ROSE
01-11-2010, 06:50 AM
توحيد الأسعار و3 ريالات للبيبسي والمياه باكوابارك
بعض المطاعم تلتزم بالأسعار الخارجية.. والزيادة البسيطة لارتفاع القيمة الإيجارية
تلقت الراية عدة اتصالات من رواد اكوا بارك يشتكون خلالها من ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمياه الغازية وأكدوا في شكواهم ان الأسعار مبالغ فيها حيث ارتفعت قنينة العصير الصغيرة والمياه إلى 5 ريالات في الوقت الذي تباع فيه بالسوبر ماركت بريال واحد وأكدوا أنه في الوقت التي تشدد فيه ادارة المدينة الترفيهية على عدم دخول اي ماكولات ومشروبات يستغل اصحاب المطاعم والمشروبات حاجة الرواد ويرفعون اسعار منتجاتهم.
وقال الرواد نحن لا نمانع من اتباع النظام وعدم ادخال الماكولات والمشروبات غير اننا نطالب باسعار مناسبة خاصة وان تذكرة الدخول مازالت مرتفعة.
وقامت الراية بعرض الشكاوى على السيد محمد خورشيد مدير عام اكوا بارك الكويت المشرفة على اكوا بارك قطر حيث أكد أنه تم توحيد اسعار البيبسي والمياه ب 3 ريالات لزجاجة المياه والبيبسي وعزا مدير عام اكوابارك الكويت الزيادة البسيطة في المياه والبيبسي إلى ان نسبة الايجارات في الأماكن الترفيهية تكون مرتفعة نافيا في الوقت ذاته علمه باي زيادات في السلع الاخرى.
واضاف مدير عام اكوا بارك الكويت ان بالمدينة مطاعم تلتزم باسعار فروعها الخارجية داخل المدينة مشيرا إلى ان ادارة "اكوا بارك" سمحت للعائلات بادخال المياه.
واعتبر خورشيد ان ارتفاع الأسعار بنسبة بسيطة امر طبيعي خاصة في الاماكن الترفيهية نظرا لارتفاع القيمة الايجارية لها مقارنة بمثيلاتها في الأماكن الاخرى. ووعد خورشيد بالتحقق من هذا الأمر وسرعة التدخل ان كانت الأسعار مبالغا فيها.
وحول شكوى بعض الرواد من ارتداء البعض للملابس الخادشة للحياء اشار مدير اكوابارك الكويت المشرفة على اكوابارك قطر لقد وضعنا لوحات ارشادية داخل المدينة لضرورة الالتزام بالحشمة والعادات والتقاليد القطرية مطالبا بضرورة التدرج في الامر لاننا نمر حاليا بمرحلة فكر جديد وعادات جديدة لبعض الفئات مشددا على ان الادارة تحرص على الالتزام بالعادات القطرية وعدم خدش الحياء لافتا إلى ان اكوابارك وفي هذا الصدد خصصت يوما للنساء والعائلات للمحافظة على خصوصية المجتمع القطري بادارة كويتية وقطرية مباشرة.
وكشف خورشيد عن حضور اكبر المعارض الترفيهية في العالم في ايرلندا وفلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية لاستقطاب كل ما هو جديد في عالم الترفيه على مستوى العالم من خلال التسوق حيث نسعى إلى الابتداء من حيث انتهى الآخرون.
وعن جديد اكوابارك اوضح خورشيد عن اضافة منحدرات جديدة مطلع الصيف القادم لافتا إلى ان المرحلة الثانية ستكون توير المساحة المتبقية 50 الف متر بهدف خلق مدينة ترفيهية شاملة ومطورة بالكامل .
وكشف ان المساحة الاجمالية 100 الف متر تم استغلال 50 الفا فقط حتى الآن.
ونوه إلى ان المرحلة الثالثة سيتم الانتهاء منها خلال 2012 .
وقال ان المدينة المائية استقطبت اكثر من 25 الف زائر خلال 3 اسابيع مشيرا إلى ان النسبة التشغيلية مرتفعة وتخصيص ايام للنساء والعائلات محافظة على العادات والتقاليد القطرية انعكست ايجابا على عملية التشغيل.
كوادر مميزة
وقال نحرص في اكوابارك على اهمية الكوادر المميزة وحرصت أكوا بارك على جلب كل ما هو جديد ومتميز واستخدام أفضل التكنولوجيا الحديثة، فهي اول مدينة مائية في قطر بمواصفات عالمية خاصة ان جو قطر صيفي وحاولت ادارة المدينة من خلال الدراسات زيادة سعة بعض الألعاب وارتفاعها حتى لا تكون خاصة لسن معين فهي تصلح لجميع الأعمار فحوض السباحة من الممكن أن يلعب فيه جميع العائلة نظراً لمساحته الكبيرة التي تقدر بحوالي 1200 متر تقريبا وتهتم الإدارة ايضا بعوامل الأمن والسلامة كثيراً.
واضاف تمتلك المدينة المائية موظفين مدربين وإسعافات اولية ومكتبا للأمن والسلامة وتمتلك ايضا عددا من المشرفين والمتخصصين و15 منقذا ومنقذة تم اختيارهم بمهنية وكفاءة عالية إضافة إلى استخدام مواد حافظة معتمدة من شركة مختصة مع المعايير المتفق عليها من قبل وزارة الصحة فضلا عن إدارة مختصة للصيانة الدورية للالعاب مع استخدام افضل أنواع التكنولوجيا الحديثة في الالعاب المائية التي يتمتع الجمهور بها في"اكوا بارك".
وتقع مدينة أكوا بارك المائية على مساحة إجمالية تبلغ 100 الف متر مربع والمستغل منها حاليا 50 ألفا والباقي في منظومة التوسعات المستقبلية للمشروع المتوقع نجاحه بنسبة 100 % .
وبلغت تكلفة المرحلة الأولى 50 مليون ريال، وتكتمل المدينة مرحلتها الثانية قريبا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمدينة 80 مليون ريال.
وترجع فكرة إنشاء مشروع المدينة المائية "اكوا بارك" من منطلق إقامة مشروع يخدم البلاد سياحياً بغض النظر عن الربحية وبدأت الفكرة تتبلور بعمل مشروع فريد ومتفرد.
وتم الاستعانة بشركة الجزيرة وهي شركة كويتية كإشراف على المشروع نظرا لأن لها باع طويل في إدارة المشاريع الترفيهية المائية وهي من أنجح الشركات التي تدير مشاريع في هذا المجال اما عن اختيار المكان فجاء بناء على الدراسات التي أكدت أن أغلب المدن الترفيهية تقع بعيدا عن العواصم مقابل المحطة غرب المنطقة الصناعية ويتميز الموقع أنه يخدم رواد سيلين إضافة إلى أنه في طريق ضيوف قطر القادمين للبلاد من دول مجلس التعاون.
بعض المطاعم تلتزم بالأسعار الخارجية.. والزيادة البسيطة لارتفاع القيمة الإيجارية
تلقت الراية عدة اتصالات من رواد اكوا بارك يشتكون خلالها من ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمياه الغازية وأكدوا في شكواهم ان الأسعار مبالغ فيها حيث ارتفعت قنينة العصير الصغيرة والمياه إلى 5 ريالات في الوقت الذي تباع فيه بالسوبر ماركت بريال واحد وأكدوا أنه في الوقت التي تشدد فيه ادارة المدينة الترفيهية على عدم دخول اي ماكولات ومشروبات يستغل اصحاب المطاعم والمشروبات حاجة الرواد ويرفعون اسعار منتجاتهم.
وقال الرواد نحن لا نمانع من اتباع النظام وعدم ادخال الماكولات والمشروبات غير اننا نطالب باسعار مناسبة خاصة وان تذكرة الدخول مازالت مرتفعة.
وقامت الراية بعرض الشكاوى على السيد محمد خورشيد مدير عام اكوا بارك الكويت المشرفة على اكوا بارك قطر حيث أكد أنه تم توحيد اسعار البيبسي والمياه ب 3 ريالات لزجاجة المياه والبيبسي وعزا مدير عام اكوابارك الكويت الزيادة البسيطة في المياه والبيبسي إلى ان نسبة الايجارات في الأماكن الترفيهية تكون مرتفعة نافيا في الوقت ذاته علمه باي زيادات في السلع الاخرى.
واضاف مدير عام اكوا بارك الكويت ان بالمدينة مطاعم تلتزم باسعار فروعها الخارجية داخل المدينة مشيرا إلى ان ادارة "اكوا بارك" سمحت للعائلات بادخال المياه.
واعتبر خورشيد ان ارتفاع الأسعار بنسبة بسيطة امر طبيعي خاصة في الاماكن الترفيهية نظرا لارتفاع القيمة الايجارية لها مقارنة بمثيلاتها في الأماكن الاخرى. ووعد خورشيد بالتحقق من هذا الأمر وسرعة التدخل ان كانت الأسعار مبالغا فيها.
وحول شكوى بعض الرواد من ارتداء البعض للملابس الخادشة للحياء اشار مدير اكوابارك الكويت المشرفة على اكوابارك قطر لقد وضعنا لوحات ارشادية داخل المدينة لضرورة الالتزام بالحشمة والعادات والتقاليد القطرية مطالبا بضرورة التدرج في الامر لاننا نمر حاليا بمرحلة فكر جديد وعادات جديدة لبعض الفئات مشددا على ان الادارة تحرص على الالتزام بالعادات القطرية وعدم خدش الحياء لافتا إلى ان اكوابارك وفي هذا الصدد خصصت يوما للنساء والعائلات للمحافظة على خصوصية المجتمع القطري بادارة كويتية وقطرية مباشرة.
وكشف خورشيد عن حضور اكبر المعارض الترفيهية في العالم في ايرلندا وفلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية لاستقطاب كل ما هو جديد في عالم الترفيه على مستوى العالم من خلال التسوق حيث نسعى إلى الابتداء من حيث انتهى الآخرون.
وعن جديد اكوابارك اوضح خورشيد عن اضافة منحدرات جديدة مطلع الصيف القادم لافتا إلى ان المرحلة الثانية ستكون توير المساحة المتبقية 50 الف متر بهدف خلق مدينة ترفيهية شاملة ومطورة بالكامل .
وكشف ان المساحة الاجمالية 100 الف متر تم استغلال 50 الفا فقط حتى الآن.
ونوه إلى ان المرحلة الثالثة سيتم الانتهاء منها خلال 2012 .
وقال ان المدينة المائية استقطبت اكثر من 25 الف زائر خلال 3 اسابيع مشيرا إلى ان النسبة التشغيلية مرتفعة وتخصيص ايام للنساء والعائلات محافظة على العادات والتقاليد القطرية انعكست ايجابا على عملية التشغيل.
كوادر مميزة
وقال نحرص في اكوابارك على اهمية الكوادر المميزة وحرصت أكوا بارك على جلب كل ما هو جديد ومتميز واستخدام أفضل التكنولوجيا الحديثة، فهي اول مدينة مائية في قطر بمواصفات عالمية خاصة ان جو قطر صيفي وحاولت ادارة المدينة من خلال الدراسات زيادة سعة بعض الألعاب وارتفاعها حتى لا تكون خاصة لسن معين فهي تصلح لجميع الأعمار فحوض السباحة من الممكن أن يلعب فيه جميع العائلة نظراً لمساحته الكبيرة التي تقدر بحوالي 1200 متر تقريبا وتهتم الإدارة ايضا بعوامل الأمن والسلامة كثيراً.
واضاف تمتلك المدينة المائية موظفين مدربين وإسعافات اولية ومكتبا للأمن والسلامة وتمتلك ايضا عددا من المشرفين والمتخصصين و15 منقذا ومنقذة تم اختيارهم بمهنية وكفاءة عالية إضافة إلى استخدام مواد حافظة معتمدة من شركة مختصة مع المعايير المتفق عليها من قبل وزارة الصحة فضلا عن إدارة مختصة للصيانة الدورية للالعاب مع استخدام افضل أنواع التكنولوجيا الحديثة في الالعاب المائية التي يتمتع الجمهور بها في"اكوا بارك".
وتقع مدينة أكوا بارك المائية على مساحة إجمالية تبلغ 100 الف متر مربع والمستغل منها حاليا 50 ألفا والباقي في منظومة التوسعات المستقبلية للمشروع المتوقع نجاحه بنسبة 100 % .
وبلغت تكلفة المرحلة الأولى 50 مليون ريال، وتكتمل المدينة مرحلتها الثانية قريبا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمدينة 80 مليون ريال.
وترجع فكرة إنشاء مشروع المدينة المائية "اكوا بارك" من منطلق إقامة مشروع يخدم البلاد سياحياً بغض النظر عن الربحية وبدأت الفكرة تتبلور بعمل مشروع فريد ومتفرد.
وتم الاستعانة بشركة الجزيرة وهي شركة كويتية كإشراف على المشروع نظرا لأن لها باع طويل في إدارة المشاريع الترفيهية المائية وهي من أنجح الشركات التي تدير مشاريع في هذا المجال اما عن اختيار المكان فجاء بناء على الدراسات التي أكدت أن أغلب المدن الترفيهية تقع بعيدا عن العواصم مقابل المحطة غرب المنطقة الصناعية ويتميز الموقع أنه يخدم رواد سيلين إضافة إلى أنه في طريق ضيوف قطر القادمين للبلاد من دول مجلس التعاون.