وبشرالصابرين
27-10-2010, 08:50 AM
اعترف الشيخ حمد بن خليفة، أمير قطر، أن قناة "الجزيرة " تسببت له في مشكلات كبيرة جداً حتى أن العديد من القادة العرب قاطعوه في بعض الأحيان، لكنه قال: لكن من الجيّد أنهم تفهموا الأمور فيما بعد وأنا لن أغير عقلي".
وقال في مقابلة مع صحيفة "فايننشيال تايمز" : على الأمريكان أن يفتحوا قنوات للحوار مع طهران، مشيراً إلى أن السلام لن يتحقق كما تعتقد القوى العظمى، لأنها أحياناً تتخذ قرارات خاطئة، وأن السؤال الملح الآن: كيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة؟
وأضاف: "الإسرائيليون يمتلكون أخطر الأسلحة النووية، لكنني أتمنى ألا أرى مزيداً منها في منطقتنا لأننا نريد السلام".
وانتقد أمير قطر، العقوبات المفروضة على إيران، حيث قارن الوضع بالعقوبات التي فرضت على كوبا منذ 50 أو 60 عاماً، ورغم ذلك فإن البلاد تتمتع بأفضل تعليم وخدمات صحية في أمريكا اللاتينية، وقال: "قد تتأثر إيران بالعقوبات، لكن السؤال: هل نريد نحن أن تتعاون إيران مع العالم والأنظمة العالمية أم ندفعها وحيدة في زاوية؟
ورفض الشيخ حمد بن خليفة، الإجابة عن سؤال بشأن التعاون المصرفي مع إيران، خصوصاً مع ورود تقارير تفيد بتخفي الاستثمارات المصرفية الإيرانية في بلدان إسلامية وراء أسماء وهمية للتحايل على العقوبات الدولية المقررة عليها وقال: "إن إيران دولة صديقة، وأتمنى عدم تطبيق عقوبات عليها كما أتمنى أن يعيش الإيرانيون كالآخرين".
وأكد أمير قطر، إنه لن يقبل أبداً شن هجوم عسكري أمريكي ضد إيران من الأراضي القطرية، مشيراً إلى أنه لن يسمح باستخدام القواعد الأمريكية في بلاده لضرب دولة أخرى، إذ أنه وفق الاتفاق المبرم بين واشنطن والدوحة فإن على واشنطن طلب الإذن لإطلاق هجمات من الأراضي القطرية.
وأضاف: "علاقتنا بإيران ستستمر، نحن لن ندعم الأمريكان ضد إيران أو حزب الله، وقال: أكرر، نحن نعرف منطقتنا أكثر من الأمريكان بالتأكيد".
وفيما يخص محادثات السلام، يرى أمير قطر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج إلى أن يكون أكثر صراحة مع الإسرائيليين، فعلى الولايات المتحدة أن تخبر إسرائيل بضرورة تقديم شيء من أجل تحقيق السلام.
وأشار: "نحن أصدقاء لأمريكا لكن القضية الفلسطينية يمكن أن تتسبب في مشكلة، وأنا بصفتي زعيم.. ماذا سأقول لشعبي؟".
وأوضح الشيخ حمد بن خليفة، أن رغبة بلاده في الفوز بتنظيم كأس العالم يمثل حدثاً مهماً لبلدان الشرق الأوسط التي تحتاج إلى أن تشعر بأن العالم معهم.
المصدر
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=370995
وقال في مقابلة مع صحيفة "فايننشيال تايمز" : على الأمريكان أن يفتحوا قنوات للحوار مع طهران، مشيراً إلى أن السلام لن يتحقق كما تعتقد القوى العظمى، لأنها أحياناً تتخذ قرارات خاطئة، وأن السؤال الملح الآن: كيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة؟
وأضاف: "الإسرائيليون يمتلكون أخطر الأسلحة النووية، لكنني أتمنى ألا أرى مزيداً منها في منطقتنا لأننا نريد السلام".
وانتقد أمير قطر، العقوبات المفروضة على إيران، حيث قارن الوضع بالعقوبات التي فرضت على كوبا منذ 50 أو 60 عاماً، ورغم ذلك فإن البلاد تتمتع بأفضل تعليم وخدمات صحية في أمريكا اللاتينية، وقال: "قد تتأثر إيران بالعقوبات، لكن السؤال: هل نريد نحن أن تتعاون إيران مع العالم والأنظمة العالمية أم ندفعها وحيدة في زاوية؟
ورفض الشيخ حمد بن خليفة، الإجابة عن سؤال بشأن التعاون المصرفي مع إيران، خصوصاً مع ورود تقارير تفيد بتخفي الاستثمارات المصرفية الإيرانية في بلدان إسلامية وراء أسماء وهمية للتحايل على العقوبات الدولية المقررة عليها وقال: "إن إيران دولة صديقة، وأتمنى عدم تطبيق عقوبات عليها كما أتمنى أن يعيش الإيرانيون كالآخرين".
وأكد أمير قطر، إنه لن يقبل أبداً شن هجوم عسكري أمريكي ضد إيران من الأراضي القطرية، مشيراً إلى أنه لن يسمح باستخدام القواعد الأمريكية في بلاده لضرب دولة أخرى، إذ أنه وفق الاتفاق المبرم بين واشنطن والدوحة فإن على واشنطن طلب الإذن لإطلاق هجمات من الأراضي القطرية.
وأضاف: "علاقتنا بإيران ستستمر، نحن لن ندعم الأمريكان ضد إيران أو حزب الله، وقال: أكرر، نحن نعرف منطقتنا أكثر من الأمريكان بالتأكيد".
وفيما يخص محادثات السلام، يرى أمير قطر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج إلى أن يكون أكثر صراحة مع الإسرائيليين، فعلى الولايات المتحدة أن تخبر إسرائيل بضرورة تقديم شيء من أجل تحقيق السلام.
وأشار: "نحن أصدقاء لأمريكا لكن القضية الفلسطينية يمكن أن تتسبب في مشكلة، وأنا بصفتي زعيم.. ماذا سأقول لشعبي؟".
وأوضح الشيخ حمد بن خليفة، أن رغبة بلاده في الفوز بتنظيم كأس العالم يمثل حدثاً مهماً لبلدان الشرق الأوسط التي تحتاج إلى أن تشعر بأن العالم معهم.
المصدر
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=370995