باسورد
25-10-2010, 08:04 AM
انتقدن قرار اقتصار الزيادة على المعلمات.. وضعف رواتبهن.. موظفات قطريات يهددن بترك العمل بالمدارس المستقلة2010-10-25
جاسم سلمان:
انتقدت مجموعة من مساعدات المدرسات في المدارس المستقلة قرار زيادة رواتب المعلمات وإيصالها إلى حوالي 40 ألف ريال، وإبقاء المساعدات القطريات بلا زيادات، واقتصار الراتب على 7000 ريال، مشيرات إلى أن الزيادة كان يجب أن تشمل الجميع، خاصة إن كن يشتركن بنفس الجهد إن لم يكن عليهن الجهد والثقل الأكبر، في تدبير شؤون الطلبة، ومتابعة أمورهم، ومساعدة المدرسات في كل شيء يخص المواد التي يدرسنها.
وأضفن أن مساعدات المدرسات من حملة الشهادة الثانوية يجب زيادتهن أسوة بالمدرسات الجامعيات لكي لا يذهبن إلى وظائف أخرى ويتركن التدريس، مشيرات إلى أن المجلس الأعلى للتعليم أوجد حلاً لتقطير وتسكين وظيفة المعلمات، وترك المساعدات.
وأشرن إلى أن مساعدة المعلمة هي وظيفة للقطريات، كما أن رواتبهن قليلة جدا، مقارنة بنفس الدرجة بالوزارات والهيئات الأخرى، موضحات أن المساعدة التي تهتم بأمور الطلاب، وتبقى مجهدة طوال الحصص من أول الدوام حتى نهايته تستحق الزيادة، وإن لم تجد ما يرغبها أو يوفر لها الامتيازات، ستترك العمل وتبدأ بالبحث عن وظيفة في مكان آخر أقل تعباً، وأكثر راحة وراتباً.
وفي ذات السياق أكدت إحدى مساعدات المدرسات أن خبر زيادة رواتب المدرسين وأصحاب التراخيص، ضمن خطة مجلس التعليم لتسكين وتقطير وظيفة المعلم، قد أزعج المساعدات القطريات اللاتي يعتبرن أنفسهن جزءا لا يتجزأ من منظومة التعليم بالمستقلة.
وأفدن بأن عدم شمولهن بقرار رفع الرواتب يعني أنه لا داعي للتمسك بالموظفات القطريات في هذه الوظيفة الصعبة، ولا يوجد تقطير لمهنة المساعدة، لمن هن من خريجات الثانوية، موضحات أن مهنة المساعدة لا يتم توظيف صاحبات الكفاءات فيها، لكي يقال انه يتم جلب موظفات من الخارج للوظيفة.
وأكدن أن الراتب الحالي الذي يصل إلى 7000 ريال غير كاف البتة، منوهات إلى أن المساعدة يجب أن يكون راتبها أكثر من ذلك، وما دامت الرواتب والدرجات متساوية في كل الوزارات، فإن مساعدات المدرسات من القطريات سيتركن العمل بالمدارس المستقلة، ويبحثن عن أعمال في وزارات أخرى، يكون العمل أقل جهداً، وحتى ربما يحصلن على رواتب أكثر.
وأشارت موظفة أخرى إلى أنها منذ عامين قد انضمت إلى إحدى المدارس المستقلة، ولم تكن تعلم أن الوظيفة مجهدة بهذا الشكل، مضيفة أن كل مساعدة مسؤولة عن الطالبات أمام الإدارة، حتى في أوقات الخروج من الفصل، كما أنها تكون مسؤولة عن مستواهن الدراسي، خصوصا الطالبات الصغيرات في المرحلة الابتدائية، أو المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وتابعت قائلة: هذا أمر متعب للغاية، ولا نعرف كيف تتم زيادة رواتب المعلمات، ونستثنى نحن، مع أننا نتقاسم معهن الجهد، والمهام، والتكليفات، ونتحمل المسؤولية في كل شيء.
وأضافت أن الموظفات القطريات بشكل عام اللواتي يعملن في المدارس سيتركن العمل، ما دامت هناك زيادة للمعلمات وصاحبات التراخيص، لافتة إلى أن الزيادة وفروق الرواتب كبيرة، وليست بمبالغ بسيطة حتى يتم تقبل الأمر.
وقالت إحدى الموظفات التي تعمل في مهنة إدارية إن المدارس المستقلة تحتاج إلى زيادة رواتب كل الموظفات القطريات، لكي يتم جذبهن للعمل، وتشجيعهن لكي يصبح التقطير في مجال التعليم مائة بالمائة، وليس جزئيا، ومقتصرا على المعلمات.
جاسم سلمان:
انتقدت مجموعة من مساعدات المدرسات في المدارس المستقلة قرار زيادة رواتب المعلمات وإيصالها إلى حوالي 40 ألف ريال، وإبقاء المساعدات القطريات بلا زيادات، واقتصار الراتب على 7000 ريال، مشيرات إلى أن الزيادة كان يجب أن تشمل الجميع، خاصة إن كن يشتركن بنفس الجهد إن لم يكن عليهن الجهد والثقل الأكبر، في تدبير شؤون الطلبة، ومتابعة أمورهم، ومساعدة المدرسات في كل شيء يخص المواد التي يدرسنها.
وأضفن أن مساعدات المدرسات من حملة الشهادة الثانوية يجب زيادتهن أسوة بالمدرسات الجامعيات لكي لا يذهبن إلى وظائف أخرى ويتركن التدريس، مشيرات إلى أن المجلس الأعلى للتعليم أوجد حلاً لتقطير وتسكين وظيفة المعلمات، وترك المساعدات.
وأشرن إلى أن مساعدة المعلمة هي وظيفة للقطريات، كما أن رواتبهن قليلة جدا، مقارنة بنفس الدرجة بالوزارات والهيئات الأخرى، موضحات أن المساعدة التي تهتم بأمور الطلاب، وتبقى مجهدة طوال الحصص من أول الدوام حتى نهايته تستحق الزيادة، وإن لم تجد ما يرغبها أو يوفر لها الامتيازات، ستترك العمل وتبدأ بالبحث عن وظيفة في مكان آخر أقل تعباً، وأكثر راحة وراتباً.
وفي ذات السياق أكدت إحدى مساعدات المدرسات أن خبر زيادة رواتب المدرسين وأصحاب التراخيص، ضمن خطة مجلس التعليم لتسكين وتقطير وظيفة المعلم، قد أزعج المساعدات القطريات اللاتي يعتبرن أنفسهن جزءا لا يتجزأ من منظومة التعليم بالمستقلة.
وأفدن بأن عدم شمولهن بقرار رفع الرواتب يعني أنه لا داعي للتمسك بالموظفات القطريات في هذه الوظيفة الصعبة، ولا يوجد تقطير لمهنة المساعدة، لمن هن من خريجات الثانوية، موضحات أن مهنة المساعدة لا يتم توظيف صاحبات الكفاءات فيها، لكي يقال انه يتم جلب موظفات من الخارج للوظيفة.
وأكدن أن الراتب الحالي الذي يصل إلى 7000 ريال غير كاف البتة، منوهات إلى أن المساعدة يجب أن يكون راتبها أكثر من ذلك، وما دامت الرواتب والدرجات متساوية في كل الوزارات، فإن مساعدات المدرسات من القطريات سيتركن العمل بالمدارس المستقلة، ويبحثن عن أعمال في وزارات أخرى، يكون العمل أقل جهداً، وحتى ربما يحصلن على رواتب أكثر.
وأشارت موظفة أخرى إلى أنها منذ عامين قد انضمت إلى إحدى المدارس المستقلة، ولم تكن تعلم أن الوظيفة مجهدة بهذا الشكل، مضيفة أن كل مساعدة مسؤولة عن الطالبات أمام الإدارة، حتى في أوقات الخروج من الفصل، كما أنها تكون مسؤولة عن مستواهن الدراسي، خصوصا الطالبات الصغيرات في المرحلة الابتدائية، أو المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وتابعت قائلة: هذا أمر متعب للغاية، ولا نعرف كيف تتم زيادة رواتب المعلمات، ونستثنى نحن، مع أننا نتقاسم معهن الجهد، والمهام، والتكليفات، ونتحمل المسؤولية في كل شيء.
وأضافت أن الموظفات القطريات بشكل عام اللواتي يعملن في المدارس سيتركن العمل، ما دامت هناك زيادة للمعلمات وصاحبات التراخيص، لافتة إلى أن الزيادة وفروق الرواتب كبيرة، وليست بمبالغ بسيطة حتى يتم تقبل الأمر.
وقالت إحدى الموظفات التي تعمل في مهنة إدارية إن المدارس المستقلة تحتاج إلى زيادة رواتب كل الموظفات القطريات، لكي يتم جذبهن للعمل، وتشجيعهن لكي يصبح التقطير في مجال التعليم مائة بالمائة، وليس جزئيا، ومقتصرا على المعلمات.