المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "عباية أمــي"..أهذا حدث >>واقعي<< ام ابداع خيالي للكاتبة "لولوه البنعلي"!



عابر سبيل
31-10-2010, 02:23 PM
"

عباية امي
تهب نسمات هواء باردة تعبث بأوراقي و تداعب أطراف عبائتها، تهوي (الشيلة) على كتفها فتعيدها إلى ما كانت عليه بيد ناعمة و بدون استعجال و قد بدأت خصلات شعرها الأسود ملتفة على رقبتها، تتناول كوب الشاي بهدوء و ترتشفه بشفتين رقيقتين لونهما بلون رمال صبغتها الشمس بأشعتها فتوهجت بلون ذهبي خلاب، تداخل مع المقاعد الحمراء المتناثرة في المقهى فأضافت بشفتيها الصغيرتين سحرا و رونقا عجيبين، أتأملها و هي تعطي أذنها المختبئة خلف الشيلة لصديقتها الجالسة قبلها و تبتسم لأمر ما تسمعه...

كانت في جلستها المسترخية تضع ساقا على الأخرى بعد أن انتهت من كوب الشاي و قد انسدلت عبائتها بأطرافها المطرزة فظهرت حدود بنطال أزرق من تحتها، أتأمل العباءة و قد شدتني إلى التفكير في عباءة أمي فاخذت ذكرياتي تجوب في عالم جميل يقبع في داخلي، نفس لون السواد الأبهم و نعومة الحرير البراقة، عباءة أمي فضفاضة فوق ثوبها الواسع، يدي الصغيرة مطبقة بإحكام على طرف نها أجاول مجاراة أمي في خطواتها السريعة في نفس هذاالمكان، أتأمل السوق القديم، أجول في أروقته، أتلمس حوائطه، أرفع نظري لأرى أعمدة الخشب المتينة تتخلل السقف بفن و انسجام و كأني أشاهد الغادي و الرائح في ذلك اليوم، تقطع خيالاتي امرأة عجوز ترفل بعباءة مغبرة الأطراف مرت من أمام المقهى، تأتيني اصوات ضحكات و تطوف نظرات فضول من أجانب بأنوف حمراء و شعور شقراء يقفون لالتقاط صور للذكرى لهذا المكان الأثري العتيق.

رفَعَت رأسها لتطلب من النادل أمرا ما و عادت لتكمل حديثها مع صديقتها، تقلب الهاتف النقال بين وقت و آخر..لم أعد طفلا يركض متشبثا بعباءة أمه، خرجت من تحتها رجلا شامخا، و ما زالت العباءة في داخلي رمزا للأمومة و ذكرى عزيزة على قلبي تفوح منها رائحة العود و البخور فتعطر زوايا حياتي،
جاء النادل مبتسما يحمل بيديه شيشة و قد توهجت جمرات بداخلها، صدمت لما تراه عيناي، ربما أخطأ هذا النادل.

أخذت الشيشة بيدها الناعمة و قد وهبته ابتسامة شكر، كيف هذا؟ نفسي تتصارع مع جسدي، أريد أن انزع و أرمي هذا الشيء بعيدا، تناولتها و مسحت رأس الشيشة قبل أن تضعه بين شفتيها، اهتزت الطاولة أمامي و بدأ كوب الشاي الفارغ يهتز معها و أمسك بيدي المرتعشتين، قدماي الثائرتان تريدان أن تهبا من مكانهما، تطرد الدخان من شفتيها باقتدار و خبرة و قد تكونت سحابة سوداء تغذيها من شفتيها و قد بدا لونهما كلون الرماد، أحرقت مع أنفاسها السوداء شيئا كبيرا في نفسي، سقطت يدي بجانبي خائرتين و قد أنهكما الارتعاش و سكنت قدماي... يا حسرة على هذه العباءة، قفوا! ما زلتم تلتقطون الصور؟ هذا المكان ملوث بهذه العباءة...

تلوثت برائحة السجائر و المقاهي، ألا تستهجن أنوفكم الحمراء هذه الرائحة؟ و لكني لا ألوم أحدا فيكم فجميعكم لم تداعب أنفه رائحة عباءة أمي و لا لمستم صدق نعومتها... أكملوا التقاط الصور فصوركم لا رائحة لها، صور ذابلة جامدة بعيدة عن صورة عباءة أمي بداخلي برائحتها الزكية...

لملمت أوراقي المنثورة و خرجت من المقهى تتبعني ضحكات و قرقعة أكواب شاي فارغة تختلط مع قرقعة ماء يحركه دخان الشيشة.

"

*
*
،،

من كتاب "عباءة أمي"
للقاصة القطرية العبقرية
(لولوة البنعلي)..
(الكتاب فيه 13 قصة أخرى
و متوفر في مكتبة جرير بسعر زهيييد)

و السؤال..
هل كلنا عندنا هذه النظرة القدسية و الذكرى الطيبة
لعبايات امهاتنا..

و هل..من احد يؤيد الكاتبة
لهذه المشاعر النافرة تجاه امرأة..
رغم انها متلفعة بعباءتها "مستترة"!..

فقط لانها..أمام الملأ..تدخن
النرجيلة/الشيشة!

ريم الشمال
31-10-2010, 07:50 PM
هي نفس العبايه اعتقد لالالالالالالالا الف لالالالالالالالالا
عابر امهاتنا عباياتهم لها قدسية من لبسها يعتبرها له رمز العفه والعلو والشموخ
عبايه من قماش اسود لا يتعدى بعض الروبيات في ذلك الوقت ولكن كانت بالنسبه لهم كنوز العفه والطهاره والعزه والشموخ عباءه لا تنزل من على رؤوسهم كأنها تاج على رؤوسهم من الذهب والالماس والياقوت والزمورد والاحجار الكريمه لا يريدون فقدانه خوفاً عليه
لا والف لا لا مقارنه بين عبايات امهاتنا وبين من سطرت لها الكاتبه
فلا مقارنه بين الثرى وثريا
اكرم عليهم امهاتنا ان نقارنهم بإي شئ فهم أكبر قدراً عندنا

شكراً لك عابر على المقال ولكن عندما اتممته وجدت نفسي أغضب لأمهاتنا ولأم الكاتبه وأجد المقارنه غير متكافئه

ريم الشمال

الأصيلة
31-10-2010, 08:22 PM
و السؤال..
هل كلنا عندنا هذه النظرة القدسية و الذكرى الطيبة
لعبايات امهاتنا..
نعم اتذكرها عبائة امي بل عبائة جدتي التي تختلف عن عباية إبنتها التي هي أمي....
فـ عبائة أمي كانت عادية...
أما عبائتة جدتي الحنون فكانت مميزة فـ قماشها كان حرير لامع فخم وراقي
وأطرافها مطرزة باللون الذهبي الجميل...
تلبسها فقط يوم العيد ...وعندما تريد الخروج
وأي خروج كان...
لم اعهد منها الخروج من البيت إلا لزيارة طارئة
أو لـ مستشفى وهذا ما كان نادرا
لأنها خبيرة بتطبيب نفسها وتطبيبنا أيضا متى ما داهمنا الوجع..
بالإضافة إلى من يحتاجها من الجيران...
نعم أتذكرها تلك العبائة المعلقة بجانب ذلك الدولاب ذو الأبواب الزرقاء...
كيف لي أن أنساها وأنا أعشق صاحبتها...

و هل..من احد يؤيد الكاتبة
لهذه المشاعر النافرة تجاه امرأة..
رغم انها متلفعة بعباءتها "مستترة"!..
فقط لانها..أمام الملأ..تدخن
النرجيلة/الشيشة!

نعم أؤيد الكاتبة في تقززها من هذا المنظر الغير مألوف..
وقد صادفته منذ بضعة أيام ولكن في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية...
عندما تجمعت بعض الفتيات والتي تتراوح أعمارهن بين 16 – 20
في مقهى راقي بمجمع تجاري حديث
وقد شلت الحياة فيه لـ أداء صلاة الظهر كما هو معتاد...
ولم أنتبه إلا والرائحة الغريبة تداعب أنوفنا وإذ بي ألتفت لأرى بجانب كل واحدة منهن
شيشة فضية لامعة
وشفاههن تعانق رأس الشيشة وتمتص دخانها لـ تنفثه بعيدا
وكأن المقهى لايوجد به أحد يمكن أن ينفر ويتقزز من الرائحة والمنظر معا...

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم فيه
وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا...

شكرا لـ عابر سبيل على هذا الإختيار...

The MooN
31-10-2010, 08:35 PM
يااااااااااااااااااااااااااااااااالسرعة تغير وزوال كل ما هو جميل ومريح في هذا الزمن :(

ام السعف
31-10-2010, 08:54 PM
ان كانت العباءة تعني الستر والحشمة طبعا لها نظرة خاصة
وان كانت متماشية مع الموضة واحترام العادات فليس لها الا نظرة دونية ،،

Arab!an
31-10-2010, 09:23 PM
تشتمل عادات جميلة وسجايا بتلك العبايات .. ويشهد الوجه وطرف العباية

(في كل زمان حقه من الزين والشين ولكن )يأبى الحاضر الا ان يقتلنا شوقاً للماضي ورؤيته ابيضاً ناصع


اجادت الكاتبة ولم تركز في شكل العباية انما ذكرت الجانب المعنوي من عباءة الماضي وعباءة اليوم / مرأة الماضي ومرأة اليوم

لعبة قديمة للأطفال يصفون فيها شكل العباية عندما ينشدون " عباة امي شمالية , على ورك العمانية " بمعنى ان عباية الام كانت تلف بقية اجزاء الناقة " العمانية " اثناء ركوبها , كناية عن وسع العباية وحجمها

لماذا كانت العباية قديما واسعه ؟

اعتقد ان السبب معروف جدا ولا داعي لتوضيحه

ومن يرى عباية اليوم التي تطبق على جسم المرأة يعرف تماما لماذا كانت واسعة قديما

وعليه لم ابالغ عندما ذكرت ان تلك العبايات كانت تضم سجايا وجمالا ..

يعبر عنها التصاقها بالجدار اذا ما ضاق السبيل وصادفت رجلا ..

يعبر عن ذلك عدم تبرمها من خفض الصوت او النظر او حجب وجهها بأي شي وجدته اذا فوجئت بأحد امامها ربما لا يكون كل ذلك لازما ولكنه علامة ظاهرة للحياااااااء , الذي يعد اليوم ضعفا في شخصية المرأة والمتهم الاول في قضية الحقوق " اللي تبي حلوق"

ونسوا انه التاج المبهر لأنوثه المرأة

تدخين الشيشة وما شابهه هو ابتعاد عن المرأة

تبتعد المرأة عن نفسها وتصبح كائنا آخر يفعل فعل بعض الرجال

كانت المرأة قديما " تلتقط " عبايتها وتلبسها وهي ذاهبة .. لتحتشم بها

واصبحت اليوم .. تقف بها امام المرآة .. لتكمل بها الزينة

شكرا يا عابر سبيل .. وكثر لنا من الكتاب القطريين

ما ادري ليه دائما اقرأ " القاص القطري " ولا اقرا الروائي القطري

احسنت لولوه العلي في هذه القصة وبانتظار البقية .. =)

بـــــــنت النوخـّــــذه
31-10-2010, 10:42 PM
عبايتهم لها ريحه مميزه وحلوه تتقبلها النفس مع انشراح للصدر

مادري هل العبايه الي لها تأثير ولا ألي لابسه العبايه اثرت على العبايه لتحمل تلك الرائحه العطره والعفويه من قلب الام والجدات 000

ترى للعلم حتى غتره الشايب لها نكهه وطعم آخر (انا مازلت احتفظ بغتره الوالد الله يرحمه ويغمد روحه جنه الفردوس الاعلى وعقاله و صدقوني لحد الحين لها ريحه مميزه ولها احساس من نوع آخر غير ومختلف تماما" ) وصدقوني انا وجدت ان الاشخاص انفسهم لهم تأثير قوي على اللبس وانطباع الاخرين لهم 0صدقوني حتى اللبس يأخذ طبعهم و هيبتهم 00


وفي الاخير اتمنى في السنوات القادمه ماتكون العبايه من التراث وتوضع بالمتحف ويجون ويأشرون عليها ويقولون كانـــــــــــــــــــــــــو يسترون بها اجسادهم الطاهره

وبالنسبه لموضوع الشيشه اتحفظ عن الحديث عن هالسلبيه لاني ماحب اتحدث عن ناس طيبين ولبسهم الساتر وفي نفس الحديث اتكلم عن الشيشه ف يظل الحديث عن الامهات والاباء والاجداد له مكانته الخاصه والتعليق الخاص

والله يستر علينا دنيا وآخره :)

عابر سبيل
01-11-2010, 07:40 AM
هي نفس العبايه اعتقد لالالالالالالالا الف لالالالالالالالالا
عابر امهاتنا عباياتهم لها قدسية من لبسها يعتبرها له رمز العفه والعلو والشموخ
عبايه من قماش اسود لا يتعدى بعض الروبيات:) في ذلك الوقت ولكن كانت بالنسبه لهم
كنوز العفه والطهاره والعزه والشموخ عباءه لا تنزل من على رؤوسهم كأنها تاج على رؤوسهم من الذهب والالماس والياقوت والزمورد والاحجار الكريمه لا يريدون فقدانه خوفاً عليه
لا والف لا لا مقارنه بين عبايات امهاتنا وبين من سطرت لها الكاتبه
فلا مقارنه بين الثرى وثريا
اكرم عليهم امهاتنا ان نقارنهم بإي شئ فهم أكبر قدراً عندنا

شكراً لك عابر على المقال ولكن عندما اتممته وجدت نفسي أغضب لأمهاتنا ولأم الكاتبه وأجد المقارنه غير متكافئه

ريم الشمال


لا تعقيب...
الا سؤال ثاني و من جديد...

هل..قدسية عبايات (الأمهات)
محصورة على الامهات الكبيرات
او من ينتسبن الى الاجيال السابقة..

اليس هنالك قدسية كذلك..
لعباءات امهات هذه الأيام!!؟؟

هل يجد صغار اليوم..
في عباءات امهاتهم العصريات...
شيئا من "هالة" القدسية
التي ابدعت التعبير عنها
هذه الكاتبة؟؟

عابر سبيل
01-11-2010, 08:44 AM
و السؤال..
هل كلنا عندنا هذه النظرة القدسية و الذكرى الطيبة
لعبايات امهاتنا..
نعم اتذكرها عبائة امي بل عبائة جدتي التي تختلف عن عباية إبنتها التي هي أمي....
فـ عبائة أمي كانت عادية...
أما عبائتة جدتي الحنون فكانت مميزة فـ قماشها كان حرير لامع فخم وراقي
وأطرافها مطرزة باللون الذهبي الجميل...
تلبسها فقط يوم العيد ...وعندما تريد الخروج
وأي خروج كان...
لم اعهد منها الخروج من البيت إلا لزيارة طارئة
أو لـ مستشفى وهذا ما كان نادرا
لأنها خبيرة بتطبيب نفسها وتطبيبنا أيضا متى ما داهمنا الوجع..
بالإضافة إلى من يحتاجها من الجيران...
نعم أتذكرها تلك العبائة المعلقة بجانب ذلك الدولاب ذو الأبواب الزرقاء...
كيف لي أن أنساها وأنا أعشق صاحبتها...

و هل..من احد يؤيد الكاتبة
لهذه المشاعر النافرة تجاه امرأة..
رغم انها متلفعة بعباءتها "مستترة"!..
فقط لانها..أمام الملأ..تدخن
النرجيلة/الشيشة!

نعم أؤيد الكاتبة في تقززها من هذا المنظر الغير مألوف..
وقد صادفته منذ بضعة أيام ولكن في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية...
عندما تجمعت بعض الفتيات والتي تتراوح أعمارهن بين 16 – 20
في مقهى راقي بمجمع تجاري حديث
وقد شلت الحياة فيه لـ أداء صلاة الظهر كما هو معتاد...
ولم أنتبه إلا والرائحة الغريبة تداعب أنوفنا وإذ بي ألتفت لأرى بجانب كل واحدة منهن
شيشة فضية لامعة
وشفاههن تعانق رأس الشيشة وتمتص دخانها لـ تنفثه بعيدا
وكأن المقهى لايوجد به أحد يمكن أن ينفر ويتقزز من الرائحة والمنظر معا...

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم فيه
وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا...

شكرا لـ عابر سبيل على هذا الإختيار...



و الشكر موصول لك على هذا الاسترسال
و الشرح الوافي اخت/الاصيلة..

لعباءة (جدتك) المطرزة اطرافها (بالزري) اسم مشهوور..
و هي ان صح فهمي لها..تشبه كثيرا (البشت) للرجال
لكنها لا توضع على الكتف كالرجال
و انما تضعها المرأة على الرأس
لا يحضرني الان اسمها..
و لو كانت (والدتي) -شافاها الله-
في صحتها لسألتها عنه
لانني سمعتها تتكلم اكثر من مرة عنها..
اعتقد ان لم اكن غلطان تسمى عندنا العباية (الخليفية)
او شيء قريب من ذلك << بس موب متأكد:(

دلة الرسلان
01-11-2010, 09:18 AM
تحياتي للكاتبة لولوه البنعلي اسلوب سلس في الكتابة ان شاء الله احصل كتابها والفرصة لقرائته

والشكر موصول لك يا أخي الفاضل عابر سبيل .

بالنسبة للموضوع لا اعترف ولا اريد أن اصدق أن هناك فتاة قطرية تشيش وأن حملت العنابي

وأن لبست العباءة الا ما يكون مضروب جنبها :(

بنت السندباد
01-11-2010, 10:35 AM
ما كان الموضوع عندنا واحنا صغار قدسية العباية كثر ما كان مهابة للام , امهاتنا وجداتنا كانت لهم منا مهابة, نعم نحبهم وكلن يحب امه لكن مع الحب كان فيه نوع من المهابة , قلت الحين بكثير عن قبل , حتى نوعيه الكلمات تغيرت ,شوف شلون كنا نعامل امهاتنا وجداتنا وشوف الاطفال الحين الواحد منهم شلون يوقف قدام والديه وايش يقول لهم

عابر سبيل
01-11-2010, 11:25 AM
يااااااااااااااااااااااااااااااااالسرعة تغير وزوال كل ما هو جميل ومريح في هذا الزمن :(


ليس بهذا الحد من التشاؤم..
اعتقد ان الكاتبة..
من براااعتها في الصياغة..
لفتت..الى انه مازال هنالك..والحمد لله
كثيرون..ممن هم على شاكلة هذا الذي
صاغت لنا احاسييييسه..
تجاه (عباءة أمه)..
فهو عنده اوراقه و يشرب الشاي
لضبط مزاجه لاكمال كتابة افكاره
و ربما مراجعة مشاريعه!

و ما الهتم و لا اغرتهم مظاهر
متخبطة شعارها "التطور/التحضر"
كما فعلت تلك المتخبطة..
شيلتها ع الاخر مرتخية..
و البنطلون "بالعماله" للآخرين "اتطلعه"..

و لكنها ما زالت بالقديم متمسكة
و بالدفة (متلفعة)..

و في الاخير...تدخن التتن..او (الشيشة)!
واقعهم يقول.انهم..
موب منا..
و لا من اللي يقحاولون تقليدهم!!!


صحيح -فهمي - و لا لا؟

شاهيناز
01-11-2010, 02:15 PM
اسلوب الكاتبه روعه
العبايه الان مختلفه عن عبايات امي وجدتي ولو عاشو في زمنا لبسو عباياتنا
ولا انتظر للعبايه بقدسيه لانها مجرد قماش لونه اسود لايقيد الاخريات عن الخطئ
شرب الشيشه والسجاير مرفوض ويعني ان الفتاه متحرره من قيود الاخلاق
ماحب اشوف منظر امراه تدخن الدخان يخرج من انفها
وراحتها دخان

عابر سبيل
01-11-2010, 02:19 PM
ان كانت العباءة تعني الستر والحشمة طبعا لها نظرة خاصة
وان كانت متماشية مع الموضة واحترام العادات فليس لها الا نظرة دونية ،،


بس ان كانت العباية تتحول
من ادوات الموضة..
فبلا منها أصلا!

احيانا..نرى من لا يلبسن العباءة
حشمتها و تسترها يفوووق كثيرا
الفضح او "التزبر" الذي تتسبب به
عبايات من "عِبي" هالايام!

فالسؤال..
لماذا تُلبس العباءة؟؟؟

ان كان تقليد الناس و البيئة..
فهي مصيبة..
و ان كان للزينة و ابراز المفاتن
و محاكاة الموضة
فهي مصائب مضاعفة..

ما يتصوره اي انسان..
ان اللبس الاضافي
من قمة الرأس الى اخمص القدمين..
هو للستر و ربما للمبالغة في التستر..
اضافة الى ما يكون تحته من لباااس ساااتر!

لا ان يكون لبس..
و حتى في منى في ايام الحج..
رأينا عبايات ملبوسة عند الجمرات...فقلنا:
يا ساتر
:omg:

عابر سبيل
01-11-2010, 06:47 PM
تشتمل عادات جميلة وسجايا بتلك العبايات .. ويشهد الوجه وطرف العباية

(في كل زمان حقه من الزين والشين ولكن )يأبى الحاضر الا ان يقتلنا شوقاً للماضي ورؤيته ابيضاً ناصع


اجادت الكاتبة ولم تركز في شكل العباية انما ذكرت الجانب المعنوي من عباءة الماضي وعباءة اليوم / مرأة الماضي ومرأة اليوم

لعبة قديمة للأطفال يصفون فيها شكل العباية عندما ينشدون " عباة امي شمالية , على ورك العمانية " بمعنى ان عباية الام كانت تلف بقية اجزاء الناقة " العمانية " اثناء ركوبها , كناية عن وسع العباية وحجمها

لماذا كانت العباية قديما واسعه ؟

اعتقد ان السبب معروف جدا ولا داعي لتوضيحه

ومن يرى عباية اليوم التي تطبق على جسم المرأة يعرف تماما لماذا كانت واسعة قديما

وعليه لم ابالغ عندما ذكرت ان تلك العبايات كانت تضم سجايا وجمالا ..

يعبر عنها التصاقها بالجدار اذا ما ضاق السبيل وصادفت رجلا ..

يعبر عن ذلك عدم تبرمها من خفض الصوت او النظر او حجب وجهها بأي شي وجدته اذا فوجئت بأحد امامها ربما لا يكون كل ذلك لازما ولكنه علامة ظاهرة للحياااااااء , الذي يعد اليوم ضعفا في شخصية المرأة والمتهم الاول في قضية الحقوق " اللي تبي حلوق"

ونسوا انه التاج المبهر لأنوثه المرأة

تدخين الشيشة وما شابهه هو ابتعاد عن المرأة

تبتعد المرأة عن نفسها وتصبح كائنا آخر يفعل فعل بعض الرجال

كانت المرأة قديما " تلتقط " عبايتها وتلبسها وهي ذاهبة .. لتحتشم بها

واصبحت اليوم .. تقف بها امام المرآة .. لتكمل بها الزينة

شكرا يا عابر سبيل .. وكثر لنا من الكتاب القطريين

ما ادري ليه دائما اقرأ " القاص القطري " ولا اقرا الروائي القطري
احسنت لولوه العلي في هذه القصة وبانتظار البقية .. =)


الشكر الجزيل لك يا وسيع الدراية..
يا حكيمي !لا اجد في استرسالك هذا
في هذه المشاركة..الا شديد الاعجاب بالقصة
و باسلوب الكاتبة..

ابشر و انا اخوك..
انا ما تيت بهذه ههنا الا (كمقدمة)..
و الباقي..سيأتيك ليين عندك
عندما اتشرف بالالتقاء معك
في مجلسك التخصصي
بالموضوع المتجدد (تحليلات الروايات)

فإلى اللقاء هناك..
حول الكتاب القطري الذي
كنت قد اعلنت عنه من قبل
هناك!:secret:

عابر سبيل
02-11-2010, 08:00 AM
عبايتهم لها ريحه مميزه وحلوه

1)تتقبلها النفس مع انشراح للصدر

مادري هل العبايه الي لها تأثير ولا
2)ألي لابسه العبايه اثرت على العبايه لتحمل تلك الرائحه العطره والعفويه من قلب الام والجدات 000

3)ترى للعلم حتى غتره الشايب لها نكهه وطعم آخر (انا مازلت احتفظ بغتره الوالد الله يرحمه ويغمد روحه جنه الفردوس الاعلى وعقاله و صدقوني (مصدقه ) لحد الحين لها ريحه مميزه ولها احساس من نوع آخر غير ومختلف تماما" ) وصدقوني انا وجدت ان الاشخاص انفسهم لهم تأثير قوي على اللبس وانطباع الاخرين لهم 0صدقوني حتى اللبس يأخذ طبعهم و هيبتهم 00


4)وفي الاخير اتمنى في السنوات القادمه ماتكون العبايه من التراث وتوضع بالمتحف ويجون ويأشرون عليها ويقولون كانـــــــــــــــــــــــــو يسترون بها اجسادهم الطاهره

5)
وبالنسبه لموضوع الشيشه اتحفظ عن الحديث عن هالسلبيه لاني ماحب اتحدث عن ناس طيبين ولبسهم الساتر وفي نفس الحديث اتكلم عن الشيشه ف يظل الحديث عن الامهات والاباء والاجداد له مكانته الخاصه والتعليق الخاص

والله يستر علينا دنيا وآخره :)


انا رقمّت ما اعتقده محاور مثيرة
في مداخلتك اخت/ بنت النوخذه..
و هي-ما شاء الله-..لا تحتاج الى مزيد من التعقيب..
لكني اقول عن ما رقمته بالرقم (3)
الله يغفر لموتاكم و موتانا..
و الله ياجرك و يساامحك على هالكلام..
هيجتي به..شيئا من الملح في العين!

رحمة الله على كل الطيبين..راحوا ..
و من بعدهم كان الشمس
غابت و لم تطلع من ذاك الحين!

عابر سبيل
02-11-2010, 11:57 AM
تحياتي للكاتبة لولوه البنعلي اسلوب سلس في الكتابة ان شاء الله احصل كتابها والفرصة لقرائته

والشكر موصول لك يا أخي الفاضل عابر سبيل .

بالنسبة للموضوع لا اعترف ولا اريد أن اصدق أن هناك فتاة قطرية تشيش وأن حملت العنابي

وأن لبست العباءة الا ما يكون مضروب جنبها :(


ابدا ما اهنا شي يستحق الشكر..
شيء اعبني جدا و احببت التشارك به
معكم..

اتمنى ان تجدي الكتاب..
و هوكما اشرت..كتاب صغير
و سعره للأسف لا يتعدى ال 15 ريال..
لكن فيه ابداعات جدا قوية..

لو تحبين التعرف على المزيد عنه..
باذن الله انا ناوي ان
اقدم له تعريفا في الموضوع المتجدد
(تحليلات ..لمختارات من الادب العالمي)

فممكن تجدين هنالك المزيد المزيييد
عن السيدة/لولوة البنعلي
و شيء من قصصها المنوعة
*
*
،،
راعية الشيشة
جنبها مضروب !عجب!!
:secret:

هتـان قطر
02-11-2010, 01:58 PM
مع احترامي الشديد للكاتبة ولكل من اثنى على الموضوع والاسلوب

الا اني اخالفهم الرأي .. لم يكن المغزى واضح من القصة وما الذي تريده الكاتبة

هل الموضوع .. عباءة الامهات والجدات ..؟؟

ام تدخين البنات للشيشة ..؟؟ ام الذكريات في سوق واقف وغزو الاجانب له ..؟؟

ام وصف تفاصيل جمال البنت وطريقة اسلوبها ورقتها..؟؟



ثانيا لا ارى ان هناك تشابه بين عباءة الامهات والعباءة الان ..

يعني ليش الكاتبة تذكرت عباءة امها في هذا الموقف بالذات..؟؟!!!

طيب عبايتها هي وكل العبايات الان مشابهه لعباية البنت صاحبة الشيشة

وما فيه توافق بين عباية اليوم وعباية الامهات سابقا..



الصراحة اخوي عابر سبيل .. ارى ان القصة ما لها راس ولا كرياس :(

عابر سبيل
02-11-2010, 02:30 PM
مع احترامي الشديد للكاتبة ولكل من اثنى على الموضوع والاسلوب

الا اني اخالفهم الرأي .. لم يكن المغزى واضح من القصة وما الذي تريده الكاتبة

هل الموضوع .. عباءة الامهات والجدات ..؟؟

ام تدخين البنات للشيشة ..؟؟ ام الذكريات في سوق واقف وغزو الاجانب له ..؟؟

ام وصف تفاصيل جمال البنت وطريقة اسلوبها ورقتها..؟؟


ثانيا لا ارى ان هناك تشابه بين عباءة الامهات والعباءة الان ..

يعني ليش الكاتبة تذكرت عباءة امها في هذا الموقف بالذات..؟؟!!!

طيب عبايتها هي وكل العبايات الان مشابهه لعباية البنت صاحبة الشيشة

وما فيه توافق بين عباية اليوم وعباية الامهات سابقا..



الصراحة اخوي عابر سبيل .. ارى ان القصة ما لها راس ولا كرياس :(


عذرا لمن سبقك ان ابدأ بالرد عليك..
لتواجدك في هاللحظة..عل في ذلك
ما يزيل منك ..اللي (باط كبدك):(
*
*
،،
اختي و سيدتي/ الهتان..
الموضوع عبارة عن "قصة قصيرة"
و ليس موضوع في الاصل لمنتدى
و لا هو مقال لجريدة..
من هذاالمنطلق..
تجدين ان فيه عناصر ربما "غريبة"..

انا لست متأكد ان كل ما اتى
في القصة ما جعلك
تختلفين معها لهالدرجة..

شخصيا..كنت متخوف
من ان حد قد ينزعج من توصيف
(البطل) للبنت و جمالها ..

و شخصيا لو كنت انا الكاتب
او الكاتب رجل..لتحرجت من وضعها..
لكن ما دام الكاتبة (امرأة)
فهذا يشيييل اي (شبهة)..:secret:
قدتأتي في نفوس البعض..

و يجعل القارئ يركز على حسن (الحبكة)
في اسلوب كتابة القصة و اسقاطاتها
المؤثرة!

لا..لا تحطين في خاطرك اختي الهتان علينا
ولا على الكاتبة..
تراها..كما اشرت لها قصص في كتابها..
راح تنذهلين من روعتها و المعاني السامية فيها..

فعلى رسلك..
و ارجوك..ان تعيدي القراءة..
لتعلمي..ان ليس كل نصح او تنبيه يكون
بالشكل المباااشر الذي اعتدنى عليه..
ففي عالم (القصص) حسب فهمي..
تختلف الادوات و الاساليب..
و هذا..من قراءتي للكاتبة لعدد 14 قصة..
يجعلني استبعد عن ان تكون في (اسقاطاتها)
في هذه القصوصة ..و بهالجرأة..
اي مقاصد سلبية!

اتمنى انك تعيدي القراءة...
و تشرحي لنا..بهدوء..و وضوح
ما ترينه مخالف و خطير و غير منطقي..
نبي نعرف (راس) الاعتراض..
عشان نقول لج..و ين كرياس الحبكة!

بويعقوب
02-11-2010, 02:44 PM
من أروع ما قرأة ...

واذا الواحد بيقارن في هالزمان بالزمان اللي فات ,, بيتعب وبتجيه سكته قلبيه من الهم والضيقه ..

تسلم على النقل ياخوي عابر سبيل

عابر سبيل
02-11-2010, 07:58 PM
ما كان الموضوع عندنا واحنا صغار قدسية العباية كثر ما كان مهابة للام , امهاتنا وجداتنا كانت لهم منا مهابة, نعم نحبهم وكلن يحب امه لكن مع الحب كان فيه نوع من المهابة , قلت الحين بكثير عن قبل , حتى نوعيه الكلمات تغيرت ,شوف شلون كنا نعامل امهاتنا وجداتنا وشوف الاطفال الحين الواحد منهم شلون يوقف قدام والديه وايش يقول لهم


زاوية بعييدة تلحظنيها
انتي اخت/ بنت السندباد
في هذه القصة..

و كل منا..قد يقرأ في (القصص)
اشياء قد لا تتراءى لغيره..
و هنا..تُعرف جودة الكاتب..
عندما ينجح في اثراء مخيلات القراء..
فتجعل احدنا يرى صورا كثييرة
ربمى لا تظهر للاخرين..حتى لو كانت
من نفس المشهد او الجملة!

تحية لك اخت بنت السندباد على هالمداخلة!

عابر سبيل
03-11-2010, 08:30 AM
اسلوب الكاتبه روعه
العبايه الان مختلفه عن عبايات امي وجدتي ولو عاشو في زمنا لبسو عباياتنا
ولا انتظر للعبايه بقدسيه لانها مجرد قماش لونه اسود لايقيد الاخريات عن الخطئ
شرب الشيشه والسجاير مرفوض ويعني ان الفتاه متحرره من قيود الاخلاقماحب اشوف منظر امراه تدخن الدخان يخرج من انفها
وراحتها دخان



تحية لك اختي/ شاهيناز...على هالمداخلة المتأملة!

و عن المرأة المدخنة...
هي موووب راكبة ..
لكن فيه ناس من البشر...
عندها المسالة جدا عادية..
خاصة في الشام و بعض دول
اوروبا (مثل فرنسا) و ربما غيرها!

و الحمد لله ان في مجتمعنا عادنا متمسكين
بالتقزز من صورة المرأة المدخنة..
و كذلك الرجل المدخن..
(عند الشياب ع الاقل)
يعني..مجالسنا مثلا...
ما فيها طفايات سجاير..
و اي حد من الربع يبي يدخن..
كانه في مقر العمل..
يطلع برى المجلس..
و يشفط بعيدا عنا (هالتتن)!
و اباءنا..ممنوع عندهم ان حد من لعيال
يدخن او يعلن ذلك ببجاحة
في البيت و قدام بقية اخوانه و اعيال عمه!

و احنا ماشيين على دربهم-بحمدالله- لليوم
مع الشباب موب البنات
*
*
،،
عموما...عن الكاتبة الاخت/ لولوة البنعلي..
كما قلت سابقا في ردوي على كل من الاخ(ارابيان)
و الاخت(دلة الرسلان)..بان كتابها متوافر في مكتبة جرير..
و من يحب منكم..
ان يعرف عنه المزيد عنه و عن اسلوب الكاتب..
فسيكون ذلك عاجلا...باذن الله..في موضوع
(تحليلات ..لمختارات من الادب العالمي)

حيث ساتكلم عن كامل القصص ال14
التي وردت فيكتابها
المعنون بـ(عباءة امي)!

وعندها..
قد سنتعرف مع المهتمين..
شيئا اكثر عن اسلوب
الكاتبة القطرية حيث انها
تصف نفسها بانها (مبتدئة):secret:!