تموز
27-10-2010, 09:14 AM
أحدث خبر زيادة رواتب العاملين في سلك التعليم قلقا وتوترا في الوسط التعليمي، فمن جهة ازداد قلق المدرسات بسبب هذه المعلومات، حيث الى الآن لم تصدر اللائحة الجديدة للأجور، وكما ذكرت بعضهن فهن لا يعرفن إذا كانت هناك زيادة حقيقة كما يقال أن تصل الرواتب إلى 40 ألف ريال وبالتالي يقررن مصيرهن في البقاء في سلك التعليم حتى يحصلن على هذا الراتب الكبير أو أن يبحثن عن وظيفة جديدة على أساس أن هذه رواتب قد لا ترتفع كثيرا أو لا تحدث تعديلات كبيرة فيها وهو ما انعكس عليهن في الأداء داخل المدارس، حيث ساد التوتر والعصبية بسبب الاشاعات التي بدأت تنتشر حول الزيادة بين التأكيد والنفي وطالبت بعضهن المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم بسرعة الإعلان عن اللائحة الجديدة، خاصة انه ذكر ان الزيادة ستبدأ الشهر المقبل.
على جانب آخر نجد أن هناك فئة من المدرسين أرادوا ترك الوسط التعليمي إلى وظائف أخرى تكون أفضل من تعب وإرهاق وظيفة التدريس ولكن توقفوا عن اتخاذ هذا القرار بعد سماعهم لهذه الأنباء ومن هنا اتخذوا قرارهم بالصبر وتحمل مشاق مهنة التعليم على أمل أن تكون هذه الأخبار صحيحة وتدفعهم إلى مهنة التعليم ويكون حافزا لهم في تحمل مشاقها ومتاعبها فكثيرا منهم تركوا هذه المهنة لأسباب عدة منها قلة الرواتب وزيادة الأعباء على المدرس وهذه الزيادات من شأنها أن تكون عاملا مهما في دفعهم للبقاء في مهنة التعليم وحافزا مهما للاستمرار في مهنة المتاعب.
ويقول أحد المدرسين:" المعلمون والمعلمات في حيرة من أمرهم والقلق يحيط بهم من كل صوب، خاصة الفئة التي كانت تفكر في مغادرة السلك التعليمي أصبحت أكثر ترددا لأن الراتب مغرٍ ويستحق أن يناضل من اجله المعلم وأن يتحمل مشاق وصعوبة مهنة التعليم، خاصة في ظل المدارس المستقلة، التي زادت أعباء المعلمين فيها كثيرا مما جعل البعض يفكر في ترك المهنة والبحث عن وظيفة أقل تعبا ومشقة من مهنة التدريس التي توصف دائما بمهنة المتاعب ولكن الخبر الأخير عن رفع رواتب المدرسين جعلهم يترددون في ترك الوظيفة على أمل أن يتم حقا رفع الرواتب، فهم الآن في حيرة من أمرهم يخشون المغادرة فيتم رفع الرواتب بعد تركهم للوظيفة وبالتالي يندمون طوال حياتهم على تركهم لهذه الوظيفة في حالة تعديل الرواتب، ومن جانب آخر يخشون أن يتركوا التدريس فتظل الرواتب على ما هي عليه أو يحدث فيها زيادة طفيفة فيصيبهم الإحباط والحزن".
وتقول إحدى المعلمات:" المهنة أصبحت شاقة ومتعبة جدا في النظام الحديث للتعليم بالمدارس المستقلة، خاصة على النساء فأغلبيتهن أصبحن يهملن بيوتهن وواجباتهن الأسرية بسبب مشاق العمل وتأخر الدوام إلى ساعات متأخرة من النهار ومن هنا بدأن بالتفكير في ترك هذه المهنة إلا أن موضوع زيادة الرواتب جعلهن يعدن التفكير في هذا الموضوع، فالزيادات التي تحدثوا عنها مغرية ويستحق أن يضحي من اجلها إنسان ويتعب من أجلها فالدوام المتأخر للمدارس المستقلة والأعباء الكثيرة الملقاة على عاتق المدرسات والمدرسين تجعلهم يستحقون هذه الزيادة".
ويبدو أن هذه الزيادات ستضع حدا للعزوف عن مهنة التدريس فيقول في هذا السياق أحد المدرسين: "مع ظهور نظام المدارس المستقلة واجهت مهنة التدريس عزوفا من بعض المعلمين حتى الذين عملوا في سلك التدريس لم تكن لهم رغبة في العمل في المدارس المستقلة نظرا لطول الدوام المدرسي وكثرة نصاب الحصص المقررة على المعلم وكثيرة الأعباء الملقاة على عاتق المدرس فهو يمارس عدة مهام منها التعليم وتقييم الطالب ومتابعته بشكل مستمر ووضع المناهج وتقييمها وتعديلها وتطويرها، بالإضافة إلى الأعباء الإدارية فكل هذه المهام أثقلت كاهل المعلمين وجعلتهم يهجرون مهنة التعليم ولكن مع خبر زيادة الرواتب أصبح هناك أمل في محاربة هذا العزوف وزيادة إقبال المواطنين على هذه مهنة التدريس التي علقت في ذهنهم أنها شاقة ومتعبة إلا أن الرواتب المرتفعة من شأنها أن تمحو هذه الفكرة من الأذهان".
على جانب آخر نجد أن هناك فئة من المدرسين أرادوا ترك الوسط التعليمي إلى وظائف أخرى تكون أفضل من تعب وإرهاق وظيفة التدريس ولكن توقفوا عن اتخاذ هذا القرار بعد سماعهم لهذه الأنباء ومن هنا اتخذوا قرارهم بالصبر وتحمل مشاق مهنة التعليم على أمل أن تكون هذه الأخبار صحيحة وتدفعهم إلى مهنة التعليم ويكون حافزا لهم في تحمل مشاقها ومتاعبها فكثيرا منهم تركوا هذه المهنة لأسباب عدة منها قلة الرواتب وزيادة الأعباء على المدرس وهذه الزيادات من شأنها أن تكون عاملا مهما في دفعهم للبقاء في مهنة التعليم وحافزا مهما للاستمرار في مهنة المتاعب.
ويقول أحد المدرسين:" المعلمون والمعلمات في حيرة من أمرهم والقلق يحيط بهم من كل صوب، خاصة الفئة التي كانت تفكر في مغادرة السلك التعليمي أصبحت أكثر ترددا لأن الراتب مغرٍ ويستحق أن يناضل من اجله المعلم وأن يتحمل مشاق وصعوبة مهنة التعليم، خاصة في ظل المدارس المستقلة، التي زادت أعباء المعلمين فيها كثيرا مما جعل البعض يفكر في ترك المهنة والبحث عن وظيفة أقل تعبا ومشقة من مهنة التدريس التي توصف دائما بمهنة المتاعب ولكن الخبر الأخير عن رفع رواتب المدرسين جعلهم يترددون في ترك الوظيفة على أمل أن يتم حقا رفع الرواتب، فهم الآن في حيرة من أمرهم يخشون المغادرة فيتم رفع الرواتب بعد تركهم للوظيفة وبالتالي يندمون طوال حياتهم على تركهم لهذه الوظيفة في حالة تعديل الرواتب، ومن جانب آخر يخشون أن يتركوا التدريس فتظل الرواتب على ما هي عليه أو يحدث فيها زيادة طفيفة فيصيبهم الإحباط والحزن".
وتقول إحدى المعلمات:" المهنة أصبحت شاقة ومتعبة جدا في النظام الحديث للتعليم بالمدارس المستقلة، خاصة على النساء فأغلبيتهن أصبحن يهملن بيوتهن وواجباتهن الأسرية بسبب مشاق العمل وتأخر الدوام إلى ساعات متأخرة من النهار ومن هنا بدأن بالتفكير في ترك هذه المهنة إلا أن موضوع زيادة الرواتب جعلهن يعدن التفكير في هذا الموضوع، فالزيادات التي تحدثوا عنها مغرية ويستحق أن يضحي من اجلها إنسان ويتعب من أجلها فالدوام المتأخر للمدارس المستقلة والأعباء الكثيرة الملقاة على عاتق المدرسات والمدرسين تجعلهم يستحقون هذه الزيادة".
ويبدو أن هذه الزيادات ستضع حدا للعزوف عن مهنة التدريس فيقول في هذا السياق أحد المدرسين: "مع ظهور نظام المدارس المستقلة واجهت مهنة التدريس عزوفا من بعض المعلمين حتى الذين عملوا في سلك التدريس لم تكن لهم رغبة في العمل في المدارس المستقلة نظرا لطول الدوام المدرسي وكثرة نصاب الحصص المقررة على المعلم وكثيرة الأعباء الملقاة على عاتق المدرس فهو يمارس عدة مهام منها التعليم وتقييم الطالب ومتابعته بشكل مستمر ووضع المناهج وتقييمها وتعديلها وتطويرها، بالإضافة إلى الأعباء الإدارية فكل هذه المهام أثقلت كاهل المعلمين وجعلتهم يهجرون مهنة التعليم ولكن مع خبر زيادة الرواتب أصبح هناك أمل في محاربة هذا العزوف وزيادة إقبال المواطنين على هذه مهنة التدريس التي علقت في ذهنهم أنها شاقة ومتعبة إلا أن الرواتب المرتفعة من شأنها أن تمحو هذه الفكرة من الأذهان".