ROSE
27-10-2010, 06:53 AM
الخطوط الكويتية» بصدد الحصول على حقوقها من «العراقية»
..وفي انتظار 78 مليون دولار كجزء من التعويضات
الأنباء 27/10/2010
قالت مصادر لـ«الأنباء» ان مساعي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من اجل الحصول على تعويضات لطائراتها المسروقة ابان الغزو العراقي للكويت تكللت بالنجاح بعد صدور حكم المحكمة الكندية بموافقة 9 قضاة على الحجز على الطائرات العراقية.
وأكدت المصادر على ان المؤسسة في انتظار تحديد جلسة الحكم النهائي بعد اقتناع حاكم هيئة المحكمة والمشكلة من 9 قضاة بأحقية الجانب الكويتي في المطالبة بالتعويضات من الجانب العراقي.
وأشارت الى ان المفاوضات التي جرت مؤخرا بين «الكويتية» والحكومة الكندية قد اسفرت عن انطلاق ثلاث طائرات كانت محجوزة على المدرجات الكندية مقابل وديعة في احد البنوك البريطانية بقيمة هذه الطائرات الى ان يصدر الحكم النهائي.
وقالت ان الحكومة العراقية أودعت 78 مليون دولار قيمته الطائرات الثلاث، وبذلك فانه من المنتظر عقب صدور الحكم لصالح المؤسسة ان يتم الإفراج عن الوديعة لصالحها. من جانب آخر، قررت الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنبا لـ «مضايقات» من جانب السلطات الكويتية التي رفعت دعوى في بريطانيا لاحتجاز طائرة قامت بأول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاما بحجز طائرات ومطالب بتعويضات.
ونقل موقع «أخبار العرب ـ كندا» عن المتحدث باسم وزارة النقل العراقية عقيل كوثر في تصريح لوكالة فرانس برس ان «مجلس الوزراء قرر في جلسته اول من أمس إلغاء شركة الخطوط الجوية العراقية نتيجة الملاحقات القضائية التي تتعرض لها الشركة من الخطوط الكويتية بينها منع طائرات الخطوط الجوية العراقية من التزود بالوقود والطعام في المطارات».
وأضاف: «كوزارة نحن ملزمون بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رغم رفضنا حل الشركة»، وتابع: ان «وزارتنا تطالب بتشكيل شركات من القطاعين الخاص والعام لتتولى مهام شركة الخطوط الجوية بشكل تدريجي». من جهته، أعلن اول من امس مدير الخطوط الجوية كفاح حسن جبار وقف الرحلات الى لندن اثر دعوى أقامتها الكويت وتمكنت بموجبها من «مضايقة» الطائرة في اول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاما.
وأضاف «يؤسفنا ان نعلن لأبناء الجاليتين في كل من بريطانيا والسويد عن توقف رحلات الخطوط الجوية العراقية لظروف قاهرة نتجت عن التصعيد الكويتي الأخير ومن خلال القضاء البريطاني الذي قام بمضايقة رحلات العراقية حتى وصل الأمر آخر المطاف بالأشقاء الكويتيين الى منع تجهيز طائراتنا بالوقود والطعام».
وأضافت ان «السلطات الكويتية لم تكتف بذلك بل أقامت دعوى على الشركة البريطانية المتعاقدة مع الخطوط العراقية واتخذت اجراء تصعيديا باستصدار قرار من السلطات البريطانية لمنع سفر مدير عام الخطوط الموجود في لندن وتم سحب جواز سفره بانتظار اجراءات قضائية».
من جهته، قال قصي السامرائي المسؤول السابق في الخطوط الجوية «لقد صدمت لدى سماعي الخبر لان هذا قرار خاطئ فالشركة ليست ملكا لأحد حتى يلغيها». وأضاف السامرائي الذي عمل طوال 22 عاما في الخطوط الجوية، ان «هذا قرار خاطئ اعتقد ان من الأفضل دفع المبالغ الى الكويت بدلا من منع الطيران في الأجواء العراقية لمائة عام».
يذكر انها تعاقدت مع شركة «بوينغ» على شراء 55 طائرة حديثة على ان تسلم تباعا خلال السنوات المقبلة
..وفي انتظار 78 مليون دولار كجزء من التعويضات
الأنباء 27/10/2010
قالت مصادر لـ«الأنباء» ان مساعي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من اجل الحصول على تعويضات لطائراتها المسروقة ابان الغزو العراقي للكويت تكللت بالنجاح بعد صدور حكم المحكمة الكندية بموافقة 9 قضاة على الحجز على الطائرات العراقية.
وأكدت المصادر على ان المؤسسة في انتظار تحديد جلسة الحكم النهائي بعد اقتناع حاكم هيئة المحكمة والمشكلة من 9 قضاة بأحقية الجانب الكويتي في المطالبة بالتعويضات من الجانب العراقي.
وأشارت الى ان المفاوضات التي جرت مؤخرا بين «الكويتية» والحكومة الكندية قد اسفرت عن انطلاق ثلاث طائرات كانت محجوزة على المدرجات الكندية مقابل وديعة في احد البنوك البريطانية بقيمة هذه الطائرات الى ان يصدر الحكم النهائي.
وقالت ان الحكومة العراقية أودعت 78 مليون دولار قيمته الطائرات الثلاث، وبذلك فانه من المنتظر عقب صدور الحكم لصالح المؤسسة ان يتم الإفراج عن الوديعة لصالحها. من جانب آخر، قررت الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنبا لـ «مضايقات» من جانب السلطات الكويتية التي رفعت دعوى في بريطانيا لاحتجاز طائرة قامت بأول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاما بحجز طائرات ومطالب بتعويضات.
ونقل موقع «أخبار العرب ـ كندا» عن المتحدث باسم وزارة النقل العراقية عقيل كوثر في تصريح لوكالة فرانس برس ان «مجلس الوزراء قرر في جلسته اول من أمس إلغاء شركة الخطوط الجوية العراقية نتيجة الملاحقات القضائية التي تتعرض لها الشركة من الخطوط الكويتية بينها منع طائرات الخطوط الجوية العراقية من التزود بالوقود والطعام في المطارات».
وأضاف: «كوزارة نحن ملزمون بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رغم رفضنا حل الشركة»، وتابع: ان «وزارتنا تطالب بتشكيل شركات من القطاعين الخاص والعام لتتولى مهام شركة الخطوط الجوية بشكل تدريجي». من جهته، أعلن اول من امس مدير الخطوط الجوية كفاح حسن جبار وقف الرحلات الى لندن اثر دعوى أقامتها الكويت وتمكنت بموجبها من «مضايقة» الطائرة في اول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاما.
وأضاف «يؤسفنا ان نعلن لأبناء الجاليتين في كل من بريطانيا والسويد عن توقف رحلات الخطوط الجوية العراقية لظروف قاهرة نتجت عن التصعيد الكويتي الأخير ومن خلال القضاء البريطاني الذي قام بمضايقة رحلات العراقية حتى وصل الأمر آخر المطاف بالأشقاء الكويتيين الى منع تجهيز طائراتنا بالوقود والطعام».
وأضافت ان «السلطات الكويتية لم تكتف بذلك بل أقامت دعوى على الشركة البريطانية المتعاقدة مع الخطوط العراقية واتخذت اجراء تصعيديا باستصدار قرار من السلطات البريطانية لمنع سفر مدير عام الخطوط الموجود في لندن وتم سحب جواز سفره بانتظار اجراءات قضائية».
من جهته، قال قصي السامرائي المسؤول السابق في الخطوط الجوية «لقد صدمت لدى سماعي الخبر لان هذا قرار خاطئ فالشركة ليست ملكا لأحد حتى يلغيها». وأضاف السامرائي الذي عمل طوال 22 عاما في الخطوط الجوية، ان «هذا قرار خاطئ اعتقد ان من الأفضل دفع المبالغ الى الكويت بدلا من منع الطيران في الأجواء العراقية لمائة عام».
يذكر انها تعاقدت مع شركة «بوينغ» على شراء 55 طائرة حديثة على ان تسلم تباعا خلال السنوات المقبلة