مغروور قطر
03-04-2006, 05:15 AM
عمليات شراء لتعزيز المحافظ الاستثمارية قبل تجزئة البنوك والاتصالات
محمد العبدالله (الدمام)
حالة التذبذب وعدم الاستقرار التي تعيشها سوق الاسهم المحلية.. فرضت وجودها على حالة الترقب والحذر التي تنتاب الكثير من المستثمرين في الوقت الراهن، خصوصا وان تجزئة الاسهم التي بدأت بشكل رسمي في مطلع الاسبوع الحالي، لم تسهم بشكل كبير في اعادة الثقة مجددا للمؤشر اذ مايزال المؤشر يتخبط بين الصعود والهبوط.
وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية، ان تواضع اعداد المستثمرين في صالات التداول تمثل مؤشرا حقيقيا على حالة الترقب والحذر، التي تسيطر على تفكير وقرارات الاستثمار للكثير من المستثمرين ولاسيما الصغار منهم، خصوصا وان عودة السوق لعافيته بشكل واضح تتطلب بعض الوقت، الامر الذي يجعل الكثير من المستثمرين يتحفظ على العودة بقوة الى السوق، حتى تتضح الصورة بشكل اكثر، خصوصا وان ضبابية السوق ماتزال سيدة الموقف حتى الوقت الراهن.
واكدت المصادر ان العديد من صالات التدال ما تزال تعيش حالة من الهجران والعزوف، اذ لم تستطع سوق الاسهم بالرغم من عودة اللون الاخضر على الكثير من القطاعات.. لم تستطع اقناع المستثمرين بضرورة العودة لصالات التداول لمزاولة الاستثمار مجددا، حيث ما تزال الكثير من الصالات تعمل بنحو 30% من طاقتها الاستيعابية، الامر الذي يمثل حالة القلق والتخوف من عودة نزيف المؤشر مرة اخرى.
ويرى المحللون الفنيون ان التحول الايجابي الذي شهدته الجلسة الصباحية ليوم أمس الاحد لا يعطي دلالة على استعادة المؤشر لثقة المستثمرين بصورة كبيرة، بقدر ما تمثل محاولة البعض استباق المرحلة الثانية لعملية التجزئة للسوق، عبر تعزيز المحافظ الاستثمارية باكبر عدد من الاسهم وكذلك السعي نحو رفع قيمة القطاعات المدرجة في المرحلة الثانية للتجزئة التي ستشمل قطاعي البنوك والاتصالات مشيرين الى ان اغلاق المؤشر العام عند 16808 نقاط بارتفاع 167 نقطة بعد يوم دام سيطر اللون الاحمر على مختلف القطاعات المدرجة بالسوق لا يعدو عن اقبال شديد على الشركات الصناعية والتي ينتظر دخولها حيز التجزئة اعتبارا من السبت بعد القادم، وبالتالي فان عملية الشراء الحالية تهدف الى تعزيز المحافظ الاستثمارية لاسهم تلك الشركات من جانب ومن جانب آخر، فان هذه الموجة الواسعة من طلبات الشراء على هذا القطاع خطوة استباقية للحصول على اسعار مرتفعة قبل اقدام هيئة السوق على تجزئة كافة الشركات المدرجة تحت قطاع الصناعة.
وذكروا، ان ترقب القوائم المالية لبعض الشركات القيادية للربع الاول من العام الجاري، ستقود بدورها عمليات المضاربة على تلك الشركات خلال الايام القادمة خصوصا وان المؤشرات الحالية توحي باداء ايجابي للعديد من الشركات المدرجة في السوق وبالتالي فان اسعار قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات، سترفع في الايام القادمة على خلفية التوقعات بتحقيقها ارباحا كبيرة خلال الربع الاول من العام الجاري.
محمد العبدالله (الدمام)
حالة التذبذب وعدم الاستقرار التي تعيشها سوق الاسهم المحلية.. فرضت وجودها على حالة الترقب والحذر التي تنتاب الكثير من المستثمرين في الوقت الراهن، خصوصا وان تجزئة الاسهم التي بدأت بشكل رسمي في مطلع الاسبوع الحالي، لم تسهم بشكل كبير في اعادة الثقة مجددا للمؤشر اذ مايزال المؤشر يتخبط بين الصعود والهبوط.
وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية، ان تواضع اعداد المستثمرين في صالات التداول تمثل مؤشرا حقيقيا على حالة الترقب والحذر، التي تسيطر على تفكير وقرارات الاستثمار للكثير من المستثمرين ولاسيما الصغار منهم، خصوصا وان عودة السوق لعافيته بشكل واضح تتطلب بعض الوقت، الامر الذي يجعل الكثير من المستثمرين يتحفظ على العودة بقوة الى السوق، حتى تتضح الصورة بشكل اكثر، خصوصا وان ضبابية السوق ماتزال سيدة الموقف حتى الوقت الراهن.
واكدت المصادر ان العديد من صالات التدال ما تزال تعيش حالة من الهجران والعزوف، اذ لم تستطع سوق الاسهم بالرغم من عودة اللون الاخضر على الكثير من القطاعات.. لم تستطع اقناع المستثمرين بضرورة العودة لصالات التداول لمزاولة الاستثمار مجددا، حيث ما تزال الكثير من الصالات تعمل بنحو 30% من طاقتها الاستيعابية، الامر الذي يمثل حالة القلق والتخوف من عودة نزيف المؤشر مرة اخرى.
ويرى المحللون الفنيون ان التحول الايجابي الذي شهدته الجلسة الصباحية ليوم أمس الاحد لا يعطي دلالة على استعادة المؤشر لثقة المستثمرين بصورة كبيرة، بقدر ما تمثل محاولة البعض استباق المرحلة الثانية لعملية التجزئة للسوق، عبر تعزيز المحافظ الاستثمارية باكبر عدد من الاسهم وكذلك السعي نحو رفع قيمة القطاعات المدرجة في المرحلة الثانية للتجزئة التي ستشمل قطاعي البنوك والاتصالات مشيرين الى ان اغلاق المؤشر العام عند 16808 نقاط بارتفاع 167 نقطة بعد يوم دام سيطر اللون الاحمر على مختلف القطاعات المدرجة بالسوق لا يعدو عن اقبال شديد على الشركات الصناعية والتي ينتظر دخولها حيز التجزئة اعتبارا من السبت بعد القادم، وبالتالي فان عملية الشراء الحالية تهدف الى تعزيز المحافظ الاستثمارية لاسهم تلك الشركات من جانب ومن جانب آخر، فان هذه الموجة الواسعة من طلبات الشراء على هذا القطاع خطوة استباقية للحصول على اسعار مرتفعة قبل اقدام هيئة السوق على تجزئة كافة الشركات المدرجة تحت قطاع الصناعة.
وذكروا، ان ترقب القوائم المالية لبعض الشركات القيادية للربع الاول من العام الجاري، ستقود بدورها عمليات المضاربة على تلك الشركات خلال الايام القادمة خصوصا وان المؤشرات الحالية توحي باداء ايجابي للعديد من الشركات المدرجة في السوق وبالتالي فان اسعار قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات، سترفع في الايام القادمة على خلفية التوقعات بتحقيقها ارباحا كبيرة خلال الربع الاول من العام الجاري.