ROSE
30-10-2010, 11:48 AM
انطلاق قمة الطيران العالمية في الدوحة يوم الأحد 31 اكتوبر 2010
بيان صحفي 30/10/2010
من المنتظر ان تشهد قمة الدوحة العالمية للطيران التي تنطلق فعالياتها يوم الأحد 31 اكتوبر دعوات لحث شركات الطيران والجهات المعنية بقوانين تنظيم الطيران والسياسيين على ضرورة العمل المشترك وبشكل فوري من اجل تفادي تفاقم ازمة ازدحام في اجواء منطقة الشرق الاوسط والعمل على تعزيز نمو النقل الجوي فيها.
يشار الى ان اكثر من 400 طائرة جديدة سيتم تسليمها لشركات الطيران في منطقة الخليج وحدها خلال السنوات المقبلة في اطار الطفرة التي تشهدها حركة السفر في المنطقة وهو ما يشكل مزيدا من الضغوط على سعة المجال الجوي فيها والتي تواجه اساسا ازدحاما غير مسبوق وزيادة كبيرة في حركة الطيران والرحلات الجوية.
وقال غراهام ليك، مدير عام منظمة خدمات الملاحة للطيران المدني (canso)، الذي يتحدث امام قمة الدوحة: "باستطاعتنا تفادي الازدحام في اجواء المنطقة ولكن يجب علينا ان نعمل من الآن على الاسراع في ايجاد حل والعمل على تطويرالملاحة الجوية فيها".
وتنعقد قمة الدوحة العالمية للطيران في الفترة بين 30 اكتوبر و1 نوفمبر 2010 بضيافة الهيئة العامة للطيران المدني القطرية وتحظى بدعم معالي الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري. ويشارك في القمة كوكبة من قادة قطاع الطيران والمنظمات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من مختلف مناطق العالم ممن ستوجه لهم الدعوة للمشاركة لبحث قضايا هامة تتعلق بحاضر ومستقبل الصناعة.
وفي سياق متصل اطلقت منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية "كانسو" التي تعني بإدارة النقل الجوي على مستوى العالم "اعلان البحر الاحمر" المتمثل في خطة من 7 نقاط ويهدف الى الزام اعضائها في المنطقة والمعنيين بقطاع الطيران بالعمل سويا من اجل تحسين ادارة النقل الجوي في الشرق الاوسط وتطوير انظمة التحكم والمراقبة الجوية والملاحة فيها لمواكبة النمو في حركة الطيران.
وقال ليك ان هناك قدر كبير من الفوائد من الناحيتين الاقتصادية والبيئية التي يمكن الاستفادة منها من خلال العمل على تطبيق افضل الممارسات في مجال الطيران وبالتالي تحسين ادارة الملاحة الجوية في الشرق الاوسط مشيرا الى وجود معوقات وصعوبات في هذا المجال يجب العمل على تذليلها.
واضاف: "يبدو ان الوضع معقد للغاية وهذا راجع لكثرة اللاعبين بما فيهم شركات الطيران الاقليمية والجهات الحكومية ذات العلاقة وجهات مراقبة الملاحة الجوية في المنطقة. وكما هو ملاحظ فان هناك بعض الجهات لديها رغبة مشتركة في التغيير لتحسين اداء ادارة الملاحة الجوية في اجواء المنطقة في حين يتبنى فريق آخر رغبات مضادة ومواقف مختلفة ونحن نسعى من خلال دورنا الوظيفي الى بناء التفاهم خطوة خطوة".
واشار ليك الى ان قمة الدوحة العالمية للطيران تمثل منصة مثالية لعرض رسالة منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية وقال: "نحن بحاجة الى ان نفهم بأننا جزء من منظومة عالمية وبأننا نكمل بعضنا البعض وبالتالي يجب علينا ان نعمل سويا لتحسين ادارة الملاحة الجوية في هذا الجزء من العالم قبل فوات الاوان".
من جهته قال نيقولاس واتسون، مدير عام المبيعات العالمية في مجموعة "نسيبا" التي تنظم قمة الدوحة العالمية للطيران، قال بأن مسألة اعادة النظر في ادارة الملاحة الجوية ما هى الا واحدة من المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة، مشيرا الى ان شركات الطيران الخليجية احدثت ثورة في صناعة الطيران وان هذه المسألة تعتبر انعكاسا لنجاحاتها الكبيرة ولكنها في نفس الوقت تمثل تحديا يحتاج الى بحث ومواجهة.
واضاف نيقولاس: "تجمع قمة الدوحة كوكبة من ابرز قادة صناعة الطيران الذين سيبحثون جملة من المواضيع والقضايا الهامة التي تتصل بمستقبل الطيران بما فيها الدروس المستفادة من التراجع الاقتصادي وتداعياته على الصناعة اضافة الى الامور الخاصة بقوانين التنظيم وحماية البيئة إلى جانب وضع استراتيجيات مستدامة لنمو الصناعة وتعزيز كفاءتها خلال السنوات المقبلة وازدهارها لصالح مختلف الاطراف ذات العلاقة".
وتشمل قائمة المتحدثين من الخبراء والمتخصصين في صناعة الطيران والنقل الجوي كل من سعادة عبد العزيز النعيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القطرية واكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية واندرو باركر، نائب الرئيس للشئون الدولية والبيئية والطيران في طيران الامارات والدكتور بريان بيرس، رئيس الدائرة الاقتصادية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) والدكتور تشارلز إي تشلمبيرجر، اخصائي اول النقل الجوي في البنك الدولي وجوناثان مور، مدير عام الطيران المدني في دائرة النقل في المملكة المتحدة.
وتشمل فعاليات قمة الدوحة العالمية للطيران حفل توزيع جوائز الطيران التي تكرم انجازات الافراد والهيئات المتميزة التي تساهم في دعم صناعة الطيران ونمو النقل الجوي
بيان صحفي 30/10/2010
من المنتظر ان تشهد قمة الدوحة العالمية للطيران التي تنطلق فعالياتها يوم الأحد 31 اكتوبر دعوات لحث شركات الطيران والجهات المعنية بقوانين تنظيم الطيران والسياسيين على ضرورة العمل المشترك وبشكل فوري من اجل تفادي تفاقم ازمة ازدحام في اجواء منطقة الشرق الاوسط والعمل على تعزيز نمو النقل الجوي فيها.
يشار الى ان اكثر من 400 طائرة جديدة سيتم تسليمها لشركات الطيران في منطقة الخليج وحدها خلال السنوات المقبلة في اطار الطفرة التي تشهدها حركة السفر في المنطقة وهو ما يشكل مزيدا من الضغوط على سعة المجال الجوي فيها والتي تواجه اساسا ازدحاما غير مسبوق وزيادة كبيرة في حركة الطيران والرحلات الجوية.
وقال غراهام ليك، مدير عام منظمة خدمات الملاحة للطيران المدني (canso)، الذي يتحدث امام قمة الدوحة: "باستطاعتنا تفادي الازدحام في اجواء المنطقة ولكن يجب علينا ان نعمل من الآن على الاسراع في ايجاد حل والعمل على تطويرالملاحة الجوية فيها".
وتنعقد قمة الدوحة العالمية للطيران في الفترة بين 30 اكتوبر و1 نوفمبر 2010 بضيافة الهيئة العامة للطيران المدني القطرية وتحظى بدعم معالي الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري. ويشارك في القمة كوكبة من قادة قطاع الطيران والمنظمات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من مختلف مناطق العالم ممن ستوجه لهم الدعوة للمشاركة لبحث قضايا هامة تتعلق بحاضر ومستقبل الصناعة.
وفي سياق متصل اطلقت منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية "كانسو" التي تعني بإدارة النقل الجوي على مستوى العالم "اعلان البحر الاحمر" المتمثل في خطة من 7 نقاط ويهدف الى الزام اعضائها في المنطقة والمعنيين بقطاع الطيران بالعمل سويا من اجل تحسين ادارة النقل الجوي في الشرق الاوسط وتطوير انظمة التحكم والمراقبة الجوية والملاحة فيها لمواكبة النمو في حركة الطيران.
وقال ليك ان هناك قدر كبير من الفوائد من الناحيتين الاقتصادية والبيئية التي يمكن الاستفادة منها من خلال العمل على تطبيق افضل الممارسات في مجال الطيران وبالتالي تحسين ادارة الملاحة الجوية في الشرق الاوسط مشيرا الى وجود معوقات وصعوبات في هذا المجال يجب العمل على تذليلها.
واضاف: "يبدو ان الوضع معقد للغاية وهذا راجع لكثرة اللاعبين بما فيهم شركات الطيران الاقليمية والجهات الحكومية ذات العلاقة وجهات مراقبة الملاحة الجوية في المنطقة. وكما هو ملاحظ فان هناك بعض الجهات لديها رغبة مشتركة في التغيير لتحسين اداء ادارة الملاحة الجوية في اجواء المنطقة في حين يتبنى فريق آخر رغبات مضادة ومواقف مختلفة ونحن نسعى من خلال دورنا الوظيفي الى بناء التفاهم خطوة خطوة".
واشار ليك الى ان قمة الدوحة العالمية للطيران تمثل منصة مثالية لعرض رسالة منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية وقال: "نحن بحاجة الى ان نفهم بأننا جزء من منظومة عالمية وبأننا نكمل بعضنا البعض وبالتالي يجب علينا ان نعمل سويا لتحسين ادارة الملاحة الجوية في هذا الجزء من العالم قبل فوات الاوان".
من جهته قال نيقولاس واتسون، مدير عام المبيعات العالمية في مجموعة "نسيبا" التي تنظم قمة الدوحة العالمية للطيران، قال بأن مسألة اعادة النظر في ادارة الملاحة الجوية ما هى الا واحدة من المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة، مشيرا الى ان شركات الطيران الخليجية احدثت ثورة في صناعة الطيران وان هذه المسألة تعتبر انعكاسا لنجاحاتها الكبيرة ولكنها في نفس الوقت تمثل تحديا يحتاج الى بحث ومواجهة.
واضاف نيقولاس: "تجمع قمة الدوحة كوكبة من ابرز قادة صناعة الطيران الذين سيبحثون جملة من المواضيع والقضايا الهامة التي تتصل بمستقبل الطيران بما فيها الدروس المستفادة من التراجع الاقتصادي وتداعياته على الصناعة اضافة الى الامور الخاصة بقوانين التنظيم وحماية البيئة إلى جانب وضع استراتيجيات مستدامة لنمو الصناعة وتعزيز كفاءتها خلال السنوات المقبلة وازدهارها لصالح مختلف الاطراف ذات العلاقة".
وتشمل قائمة المتحدثين من الخبراء والمتخصصين في صناعة الطيران والنقل الجوي كل من سعادة عبد العزيز النعيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القطرية واكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية واندرو باركر، نائب الرئيس للشئون الدولية والبيئية والطيران في طيران الامارات والدكتور بريان بيرس، رئيس الدائرة الاقتصادية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) والدكتور تشارلز إي تشلمبيرجر، اخصائي اول النقل الجوي في البنك الدولي وجوناثان مور، مدير عام الطيران المدني في دائرة النقل في المملكة المتحدة.
وتشمل فعاليات قمة الدوحة العالمية للطيران حفل توزيع جوائز الطيران التي تكرم انجازات الافراد والهيئات المتميزة التي تساهم في دعم صناعة الطيران ونمو النقل الجوي