القائــد
27-10-2010, 05:34 AM
وفد برئاسة وزير الاقتصاد في المقاطعة التقى رجال الأعمال القطريين.."سكسونيا" الألمانية تسعى لاستقطاب استثمارات قطرية في التقنيات الحديثة
العبيدلي: نرحب بالاستثمارات الألمانية.. ومناخنا الاستثماري جاذب
نائل صلاح:
عقد في غرفة تجارة وصناعة قطر أمس لقاء بين رجال الأعمال القطريين وأعضاء الوفد التجاري والصناعي الألماني والذي يزور البلاد حاليا للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ألمانيا عموما وفي مقاطعة سكسونيا السفلى على وجه الخصوص.
وترأس اللقاء من الجانب الألماني سعادة السيد يورك بوداه وزير الاقتصاد والعمل والنقل في مقاطعة سكسونيا الألمانية، ومن الجانب القطري السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة وأمين عام مجلس الأعمال، وشارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الألمان.
وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين وسبل دعمها فضلا عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر وألمانيا، والتعاون المأمول في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب ومقاولات البناء والكهرباء والميكانيكا والمياه وخدمات الطاقة ومشاريع البنية التحتية والاتصالات والحاسب الآلي والصناعة والمواصلات والسياحة.
وأشاد سعادة السيد يورك بوداه بالعلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر، مشيراً في كلمته خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التواصل بين الجانبين والسعي إلى البحث في مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة.
واستعرض بوداه الفرص المتاحة في مقاطعة سكسونيا من خلال تواجد العديد من الشركات الرائدة في مجالات متعددة، كما أعرب عن تمنياته بتعزيز المزيد من الشراكة والتواصل بين قطر ومقاطعة سكسونيا، لافتا إلى أن زيارة الوفد الألماني إلى قطر التي تستمر يومين تندرج في إطار مناقشة المزيد من المشاريع لتنفيذها بين الجانبين في ظل تعدد وتنوع المجالات المتاحة بينهما.
وأكد أن مجالات الاستثمار المتاحة في بلاده والتسهيلات التي تقدمها إلى رجال الأعمال لإقامة المشاريع الحيوية كبيرة، مشيراً إلى أن مقاطعة سكسونيا تركز حاليا على قطاع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
ومن جهته أشار محمد بن أحمد العبيدلي في كلمته باللقاء إلى المناخ الاستثماري الجاذب والفرص الاستثمارية الفريدة والقوانين الاقتصادية المشجعة في دولة قطر، وقال: إن غرفة تجارة وصناعة قطر ترحب بالاستثمارات الألمانية ومستعدة لتقديم كافة البيانات التي تساعد رجال الأعمال الألمان في معرفة الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأضاف العبيدلي أن دولة قطر تشهد حاليا طفرة اقتصادية ونهضة عمرانية مما يجعل السوق القطرية قادرة على استيعاب مزيد من الشركات، كما أن المشاريع الإنشائية الضخمة التي يجري تنفيذها في قطر تحتاج إلى مزيد من مواد البناء والتي يمكن أن تسهم الشركات الألمانية في توفيرها، لافتا إلى أن دولة قطر تشهد نهضة وتنمية شاملة في شتى المجالات تقوم على أساس تحقيق البنية التحتية المتطورة ومواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن رؤية قطر الوطنية 2030 ترتكز على أساس التنويع الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص لكي يساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية مؤكداً أن هذه الرؤية تساعد على تحفيز وتفعيل المزيد من التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من دول العالم المختلفة..
وناقش رجال الأعمال القطريون مع نظرائهم الألمانيين آفاقا للتعاون التجاري والاستثماري، حيث استعرضت 23 شركة ألمانية من كبريات الشركات الصناعية والتجارية هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات النقل وخدمات الشحن وأنظمة المرور والسكك الحديدية وعدادات التاكسي وأنظمة الإنذار ومعدات المصاعد وأعمال المقاولات وإعادة صناعة البلاستيك والورق ومخلفات المصانع وتجارة المكائن لأعمال المقاولات والأمن والسلامة ومكافحة الحرائق وصناعة الزجاج والمواد الكيميائية لصناعة المعادن وتقنية المعلومات والبرامج وشبكات المياه والصرف الصحي والاستشارات الهندسية والإدارية لأعمال البناء والصناعات الكهربائية وتقنية السكك الحديدية وصناعة وتوزيع الأحجار الكريمة وتصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الملاحة للسفن والموانئ وتطوير وإدارة عمليات الإنتاج واستشارات اقتصادية وقانونية ومحاسبة والسياحة والسفر.
وقدم وفد ألماني متخصص في المجال الهندسي عرضا أبرز فيه خدماته على أصحاب الأعمال القطريين في مجال البنية التحتية والعمارة.
ويسعى الوفد الألماني إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي بين قطر وألمانيا في شتى المجالات وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة يقوم بها الوفد المكون من 35 عضواً إلى منطقة الخليج، حيث زار الإمارات العربية المتحدة أولاً ثم توجه بعد ذلك إلى قطر ثم سيتوجه إلى البحرين فالسعودية.
وضم الوفد بعض صناع القرار في الشركات الاستشارية والهندسية والمعمارية والدوائية، من بينهم ممثلون لشركة المهندسين والمعماريين الألمانية، وهي شركة هندسية ومعمارية استشارية تمتلك مشاريع تجارية في الدوحة وعقودا تجارية في قطر وأبو ظبي وجدة.
العبيدلي: نرحب بالاستثمارات الألمانية.. ومناخنا الاستثماري جاذب
نائل صلاح:
عقد في غرفة تجارة وصناعة قطر أمس لقاء بين رجال الأعمال القطريين وأعضاء الوفد التجاري والصناعي الألماني والذي يزور البلاد حاليا للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ألمانيا عموما وفي مقاطعة سكسونيا السفلى على وجه الخصوص.
وترأس اللقاء من الجانب الألماني سعادة السيد يورك بوداه وزير الاقتصاد والعمل والنقل في مقاطعة سكسونيا الألمانية، ومن الجانب القطري السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة وأمين عام مجلس الأعمال، وشارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الألمان.
وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين وسبل دعمها فضلا عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر وألمانيا، والتعاون المأمول في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب ومقاولات البناء والكهرباء والميكانيكا والمياه وخدمات الطاقة ومشاريع البنية التحتية والاتصالات والحاسب الآلي والصناعة والمواصلات والسياحة.
وأشاد سعادة السيد يورك بوداه بالعلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر، مشيراً في كلمته خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التواصل بين الجانبين والسعي إلى البحث في مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة.
واستعرض بوداه الفرص المتاحة في مقاطعة سكسونيا من خلال تواجد العديد من الشركات الرائدة في مجالات متعددة، كما أعرب عن تمنياته بتعزيز المزيد من الشراكة والتواصل بين قطر ومقاطعة سكسونيا، لافتا إلى أن زيارة الوفد الألماني إلى قطر التي تستمر يومين تندرج في إطار مناقشة المزيد من المشاريع لتنفيذها بين الجانبين في ظل تعدد وتنوع المجالات المتاحة بينهما.
وأكد أن مجالات الاستثمار المتاحة في بلاده والتسهيلات التي تقدمها إلى رجال الأعمال لإقامة المشاريع الحيوية كبيرة، مشيراً إلى أن مقاطعة سكسونيا تركز حاليا على قطاع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
ومن جهته أشار محمد بن أحمد العبيدلي في كلمته باللقاء إلى المناخ الاستثماري الجاذب والفرص الاستثمارية الفريدة والقوانين الاقتصادية المشجعة في دولة قطر، وقال: إن غرفة تجارة وصناعة قطر ترحب بالاستثمارات الألمانية ومستعدة لتقديم كافة البيانات التي تساعد رجال الأعمال الألمان في معرفة الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأضاف العبيدلي أن دولة قطر تشهد حاليا طفرة اقتصادية ونهضة عمرانية مما يجعل السوق القطرية قادرة على استيعاب مزيد من الشركات، كما أن المشاريع الإنشائية الضخمة التي يجري تنفيذها في قطر تحتاج إلى مزيد من مواد البناء والتي يمكن أن تسهم الشركات الألمانية في توفيرها، لافتا إلى أن دولة قطر تشهد نهضة وتنمية شاملة في شتى المجالات تقوم على أساس تحقيق البنية التحتية المتطورة ومواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن رؤية قطر الوطنية 2030 ترتكز على أساس التنويع الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص لكي يساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية مؤكداً أن هذه الرؤية تساعد على تحفيز وتفعيل المزيد من التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من دول العالم المختلفة..
وناقش رجال الأعمال القطريون مع نظرائهم الألمانيين آفاقا للتعاون التجاري والاستثماري، حيث استعرضت 23 شركة ألمانية من كبريات الشركات الصناعية والتجارية هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات النقل وخدمات الشحن وأنظمة المرور والسكك الحديدية وعدادات التاكسي وأنظمة الإنذار ومعدات المصاعد وأعمال المقاولات وإعادة صناعة البلاستيك والورق ومخلفات المصانع وتجارة المكائن لأعمال المقاولات والأمن والسلامة ومكافحة الحرائق وصناعة الزجاج والمواد الكيميائية لصناعة المعادن وتقنية المعلومات والبرامج وشبكات المياه والصرف الصحي والاستشارات الهندسية والإدارية لأعمال البناء والصناعات الكهربائية وتقنية السكك الحديدية وصناعة وتوزيع الأحجار الكريمة وتصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الملاحة للسفن والموانئ وتطوير وإدارة عمليات الإنتاج واستشارات اقتصادية وقانونية ومحاسبة والسياحة والسفر.
وقدم وفد ألماني متخصص في المجال الهندسي عرضا أبرز فيه خدماته على أصحاب الأعمال القطريين في مجال البنية التحتية والعمارة.
ويسعى الوفد الألماني إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي بين قطر وألمانيا في شتى المجالات وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة يقوم بها الوفد المكون من 35 عضواً إلى منطقة الخليج، حيث زار الإمارات العربية المتحدة أولاً ثم توجه بعد ذلك إلى قطر ثم سيتوجه إلى البحرين فالسعودية.
وضم الوفد بعض صناع القرار في الشركات الاستشارية والهندسية والمعمارية والدوائية، من بينهم ممثلون لشركة المهندسين والمعماريين الألمانية، وهي شركة هندسية ومعمارية استشارية تمتلك مشاريع تجارية في الدوحة وعقودا تجارية في قطر وأبو ظبي وجدة.