ROSE
01-11-2010, 06:42 AM
قطر تقدم رؤية إستراتيجية لصناعة النقل الجوي
النعيمي :افتتاح مطار الدوحة الدولي نهاية 2011
البطولات الرياضية ستنعش الطيران المدني
الباكر: التعقيد في الإجراءات الأمنية يزيد تكلفة السفر
تسليم منشآت المطار الرئيسية للمسؤولين أكتوبر 2011
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
واصلت قمة الطيران المدني بالدوحة أمس فعالياتها بحضور أكثر من 200عضو يمثلون 35دولة حول العالم والذين يمثلون لفيفا من الخبراء والمختصين الذين يشار إليهم بالبنان في قطاع صناعة الطيران المدني من الحكومات، والسلطات التنظيمية، والمطارات وشركات، النقل الجوي، وموفري الخدمات المساعدة، والمنظمات الدولية، والأكاديميين المهتمين بهذا المجال، واستعرضت القمة تحديات قطاع النقل الجوي وفرص النمو مستقبلاً .
وقال سعادة عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : " أتقدم بالشكر لمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لتكرمه برعاية هذه القمة، مشيراً إلى أن دولة قطر تبنت دوراً رائداً في تطوير قطاع صناعة الطيران والذي نعبر عنه من جملة أمور كثيرة كتنظيم هذه القمة .
أضاف : " يعد اقتصاد دولة قطر النابض بالحياة والذي يعد واحدا من الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم واستقراره وثباته في صيغته الكلية (أو ما يعرف بالاقتصاد الكلي) وحركته ضمن إطار عام من المؤسسات المشهود لها بالكفاءة والجودة والسياسات التي انتهجتها الدولة بشأن تنويع مصادر الدخل ساعدت دولة قطر في تحقيق المرتبة السابعة عشرة، وهي المرتبة الأعلى في إقليم الشرق الأوسط "، وأشار إلى المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مؤشر القدرة التنافسية لعام ٢٠١٠ - ٢٠١١ أن قطاع الطيران بدولة قطر شهد معدل نموه ارتفاعا إلى الضعف للعام ٢٠١٠-٢٠١١ .
وأشار إلى أن بتقدم دولة قطر للمنافسة على استضافة كأس العالم للعام ٢٠٢٢ واستضافة الالعاب الآسيوية هذا العام وبطولة كأس آسيا للعام ٢٠١١ ستشهد دولة قطر والمنطقة المزيد من الإثارة والنجاح.
مطار الدوحة
وقال النعيمي : " تستعد قطر لافتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد حسب الخطة الزمنية للمشروع أواخر عام 2011، وتجدر الاشارة الى ان تكلفة المشروع تبلغ أربعة عشرمليارا ونصف المليار دولار وسيعمل المطار بطاقة ابتدائية تبلغ ٢٤ مليون مسافر سنويا، ويعد المطار واحدا من اكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون المطار الجديد بحق بوابة قطر المستقبلية على كل العالم."
ويتوقع ان ترتفع سعة مناولة المطار الى خمسين مليون مسافر سنوياً، ويعتبر تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : " التسهيلات الاستثنائية الممتازة، بمطار الدوحة الدولي الجديد، والكفاءة التشغيلية، والعمل على راحة المسافرين، ستكون إحدى السمات الخاصة لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي ستكون الأفضل على مستوى المطارات الدولية، وإذا أضفنا إلى ذلك هندسته المعمارية الفريدة من نوعها وموقعه المائي المتلألئ بحيث سيترك أثراً لا ينسى في نفوس المسافرين والسياح وزوار دولة قطر ورجال الأعمال، وأستطيع أن أؤكد لكم بأن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون تجربة لا تنسى لكل من سافر من خلاله " .
أضاف : " على الرغم من التفاؤل الذي يحدو مسيرتنا جميعاً لتحقيق المزيد من التقدم والنماء في هذا القطاع الحيوي، ولكننا وكما تعلمون نواجه الكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، ما يستدعي اتخاذ قرارات قاسية مع ضرورة وجود قيادات قوية وفاعلة" .
وأشار النعيمي إلى أن قمة الطيران تشكل جهود تعاون مشترك بين كافة الأطراف المعنية بشأن الطيران المدني لمواجهة لتحديات التي تواجهنا وإيجاد الحلول لها، ونحن جميعاً نسعى لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الوصول إلى رؤيا واستراتيجية موحدة تمكننا من الازدهار والنماء.
وتحت شعار رؤيا لسماوات مفتوحة فإن الهيئة العامة للطيران المدني، تستضيف هذه القمة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام من المباحثات المتعلقة بالأفكار الرئيسية واجتماعات الرؤساء التنفيذيين وإصلاح القوانين وجلسات شبكات العمل.
وقال النعيمي : " قبل أن أختم كلمتي أود أن أتقدم لإخواني الأعزاء في الهيئة العامة للطيران المدني اليمني بالاعتذار الشديد لما تفوه به السيد مقدم حفل التكريم ليلة البارحة ".
وأشار إلى أن الإرهاب خطر يهدد الجميع ويجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي ككل للحد من خطورته والقضاء عليه والحادثة الأخيرة تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن التنسيق وتبادل المعلومات قد أسفر عن إفشال المخطط الإرهابي والسيطرة عليه .
أضاف : " وفيما يتعلق بالأشقاء في اليمن رغم ثقتنا بالإجراءات المنفذة في المطارات اليمنية والإمكانيات والتجهيزات المستخدمة فإننا نؤكد تضامننا معهم واستعدادنا لتقديم كافة أنواع الدعم والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجههم في حربهم ضد الإرهاب " .
توسعات عربية
أكد السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في حديثه بالجلسة الاولى لقمة الدوحة للطيران 2010، أن الدول الغربية تسعى للوم الشركات العربية على المشاكل التي تواجهها تلك الدول، وبالتالي فهم يجدون المبررات المختلفة لمنع توسع شركات الطيران العربية، وأي تطور في هذا المجال يعتبر مشكلة بالنسبة لهم.
وأوضح الباكر أن الشركات العربية أصبحت بمثابة "جني خرج من عنق الزجاجة"، ولن يستطيع أحد كبح توسعاتها، وأشار الى أن المطلوب من دول الغرب أن تهتم بشؤونها الخاصة، وأن تكون اكثر فعالية في التعامل معنا.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن الحكومة الكندية تحاول منع "القطرية" من دخول سوقها، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الكنديين مؤخرا، إلا أنهم أصروا على حرماننا من حرية الوصول الى مطاراتهم، وفي نهاية المحادثات تم السماح لنا بالوصول الى ثلاث وجهات فقط في كندا.
وانتقد الباكر سياسة الحكومة الكندية في اعتبارها أن الشركات العربية غير قادرة على التخطيط السليم، وأوضح أن "هناك العديد من الشركات الكندية التي تقف على اعتاب الخطوط الجوية القطرية، وتريد بيعنا الأجهزة والطائرات والمعدات المتطورة"، وأشار الباكر الى أن ما لا تفهمه تلك الحكومات أن التجارة لها جانبان، وعليها ان تعلم بأننا نريد بالمقابل السماح بالوصول الى الاسواق الغربية.
وفيما يتعلق بموضوع الأمن والسلامة، أوضح الباكر أن "مشكلة الجميع هي فرض إجراءات مبالغ بها على المسافرين"، وأعتبر أن المطلوب هو أن نكون حذرين في هذا المجال، وحذر في الوقت نفسه من أن زيادة التعقيد في الاجراءات الامنية سيزيد في الوقت نفسه من تكلفة السفر، وسيقنع المسافرين باستخدام المطارات الأقل شدة في التعامل معهم، معتبرا أنه من غير المنطقي الطلب من المسافرين خلع أحزمتهم، واحذيتهم واخراج اغراضهم عند كل مرور للتفتيش الامني، في الوقت الذي يمكن استبدال هذه الاجراءات بأجهزة الاشعة فقط، والمطلوب هو تطوير التقنيات والمعدات المستخدمة في هذا المجال بدلا من تعقيد الاجراءات على المسافرين ما ينعكس بشكل سلبي على الحركة ومرونة العمل في هذا القطاع الهام.
النعيمي :افتتاح مطار الدوحة الدولي نهاية 2011
البطولات الرياضية ستنعش الطيران المدني
الباكر: التعقيد في الإجراءات الأمنية يزيد تكلفة السفر
تسليم منشآت المطار الرئيسية للمسؤولين أكتوبر 2011
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
واصلت قمة الطيران المدني بالدوحة أمس فعالياتها بحضور أكثر من 200عضو يمثلون 35دولة حول العالم والذين يمثلون لفيفا من الخبراء والمختصين الذين يشار إليهم بالبنان في قطاع صناعة الطيران المدني من الحكومات، والسلطات التنظيمية، والمطارات وشركات، النقل الجوي، وموفري الخدمات المساعدة، والمنظمات الدولية، والأكاديميين المهتمين بهذا المجال، واستعرضت القمة تحديات قطاع النقل الجوي وفرص النمو مستقبلاً .
وقال سعادة عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : " أتقدم بالشكر لمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لتكرمه برعاية هذه القمة، مشيراً إلى أن دولة قطر تبنت دوراً رائداً في تطوير قطاع صناعة الطيران والذي نعبر عنه من جملة أمور كثيرة كتنظيم هذه القمة .
أضاف : " يعد اقتصاد دولة قطر النابض بالحياة والذي يعد واحدا من الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم واستقراره وثباته في صيغته الكلية (أو ما يعرف بالاقتصاد الكلي) وحركته ضمن إطار عام من المؤسسات المشهود لها بالكفاءة والجودة والسياسات التي انتهجتها الدولة بشأن تنويع مصادر الدخل ساعدت دولة قطر في تحقيق المرتبة السابعة عشرة، وهي المرتبة الأعلى في إقليم الشرق الأوسط "، وأشار إلى المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مؤشر القدرة التنافسية لعام ٢٠١٠ - ٢٠١١ أن قطاع الطيران بدولة قطر شهد معدل نموه ارتفاعا إلى الضعف للعام ٢٠١٠-٢٠١١ .
وأشار إلى أن بتقدم دولة قطر للمنافسة على استضافة كأس العالم للعام ٢٠٢٢ واستضافة الالعاب الآسيوية هذا العام وبطولة كأس آسيا للعام ٢٠١١ ستشهد دولة قطر والمنطقة المزيد من الإثارة والنجاح.
مطار الدوحة
وقال النعيمي : " تستعد قطر لافتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد حسب الخطة الزمنية للمشروع أواخر عام 2011، وتجدر الاشارة الى ان تكلفة المشروع تبلغ أربعة عشرمليارا ونصف المليار دولار وسيعمل المطار بطاقة ابتدائية تبلغ ٢٤ مليون مسافر سنويا، ويعد المطار واحدا من اكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون المطار الجديد بحق بوابة قطر المستقبلية على كل العالم."
ويتوقع ان ترتفع سعة مناولة المطار الى خمسين مليون مسافر سنوياً، ويعتبر تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : " التسهيلات الاستثنائية الممتازة، بمطار الدوحة الدولي الجديد، والكفاءة التشغيلية، والعمل على راحة المسافرين، ستكون إحدى السمات الخاصة لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي ستكون الأفضل على مستوى المطارات الدولية، وإذا أضفنا إلى ذلك هندسته المعمارية الفريدة من نوعها وموقعه المائي المتلألئ بحيث سيترك أثراً لا ينسى في نفوس المسافرين والسياح وزوار دولة قطر ورجال الأعمال، وأستطيع أن أؤكد لكم بأن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون تجربة لا تنسى لكل من سافر من خلاله " .
أضاف : " على الرغم من التفاؤل الذي يحدو مسيرتنا جميعاً لتحقيق المزيد من التقدم والنماء في هذا القطاع الحيوي، ولكننا وكما تعلمون نواجه الكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، ما يستدعي اتخاذ قرارات قاسية مع ضرورة وجود قيادات قوية وفاعلة" .
وأشار النعيمي إلى أن قمة الطيران تشكل جهود تعاون مشترك بين كافة الأطراف المعنية بشأن الطيران المدني لمواجهة لتحديات التي تواجهنا وإيجاد الحلول لها، ونحن جميعاً نسعى لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الوصول إلى رؤيا واستراتيجية موحدة تمكننا من الازدهار والنماء.
وتحت شعار رؤيا لسماوات مفتوحة فإن الهيئة العامة للطيران المدني، تستضيف هذه القمة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام من المباحثات المتعلقة بالأفكار الرئيسية واجتماعات الرؤساء التنفيذيين وإصلاح القوانين وجلسات شبكات العمل.
وقال النعيمي : " قبل أن أختم كلمتي أود أن أتقدم لإخواني الأعزاء في الهيئة العامة للطيران المدني اليمني بالاعتذار الشديد لما تفوه به السيد مقدم حفل التكريم ليلة البارحة ".
وأشار إلى أن الإرهاب خطر يهدد الجميع ويجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي ككل للحد من خطورته والقضاء عليه والحادثة الأخيرة تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن التنسيق وتبادل المعلومات قد أسفر عن إفشال المخطط الإرهابي والسيطرة عليه .
أضاف : " وفيما يتعلق بالأشقاء في اليمن رغم ثقتنا بالإجراءات المنفذة في المطارات اليمنية والإمكانيات والتجهيزات المستخدمة فإننا نؤكد تضامننا معهم واستعدادنا لتقديم كافة أنواع الدعم والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجههم في حربهم ضد الإرهاب " .
توسعات عربية
أكد السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في حديثه بالجلسة الاولى لقمة الدوحة للطيران 2010، أن الدول الغربية تسعى للوم الشركات العربية على المشاكل التي تواجهها تلك الدول، وبالتالي فهم يجدون المبررات المختلفة لمنع توسع شركات الطيران العربية، وأي تطور في هذا المجال يعتبر مشكلة بالنسبة لهم.
وأوضح الباكر أن الشركات العربية أصبحت بمثابة "جني خرج من عنق الزجاجة"، ولن يستطيع أحد كبح توسعاتها، وأشار الى أن المطلوب من دول الغرب أن تهتم بشؤونها الخاصة، وأن تكون اكثر فعالية في التعامل معنا.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن الحكومة الكندية تحاول منع "القطرية" من دخول سوقها، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الكنديين مؤخرا، إلا أنهم أصروا على حرماننا من حرية الوصول الى مطاراتهم، وفي نهاية المحادثات تم السماح لنا بالوصول الى ثلاث وجهات فقط في كندا.
وانتقد الباكر سياسة الحكومة الكندية في اعتبارها أن الشركات العربية غير قادرة على التخطيط السليم، وأوضح أن "هناك العديد من الشركات الكندية التي تقف على اعتاب الخطوط الجوية القطرية، وتريد بيعنا الأجهزة والطائرات والمعدات المتطورة"، وأشار الباكر الى أن ما لا تفهمه تلك الحكومات أن التجارة لها جانبان، وعليها ان تعلم بأننا نريد بالمقابل السماح بالوصول الى الاسواق الغربية.
وفيما يتعلق بموضوع الأمن والسلامة، أوضح الباكر أن "مشكلة الجميع هي فرض إجراءات مبالغ بها على المسافرين"، وأعتبر أن المطلوب هو أن نكون حذرين في هذا المجال، وحذر في الوقت نفسه من أن زيادة التعقيد في الاجراءات الامنية سيزيد في الوقت نفسه من تكلفة السفر، وسيقنع المسافرين باستخدام المطارات الأقل شدة في التعامل معهم، معتبرا أنه من غير المنطقي الطلب من المسافرين خلع أحزمتهم، واحذيتهم واخراج اغراضهم عند كل مرور للتفتيش الامني، في الوقت الذي يمكن استبدال هذه الاجراءات بأجهزة الاشعة فقط، والمطلوب هو تطوير التقنيات والمعدات المستخدمة في هذا المجال بدلا من تعقيد الاجراءات على المسافرين ما ينعكس بشكل سلبي على الحركة ومرونة العمل في هذا القطاع الهام.