفقودة في السوق بشكل ادى الى التراجعات القاسية طيلة الفترة الماضية وعليه فان استعادة الثقة هي العامل الايجابي الابرز الذي بدأ يهيمن على تداولات السوق خلال اليومين الماضيين.
وتؤشر عودة الثقة في التداولات الى رجوع الاموال الضخمة التي انسحبت من السوق تحت ضغط الهبوط في ظل مؤشرات التنامي الكبير في العوائد البنكية لتمثل عودة هذه الاموال نقطة تحول حقيقية في اداء السوق كونها الوقود الوحيد للقضاء على جفاف السيولة التي طالما عانى منها السوق بشكل ادى الى تراجعات متوالية لاسعار الاسهم دفعت الى تتابع عمليات البيع.
واعتبرت المصادر ان عودة السيولة من شأنها غلبة عروض الشراء مقابل عروض البيع وهو ما يدفع كفة المؤشر نحو الصعود بفعل ارتفاع اسعار الاسهم المتوقع في المرحلة المقبلة لتعويض الخسائر التي تكبدها المستثمرون في الفترة الماضية وهو يعزز فرص استقطاب البورصة لاموال جديدة لتكتسي البورصة بالعوامل الايجابية المتمثلة في عودة الثقة واستعادة البورصة لاموالها المنسحبة منها وكذلك استقطاب اموال جديدة.
واشارت المصادر الى وجود مؤشرات لاستقطاب اموال خليجية تستهدف أسهما معينة معتبرة ان هذا الامر يمثل عاملا ايجابيا اضافيا على مجمل تداولات البورصة وليس فقط على مستوى اسعار الاسهم المستهدفة على اساس ان وجود مثل هذه الامور ستعزز الثقة كونها قادمة من مستثمرين خليجيين تؤكد امر الوضع الاستثماري الصحي لاسهم البورصة.
وعلى مستوى اعادة الثقة اوضحت المصادران هذا الامر سيتم على مراحل وليس دفعة واحدة على اعتبار ان التجربة القاسية التي مر بها المتداولون ستجعلهم مترقبين ومتحوطين لدرجة معينة مشيرة الى ان ارتفاع السوق وبالتالي ارتفاع قيم الاسهم سيؤدي في النهاية الى ازالة درجات التحوط غير الاستثمارية التي يبديها المتداولون.
وركزت المصادر على ان العلامة المحورية لاستعادة البورصة لعافيتها المفقودة ستتمثل في ارتفاع قيم التداولات وليس مقدار الارتفاع بالنقاط لمؤشر السوق على اساس ان ارتفاع قيم التداول تشير الى وجود اموال ترغب في اقتناء الاسهم بناء على توقعات مستقبلية لجدواها الاستثمارية وثقة في اداء الشركات المدرجة على مستوى ادائها التشغيلي وبالتالي ارباحها.
وقللت المصادر من تأثيرات اداء الربع الاول للشركات المدرجة في ظل مؤشرات تدني ادائه مقارنة بالربع الاول من عام 2005 وخصوصا على مستوى الشركات الاستثمارية على اعتبار ان هذه الشركات لديها بدائل لتعويض ذلك الامر عبر ارباح المرحلة او في ظل توقعات بقدرة هذه الشركات على تعويض اداء الربع الاول المتدني خلال تداولات الربع الثاني وبقية السنة.
وعلى صعيد تفاصيل التداول فان جميع قطاعات البورصة سجلت ارتفاعا عن معدلاتها ليوم امس الاول ليسجل مؤشر قطاع الخدمات اعلى مستوى ليرتفع بمقدار 267.8 نقطة في حين حقق سهم الشركة الخليجية الدولية للاستثمار »غلف انفست« اعلى ربحية مرتفعا بما نسبته %9.2 في حين جاء سهم الشركة الكويتية للمسالخ ادنى مستوى بين الاسهم الخاسرة لانخفاضه بما نسبته %.7.4
البورصة تستعيد الثقة... والأموال بدأت تعود تدريجياً بعمليات شراء انتقائية
كتب الأمير يسري:
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي ليقفل مرتفعا بمقدار 146 نقطة مستقرا عند مستوى 10267.4 نقطة معوضا بذلك جزءا من خسائرة التي مني بها الشهر الماضي.
وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة ارتفاعا مقارنة بتداولات امس الاول حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 306 ملايين سهم بقيمة نحو 109.9 مليون دينار موزعة على 9321 صفقة نقدية.
وبرز خلال تداولات الامس ارتفاع قيمة التداول فوق حاجز الـ 100 مليون دينار باكثر من 9 ملايين دينار وهو مؤشر جيد على عودة الاموال الى البورصة خصوصا ان ارتفاع قيمة التداولات عن 100 مليون دينار كان امرا غائبا عن البورصة لفترة طويلة.
كما ان المؤشر الوزني ارتفع بنسبة %8.4 وهو دليل على ان الاسهم الثقيلة بدأت اخذ زمام المبادرة.
ووفقا لقراءة عدد من مراقبي السوق فان الثقة بدأت تعود الى المتداولين مشيرين الى ان »الثقة« هي التي كانت مفقودة في السوق بشكل ادى الى التراجعات القاسية طيلة الفترة الماضية وعليه فان استعادة الثقة هي العامل الايجابي الابرز الذي بدأ يهيمن على تداولات السوق خلال اليومين الماضيين.
وتؤشر عودة الثقة في التداولات الى رجوع الاموال الضخمة التي انسحبت من السوق تحت ضغط الهبوط في ظل مؤشرات التنامي الكبير في العوائد البنكية لتمثل عودة هذه الاموال نقطة تحول حقيقية في اداء السوق كونها الوقود الوحيد للقضاء على جفاف السيولة التي طالما عانى منها السوق بشكل ادى الى تراجعات متوالية لاسعار الاسهم دفعت الى تتابع عمليات البيع.
واعتبرت المصادر ان عودة السيولة من شأنها غلبة عروض الشراء مقابل عروض البيع وهو ما يدفع كفة المؤشر نحو الصعود بفعل ارتفاع اسعار الاسهم المتوقع في المرحلة المقبلة لتعويض الخسائر التي تكبدها المستثمرون في الفترة الماضية وهو يعزز فرص استقطاب البورصة لاموال جديدة لتكتسي البورصة بالعوامل الايجابية المتمثلة في عودة الثقة واستعادة البورصة لاموالها المنسحبة منها وكذلك استقطاب اموال جديدة.
واشارت المصادر الى وجود مؤشرات لاستقطاب اموال خليجية تستهدف أسهما معينة معتبرة ان هذا الامر يمثل عاملا ايجابيا اضافيا على مجمل تداولات البورصة وليس فقط على مستوى اسعار الاسهم المستهدفة على اساس ان وجود مثل هذه الامور ستعزز الثقة كونها قادمة من مستثمرين خليجيين تؤكد امر الوضع الاستثماري الصحي لاسهم البورصة.
وعلى مستوى اعادة الثقة اوضحت المصادران هذا الامر سيتم على مراحل وليس دفعة واحدة على اعتبار ان التجربة القاسية التي مر بها المتداولون ستجعلهم مترقبين ومتحوطين لدرجة معينة مشيرة الى ان ارتفاع السوق وبالتالي ارتفاع قيم الاسهم سيؤدي في النهاية الى ازالة درجات التحوط غير الاستثمارية التي يبديها المتداولون.
وركزت المصادر على ان العلامة المحورية لاستعادة البورصة لعافيتها المفقودة ستتمثل في ارتفاع قيم التداولات وليس مقدار الارتفاع بالنقاط لمؤشر السوق على اساس ان ارتفاع قيم التداول تشير الى وجود اموال ترغب في اقتناء الاسهم بناء على توقعات مستقبلية لجدواها الاستثمارية وثقة في اداء الشركات المدرجة على مستوى ادائها التشغيلي وبالتالي ارباحها.
وقللت المصادر من تأثيرات اداء الربع الاول للشركات المدرجة في ظل مؤشرات تدني ادائه مقارنة بالربع الاول من عام 2005 وخصوصا على مستوى الشركات الاستثمارية على اعتبار ان هذه الشركات لديها بدائل لتعويض ذلك الامر عبر ارباح المرحلة او في ظل توقعات بقدرة هذه الشركات على تعويض اداء الربع الاول المتدني خلال تداولات الربع الثاني وبقية السنة.
وعلى صعيد تفاصيل التداول فان جميع قطاعات البورصة سجلت ارتفاعا عن معدلاتها ليوم امس الاول ليسجل مؤشر قطاع الخدمات اعلى مستوى ليرتفع بمقدار 267.8 نقطة في حين حقق سهم الشركة الخليجية الدولية للاستثمار »غلف انفست« اعلى ربحية مرتفعا بما نسبته %9.2 في حين جاء سهم الشركة الكويتية للمسالخ ادنى مستوى بين الاسهم الخاسرة لانخفاضه بما نسبته %.7.4