المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رتفاع طلبات القروض التمويلية لتعويض خسائر الاسهم



مغروور قطر
03-04-2006, 05:14 AM
رتفاع طلبات القروض التمويلية لتعويض خسائر الاسهم


طلال الردادي (مكة المكرمة)
ارتفعت نسبة الطلبات على القروض التمويلية في البنوك في العاصمة المقدسة خلال الأسبوع المنصرم وذلك تزامناً مع عودة أسعار الأسهم للارتفاع.
وقال عدد من مسؤولي الخدمات التمويلية في البنوك إن نسبة القروض سجلت ارتفاعاً ملحوظاً عن معدلات الفترة الماضية وتراوح الطلب اليومي لبعض الفروع بين 30 إلى 40 طلبا للحصول على تمويل جديد وإعادة تمويل.
وأضاف أن اغلب المتقدمين للقروض من ذوي الدخل المحدود الذين تتراوح مرتباتهم الشهرية بين 5-10 آلاف ريال.
وقال مستفيدون من القروض التمويلية ان الهدف من الحصول على تمويل جديد هو تعويض خسائر الأسهم وتصحيح تعليقات الأسعار العالية لبعض الشركات والاستفادة من الارتفاع التدريجي لسوق الأسهم خلال الفترة المقبلة وتقليص نسبة الخسائر إضافة إلى الحصول على سيولة مالية جديدة وضخها في سوق الأسهم مع تطبيق قرارات تجزئة أسعار الشركات خلال الشهر الحالي.
وقال ياسر فطاني انه حصل على قرض جديد بــ 80 الف ريال لتعديل خسائر نحو 200 ألف ريال في عدد من شركات الخدمات والزراعة والاستفادة من عودة بعض الشركات إلى أسعارها المرتفعة مع القرارات الايجابية التي شهدها السوق خلال الأيام الماضية لانه بدون الحصول على قرض يحتاج لفترة طويلة من الزمن حتى يتم تعديل تلك الخسائر.
أما سامي الحارثي فقال انه بسبب النزول الأخير لسوق الأسهم تعرض لخسارة نحو 70 % من رأس المال الأمر الذي اضطره للحصول على تمويل جديد لتعديل الأسعار العالية والاستفادة من ارتفاع السوق بعد القرارات الايجابية التي اتخذتها القيادة وهيئة سوق المال الأسبوع المنصرم للنجاة من خسائر الأسهم.
ومن جهته حذر نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة عبد الجليل صالح كعكي من اللجوء للقروض لتعويض خسائر الأسهم في ظل ارتفاع نسبة المخاطر وتذبذب السوق وقلة الخبرة للكثير من المتعاملين الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الناجمة عن قروض البنوك الشخصية لدى البعض وعجزهم عن السداد نتيجة تراكم الفوائد وانعكاس ذلك على استقرار الفرد وحياته الاجتماعية.
وقال كعكي إن الحملات الدعائية الضخمة التي تستخدمها البنوك التجارية ساهمت في رفع معدلات القروض بشكل كبير وسيطرتها على نسبة كبيرة من سوق الإقراض للموظفين وجذبهم للاستفادة من طفرة السوق السعودي للأسهم.