بـ فيصل ـو
04-04-2006, 08:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوتي و أخواتي في الله
تعلمون أن رؤيا الأنبياء حق... وأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم...
يروى أحدهم هذه القصة:
زارنى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في المنام.. وأخبرنى بأننى ساغادر هذه الحياة بعد خمس ساعات من الآن!!!!
قمت من نومى مفزوعاً.. فالرؤيا لا تحتمل أن تكون مجرّد رؤيا.. ما الذي سأ فعله أولاً..
هل أقوم بحذف ملفات الأغاني وملفات ما لا يليق بالمسلم من جهازى..؟
أم أذهب إلى غرفة والدتى لاعتذر لها عن سوء معاملتى لها؟
ام اذهب إلى أختى كى أعتذر لها عن خطأى لما بدر منى وسخرت منها عندما أرتدت الحجاب .؟؟
هل أقوم بالاتصال بالأشخاص الذين طالما اغتبتهم وسخرت منهم؟ هل أشرع في ترديد عبارات التوبة والاستغفار التي لم أستخدمها منذ فترة طويلة.. لكى أعرب عن أسفى في إضاعة الصلوات؟ هل أتصل بزميلى الذي سخرت منه يوم أن التزم وتديّن؟
هل أتصل بأقاربى الذين لم أزرهم منذ فترة طويلة.. وأعتذر عن تقصيرى في صلة الرحم .. ثم أودعهم لأننى سأموت بعد خمس ساعات من الآن؟!!!
هل أتصل بصاحبى الذي منعنى كبريائى من الاعتذار إليه.. لاعتذر؟ كيف أودع أهلى..وأستسمحهم..
كيف سأتصرف بممتلكاتى وحاجاتى الخاصة.. بل كيف سأنظر إلى أشيائى التي كنت سعيداً بامتلاكها وأنا سأودعها بعد خمس ساعات؟
هل سأمتلك القدرة أصلاً على التفكير في ذلك..أم أننى سأكتفي بمراقبة سرعة مرور الوقت.. وكيف أن الوقت في كل مرة يصبح أقرب إلى المغادرة؟ هل أغلق باب غرفتى.. وأقوم بقراءة القرآن؟
هل أذكر آخر مرة قرأت فيها القرآن؟ .. يا إلهى .. إن المصحف قد علاه الغبار!!!
هل وهل وهل وهل وهل... !!!
أخوتي و أخواتي الكرام
هذه القصة مبنية على افتراض أن هناك تنبيه حدث قبل خمس ساعات.. من القيامة..
هل رأيتم أن الوقت لن يتسع لإصلاح كل شيء.. فما بالنا إذا جاءنا ملك الموت..بدون إشعار مسبق.. ولم يمهلنا حتى جزء من الثانية..
ما هو موقفنا؟! فالنقرر مصيرنا الآن.. نحدد وجهتنا.. وننطلق.. ونذكــــــــــــــر ذلك دومــــــــــــا ..
منقول...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوتي و أخواتي في الله
تعلمون أن رؤيا الأنبياء حق... وأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم...
يروى أحدهم هذه القصة:
زارنى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في المنام.. وأخبرنى بأننى ساغادر هذه الحياة بعد خمس ساعات من الآن!!!!
قمت من نومى مفزوعاً.. فالرؤيا لا تحتمل أن تكون مجرّد رؤيا.. ما الذي سأ فعله أولاً..
هل أقوم بحذف ملفات الأغاني وملفات ما لا يليق بالمسلم من جهازى..؟
أم أذهب إلى غرفة والدتى لاعتذر لها عن سوء معاملتى لها؟
ام اذهب إلى أختى كى أعتذر لها عن خطأى لما بدر منى وسخرت منها عندما أرتدت الحجاب .؟؟
هل أقوم بالاتصال بالأشخاص الذين طالما اغتبتهم وسخرت منهم؟ هل أشرع في ترديد عبارات التوبة والاستغفار التي لم أستخدمها منذ فترة طويلة.. لكى أعرب عن أسفى في إضاعة الصلوات؟ هل أتصل بزميلى الذي سخرت منه يوم أن التزم وتديّن؟
هل أتصل بأقاربى الذين لم أزرهم منذ فترة طويلة.. وأعتذر عن تقصيرى في صلة الرحم .. ثم أودعهم لأننى سأموت بعد خمس ساعات من الآن؟!!!
هل أتصل بصاحبى الذي منعنى كبريائى من الاعتذار إليه.. لاعتذر؟ كيف أودع أهلى..وأستسمحهم..
كيف سأتصرف بممتلكاتى وحاجاتى الخاصة.. بل كيف سأنظر إلى أشيائى التي كنت سعيداً بامتلاكها وأنا سأودعها بعد خمس ساعات؟
هل سأمتلك القدرة أصلاً على التفكير في ذلك..أم أننى سأكتفي بمراقبة سرعة مرور الوقت.. وكيف أن الوقت في كل مرة يصبح أقرب إلى المغادرة؟ هل أغلق باب غرفتى.. وأقوم بقراءة القرآن؟
هل أذكر آخر مرة قرأت فيها القرآن؟ .. يا إلهى .. إن المصحف قد علاه الغبار!!!
هل وهل وهل وهل وهل... !!!
أخوتي و أخواتي الكرام
هذه القصة مبنية على افتراض أن هناك تنبيه حدث قبل خمس ساعات.. من القيامة..
هل رأيتم أن الوقت لن يتسع لإصلاح كل شيء.. فما بالنا إذا جاءنا ملك الموت..بدون إشعار مسبق.. ولم يمهلنا حتى جزء من الثانية..
ما هو موقفنا؟! فالنقرر مصيرنا الآن.. نحدد وجهتنا.. وننطلق.. ونذكــــــــــــــر ذلك دومــــــــــــا ..
منقول...