ROSE
27-10-2010, 06:54 AM
الدويسان لـ «الأنباء»: البورصة تدعو لتوحيد الإدراج المشترك للشركات العربية
الأنباء 27/10/2010
صرح مدير عام شركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان بأن نائب مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية ابراهيم الإبراهيم ترأس وفد بورصة الكويت وشركات الوساطة خلال المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية الذي بدأ أعماله امس في بيروت برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وبحضور وزيرة المالية اللبنانية ريا الحسن.
وأفاد الدويسان في تصريح خاص لـ «الأنباء» بأن بورصة الكويت شاركت بعدة أوراق عمل تتعلق بالتشريعات في الأسواق المالية وإيجاد مؤشر موحد وتطبيق المعايير الدولية وتوحيد آلية العمل في جميع البورصات العربية. وقال ان جميع البورصات المشاركة أجمعت على ضرورة الاستمرار في الحذر خلال تداولات الفترة المقبلة والعمل على تقليص الأخطار وتطوير البرامج المعمول بها في البورصات، مبينا ان المشاركين شددوا على ضرورة تطوير التشريعات وفرض المزيد من الرقابة على التداولات اليومية، فضلا عن تطبيق آليات الإفصاح والشفافية طبقا للوائح المتبعة في كل سوق، لاسيما ايضا وضع آليات مسبقة تتبعها الجهات المولجة في إدارة كل سوق لكسب ثقة المستثمرين، خاصة الأجانب.
وحول الخسائر التي تكبدتها الأسواق العربية منذ منتصف عام 2008 وحتى بداية عام 2010 أشاروا الى انها بلغت 600 مليار دولار بينما بلغ حجم التداول العالمي في الأسواق الناشئة 100 مليار دولار، وأوصى المشاركون من الوفد الكويتي بتوحيد الإدراج المشترك للشركات العربية، بحيث يكون في إمكان المستثمر العربي ان يستفيد بسهولة من حركة البورصات في دول عربية اخرى، ولجذب المستثمرين الاجانب الى الاستثمار في البورصات العربية.
الأنباء 27/10/2010
صرح مدير عام شركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان بأن نائب مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية ابراهيم الإبراهيم ترأس وفد بورصة الكويت وشركات الوساطة خلال المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية الذي بدأ أعماله امس في بيروت برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وبحضور وزيرة المالية اللبنانية ريا الحسن.
وأفاد الدويسان في تصريح خاص لـ «الأنباء» بأن بورصة الكويت شاركت بعدة أوراق عمل تتعلق بالتشريعات في الأسواق المالية وإيجاد مؤشر موحد وتطبيق المعايير الدولية وتوحيد آلية العمل في جميع البورصات العربية. وقال ان جميع البورصات المشاركة أجمعت على ضرورة الاستمرار في الحذر خلال تداولات الفترة المقبلة والعمل على تقليص الأخطار وتطوير البرامج المعمول بها في البورصات، مبينا ان المشاركين شددوا على ضرورة تطوير التشريعات وفرض المزيد من الرقابة على التداولات اليومية، فضلا عن تطبيق آليات الإفصاح والشفافية طبقا للوائح المتبعة في كل سوق، لاسيما ايضا وضع آليات مسبقة تتبعها الجهات المولجة في إدارة كل سوق لكسب ثقة المستثمرين، خاصة الأجانب.
وحول الخسائر التي تكبدتها الأسواق العربية منذ منتصف عام 2008 وحتى بداية عام 2010 أشاروا الى انها بلغت 600 مليار دولار بينما بلغ حجم التداول العالمي في الأسواق الناشئة 100 مليار دولار، وأوصى المشاركون من الوفد الكويتي بتوحيد الإدراج المشترك للشركات العربية، بحيث يكون في إمكان المستثمر العربي ان يستفيد بسهولة من حركة البورصات في دول عربية اخرى، ولجذب المستثمرين الاجانب الى الاستثمار في البورصات العربية.