ROSE
31-10-2010, 05:13 PM
العراق يتوقع وضع اللمسات الاخيرة على اتفاق غاز مع شل قريبا
(رويترز) - قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الاحد ان العراق يتوقع اتمام المسودة النهائية من اتفاق بمليارات الدولارات مع رويال داتش شل وميتسوبيشي اليابانية لتجميع الغاز من حقول نفط جنوبية خلال بضعة أيام.
وصرح الشهرستاني في مقابلة مع رويترز أن العقد لن يشمل حقل نفط مجنون الفائق الضخامة والذي تبلغ احتياطياته 12.6 مليار برميل وتقوم بتطويره شل وشريكتها الماليزية بتروناس.
وقال "نتوقع الانتهاء من الاتفاق في غضون بضعة أيام" مضيفا أن وزارة النفط تدرس المسودة النهائية مع مستشارين أجانب.
وتابع "في حالة الموافقة عليها كما هي سترفع للحكومة. انتهينا تقريبا من المسودة النهائية للعقد."
وأعرب عن امله في توقيع الاتفاق قبل نهاية العام.
وقيمة الاتفاق 12 مليار دولار وكان قد ابرم بشكل مبدئي مع شل في عام 2008 ويشمل تجميع الغاز الطبيعي الذي يخرج من حقول جنوبية قرب مدينة بصرة مصاحبا لعملية انتاج النفط.
ويشمل الاتفاق حقل الرميلة وتطوره شركتا بي.بي وسي.ان.بي.سي وحقل الزبير وتعمل به شركات ايني وأوكسيدنتال وكوجاس وحقل غرب القرنة ويعمل في مشروعيه شركات اكسون وشل ولوك أويل وشتات أويل.
ويحرق العراق مليار قدم مكعبة من الغاز تخرج من حقول النفط يوميا وهي طاقة يحتاجها لتوليد الكهرباء في البلد الذي يعاني من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي بعد أكثر من سبعة اعوام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وفي 20 أكتوبر تشرين الاول نجح العراق في ترسية ثلاثة حقول غاز من خلال مناقصات مما اثار تساؤلات عن مدى توافر طلب كاف في السوق المحلية أو حتى الخارجية لهذا الكم من الغاز
وقال الشهرستاني يوم الاحد ان احتياجات توليد الكهرباء في العراق ضخمة جدا وان الامدادات ضرورية.
واضافة الى الخطط الخاصة بالغاز أبرم العراق اتفاقات مع شركات نفط عالمية لتطوير أكبر حقوله. وهو يأمل في زيادة طاقة انتاج الخام لاربعة أمثال الانتاج الحالي لتقترب من مستواها في السعودية البالغ 12 مليون برميل يوميا وذلك في غضون ستة الى سبعة اعوام.
وعارض الشهرستاني اراء مشككين يرون أن العراق سيجد صعوبة في تحقيق هذه الخطط الطموح مؤكدا أنها التزامات "تعاقدية" وقعت عليها الشركات.
وأضاف أن حجم الانتاج الفعلي للعراق سيتوقف على كمية النفط التي يمكن أن تستوعبها السوق.
وقال الشهرستاني انه لا يتوقع أن تبدا أوبك بمناقشة حصة العراق حتى يصل الانتاج الى ما بين أربعة وخمسة ملايين برميل يوميا مضيفا أن الوصول لمستوى أربعة ملايين برميل سيكون خلال ثلاثة أعوام. وكان قد أعلن سابقا أن المحادثات مع أوبك بشأن حصة الانتاج قد تبدأ عند بلوغ مستوى أربعة ملايين برميل يوميا.
وأضاف أن قضية حصة أوبك لا ترتبط بقيام بغداد بزيادة احتياطي النفط المؤكد بنسبة 25 في المئة الى 143 مليار برميل.
وقال "رقم 143 مليار برميل متحفظ جدا. الارقام الفعلية ستكون أعلى كثيرا
(رويترز) - قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الاحد ان العراق يتوقع اتمام المسودة النهائية من اتفاق بمليارات الدولارات مع رويال داتش شل وميتسوبيشي اليابانية لتجميع الغاز من حقول نفط جنوبية خلال بضعة أيام.
وصرح الشهرستاني في مقابلة مع رويترز أن العقد لن يشمل حقل نفط مجنون الفائق الضخامة والذي تبلغ احتياطياته 12.6 مليار برميل وتقوم بتطويره شل وشريكتها الماليزية بتروناس.
وقال "نتوقع الانتهاء من الاتفاق في غضون بضعة أيام" مضيفا أن وزارة النفط تدرس المسودة النهائية مع مستشارين أجانب.
وتابع "في حالة الموافقة عليها كما هي سترفع للحكومة. انتهينا تقريبا من المسودة النهائية للعقد."
وأعرب عن امله في توقيع الاتفاق قبل نهاية العام.
وقيمة الاتفاق 12 مليار دولار وكان قد ابرم بشكل مبدئي مع شل في عام 2008 ويشمل تجميع الغاز الطبيعي الذي يخرج من حقول جنوبية قرب مدينة بصرة مصاحبا لعملية انتاج النفط.
ويشمل الاتفاق حقل الرميلة وتطوره شركتا بي.بي وسي.ان.بي.سي وحقل الزبير وتعمل به شركات ايني وأوكسيدنتال وكوجاس وحقل غرب القرنة ويعمل في مشروعيه شركات اكسون وشل ولوك أويل وشتات أويل.
ويحرق العراق مليار قدم مكعبة من الغاز تخرج من حقول النفط يوميا وهي طاقة يحتاجها لتوليد الكهرباء في البلد الذي يعاني من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي بعد أكثر من سبعة اعوام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وفي 20 أكتوبر تشرين الاول نجح العراق في ترسية ثلاثة حقول غاز من خلال مناقصات مما اثار تساؤلات عن مدى توافر طلب كاف في السوق المحلية أو حتى الخارجية لهذا الكم من الغاز
وقال الشهرستاني يوم الاحد ان احتياجات توليد الكهرباء في العراق ضخمة جدا وان الامدادات ضرورية.
واضافة الى الخطط الخاصة بالغاز أبرم العراق اتفاقات مع شركات نفط عالمية لتطوير أكبر حقوله. وهو يأمل في زيادة طاقة انتاج الخام لاربعة أمثال الانتاج الحالي لتقترب من مستواها في السعودية البالغ 12 مليون برميل يوميا وذلك في غضون ستة الى سبعة اعوام.
وعارض الشهرستاني اراء مشككين يرون أن العراق سيجد صعوبة في تحقيق هذه الخطط الطموح مؤكدا أنها التزامات "تعاقدية" وقعت عليها الشركات.
وأضاف أن حجم الانتاج الفعلي للعراق سيتوقف على كمية النفط التي يمكن أن تستوعبها السوق.
وقال الشهرستاني انه لا يتوقع أن تبدا أوبك بمناقشة حصة العراق حتى يصل الانتاج الى ما بين أربعة وخمسة ملايين برميل يوميا مضيفا أن الوصول لمستوى أربعة ملايين برميل سيكون خلال ثلاثة أعوام. وكان قد أعلن سابقا أن المحادثات مع أوبك بشأن حصة الانتاج قد تبدأ عند بلوغ مستوى أربعة ملايين برميل يوميا.
وأضاف أن قضية حصة أوبك لا ترتبط بقيام بغداد بزيادة احتياطي النفط المؤكد بنسبة 25 في المئة الى 143 مليار برميل.
وقال "رقم 143 مليار برميل متحفظ جدا. الارقام الفعلية ستكون أعلى كثيرا