ROSE
27-10-2010, 07:27 AM
86 مليون دولار صادرات البحرين لسنغافورة و250 مليوناً التبادل البيني
الأيام 27/10/2010
قدر وكيل وزارة التجارة والصناعة د.عبدالله منصور حجم صادرات البحرين إلى سنغافورة بـ 86 مليون دولار حسب آخر احصائية في العام 2007، مشيراً إلى أن أبرز الصادرات البحرينية لسنغافورة ترتكز في منتجات الألمنيوم والميثانول والمنتجات البتروكيماوية وبعض الصناعات الاستهلاكية الخفيفة، فيما قدر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام فخرو حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 250 مليون دولار حتى العام 2007».
ولفت منصور- على هامش استضافة بيت التجار لوفد تجاري سنغافوري أمس - إلى أنه ثمة تشابه كبير بين الاقتصاد السنغافوري والاقتصاد البحريني من حيث حجم الاقتصاد المحلي والموارد المتاحة والتوجهات الاقتصادية المتبعة، لافتا في الوقت ذاته الى ان النهضة الاقتصادية التي تشهدها سنغافورة بدأت باهتمامها بالعنصر البشري وباتت تعتبر كمقياس للبلدان النامية لمحاكاة النجاح الباهر الذي حققته في ان أصبح واحدة من أهم اقتصادات السوق الحرة الأكثر تقدماً وتطوراً».
وأشار وكيل وزارة التجارة والصناعة «إن السياسة الاقتصادية الموحدة بين البحرين وسنغافورة وتبني سياسة الاقتصاد الحر تتيح فرصاً كبيرة بين البلدين للتبادل التجاري والصناعي لتلعب البحرين دورها كبوابة لتصدير والاستيراد المنتجات السنغافورية من وإلى منطقة الخليج».
وحول التوجه لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البحرين وسنغافورة، قال منصور» إن دول مجلس التعاون وقعت اتفاقيات بهذا الشأن على المستوى الخليجي ككتلة اقتصادية موحدة والبحرين قد صادقت على هذه الاتفاقيات، مشيراً الى «ان دخول هذه الاتفاقيات في حيز التنفيذ ستعود على البحرين بمنافع إيجابية في مجال التصدير وإعادة التصدير وجذب الاستثمارات الاجنبية».
من جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام فخرو «إن مؤشرات التبادل التجاري غير النفطية من العام 2004 حتى العام 2007 ارتفعت حجم التجارة البينية من 125 مليون دولار إلى 250 مليون دولار حتى العام 2007».
وأشار «إن زيارة الوفد السنغافوري تأتي ضمن سلسلة زيارات سابقة على مستوى الوفود التجارية بعد زيارة سابقة قام بها وفد الغرفة إلى مايو الماضي، موضحاً ان المؤمل من هذه الزيارات تبادل المعلومات والتسهيلات المتوافرة بين البلدين ومدى الرغبة في التعاون الاقتصادي».
ولفت فخرو «إن الوفد السنغافوري الذي يترأسه وزير التجارة والصناعة والقوى العاملة السنغافوري ويتكون الوفد من 20 شركة، إن من بين تلك الشركات من تتخذ مقراً لاستماراتها في البحرين ومنطقة الخليج كشركة أم. تي. كيو العاملة في مجال الخدمات النفطية وفي مجال السياحة شركة فريز سويت بالإضافة إلى التجربة السنغافورية في تقديم الاستشارات الفنية لسوق البحرين للأوراق المالية واتفاقية تقديم المعونة الفنية لشركة طيران الخليج.
وقال «إن البحرين تمتلك تجربة اقتصادية مماثلة لسنغافورة من حيث حجم الامكانيات والموارد، لافتاً في الوقت ذاته الى «ان سنغافورة اعتمدت في نهضتها الصناعية على تطوير وتأهيل الموارد البشرية والتي اعتمدتها البحرين في رؤيتها الاقتصادية 2030 والتي تعطي القطاع الخاص مهام المحرك لعجلة النمو الاقتصادي».
وبين فخرو «إن سنغافورة تعتبر من أكثر دول العالم من حيث دخل الفرد من حيث محاذاتها للعديد من الدول الغربية، إلا إنه عاد ليشير الى ان الاتفاقية الحرة بين البلدين تعطي مزيداً من مجالات الاستفادة الثنائية في مجالات الخدمات التعليمية والطبية والتدريب وإدارة الموانئ وزيادة حجم التبادل التجاري»، مضيفاً أن أحد البنوك المحلية «بنك آركابيتا» نجح في طرح اكتتاب عام بمحفظة استثمارية قيمتها 920 مليون دولار في سنغافورة مؤخراً
الأيام 27/10/2010
قدر وكيل وزارة التجارة والصناعة د.عبدالله منصور حجم صادرات البحرين إلى سنغافورة بـ 86 مليون دولار حسب آخر احصائية في العام 2007، مشيراً إلى أن أبرز الصادرات البحرينية لسنغافورة ترتكز في منتجات الألمنيوم والميثانول والمنتجات البتروكيماوية وبعض الصناعات الاستهلاكية الخفيفة، فيما قدر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام فخرو حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 250 مليون دولار حتى العام 2007».
ولفت منصور- على هامش استضافة بيت التجار لوفد تجاري سنغافوري أمس - إلى أنه ثمة تشابه كبير بين الاقتصاد السنغافوري والاقتصاد البحريني من حيث حجم الاقتصاد المحلي والموارد المتاحة والتوجهات الاقتصادية المتبعة، لافتا في الوقت ذاته الى ان النهضة الاقتصادية التي تشهدها سنغافورة بدأت باهتمامها بالعنصر البشري وباتت تعتبر كمقياس للبلدان النامية لمحاكاة النجاح الباهر الذي حققته في ان أصبح واحدة من أهم اقتصادات السوق الحرة الأكثر تقدماً وتطوراً».
وأشار وكيل وزارة التجارة والصناعة «إن السياسة الاقتصادية الموحدة بين البحرين وسنغافورة وتبني سياسة الاقتصاد الحر تتيح فرصاً كبيرة بين البلدين للتبادل التجاري والصناعي لتلعب البحرين دورها كبوابة لتصدير والاستيراد المنتجات السنغافورية من وإلى منطقة الخليج».
وحول التوجه لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البحرين وسنغافورة، قال منصور» إن دول مجلس التعاون وقعت اتفاقيات بهذا الشأن على المستوى الخليجي ككتلة اقتصادية موحدة والبحرين قد صادقت على هذه الاتفاقيات، مشيراً الى «ان دخول هذه الاتفاقيات في حيز التنفيذ ستعود على البحرين بمنافع إيجابية في مجال التصدير وإعادة التصدير وجذب الاستثمارات الاجنبية».
من جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام فخرو «إن مؤشرات التبادل التجاري غير النفطية من العام 2004 حتى العام 2007 ارتفعت حجم التجارة البينية من 125 مليون دولار إلى 250 مليون دولار حتى العام 2007».
وأشار «إن زيارة الوفد السنغافوري تأتي ضمن سلسلة زيارات سابقة على مستوى الوفود التجارية بعد زيارة سابقة قام بها وفد الغرفة إلى مايو الماضي، موضحاً ان المؤمل من هذه الزيارات تبادل المعلومات والتسهيلات المتوافرة بين البلدين ومدى الرغبة في التعاون الاقتصادي».
ولفت فخرو «إن الوفد السنغافوري الذي يترأسه وزير التجارة والصناعة والقوى العاملة السنغافوري ويتكون الوفد من 20 شركة، إن من بين تلك الشركات من تتخذ مقراً لاستماراتها في البحرين ومنطقة الخليج كشركة أم. تي. كيو العاملة في مجال الخدمات النفطية وفي مجال السياحة شركة فريز سويت بالإضافة إلى التجربة السنغافورية في تقديم الاستشارات الفنية لسوق البحرين للأوراق المالية واتفاقية تقديم المعونة الفنية لشركة طيران الخليج.
وقال «إن البحرين تمتلك تجربة اقتصادية مماثلة لسنغافورة من حيث حجم الامكانيات والموارد، لافتاً في الوقت ذاته الى «ان سنغافورة اعتمدت في نهضتها الصناعية على تطوير وتأهيل الموارد البشرية والتي اعتمدتها البحرين في رؤيتها الاقتصادية 2030 والتي تعطي القطاع الخاص مهام المحرك لعجلة النمو الاقتصادي».
وبين فخرو «إن سنغافورة تعتبر من أكثر دول العالم من حيث دخل الفرد من حيث محاذاتها للعديد من الدول الغربية، إلا إنه عاد ليشير الى ان الاتفاقية الحرة بين البلدين تعطي مزيداً من مجالات الاستفادة الثنائية في مجالات الخدمات التعليمية والطبية والتدريب وإدارة الموانئ وزيادة حجم التبادل التجاري»، مضيفاً أن أحد البنوك المحلية «بنك آركابيتا» نجح في طرح اكتتاب عام بمحفظة استثمارية قيمتها 920 مليون دولار في سنغافورة مؤخراً