مغروور قطر
04-04-2006, 05:36 AM
توقعات الارتفاع وراء قلة عروض الاسهم وكثرة الطلبات
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
شجع عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين التوجه الجديد للدولة بالاستغناء عن الجزء الأكبر من نصيبها في الاكتتاب العام لصالح المواطن مثل ما حصل في مصرف الإنماء الذي سيتم إنشاؤه قبل نهاية العام الجاري برأسمال قدره 15 مليار ريال ليشكل قاعدة داعمة حيث سيتم طرح 70 % من رأس ماله للاكتتاب للمواطن أي أكثر من مليار وخمسين مليون سهم.
في هذا الشأن يقول رجل الأعمال أحمد بن محفوظ اننا مقبلون على مرحلة اقتصادية جديدة تتسم بعولمة التجارة والدولة ستبدأ في الاستغناء عن جزء كبير من حصتها لصالح المواطن وهذا سيبدأ من مصرف الانماء الذي اعلن عنه الاسبوع الماضي وهذا ليس بمستغرب من حكومتنا وستبدأ تقلل من حصصها في جميع القطاعات الخاصة كما اعلن من قبل عن طرح اسهم الدولة في 20 شركة مساهمة مشتركة.
واضاف أن وجود الدولة وامتلاكها ولو جزء بسيط من رأس المال يعتبر عامل أمان لكافة الشعب وللاقتصاد بشكل عام مما يشكل عاملا نفسيا طيبا داعما لجميع المواطنين .
ويرى أحمد بن محفوظ أن قرار إنشاء مصرف الإنماء سيلبى حلما استثماريا لملايين المواطنين والمتعاملين بالأسهم وسيفتح المجال أمام ملايين المواطنين لتحسين أوضاعهم الاستثمارية حيث سيكون مستوى التخصيص بحدود مائة سهم لكل فرد من أفراد العائلة هذا إذا افترضنا أن هناك عشرة ملايين مواطن سيكتتبون في المصرف علما أن اكبر اكتتاب شهدته المملكة كان في شركة ينساب حيث لم يتجاوز عدد المكتتبين 9 ملايين مكتتب.
من جهة أخرى أرجع عدد من الاقتصاديين ومن محللي الأسهم السعودية قلة العرض من قبل المستثمرين في سوق الأسهم هذه الأيام وخاصة صغار المستثمرين إلى التوقعات القوية باستمرار ارتفاع المؤشر في الأيام القادمة وخاصة بعد قرارات الاثنين .
الأمين العام للغرفة التجارية بالطائف صلاح الحداد يرى ان الكل يأمل في ارتفاع المؤشر في الأيام القادمة الى مستوى يلامس في نهاية الأسبوع 18000 نقطة ليبدأ بعد ذلك عملية جني الأرباح بصورة خفيفة وهذا كله يرجع الى جملة القرارات التي أصدرتها قيادتنا الحكيمة مؤخرا التي كان من شأنها تعديل الوضع العام لسوق الأسهم . ولذلك يبرر الحداد قلة العرض من قبل المستثمرين وخاصة صغارهم ويتوقع أن يستمر الوضع كذلك كثرة في الطلب وقلة في العرض حتى يرجع السوق إلى ما كان عليه.
من جانبه ينصح خبير الأسهم أيمن الغامدي صغار المستثمرين بالابتعاد عن المضاربة والتوجه إلى الاستثمار عبر الصناديق الاستثمارية أو الاستثمارات الشخصية المباشرة في سوق الأسهم, فالسوق كما قال سيأخذ وقتا طويلا حتى يرجع إلى سابق عهده ويتخطى حاجز 21000 نقطة حتى ولو بعد عملية التجزئة وارتفاع نسبة التذبذب وهذا عائد إلى أن كثيرا من المستثمرين خرجوا من السوق بداية هبوطه بأقل الخسائر. اما الذين لم يخرجوا لن يبيعوا حتى يصل السوق إلى ما كان عليه وهذا ما سوف يأخذ وقتا.
ويرى المحلل الاقتصادي خالد الثبيتي بأن عملية تذبذب المؤشر ظاهرة صحية فالارتفاع السريع والانخفاض المماثل يؤديان إلى كارثة إلا أن كثيرا من المستثمرين يبحثون عن الربح السريع دون النظر إلى النتائج المستقبلية فسوق الأسهم سوق تجارة ويحتاج إلى صبر وإلى نفس طويل وسيبقى آمنا إن استمر المؤشر في تذبذب معتدل دون ارتفاع غير مبرر أو هبوط مناظر .
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
شجع عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين التوجه الجديد للدولة بالاستغناء عن الجزء الأكبر من نصيبها في الاكتتاب العام لصالح المواطن مثل ما حصل في مصرف الإنماء الذي سيتم إنشاؤه قبل نهاية العام الجاري برأسمال قدره 15 مليار ريال ليشكل قاعدة داعمة حيث سيتم طرح 70 % من رأس ماله للاكتتاب للمواطن أي أكثر من مليار وخمسين مليون سهم.
في هذا الشأن يقول رجل الأعمال أحمد بن محفوظ اننا مقبلون على مرحلة اقتصادية جديدة تتسم بعولمة التجارة والدولة ستبدأ في الاستغناء عن جزء كبير من حصتها لصالح المواطن وهذا سيبدأ من مصرف الانماء الذي اعلن عنه الاسبوع الماضي وهذا ليس بمستغرب من حكومتنا وستبدأ تقلل من حصصها في جميع القطاعات الخاصة كما اعلن من قبل عن طرح اسهم الدولة في 20 شركة مساهمة مشتركة.
واضاف أن وجود الدولة وامتلاكها ولو جزء بسيط من رأس المال يعتبر عامل أمان لكافة الشعب وللاقتصاد بشكل عام مما يشكل عاملا نفسيا طيبا داعما لجميع المواطنين .
ويرى أحمد بن محفوظ أن قرار إنشاء مصرف الإنماء سيلبى حلما استثماريا لملايين المواطنين والمتعاملين بالأسهم وسيفتح المجال أمام ملايين المواطنين لتحسين أوضاعهم الاستثمارية حيث سيكون مستوى التخصيص بحدود مائة سهم لكل فرد من أفراد العائلة هذا إذا افترضنا أن هناك عشرة ملايين مواطن سيكتتبون في المصرف علما أن اكبر اكتتاب شهدته المملكة كان في شركة ينساب حيث لم يتجاوز عدد المكتتبين 9 ملايين مكتتب.
من جهة أخرى أرجع عدد من الاقتصاديين ومن محللي الأسهم السعودية قلة العرض من قبل المستثمرين في سوق الأسهم هذه الأيام وخاصة صغار المستثمرين إلى التوقعات القوية باستمرار ارتفاع المؤشر في الأيام القادمة وخاصة بعد قرارات الاثنين .
الأمين العام للغرفة التجارية بالطائف صلاح الحداد يرى ان الكل يأمل في ارتفاع المؤشر في الأيام القادمة الى مستوى يلامس في نهاية الأسبوع 18000 نقطة ليبدأ بعد ذلك عملية جني الأرباح بصورة خفيفة وهذا كله يرجع الى جملة القرارات التي أصدرتها قيادتنا الحكيمة مؤخرا التي كان من شأنها تعديل الوضع العام لسوق الأسهم . ولذلك يبرر الحداد قلة العرض من قبل المستثمرين وخاصة صغارهم ويتوقع أن يستمر الوضع كذلك كثرة في الطلب وقلة في العرض حتى يرجع السوق إلى ما كان عليه.
من جانبه ينصح خبير الأسهم أيمن الغامدي صغار المستثمرين بالابتعاد عن المضاربة والتوجه إلى الاستثمار عبر الصناديق الاستثمارية أو الاستثمارات الشخصية المباشرة في سوق الأسهم, فالسوق كما قال سيأخذ وقتا طويلا حتى يرجع إلى سابق عهده ويتخطى حاجز 21000 نقطة حتى ولو بعد عملية التجزئة وارتفاع نسبة التذبذب وهذا عائد إلى أن كثيرا من المستثمرين خرجوا من السوق بداية هبوطه بأقل الخسائر. اما الذين لم يخرجوا لن يبيعوا حتى يصل السوق إلى ما كان عليه وهذا ما سوف يأخذ وقتا.
ويرى المحلل الاقتصادي خالد الثبيتي بأن عملية تذبذب المؤشر ظاهرة صحية فالارتفاع السريع والانخفاض المماثل يؤديان إلى كارثة إلا أن كثيرا من المستثمرين يبحثون عن الربح السريع دون النظر إلى النتائج المستقبلية فسوق الأسهم سوق تجارة ويحتاج إلى صبر وإلى نفس طويل وسيبقى آمنا إن استمر المؤشر في تذبذب معتدل دون ارتفاع غير مبرر أو هبوط مناظر .