عنابي والنعم
30-10-2010, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .. هذه خاطرة من كتاباتي المتواضعة أتمنى أن تعجبكم حيث أنني مبتدئ في هذا المجال :) .
----------------------------------------------------------------------------------
(شي في قلبي !)
عرفت الدنيا غريبه يختلط فيها الحزن بالفرح .. ساعة مرح .. مع اللي تحبهم .. تعيشها يوم .. مثل الغيوم .. ما تطول .. تروح بعد يوم أو كم يوم!..تسمع خبر .. وفاة عزيز.. قلبك على فراقه ينفطر..تموت قهر .. بس في النهاية تقول .. هذا قدر!.. كل شي في هالدنيا مؤقت!.. حتى وجودك!! ..وحاظرك ..ومستقبلك!! .. .. مؤقت!.. تضمن العيش لي بكرة؟؟.. تضمن العيش ساعة؟؟.. وإلا لحظه!.. ما أعتقد .. هذا قدر .. إنت زاير .. مثلك مثل غيرك في هالدنيا بتعيش حاير!.. لوما آمنت.. إن هالدنيا محطه!.. وغيرك ينتظر دوره .. ينتظر يركب قطارك اللي هو كان لناس قبلك.. بعد ما ينتهي بك المطاف!.. وينتهي في هالدنيا مسارك!.. كان غيرك اشطر!.. تمنى يعيش ويعمر!.. في هالدنيا عاش سنين!.. بس في النهاية .. رجع مثل ما انولد عاجز حتى على المشي مايقدر.. وش استفاد من طول العمر؟؟.. غير العيش المر!.. أغلب اللي يعرفهم ماتوا..تركوه وتركوا الدنيا .. إلا هو .. عاش كأنه عاله على أجيال جديدة ..تمر عليه أجيال وهو أصبح مثل صفحة صفره من تاريخ أغبر!.. يا ابن آدم لا تخلي الدنيا تغرك .. كل يوم تشوف فيها العجب شي يسرك وشي يقهرك !! .. وأحياناً أيامك تصير مملة لوما الأمل في رحمة ربك .. ولولاها كان بتظل طول عمرك .. ضايق صدرك .. تذكر!.. إنك صاحب رسالة .. رسالتك في هالدنيا إنك تصلح فيها كل ما أفسده غيرك!.. لأن الله عدل وقدوس مايرضى بغير العدل ولا يقبل غير النظيف!.. اصلح وجزاك عند ربك مضمون.. بالصلاة والعمل الصالح .. تضمن العهد بينك وبين ربك .. إنه يرضيك .. هذي رسالتك في الدنيا ولا تهتم من اللي ضاع من عمرك .. علاقتك مع ربك .. تجدد لك حياتك وتمحي منها مر ذكرياتك .
السلام عليكم .. هذه خاطرة من كتاباتي المتواضعة أتمنى أن تعجبكم حيث أنني مبتدئ في هذا المجال :) .
----------------------------------------------------------------------------------
(شي في قلبي !)
عرفت الدنيا غريبه يختلط فيها الحزن بالفرح .. ساعة مرح .. مع اللي تحبهم .. تعيشها يوم .. مثل الغيوم .. ما تطول .. تروح بعد يوم أو كم يوم!..تسمع خبر .. وفاة عزيز.. قلبك على فراقه ينفطر..تموت قهر .. بس في النهاية تقول .. هذا قدر!.. كل شي في هالدنيا مؤقت!.. حتى وجودك!! ..وحاظرك ..ومستقبلك!! .. .. مؤقت!.. تضمن العيش لي بكرة؟؟.. تضمن العيش ساعة؟؟.. وإلا لحظه!.. ما أعتقد .. هذا قدر .. إنت زاير .. مثلك مثل غيرك في هالدنيا بتعيش حاير!.. لوما آمنت.. إن هالدنيا محطه!.. وغيرك ينتظر دوره .. ينتظر يركب قطارك اللي هو كان لناس قبلك.. بعد ما ينتهي بك المطاف!.. وينتهي في هالدنيا مسارك!.. كان غيرك اشطر!.. تمنى يعيش ويعمر!.. في هالدنيا عاش سنين!.. بس في النهاية .. رجع مثل ما انولد عاجز حتى على المشي مايقدر.. وش استفاد من طول العمر؟؟.. غير العيش المر!.. أغلب اللي يعرفهم ماتوا..تركوه وتركوا الدنيا .. إلا هو .. عاش كأنه عاله على أجيال جديدة ..تمر عليه أجيال وهو أصبح مثل صفحة صفره من تاريخ أغبر!.. يا ابن آدم لا تخلي الدنيا تغرك .. كل يوم تشوف فيها العجب شي يسرك وشي يقهرك !! .. وأحياناً أيامك تصير مملة لوما الأمل في رحمة ربك .. ولولاها كان بتظل طول عمرك .. ضايق صدرك .. تذكر!.. إنك صاحب رسالة .. رسالتك في هالدنيا إنك تصلح فيها كل ما أفسده غيرك!.. لأن الله عدل وقدوس مايرضى بغير العدل ولا يقبل غير النظيف!.. اصلح وجزاك عند ربك مضمون.. بالصلاة والعمل الصالح .. تضمن العهد بينك وبين ربك .. إنه يرضيك .. هذي رسالتك في الدنيا ولا تهتم من اللي ضاع من عمرك .. علاقتك مع ربك .. تجدد لك حياتك وتمحي منها مر ذكرياتك .