الوعب
31-10-2010, 09:28 PM
قنا 31/10/2010
أكد السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية ان الناقلات الخليجية ومنها القطرية مستمرة فى توسعها عبر العالم وليس باستطاعة احد ان يكبح هذا التوسع العالمي. وقال الباكر" إن الشركات العربية أصبحت بمثابة الجني الذى خرج من عنق الزجاجة، ولن يستطيع أحد كبح توسعاتها" ..مضيفا" المطلوب من الشركات الغربية أن تهتم بشؤونها الخاصة، وتدع الجميع يعمل".
جاء حديث الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية خلال الجلسة الثانية /لقمة الطيران العالمية/ التى ركزت على التحديات التى تواجه صناعة الطيران فى العالم ومنها التنافسية وقضايا الخلاف التجاري بين الشركات.
واشار الرئيس التنفيذي للقطرية الى ما تشهده دول المنطقة من ثورة فى مجال صناعة الطيران من خلال تحديث الاساطيل وتشييد المطارات الضخمة واقامة بنية تحتية منافسة.. وتابع " هناك من يحاول منعنا من التوسع والانطلاق فى هذه الصناعة بدلا من ان يركز جهده فى مواجهة الأخطاء والمساوئ التى تواجهه".
ودافع الباكر عن فكرة اقامة شركات طيران وطنية قوية لتحقيق الطموحات لكل بلد..وقال "أصبحنا وفقا لاحصاءات الستة الأشهر الأولى من هذا العام الثاني من حيث الاستيعاب فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف "بالنظر الى أن عدد سكان قطر لا يتجاوز المليون ونصف مليون انسان، فان هذا النجاح يدل على أن لدينا نموذج عمل مميز، وقيادة سياسية حكيمة، بالاضافة الى ارادة لا متناهية للنجاح، وهذه العوامل يمكنها أن تصنع الانجازات والنجاحات التي ترونها اليوم في القطرية".
وبشأن السوق الكندية اشار الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الى وجود عراقيل وصعوبات فى الوصول الى المدن الكندية ..لكنه اوضح ان الاجتماعات مع المسؤولين الكنديين التى عقدت فى الدوحة مؤخرا، اسفرت عن اتفاق يسمح للقطرية بالوصول الى ثلاث وجهات داخل كندا فقط.
وتساءل الباكر عن جدوى هذه التعقيدات فى ظل وجود شركات كندية ترغب ببيع اجهزة ومعدات متطورة للخطوط الجوية القطرية..وقال "على تلك الحكومات أن تعلم ان التجارة لها جانبان، وبمقابل شراء التكنولوجيات والأنظمة والطائرات نريد السماح بالوصول الى الاسواق الغربية".
وفيما يتعلق بموضوع الأمن والسلامة، اكد السيد اكبر الباكر ان المطلوب تقنيات واجهزة متطورة للكشف والفحص عن المسافرين والشحن بسهولة يسر..محذرا من زيادة التعقيدات فى الاجراءات الأمنية التى قال انها ستزيد من تكلفة السفر وستقنع المسافر باستخدام المطارات الأقل شدة فى التعامل معه .
وتابع "من غير المنطقي الطلب من المسافرين خلع أحزمتهم، واحذيتهم واخراج اغراضهم عند كل مرور للتفتيش الامني"، داعيا الى تطوير التقنيات والمعدات المستخدمة في هذا المجال بدلا من تعقيد الاجراءات على المسافرين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن الولايات المتحدة الامريكية تطلب من مطارات الدول الأخرى أن تقوم بالعديد من اجراءات السلامة والتفتيش في حين انها لا تقوم بهذه الاجراءات في مطاراتها فيما يتعلق بالشحن.
وأكد الباكر أن المتفجرات التي تم اكتشافها في الولايات المتحدة وفي بلداننا مؤخرا،لم تكتشفها الاجهزة والاشعة،ووحده التدخل البشري كان العامل الاساسي في اكتشافها، وقال " رغم كل التقنيات وعمليات التدقيق والفحص قد تكون هناك ثغرات امنية في عملنا، ولا يمكننا تلافي ذلك الا من خلال اختيار اجراءات التقنية الحديثة دون مضايقة المسافرين".
وذكر ان جميع دول العالم لا تقوم باجراء تفتيش كاف باستخدام الأشعة للبضائع والطرود والمواد التي يتم شحنها بشكل عام،..مشيرا الى أن تلك المواد يتم التدقيق عليها عادة في الدول المصدرة لها، قبل أن يتم تحميلها على الطائرات.
من ناحية ثانية نبه الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية الى أن هناك تحديات كبيرة تواجه صناعة الطيران..داعيا المنظمة الدولية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي الى تحمل مسؤوليتهما في هذا المجال.
كما دعا الحكومات الى تغيير نظرتها الى هذا القطاع بأنه "بقرة حلوب تدر الارباح فقط"، لتغطية سوء ادارة ميزانياتها.. وحثها على الترويج لهذه الصناعة، والاستفادة مما تدره من ارباح وعوائد بطريقة فعالة.
وعن تجرية/ طيران الخليج/، كشركة مثلت لفترة من الزمن مجموعة من الدول الخليجية، رأى السيد الباكر" ان تلك التجرية لم تكن ناجحة، كونها اعتمدت اربع محطات بدلا من محطة واحدة للتواصل مع العالم".
واعتبر الباكر أن الحاجة ملحة اليوم لقيام شركات طيران وطنية تقيم فى الوقت ذاته علاقات وطيدة مع الشركات الاخرى..مؤكدا" ان /القطرية/ الناقل الوطني للدولة على سبيل المثال لديها علاقات قوية مع الطيران الكويتي والخليج والاماراتية، وهي علاقات قابلة للتطور بشكل اكبر مستقبلا".
أكد السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية ان الناقلات الخليجية ومنها القطرية مستمرة فى توسعها عبر العالم وليس باستطاعة احد ان يكبح هذا التوسع العالمي. وقال الباكر" إن الشركات العربية أصبحت بمثابة الجني الذى خرج من عنق الزجاجة، ولن يستطيع أحد كبح توسعاتها" ..مضيفا" المطلوب من الشركات الغربية أن تهتم بشؤونها الخاصة، وتدع الجميع يعمل".
جاء حديث الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية خلال الجلسة الثانية /لقمة الطيران العالمية/ التى ركزت على التحديات التى تواجه صناعة الطيران فى العالم ومنها التنافسية وقضايا الخلاف التجاري بين الشركات.
واشار الرئيس التنفيذي للقطرية الى ما تشهده دول المنطقة من ثورة فى مجال صناعة الطيران من خلال تحديث الاساطيل وتشييد المطارات الضخمة واقامة بنية تحتية منافسة.. وتابع " هناك من يحاول منعنا من التوسع والانطلاق فى هذه الصناعة بدلا من ان يركز جهده فى مواجهة الأخطاء والمساوئ التى تواجهه".
ودافع الباكر عن فكرة اقامة شركات طيران وطنية قوية لتحقيق الطموحات لكل بلد..وقال "أصبحنا وفقا لاحصاءات الستة الأشهر الأولى من هذا العام الثاني من حيث الاستيعاب فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف "بالنظر الى أن عدد سكان قطر لا يتجاوز المليون ونصف مليون انسان، فان هذا النجاح يدل على أن لدينا نموذج عمل مميز، وقيادة سياسية حكيمة، بالاضافة الى ارادة لا متناهية للنجاح، وهذه العوامل يمكنها أن تصنع الانجازات والنجاحات التي ترونها اليوم في القطرية".
وبشأن السوق الكندية اشار الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الى وجود عراقيل وصعوبات فى الوصول الى المدن الكندية ..لكنه اوضح ان الاجتماعات مع المسؤولين الكنديين التى عقدت فى الدوحة مؤخرا، اسفرت عن اتفاق يسمح للقطرية بالوصول الى ثلاث وجهات داخل كندا فقط.
وتساءل الباكر عن جدوى هذه التعقيدات فى ظل وجود شركات كندية ترغب ببيع اجهزة ومعدات متطورة للخطوط الجوية القطرية..وقال "على تلك الحكومات أن تعلم ان التجارة لها جانبان، وبمقابل شراء التكنولوجيات والأنظمة والطائرات نريد السماح بالوصول الى الاسواق الغربية".
وفيما يتعلق بموضوع الأمن والسلامة، اكد السيد اكبر الباكر ان المطلوب تقنيات واجهزة متطورة للكشف والفحص عن المسافرين والشحن بسهولة يسر..محذرا من زيادة التعقيدات فى الاجراءات الأمنية التى قال انها ستزيد من تكلفة السفر وستقنع المسافر باستخدام المطارات الأقل شدة فى التعامل معه .
وتابع "من غير المنطقي الطلب من المسافرين خلع أحزمتهم، واحذيتهم واخراج اغراضهم عند كل مرور للتفتيش الامني"، داعيا الى تطوير التقنيات والمعدات المستخدمة في هذا المجال بدلا من تعقيد الاجراءات على المسافرين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن الولايات المتحدة الامريكية تطلب من مطارات الدول الأخرى أن تقوم بالعديد من اجراءات السلامة والتفتيش في حين انها لا تقوم بهذه الاجراءات في مطاراتها فيما يتعلق بالشحن.
وأكد الباكر أن المتفجرات التي تم اكتشافها في الولايات المتحدة وفي بلداننا مؤخرا،لم تكتشفها الاجهزة والاشعة،ووحده التدخل البشري كان العامل الاساسي في اكتشافها، وقال " رغم كل التقنيات وعمليات التدقيق والفحص قد تكون هناك ثغرات امنية في عملنا، ولا يمكننا تلافي ذلك الا من خلال اختيار اجراءات التقنية الحديثة دون مضايقة المسافرين".
وذكر ان جميع دول العالم لا تقوم باجراء تفتيش كاف باستخدام الأشعة للبضائع والطرود والمواد التي يتم شحنها بشكل عام،..مشيرا الى أن تلك المواد يتم التدقيق عليها عادة في الدول المصدرة لها، قبل أن يتم تحميلها على الطائرات.
من ناحية ثانية نبه الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية الى أن هناك تحديات كبيرة تواجه صناعة الطيران..داعيا المنظمة الدولية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي الى تحمل مسؤوليتهما في هذا المجال.
كما دعا الحكومات الى تغيير نظرتها الى هذا القطاع بأنه "بقرة حلوب تدر الارباح فقط"، لتغطية سوء ادارة ميزانياتها.. وحثها على الترويج لهذه الصناعة، والاستفادة مما تدره من ارباح وعوائد بطريقة فعالة.
وعن تجرية/ طيران الخليج/، كشركة مثلت لفترة من الزمن مجموعة من الدول الخليجية، رأى السيد الباكر" ان تلك التجرية لم تكن ناجحة، كونها اعتمدت اربع محطات بدلا من محطة واحدة للتواصل مع العالم".
واعتبر الباكر أن الحاجة ملحة اليوم لقيام شركات طيران وطنية تقيم فى الوقت ذاته علاقات وطيدة مع الشركات الاخرى..مؤكدا" ان /القطرية/ الناقل الوطني للدولة على سبيل المثال لديها علاقات قوية مع الطيران الكويتي والخليج والاماراتية، وهي علاقات قابلة للتطور بشكل اكبر مستقبلا".