عزوز المضارب
25-10-2010, 01:01 AM
ريجنسي القابضة تصدر محفظة عقارية بمليار دولار
إدراج المحفظة بالسوق السنغافورية منتصف 2011
قيادة قطر الحكيمة والرشيدة سبب رئيسي لنجاحنا
دمج شركات ريحنسي والأصمخ تحت مسمى وشعار واحد
الكوادر البشرية أبرز أسباب النجاح لمجموعة ريجنسي
افتتاح العلامة الفندقية الراقية رمادا أنكور نوفمبر المقبل
الرخص الشديد سبب رئيسي لارتفاع الأسعار في المستقبل
القطاع الخاص شريك في إحداث التنمية الاقتصادية الشاملة
2200 موظف مؤهلون علمياً وعملياً بمجموعة ريجنسي
معدلات إشغال متدنية تنتظر فنادق الدوحة في 2011
نتفاوض لشراء عدد من الأبراج بمنطقة اللؤلؤة والخليج الغربي
الوضع العقاري الحالي يشجع على الشراء وليس البناء
استضافة قطر كأس العالم 2022 سينعش جميع القطاعات
قطر لديها الفرصة لريادة السياحة العائلية بالمنطقة
شمال قطر .. مستقبل السوق العقاري لكبار المستثمرين
كشف رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ رئيس مجلس إدارة مجموعة ريجنسي القابضة عن إدراج محفظة عقارية إسلامية بسنغافورة بقيمة مليار دولار سنغافوري، مشيراً إلى أن إدراج المحفظة بسوق الأوراق المالية السنغافورية في منتصف العام المقبل، وقال إن المجموعة استطاعت أن تنهي جميع الإجراءات لإبرام هذه الصفقة بعد جهود كبيرة.
أضاف إن مجموعة ريجنسي القابضة تعاقدت مع شركة عالمية لإدارة فندق جراند ريجنسي وسيتم إضافة المسمى العالمي إلى اسم الفندق، مشيراً إلى أن المجموعة قامت بتغير مسمى بوذا سباي ليصبح منتجع جورج الخامس لمخالفة الاسم القديم لتعاليم الشريعة الإسلامية، وسيتم إعادة تأهيل المنتجع الصحي الثاني من نوعه في العالم وسيفتتح في نوفمبر المقبل.
وقال رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ إن المجموعة تستعدّ لافتتاح فندق رمادا أنكور في نوفمبر المقبل، ليصبح العلامة الفندقية الفريدة من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مجموعة ريجنسي ستنفذ مشروعا خيريا كبيرا مع جمعية قطر الخيرية سيكون الفريد من نوعه بالمنطقة، ويركز هذا المشروع على التنمية الدائمة لذوي الدخل المحدود، ويمول المشروع بالكامل من قبل مجموعة ريجنسي القابضة، ويشمل عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية.
وتوقع الأصمخ أن تنخفض معدلات إشغال فنادق الدوحة في 2011 إلى مستوى متدنٍ، وأرجع ذلك إلى التوسعات غير المدروسة والبعيدة تماماً عن احتياجات السوق، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى حدوث كارثة للقطاع الفندقي.
واستبعد رجل الأعمال إمكانية إدراج مجموعة ريجنسي القابضة كشركة مساهمة في سوق الدوحة للأوراق المالية، مشيراً إلى أن الأمر طرح من قبل ولكن الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادات العالم جعلتنا نبتعد عن هذه الفكرة.
وشدد السيد إبراهيم الأصمخ على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث لا يمكن لأي دولة في العالم أن تخطط لنمو اقتصادي منظم أن تغفل دور القطاع الخاص، وقال : " يجب على الحكومات الراغبة في التطوير الاقتصادي أن تواصل دعمها للقطاع الخاص".
وأشار إلى أن الدول العربية تعاني من التباعد الكبير بين القطاع العام والخاص وعدم فهم أسس الشراكة الحقيقية بين القطاعين، ولذلك تحتاج الدول العربية إلى تغيير ثقافتها الاستثمارية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأصمخ القابضة إن استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 سيساهم في إحداث طفرة بمختلف القطاعات التنموية وخاصة القطاع السياحي، وأعرب عن ثقته الكبيرة بفوز قطر بشرف استضافة أكبر تظاهرة رياضية عالمية بدعم من الجهود المثمرة لسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة لجنة ملف قطر 2022.
وأشار إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد والمقرر افتتاحه نهاية العام المقبل وميناء الدوحة سيشكلان نقطة تحول جوهرية في مستقبل السياحة القطرية، خاصة في ظل الطاقة الاستيعابية للمطار التي تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً، وأوضح أن الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية يبذلان جهودا مثمرة لتطوير القطاع السياحي.
وحول الوضع العقاري بدولة قطر قال الأصمخ: "الوضع العقاري في الوقت الحالي يشجع على الشراء أكثر من البناء، ويوجد حالياً مشروعات جبارة في منطقتي اللؤلؤة والخليج الغربي، حيث تتمتع تلك المناطق بالعقارات الجذابة وبأسعار مشجعة، ولذلك تتفاوض مجموعة ريجنسي القابضة لشراء عدد من الأبراج في تلك المنطقة ".. وإلى تفاصيل الحوار.
< في البداية نريد أن نتحدث عن وضعية مجموعة ريجنسي القابضة في السوق القطري؟
- مجموعة ريجنسي القابضة تتمتع بمكانة اقتصادية مرموقة بالسوق القطري، وتمكنت المجموعة من لعب دور محوري في مجال التنمية الاجتماعية، بدايتنا كانت باسم الأصمخ، حملت أفكارا جديدة وأسست مجموعة ريجنسي ومن هنا جاءت الانطلاقة الهائلة للمجموعة مدعومة بالسياسات الرشيدة للحكومة القطرية.
ولكن بعد هذه السمعة الكبيرة التي اكتسبتها المجموعة أردنا أن نعيد اسم الأصمخ مرة ثانية كشعار للمجموعة تحت مسمى مجموعة ريجنسي القابضة، وجاءت هذه الخطوة بسبب التضارب في مسمى الشركات التي يصل عددها إلى 19 شركة، حيث إن هناك بعض شركات المجموعة تحت مسمى ريجنسي وأخرى تحت مسمى الأصمخ، ولذلك رأينا ضرورة دمج العلامتين تحت مسمى وشعار واحد، وبذلك حافظنا على الإنجاز القديم والحديث و صارت مجموعة ريجنسي القابضة.
تواصل الإنجازات
< كيف تقيمون نتائج مجموعة ريجنسي القابضة؟
- أرباحنا تفوق التوقعات، وسنواصل جهودنا لتطوير المجموعة وتحقيق أرباح مجدية تتناسب مع الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر، في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث ساهم سموه في تحليق دولة قطر في عنان السماء في مختلف المجالات والأنشطة، ما جعلنا نعمل بجهد لخدمة وطننا الحبيب ومواصلة تقدم دولة قطر نحو ريادة الشرق الأوسط.
واستطاعت مجموعة ريجنسي بفضل الله وسياسة إداراتها تجاوز الأزمات الاقتصادية التي لحقت باقتصادات العالم بأقل الخسائر، فالجميع تأثر ولكن بنسب متفاوتة، ومن لم يتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية فهو خارج المنظومة الاقتصادية العالمية.
< ما أبرز استثمارات مجموعة ريجنسي الخارجية؟
- ستصدر مجموعة ريجنسي القابضة محفظة عقارية إسلامية بسنغافورة بقيمة مليار دولار سنغافوري، وسيتم إدراجها بسوق الأوراق المالية السنغافورية في منتصف العام المقبل، واستطاعت المجموعة أن تنهي جميع الإجراءات لإبرام هذه الصفقة بعد جهود كبيرة من فريق العمل المكلف بإبرام هذه الاتفاقية.
وعلى الرغم من التشدد والتنظيم المحكم بدولة سنغافورة في إدراج المحافظ والشركات بها إلا أن مجموعة ريجنسي القابضة استطاعت تحقيق ذلك، وجاء اختيارنا لهذه الدولة بفضل ما تتمتع به من بيئة استثمارية صحية.
وستحرص مجموعة ريجنسي خلال الفترة المقبلة على إدراج محافظ عقارية في أسواق عالمية لدعم الاقتصاد المحلي، وذلك لجلب الاستثمارات العالمية والمحافظ العقارية العالمية لشراء العقارات القطرية، ما سيساهم في إنعاش السوق العقاري بقطر ما يسمى بعملية" reit".
وتسعى مجموعة ريجنسي القابضة لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والعالم، ولم نتوانَ في دراسة جميع الفرص وبحث سبل الاستفادة منها بما يتواكب مع تاريخ مجموعة ريجنسي العريق.
أداء القطاع السياحي
< كيف تقيمون قطاع السياحة بدولة قطر؟
- حققت قطر خلال السنوات القليلة الماضية قفزة بقطاع السياحة ونتطلع إلى الأفضل، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة قفزة نوعية خاصة مع اقتراب افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد وبناء ميناء عالمي ما سيساهم في تحفيز سياحة الترانزيت، خاصة في ظل طاقة استيعابية للمطار تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً.
وأرى أن السياحة القطرية تعاني من نقص البنية التحتية والأماكن الترفيهية بالإضافة إلى بعض المنتجعات البحرية في المناطق الشمالية والجنوبية وبعض المنتجعات البرية، وقطر لديها الفرصة لتكون الوجهة الأولى بمنطقة الخليج للسياحة العائلية إذا استطاعت أن تستكمل بنيتها السياحية.
< كيف ترون جهود الخطوط القطرية في تحفيز القطاع السياحي؟
- استطاعت الخطوط الجوية القطرية في وقت قياسي أن تصنع ناقلة عملاقة ورائدة ليس بالمنطقة ولكن في العالم، وترجع هذه الطفرة الكبيرة إلى دعم سمو أمير البلاد و معالي رئيس الوزراء و إلى العقلية الناجحة التي يمتلكها الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، وأرى أن من ينتقدون الباكر والخطوط القطرية.. هم أعداء للنجاح.
وأعتقد أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد نهاية العام المقبل سيشكل طفرة كبيرة للخطوط الجوية القطرية خاصة ما يعرف بركاب الترانزيت، وأتوقع أن تساهم هذه الطفرة في إحداث نقلة نوعية في وضعية القطاع السياحي بدولة قطر.
تغييرات إدارية
< هل ستخضع منشآت مجموعة ريجنسي القابضة إلى تغييرات إدارية؟
- تعاقدت المجموعة مع شركة عالمية لإدارة فندق جراند ريجنسي وسيتم إضافة المسمى العالمي إلى اسم الفندق، وسنعلن عن ذلك قريباً وتم اختيار الشركة العالمية وفقاً لمعايير خاصة بما يتوافق مع سمعة وتاريخ مجموعة ريجنسي القابضة.
وقامت إدارة مجموعة ريجنسي أيضا بتغيير مسمى بوذا سباي ليصبح منتجع جورج الخامس، ويرجع هذا التعديل إلى مخالفة الاسم القديم للشريعة الإسلامية، وسيتم إعادة افتتاح المنتجع الصحي الثاني من نوعه في العالم وسيفتتح في نوفمبر المقبل.
< ما هي أبرز مشاريع مجموعة ريجنسي الفندقية؟
- تستعد المجموعة لافتتاح فندق رمادا أنكور ذات4 نجوم، وسيتم إدارته من قبل شركة عالمية الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، وسيتم افتتاحه أوائل شهر نوفمبر المقبل، وأعتقد أن السوق القطري بحاجة كبيرة إلى فنادق الثلاث والأربع نجوم لإحداث عملية توازن.
< هل تنوي مجموعة ريجنسي أن تُدرج كشركة مساهمة في بورصة قطر؟
- طُرح هذا الأمر من قبل وفكرنا جدياً لإدراج المجموعة كشركة مساهمة ولكن الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادات العالم جعلتنا نبتعد عن هذه الفكرة حالياً ولا أتوقع أن يتم ذلك مستقبلاً.
انتكاسة فندقية
< ما هي رؤيتكم لنتائج القطاع الفندقي، خاصة مع إعلان هيئة السياحة أن السوق القطري سيستقبل 41 منشأة فندقية في 2010؟
- القطاع الفندقي بدولة قطر حقق نتائج إيجابية في الفترة الماضية بدعم من التوسعات المدروسة والمبنية على احتياجات السوق، ولكن ما نراه في الوقت الحالي معاكس تماماً، حيث يشهد السوق القطري توسعات غير مدروسة ما سيؤدي إلى حدوث كارثة للقطاع الفندقي في 2011، وأتوقع أن تصل معدلات الإشغال الفندقي في العام المقبل إلى مستويات منخفضة.
< كيف ترون دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة؟
- القطاع الخاص يلعب دورا محوريا في الطفرة الاقتصادية، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تخطط لنمو اقتصادي منظم أن تغفل دور القطاع الخاص، ولكن لابد من إحداث شراكة حقيقية مبنية على أسس اقتصادية سليمة بين القطاعين العام والخاص ما يساهم في خلق اقتصاد قوي ومتنوع يتمتع بالديناميكية.
ويجب على الحكومات الراغبة في التطوير الاقتصادي أن تواصل دعمها للقطاع الخاص، ويجب أن لا يقتصر هذا الدعم على فترة زمنية قصيرة، وإذا نظرنا إلى أمريكا ودول أوروبا فسنجد أنها دعمت شركاتها عشرات السنين، ما أدى إلى بناء اقتصاد قوي في تلك الدول.
وتعاني الدول العربية من التباعد الكبير بين القطاعين الخاص والعام وعدم فهم أسس الشراكة بين القطاعين، ولذلك تحتاج الدول العربية إلى تغيير ثقافتها الاستثمارية.
< ما هي شروط مجموعة ريجنسي لاختيار الوجهة الاستثمارية الخارجية؟
- تحرص مجموعة ريجنسي على اختيار الوجهات الاستثمارية الخارجية بعناية فائقة، وتنظر المجموعة إلى أمور عدة ومنها " البنية التحتية المؤهلة، الاستقرار، توافر الأمان والسلامة، ديمقراطية الدولة، جدوى الاستثمار، التسهيلات الاقتصادية".
مونديال 2022
< كيف ترون مستقبل مجموعة ريجنسي في حال فازت قطر باستضافة كأس العالم 2022؟
- استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 سيساهم في إحداث طفرة بمختلف القطاعات التنموية وخاصة القطاع السياحي،حيث تستقطب البطولة مئات الآف من الزائرين، ونحن على ثقة أن قطر ستفوز بشرف استضافة أكبر تظاهرة رياضية عالمية بدعم من الجهود المثمرة لسعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة لجنة ملف قطر 2022.
حظوظ دولة قطر كبيرة جداً لتكون أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي، ونتمنى دعم جميع الدول العربية والإسلامية لاستضافة الحدث الذي سينعكس بالتأكيد على الاقتصاد القطري والدول المجاورة.
قطر أثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات السياسة والرياضية والتعليمية والثقافية، وتجاربنا السابقة تؤكد جدارة قطر وقدرتها على استضافة المونديال العالمي في 2022.
التنمية الاجتماعية
< أين مجموعة ريجنسي القابضة من تنفيذ الأعمال الخيرية؟
- المجموعة حريصة على المساهمة في برامج التنمية الاجتماعية والأعمال والخيرية، ولكن لم نفصح عن تلك الأعمال ونحتسب أجرها عند الله وحده وهذا بناءً على قراراتي النابعة من حساسية المجتمع القطري، وتتمحور مساهمتنا في هذا المجال نحو دعم الطلبة داخلياً وخارجياً.
وتعد مجموعة ريجنسي القابضة شريكا إستراتيجيا لمجموعة عيد الخيرية للقيام بمئات الأعمال الخيرية، ولكن لم يتم الإعلان عنها، ولدينا مشروع خيري كبير مع جمعية قطر الخيرية حالياً وسيكون الفريد من نوعه بالمنطقة، ويركز هذا المشروع على التنمية الدائمة لذوي الدخل المحدود، ويمول المشروع بالكامل من قبل مجموعة ريجنسي القابضة، وسيشمل المشروع عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية.
الحكومة القطرية تبذل جهودا جبارة في نشر الأعمال الخيرية في شتى بقاع الأرض، ويلعب القطاع الخاص أيضا دوراً رئيسياً في المساهمة في هذا المجال الحيوي والإنساني.
< وماذا عن مشاركة المجموعة في حماية البيئة؟
- مجموعة ريجنسي القابضة من أوائل الشركات التي أخذت بعين الاعتبار حماية البيئة ضمن أولوياتها الجوهرية، فنحن منذ عام ونصف حرصنا إلى أن تتحول جميع مباني المجموعة وفنادقنا إلى أبنية خضراء، وحرصنا على المشاركة في مناسبات عديدة بفعالية كبيرة لمناشدة الجميع إلى الانضمام إلى المبادرات البيئية.
شركاء النجاح
< ما هي رؤيتكم لكوادر المجموعة البشرية في ظل هذه التغييرات الجوهرية؟
- بالتأكيد يتم تدريب كوادر المجموعة باستمرار بما يتواكب مع الطفرة الكبيرة للمجموعة، ونحن ننظر إلى القوى البشرية التي يقدر تعدادها بـ 2200 موظف بأنهم شركاء النجاح، ولذلك نحرص على توافر كل مقومات النجاح لهم من رواتب مجدية ورعاية صحية ورعاية اجتماعية.
ويقدم مديرو شركات مجموعة ريجنسي القابضة سنوياً تقريراً شاملاً للعاملين يوضح الجهود المبذولة وعلى هذا الأساس يتم تحديد المكافآت السنوية والعلاوات والترقيات المجدية التي تناسب جميع العاملين وتحثهم على مواصلة مسيرة النجاح.
رؤية عقارية
< ما هي رؤيتكم للقطاع العقاري بدولة قطر، خاصة أن مجموعة ريجنسي لها مشروعات كبيرة في هذا القطاع؟
- الوضع العقاري في دولة قطر في الوقت الحالي يشجع على الشراء أكثر من البناء، ويوجد حالياً مشروعات جبارة في منطقتين وهما اللؤلؤة والخليج الغربي حيث تتمتع تلك المناطق بالعقارات الجذابة وبأسعار مشجعة جداً قد تكون أسعار تكلفة أو أقل وبمواصفات عالمية، ولذلك تسعى مجموعة ريجنسي في الفترة المقبلة لبحث الفرص الاستثمارية في تلك المنطقة، ونتفاوض حالياً لشراء عدد من الأبراج ونتمنى من الله أن يوفقنا.
وأرى أن شمال الدوحة هو مستقبل السوق العقاري لكبار المستثمرين، وتتناسب منطقة السد والمناطق المحيطة بها مع الاستثمارات المتوسطة، ومن وجهة نظري أن منطقة الوكرة تتمتع بفرص عقارية مميزة وذلك لقربها من مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة، حيث تحتاج تلك المنطقة إلى بناء مجمعات وعمارات سكنية ومدارس لاستيعاب الطلب المتوقع على السكن في الوكرة.
< كيف ترون بورصة أسعار الإيجارات بقطر؟
- أسعار الإيجارات تخضع للعرض والطلب كأي منتج معروض بالسوق، وتعرض السوق القطري بعد بطولة الأسياد إلى موجة غلاء كبيرة وكان ذلك بسبب الرخص الكبير قبل استضافة البطولة، ما أدى إلى توقف شبه كامل لأنشطة بناء الوحدات السكنية وبالتالي الارتفاع غير المبرر للأسعار، ولكن بعد النهضة العمرانية الكبيرة التي شهدتها قطر تراجعت الأسعار إلى معدلات تُعد مقبولة في ظل الأوضاع العالمية.
< وماذا عن مشروع دوحة لاند العقاري؟
- أتوقع أن يساهم مشروع دوحة لاند في إنعاش القطاع العقاري والاستثماري بدولة قطر، ويعبر هذا المشروع العملاق عن ريادة قطر بقطاع العقارات بالمنطقة وفكرها المتطور، وتكمن أهمية المشروع في أهدافه النبيلة حيث يتم استثمار ريعه في دعم التعليم.
إدراج المحفظة بالسوق السنغافورية منتصف 2011
قيادة قطر الحكيمة والرشيدة سبب رئيسي لنجاحنا
دمج شركات ريحنسي والأصمخ تحت مسمى وشعار واحد
الكوادر البشرية أبرز أسباب النجاح لمجموعة ريجنسي
افتتاح العلامة الفندقية الراقية رمادا أنكور نوفمبر المقبل
الرخص الشديد سبب رئيسي لارتفاع الأسعار في المستقبل
القطاع الخاص شريك في إحداث التنمية الاقتصادية الشاملة
2200 موظف مؤهلون علمياً وعملياً بمجموعة ريجنسي
معدلات إشغال متدنية تنتظر فنادق الدوحة في 2011
نتفاوض لشراء عدد من الأبراج بمنطقة اللؤلؤة والخليج الغربي
الوضع العقاري الحالي يشجع على الشراء وليس البناء
استضافة قطر كأس العالم 2022 سينعش جميع القطاعات
قطر لديها الفرصة لريادة السياحة العائلية بالمنطقة
شمال قطر .. مستقبل السوق العقاري لكبار المستثمرين
كشف رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ رئيس مجلس إدارة مجموعة ريجنسي القابضة عن إدراج محفظة عقارية إسلامية بسنغافورة بقيمة مليار دولار سنغافوري، مشيراً إلى أن إدراج المحفظة بسوق الأوراق المالية السنغافورية في منتصف العام المقبل، وقال إن المجموعة استطاعت أن تنهي جميع الإجراءات لإبرام هذه الصفقة بعد جهود كبيرة.
أضاف إن مجموعة ريجنسي القابضة تعاقدت مع شركة عالمية لإدارة فندق جراند ريجنسي وسيتم إضافة المسمى العالمي إلى اسم الفندق، مشيراً إلى أن المجموعة قامت بتغير مسمى بوذا سباي ليصبح منتجع جورج الخامس لمخالفة الاسم القديم لتعاليم الشريعة الإسلامية، وسيتم إعادة تأهيل المنتجع الصحي الثاني من نوعه في العالم وسيفتتح في نوفمبر المقبل.
وقال رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ إن المجموعة تستعدّ لافتتاح فندق رمادا أنكور في نوفمبر المقبل، ليصبح العلامة الفندقية الفريدة من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مجموعة ريجنسي ستنفذ مشروعا خيريا كبيرا مع جمعية قطر الخيرية سيكون الفريد من نوعه بالمنطقة، ويركز هذا المشروع على التنمية الدائمة لذوي الدخل المحدود، ويمول المشروع بالكامل من قبل مجموعة ريجنسي القابضة، ويشمل عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية.
وتوقع الأصمخ أن تنخفض معدلات إشغال فنادق الدوحة في 2011 إلى مستوى متدنٍ، وأرجع ذلك إلى التوسعات غير المدروسة والبعيدة تماماً عن احتياجات السوق، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى حدوث كارثة للقطاع الفندقي.
واستبعد رجل الأعمال إمكانية إدراج مجموعة ريجنسي القابضة كشركة مساهمة في سوق الدوحة للأوراق المالية، مشيراً إلى أن الأمر طرح من قبل ولكن الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادات العالم جعلتنا نبتعد عن هذه الفكرة.
وشدد السيد إبراهيم الأصمخ على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث لا يمكن لأي دولة في العالم أن تخطط لنمو اقتصادي منظم أن تغفل دور القطاع الخاص، وقال : " يجب على الحكومات الراغبة في التطوير الاقتصادي أن تواصل دعمها للقطاع الخاص".
وأشار إلى أن الدول العربية تعاني من التباعد الكبير بين القطاع العام والخاص وعدم فهم أسس الشراكة الحقيقية بين القطاعين، ولذلك تحتاج الدول العربية إلى تغيير ثقافتها الاستثمارية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأصمخ القابضة إن استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 سيساهم في إحداث طفرة بمختلف القطاعات التنموية وخاصة القطاع السياحي، وأعرب عن ثقته الكبيرة بفوز قطر بشرف استضافة أكبر تظاهرة رياضية عالمية بدعم من الجهود المثمرة لسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة لجنة ملف قطر 2022.
وأشار إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد والمقرر افتتاحه نهاية العام المقبل وميناء الدوحة سيشكلان نقطة تحول جوهرية في مستقبل السياحة القطرية، خاصة في ظل الطاقة الاستيعابية للمطار التي تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً، وأوضح أن الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية يبذلان جهودا مثمرة لتطوير القطاع السياحي.
وحول الوضع العقاري بدولة قطر قال الأصمخ: "الوضع العقاري في الوقت الحالي يشجع على الشراء أكثر من البناء، ويوجد حالياً مشروعات جبارة في منطقتي اللؤلؤة والخليج الغربي، حيث تتمتع تلك المناطق بالعقارات الجذابة وبأسعار مشجعة، ولذلك تتفاوض مجموعة ريجنسي القابضة لشراء عدد من الأبراج في تلك المنطقة ".. وإلى تفاصيل الحوار.
< في البداية نريد أن نتحدث عن وضعية مجموعة ريجنسي القابضة في السوق القطري؟
- مجموعة ريجنسي القابضة تتمتع بمكانة اقتصادية مرموقة بالسوق القطري، وتمكنت المجموعة من لعب دور محوري في مجال التنمية الاجتماعية، بدايتنا كانت باسم الأصمخ، حملت أفكارا جديدة وأسست مجموعة ريجنسي ومن هنا جاءت الانطلاقة الهائلة للمجموعة مدعومة بالسياسات الرشيدة للحكومة القطرية.
ولكن بعد هذه السمعة الكبيرة التي اكتسبتها المجموعة أردنا أن نعيد اسم الأصمخ مرة ثانية كشعار للمجموعة تحت مسمى مجموعة ريجنسي القابضة، وجاءت هذه الخطوة بسبب التضارب في مسمى الشركات التي يصل عددها إلى 19 شركة، حيث إن هناك بعض شركات المجموعة تحت مسمى ريجنسي وأخرى تحت مسمى الأصمخ، ولذلك رأينا ضرورة دمج العلامتين تحت مسمى وشعار واحد، وبذلك حافظنا على الإنجاز القديم والحديث و صارت مجموعة ريجنسي القابضة.
تواصل الإنجازات
< كيف تقيمون نتائج مجموعة ريجنسي القابضة؟
- أرباحنا تفوق التوقعات، وسنواصل جهودنا لتطوير المجموعة وتحقيق أرباح مجدية تتناسب مع الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر، في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث ساهم سموه في تحليق دولة قطر في عنان السماء في مختلف المجالات والأنشطة، ما جعلنا نعمل بجهد لخدمة وطننا الحبيب ومواصلة تقدم دولة قطر نحو ريادة الشرق الأوسط.
واستطاعت مجموعة ريجنسي بفضل الله وسياسة إداراتها تجاوز الأزمات الاقتصادية التي لحقت باقتصادات العالم بأقل الخسائر، فالجميع تأثر ولكن بنسب متفاوتة، ومن لم يتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية فهو خارج المنظومة الاقتصادية العالمية.
< ما أبرز استثمارات مجموعة ريجنسي الخارجية؟
- ستصدر مجموعة ريجنسي القابضة محفظة عقارية إسلامية بسنغافورة بقيمة مليار دولار سنغافوري، وسيتم إدراجها بسوق الأوراق المالية السنغافورية في منتصف العام المقبل، واستطاعت المجموعة أن تنهي جميع الإجراءات لإبرام هذه الصفقة بعد جهود كبيرة من فريق العمل المكلف بإبرام هذه الاتفاقية.
وعلى الرغم من التشدد والتنظيم المحكم بدولة سنغافورة في إدراج المحافظ والشركات بها إلا أن مجموعة ريجنسي القابضة استطاعت تحقيق ذلك، وجاء اختيارنا لهذه الدولة بفضل ما تتمتع به من بيئة استثمارية صحية.
وستحرص مجموعة ريجنسي خلال الفترة المقبلة على إدراج محافظ عقارية في أسواق عالمية لدعم الاقتصاد المحلي، وذلك لجلب الاستثمارات العالمية والمحافظ العقارية العالمية لشراء العقارات القطرية، ما سيساهم في إنعاش السوق العقاري بقطر ما يسمى بعملية" reit".
وتسعى مجموعة ريجنسي القابضة لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والعالم، ولم نتوانَ في دراسة جميع الفرص وبحث سبل الاستفادة منها بما يتواكب مع تاريخ مجموعة ريجنسي العريق.
أداء القطاع السياحي
< كيف تقيمون قطاع السياحة بدولة قطر؟
- حققت قطر خلال السنوات القليلة الماضية قفزة بقطاع السياحة ونتطلع إلى الأفضل، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة قفزة نوعية خاصة مع اقتراب افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد وبناء ميناء عالمي ما سيساهم في تحفيز سياحة الترانزيت، خاصة في ظل طاقة استيعابية للمطار تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً.
وأرى أن السياحة القطرية تعاني من نقص البنية التحتية والأماكن الترفيهية بالإضافة إلى بعض المنتجعات البحرية في المناطق الشمالية والجنوبية وبعض المنتجعات البرية، وقطر لديها الفرصة لتكون الوجهة الأولى بمنطقة الخليج للسياحة العائلية إذا استطاعت أن تستكمل بنيتها السياحية.
< كيف ترون جهود الخطوط القطرية في تحفيز القطاع السياحي؟
- استطاعت الخطوط الجوية القطرية في وقت قياسي أن تصنع ناقلة عملاقة ورائدة ليس بالمنطقة ولكن في العالم، وترجع هذه الطفرة الكبيرة إلى دعم سمو أمير البلاد و معالي رئيس الوزراء و إلى العقلية الناجحة التي يمتلكها الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، وأرى أن من ينتقدون الباكر والخطوط القطرية.. هم أعداء للنجاح.
وأعتقد أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد نهاية العام المقبل سيشكل طفرة كبيرة للخطوط الجوية القطرية خاصة ما يعرف بركاب الترانزيت، وأتوقع أن تساهم هذه الطفرة في إحداث نقلة نوعية في وضعية القطاع السياحي بدولة قطر.
تغييرات إدارية
< هل ستخضع منشآت مجموعة ريجنسي القابضة إلى تغييرات إدارية؟
- تعاقدت المجموعة مع شركة عالمية لإدارة فندق جراند ريجنسي وسيتم إضافة المسمى العالمي إلى اسم الفندق، وسنعلن عن ذلك قريباً وتم اختيار الشركة العالمية وفقاً لمعايير خاصة بما يتوافق مع سمعة وتاريخ مجموعة ريجنسي القابضة.
وقامت إدارة مجموعة ريجنسي أيضا بتغيير مسمى بوذا سباي ليصبح منتجع جورج الخامس، ويرجع هذا التعديل إلى مخالفة الاسم القديم للشريعة الإسلامية، وسيتم إعادة افتتاح المنتجع الصحي الثاني من نوعه في العالم وسيفتتح في نوفمبر المقبل.
< ما هي أبرز مشاريع مجموعة ريجنسي الفندقية؟
- تستعد المجموعة لافتتاح فندق رمادا أنكور ذات4 نجوم، وسيتم إدارته من قبل شركة عالمية الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، وسيتم افتتاحه أوائل شهر نوفمبر المقبل، وأعتقد أن السوق القطري بحاجة كبيرة إلى فنادق الثلاث والأربع نجوم لإحداث عملية توازن.
< هل تنوي مجموعة ريجنسي أن تُدرج كشركة مساهمة في بورصة قطر؟
- طُرح هذا الأمر من قبل وفكرنا جدياً لإدراج المجموعة كشركة مساهمة ولكن الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادات العالم جعلتنا نبتعد عن هذه الفكرة حالياً ولا أتوقع أن يتم ذلك مستقبلاً.
انتكاسة فندقية
< ما هي رؤيتكم لنتائج القطاع الفندقي، خاصة مع إعلان هيئة السياحة أن السوق القطري سيستقبل 41 منشأة فندقية في 2010؟
- القطاع الفندقي بدولة قطر حقق نتائج إيجابية في الفترة الماضية بدعم من التوسعات المدروسة والمبنية على احتياجات السوق، ولكن ما نراه في الوقت الحالي معاكس تماماً، حيث يشهد السوق القطري توسعات غير مدروسة ما سيؤدي إلى حدوث كارثة للقطاع الفندقي في 2011، وأتوقع أن تصل معدلات الإشغال الفندقي في العام المقبل إلى مستويات منخفضة.
< كيف ترون دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة؟
- القطاع الخاص يلعب دورا محوريا في الطفرة الاقتصادية، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تخطط لنمو اقتصادي منظم أن تغفل دور القطاع الخاص، ولكن لابد من إحداث شراكة حقيقية مبنية على أسس اقتصادية سليمة بين القطاعين العام والخاص ما يساهم في خلق اقتصاد قوي ومتنوع يتمتع بالديناميكية.
ويجب على الحكومات الراغبة في التطوير الاقتصادي أن تواصل دعمها للقطاع الخاص، ويجب أن لا يقتصر هذا الدعم على فترة زمنية قصيرة، وإذا نظرنا إلى أمريكا ودول أوروبا فسنجد أنها دعمت شركاتها عشرات السنين، ما أدى إلى بناء اقتصاد قوي في تلك الدول.
وتعاني الدول العربية من التباعد الكبير بين القطاعين الخاص والعام وعدم فهم أسس الشراكة بين القطاعين، ولذلك تحتاج الدول العربية إلى تغيير ثقافتها الاستثمارية.
< ما هي شروط مجموعة ريجنسي لاختيار الوجهة الاستثمارية الخارجية؟
- تحرص مجموعة ريجنسي على اختيار الوجهات الاستثمارية الخارجية بعناية فائقة، وتنظر المجموعة إلى أمور عدة ومنها " البنية التحتية المؤهلة، الاستقرار، توافر الأمان والسلامة، ديمقراطية الدولة، جدوى الاستثمار، التسهيلات الاقتصادية".
مونديال 2022
< كيف ترون مستقبل مجموعة ريجنسي في حال فازت قطر باستضافة كأس العالم 2022؟
- استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 سيساهم في إحداث طفرة بمختلف القطاعات التنموية وخاصة القطاع السياحي،حيث تستقطب البطولة مئات الآف من الزائرين، ونحن على ثقة أن قطر ستفوز بشرف استضافة أكبر تظاهرة رياضية عالمية بدعم من الجهود المثمرة لسعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة لجنة ملف قطر 2022.
حظوظ دولة قطر كبيرة جداً لتكون أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي، ونتمنى دعم جميع الدول العربية والإسلامية لاستضافة الحدث الذي سينعكس بالتأكيد على الاقتصاد القطري والدول المجاورة.
قطر أثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات السياسة والرياضية والتعليمية والثقافية، وتجاربنا السابقة تؤكد جدارة قطر وقدرتها على استضافة المونديال العالمي في 2022.
التنمية الاجتماعية
< أين مجموعة ريجنسي القابضة من تنفيذ الأعمال الخيرية؟
- المجموعة حريصة على المساهمة في برامج التنمية الاجتماعية والأعمال والخيرية، ولكن لم نفصح عن تلك الأعمال ونحتسب أجرها عند الله وحده وهذا بناءً على قراراتي النابعة من حساسية المجتمع القطري، وتتمحور مساهمتنا في هذا المجال نحو دعم الطلبة داخلياً وخارجياً.
وتعد مجموعة ريجنسي القابضة شريكا إستراتيجيا لمجموعة عيد الخيرية للقيام بمئات الأعمال الخيرية، ولكن لم يتم الإعلان عنها، ولدينا مشروع خيري كبير مع جمعية قطر الخيرية حالياً وسيكون الفريد من نوعه بالمنطقة، ويركز هذا المشروع على التنمية الدائمة لذوي الدخل المحدود، ويمول المشروع بالكامل من قبل مجموعة ريجنسي القابضة، وسيشمل المشروع عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية.
الحكومة القطرية تبذل جهودا جبارة في نشر الأعمال الخيرية في شتى بقاع الأرض، ويلعب القطاع الخاص أيضا دوراً رئيسياً في المساهمة في هذا المجال الحيوي والإنساني.
< وماذا عن مشاركة المجموعة في حماية البيئة؟
- مجموعة ريجنسي القابضة من أوائل الشركات التي أخذت بعين الاعتبار حماية البيئة ضمن أولوياتها الجوهرية، فنحن منذ عام ونصف حرصنا إلى أن تتحول جميع مباني المجموعة وفنادقنا إلى أبنية خضراء، وحرصنا على المشاركة في مناسبات عديدة بفعالية كبيرة لمناشدة الجميع إلى الانضمام إلى المبادرات البيئية.
شركاء النجاح
< ما هي رؤيتكم لكوادر المجموعة البشرية في ظل هذه التغييرات الجوهرية؟
- بالتأكيد يتم تدريب كوادر المجموعة باستمرار بما يتواكب مع الطفرة الكبيرة للمجموعة، ونحن ننظر إلى القوى البشرية التي يقدر تعدادها بـ 2200 موظف بأنهم شركاء النجاح، ولذلك نحرص على توافر كل مقومات النجاح لهم من رواتب مجدية ورعاية صحية ورعاية اجتماعية.
ويقدم مديرو شركات مجموعة ريجنسي القابضة سنوياً تقريراً شاملاً للعاملين يوضح الجهود المبذولة وعلى هذا الأساس يتم تحديد المكافآت السنوية والعلاوات والترقيات المجدية التي تناسب جميع العاملين وتحثهم على مواصلة مسيرة النجاح.
رؤية عقارية
< ما هي رؤيتكم للقطاع العقاري بدولة قطر، خاصة أن مجموعة ريجنسي لها مشروعات كبيرة في هذا القطاع؟
- الوضع العقاري في دولة قطر في الوقت الحالي يشجع على الشراء أكثر من البناء، ويوجد حالياً مشروعات جبارة في منطقتين وهما اللؤلؤة والخليج الغربي حيث تتمتع تلك المناطق بالعقارات الجذابة وبأسعار مشجعة جداً قد تكون أسعار تكلفة أو أقل وبمواصفات عالمية، ولذلك تسعى مجموعة ريجنسي في الفترة المقبلة لبحث الفرص الاستثمارية في تلك المنطقة، ونتفاوض حالياً لشراء عدد من الأبراج ونتمنى من الله أن يوفقنا.
وأرى أن شمال الدوحة هو مستقبل السوق العقاري لكبار المستثمرين، وتتناسب منطقة السد والمناطق المحيطة بها مع الاستثمارات المتوسطة، ومن وجهة نظري أن منطقة الوكرة تتمتع بفرص عقارية مميزة وذلك لقربها من مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة، حيث تحتاج تلك المنطقة إلى بناء مجمعات وعمارات سكنية ومدارس لاستيعاب الطلب المتوقع على السكن في الوكرة.
< كيف ترون بورصة أسعار الإيجارات بقطر؟
- أسعار الإيجارات تخضع للعرض والطلب كأي منتج معروض بالسوق، وتعرض السوق القطري بعد بطولة الأسياد إلى موجة غلاء كبيرة وكان ذلك بسبب الرخص الكبير قبل استضافة البطولة، ما أدى إلى توقف شبه كامل لأنشطة بناء الوحدات السكنية وبالتالي الارتفاع غير المبرر للأسعار، ولكن بعد النهضة العمرانية الكبيرة التي شهدتها قطر تراجعت الأسعار إلى معدلات تُعد مقبولة في ظل الأوضاع العالمية.
< وماذا عن مشروع دوحة لاند العقاري؟
- أتوقع أن يساهم مشروع دوحة لاند في إنعاش القطاع العقاري والاستثماري بدولة قطر، ويعبر هذا المشروع العملاق عن ريادة قطر بقطاع العقارات بالمنطقة وفكرها المتطور، وتكمن أهمية المشروع في أهدافه النبيلة حيث يتم استثمار ريعه في دعم التعليم.