صلاتي
01-11-2010, 07:53 AM
14.5 مليار دولار تكلفة المشروع...النعيمي: 50 ألف وظيفة يوفرها المطار الجديد2010-11-01
بدرالدين مالك:
قال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ان التكلفة الإجمالية لمطار الدوحة الدولي الجديد تبلغ 14.5 مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تصل إلي ٢٤ مليون مسافر سنويا مؤكدا أن المطار الجديد سوف يوفر أكثر من 50 ألف وظيفة حال افتتاحه أواخر عام 2011 لجملة من الحرفيين والمهنيين والعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال ابتعاث أكثر من 100 طالب إلي دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات مبينا ان المطار الجديد بتقنياته المتطورة يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون بوابة قطر المستقبلية على كل العالم ًمعتبرا تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.
التفاصيل
افتتح قمة الدوحة للطيران بحضور نخبة من صناع القرار العالمي...النعيمي:50 ألف وظيفة يوفرها المطار الجديد
نطالب المجتمع الدولي لتضافر الجهود للحد من خطورة الإرهاب
14.5 مليار دولار تكلفة المطار الجديد والافتتاح أواخر 2011
تشييد 60% من المطار الجديد داخل الخليج أحد العلامات البارزة للمشروع
التسهيلات والكفاءة التشغيلية وراحة المسافرين أبرز سمات المطار الجديد
الدوحة-الشرق:
انطلقت أمس فعاليات قمة الطيران التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني بحضور نخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بشؤون النقل الجوي والرامية إلى بحث القضايا الهامة المتعلقة بحاضر ومستقبل صناعة الطيران وقطاع النقل الجوي إلى جانب مناقشة التحديات التي تقف حائلا دون نمو الصناعة في ظل المستجدات العالمية فضلا عن مناقشة تحديات الموارد البشرية لصناعة الطيران في العالم العربي والتوجهات الخاصة بإطلاق مطارات ذات مستوى عالي.
وقال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته الافتتاحية للقمة “إن هذه القمة في نسختها الحالية يشارك فيها أكثر من مائتين وخمسين مندوبا من أكثر من خمس وثلاثين دولة، يمثلون لفيفا من الخبراء والمختصين الذين يشار إليهم بالبنان في قطاع صناعة الطيران المدني من الحكومات، والسلطات التنظيمية، والمطارات وشركات النقل الجوي، وموفري الخدمات المساعدة، والمنظمات الدولية، والأكاديميين المهتمين بهذا المجال مؤكدا أن دولة قطر تبنت دوراً رائداً في تطوير قطاع صناعة الطيران مبينا أن تنظيم هذه القمة هي إحدى مبادرات قطر والتي جمعت العدد الكبير والهام في الدوحة للتباحث حول المسائل ذات الأهمية القصوى للنهوض بقطاع الطيران.
وقال النعيمي: “إن اقتصاد دولة قطر النابض بالحياة والذي يعد واحدا من الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم واستقراره وثباته في صيغته الكلية (أو ما يعرف بالاقتصاد الكلي) وحركته ضمن إطار عام من المؤسسات المشهود لها بالكفاءة والجودة والسياسات التي انتهجتها الدولة بشأن تنويع مصادر الدخل ساعدت دولة قطر في تحقيق المرتبة السابعة عشرة، وهي المرتبة الأعلى في إقليم الشرق الأوسط.منوها إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مؤشر القدرة التنافسية لعام ٢٠١٠ – ٢٠١١قد أكد أن قطاع الطيران بدولة قطر شهد معدل نموه ارتفاعا إلى الضعف للعام ٢٠١٠-٢٠١١ مشيرا إلى أن مع تقدم دولة قطر للمنافسة على استضافة كأس العالم للعام ٢٠٢٢ واستضافة الألعاب الآسيوية هذا العام وبطولة كأس آسيا للعام ٢٠١١ ستشهد دولة قطر والمنطقة المزيد من الإثارة والنجاح.
وأوضح النعيمي “ أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيتم افتتاحه حسب الخطة الزمنية للمشروع أواخر عام 2011، مبينا أن تكلفة المشروع تبلغ أربعة عشرة ونصف مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تبلغ ٢٤ مليون مسافر سنويا،مؤكدا أن المطار الجديد يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون المطار الجديد بحق بوابة قطر المستقبلية على كل العالم.منوها إلى أنه عند اكتمال الأعمال التطويرية الأخرى بمطار الدوحة الجديد، يتوقع أن ترتفع سعة مناولة المطار إلى خمسين مليون مسافر سنويا ًمعتبرا تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.منوها إلى أن المطار سوف يستوعب أكثر من 50 ألف وظيفة لجملة من الحرفيين والمهنيين وعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال بعثات لأكثر من 100 طالب إلى دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات.
وقال النعيمي “إن التسهيلات الاستثنائية الممتازة، بمطار الدوحة الدولي الجديد، والكفاءة التشغيلية، والعمل على راحة المسافرين، ستكون أحد السمات الخاصة لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي ستكون الأفضل على مستوى المطارات الدولية، مبينا أن هندسة المطار الجديد المعمارية والفريدة من نوعها وموقعه المائي المتلألأ سوف يترك أثراً لا ينسى في نفوس المسافرين والسياح وزوار دولة قطر ورجال الأعمال، مؤكدا أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون تجربة لا تنسى لكل من سافر من خلاله.
وقال النعيمي “رغم التفاؤل الذي يحدو مسيرتنا جميعاً لتحقيق المزيد من التقدم والنماء في هذا القطاع الحيوي، ولكننا نواجه الكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، مما يستدعي اتخاذ قرارات قاسية مع ضرورة وجود قيادات قوية وفاعلة.مؤكدا أن قمة الدوحة للطيران هي بمثابة جهود تعاون مشترك بين كافة الأطراف المعنية بشأن الطيران المدني لمواجهة التحديات التي تواجهنا وإيجاد الحلول لها.ونحن جميعاً نسعى لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الوصول إلى رؤيا وإستراتيجية موحدة تمكننا من الازدهار والنماء.
وقال النعيمي “إن الإرهاب خطر يهدد الجميع ويجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي ككل للحد من خطورته والقضاء عليه والحادثة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التنسيق وتبادل المعلومات قد أسفر عن إفشال المخطط الإرهابي والسيطرة عليه.وفيما يتعلق بالأشقاء في اليمن رغم ثقتنا بالإجراءات المنفذة في المطارات اليمنية والإمكانيات والتجهيزات المستخدمة فإننا نؤكد تضامننا معهم واستعدادنا لتقديم كافة أنواع الدعم والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجههم في حربهم ضد الإرهاب.
في جلسة "إلى الأمام نحو سماوات أكثر صفاء"..1.5 مليار دولار تكلفة أبحاث واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
الدوحة-الشرق:
في جلسة “إلى الأمام نحو سماوات أكثر صفاء” والتي تناولت التغيرات التي طرأت على صناعة الطيران في السنوات القليلة الماضية خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية وقد دعت الجلسة في مضامينها المختلفة إلى تحسين مستوى الكفاءة لتخفيض تكاليف التشغيل.
وفي بداية الجلسة
أشاد عبدالوهاب تفاحة أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي بالطفرة الكبيرة التي حققتها قطر في مجال النقل الجوي، مشيراً إلى أن هذا التقدم بفضل الرؤية الإستراتيجية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار إلى أن تأثر شركات الطيران العربية بالأزمات الاقتصادية وبركان أيسلندا كان أقل بكثير مقارنة بالدول الأوروبية والأمريكية، وقال إن تلك الأزمات خلقت أجواء من التحدي أمام صناع القرار.
أضاف قائلا” إن نمو الدخل القومي بالدول العربية يساهم في التطور الكبير لقطاع النقل الجوي الأمر الذي يجعل شركات الطيران العربية منافسا قويا لتكتلات الطيران حول العالم.
وأشار تفاحة قائلا” إن شركات الطيران العربية تتمتع بالحداثة في أساطيلها مما يعني تأثيرا أقل على البيئة، حيث يتركز عمر أساطيل الطيران العربية خلال 10 سنوات فقط.وأوضح عبدالوهاب تفاحة أن شركات الطيران العربية تنقل سنوياً 200 مليون مسافر سنوياً، مشيراً إلى أن هذا الرقم فاق كل التوقعات،
ومن جهته قال الدكتور يوليان روبرتس المدير الإداري لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا “ إن واحة قطر تقوم بإجراء الأبحاث المحلية ذات القيمة العلمية العالية والتي تحتاج وقتا إضافيا لإنجازها مع أهمية ربط هذه الأبحاث برؤية قطر الوطنية 2030 مؤكدا أن معظم الأبحاث العلمية تركز على عناصر البيئة والطاقة والتعليم لتوفير الاحتياجات العلمية ذات الصلة من خلال استخدام التكنولوجيا مؤكدا أن لدى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا العديد من المختبرات التي تستخدمها في هذا المجال مع تسخير 1.5 مليار دولار للاستخدام في هذا السياق.
وقال “نحن ملتزمون مع الخطوط الجوية القطرية والعديد من شركات الطيران على أمور تهم الطيران المدني خاصة وأن فعالية الطيران المدني تشكل هدفا ساميا لدينا من خلال النظرة إلى كمية الانبعاث التي تخرج من الطائرة والتي من شأنها الإضرار بالبيئة وأضاف قائلا” نحن مهتمون بتحويل وتطوير بعض الوقود حتى يتسنى إنتاج وقود بديل قليل التأثير على البيئة وقد قمنا بتجربة ناجحة في العام 2009 عندما قامت إحدى الطائرات من بريطانيا إلى الدوحة مستخدمة الوقود البديل.
ومن جانبه قال السيد/ أرون هيسلهريست - مقدم أخبار بي بي سي “موجها حديثة للمجتمعين “إنكم تتولون أمر صناعة في غاية الأهمية وتعطون الجودة بعملكم الخلاق وابتكاراتكم المفيدة مؤكدا أن صناعة الطيران تعتبر من أهم الصناعات الداعمة لاقتصاديات العالم.
ولا قالو الأولوية للقطريين عقبال بند الخدمات والتقاعد والخبربا المركونين
بدرالدين مالك:
قال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ان التكلفة الإجمالية لمطار الدوحة الدولي الجديد تبلغ 14.5 مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تصل إلي ٢٤ مليون مسافر سنويا مؤكدا أن المطار الجديد سوف يوفر أكثر من 50 ألف وظيفة حال افتتاحه أواخر عام 2011 لجملة من الحرفيين والمهنيين والعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال ابتعاث أكثر من 100 طالب إلي دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات مبينا ان المطار الجديد بتقنياته المتطورة يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون بوابة قطر المستقبلية على كل العالم ًمعتبرا تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.
التفاصيل
افتتح قمة الدوحة للطيران بحضور نخبة من صناع القرار العالمي...النعيمي:50 ألف وظيفة يوفرها المطار الجديد
نطالب المجتمع الدولي لتضافر الجهود للحد من خطورة الإرهاب
14.5 مليار دولار تكلفة المطار الجديد والافتتاح أواخر 2011
تشييد 60% من المطار الجديد داخل الخليج أحد العلامات البارزة للمشروع
التسهيلات والكفاءة التشغيلية وراحة المسافرين أبرز سمات المطار الجديد
الدوحة-الشرق:
انطلقت أمس فعاليات قمة الطيران التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني بحضور نخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بشؤون النقل الجوي والرامية إلى بحث القضايا الهامة المتعلقة بحاضر ومستقبل صناعة الطيران وقطاع النقل الجوي إلى جانب مناقشة التحديات التي تقف حائلا دون نمو الصناعة في ظل المستجدات العالمية فضلا عن مناقشة تحديات الموارد البشرية لصناعة الطيران في العالم العربي والتوجهات الخاصة بإطلاق مطارات ذات مستوى عالي.
وقال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته الافتتاحية للقمة “إن هذه القمة في نسختها الحالية يشارك فيها أكثر من مائتين وخمسين مندوبا من أكثر من خمس وثلاثين دولة، يمثلون لفيفا من الخبراء والمختصين الذين يشار إليهم بالبنان في قطاع صناعة الطيران المدني من الحكومات، والسلطات التنظيمية، والمطارات وشركات النقل الجوي، وموفري الخدمات المساعدة، والمنظمات الدولية، والأكاديميين المهتمين بهذا المجال مؤكدا أن دولة قطر تبنت دوراً رائداً في تطوير قطاع صناعة الطيران مبينا أن تنظيم هذه القمة هي إحدى مبادرات قطر والتي جمعت العدد الكبير والهام في الدوحة للتباحث حول المسائل ذات الأهمية القصوى للنهوض بقطاع الطيران.
وقال النعيمي: “إن اقتصاد دولة قطر النابض بالحياة والذي يعد واحدا من الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم واستقراره وثباته في صيغته الكلية (أو ما يعرف بالاقتصاد الكلي) وحركته ضمن إطار عام من المؤسسات المشهود لها بالكفاءة والجودة والسياسات التي انتهجتها الدولة بشأن تنويع مصادر الدخل ساعدت دولة قطر في تحقيق المرتبة السابعة عشرة، وهي المرتبة الأعلى في إقليم الشرق الأوسط.منوها إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مؤشر القدرة التنافسية لعام ٢٠١٠ – ٢٠١١قد أكد أن قطاع الطيران بدولة قطر شهد معدل نموه ارتفاعا إلى الضعف للعام ٢٠١٠-٢٠١١ مشيرا إلى أن مع تقدم دولة قطر للمنافسة على استضافة كأس العالم للعام ٢٠٢٢ واستضافة الألعاب الآسيوية هذا العام وبطولة كأس آسيا للعام ٢٠١١ ستشهد دولة قطر والمنطقة المزيد من الإثارة والنجاح.
وأوضح النعيمي “ أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيتم افتتاحه حسب الخطة الزمنية للمشروع أواخر عام 2011، مبينا أن تكلفة المشروع تبلغ أربعة عشرة ونصف مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تبلغ ٢٤ مليون مسافر سنويا،مؤكدا أن المطار الجديد يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون المطار الجديد بحق بوابة قطر المستقبلية على كل العالم.منوها إلى أنه عند اكتمال الأعمال التطويرية الأخرى بمطار الدوحة الجديد، يتوقع أن ترتفع سعة مناولة المطار إلى خمسين مليون مسافر سنويا ًمعتبرا تشييد ٦٠٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.منوها إلى أن المطار سوف يستوعب أكثر من 50 ألف وظيفة لجملة من الحرفيين والمهنيين وعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال بعثات لأكثر من 100 طالب إلى دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات.
وقال النعيمي “إن التسهيلات الاستثنائية الممتازة، بمطار الدوحة الدولي الجديد، والكفاءة التشغيلية، والعمل على راحة المسافرين، ستكون أحد السمات الخاصة لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي ستكون الأفضل على مستوى المطارات الدولية، مبينا أن هندسة المطار الجديد المعمارية والفريدة من نوعها وموقعه المائي المتلألأ سوف يترك أثراً لا ينسى في نفوس المسافرين والسياح وزوار دولة قطر ورجال الأعمال، مؤكدا أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون تجربة لا تنسى لكل من سافر من خلاله.
وقال النعيمي “رغم التفاؤل الذي يحدو مسيرتنا جميعاً لتحقيق المزيد من التقدم والنماء في هذا القطاع الحيوي، ولكننا نواجه الكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، مما يستدعي اتخاذ قرارات قاسية مع ضرورة وجود قيادات قوية وفاعلة.مؤكدا أن قمة الدوحة للطيران هي بمثابة جهود تعاون مشترك بين كافة الأطراف المعنية بشأن الطيران المدني لمواجهة التحديات التي تواجهنا وإيجاد الحلول لها.ونحن جميعاً نسعى لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الوصول إلى رؤيا وإستراتيجية موحدة تمكننا من الازدهار والنماء.
وقال النعيمي “إن الإرهاب خطر يهدد الجميع ويجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي ككل للحد من خطورته والقضاء عليه والحادثة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التنسيق وتبادل المعلومات قد أسفر عن إفشال المخطط الإرهابي والسيطرة عليه.وفيما يتعلق بالأشقاء في اليمن رغم ثقتنا بالإجراءات المنفذة في المطارات اليمنية والإمكانيات والتجهيزات المستخدمة فإننا نؤكد تضامننا معهم واستعدادنا لتقديم كافة أنواع الدعم والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجههم في حربهم ضد الإرهاب.
في جلسة "إلى الأمام نحو سماوات أكثر صفاء"..1.5 مليار دولار تكلفة أبحاث واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
الدوحة-الشرق:
في جلسة “إلى الأمام نحو سماوات أكثر صفاء” والتي تناولت التغيرات التي طرأت على صناعة الطيران في السنوات القليلة الماضية خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية وقد دعت الجلسة في مضامينها المختلفة إلى تحسين مستوى الكفاءة لتخفيض تكاليف التشغيل.
وفي بداية الجلسة
أشاد عبدالوهاب تفاحة أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي بالطفرة الكبيرة التي حققتها قطر في مجال النقل الجوي، مشيراً إلى أن هذا التقدم بفضل الرؤية الإستراتيجية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار إلى أن تأثر شركات الطيران العربية بالأزمات الاقتصادية وبركان أيسلندا كان أقل بكثير مقارنة بالدول الأوروبية والأمريكية، وقال إن تلك الأزمات خلقت أجواء من التحدي أمام صناع القرار.
أضاف قائلا” إن نمو الدخل القومي بالدول العربية يساهم في التطور الكبير لقطاع النقل الجوي الأمر الذي يجعل شركات الطيران العربية منافسا قويا لتكتلات الطيران حول العالم.
وأشار تفاحة قائلا” إن شركات الطيران العربية تتمتع بالحداثة في أساطيلها مما يعني تأثيرا أقل على البيئة، حيث يتركز عمر أساطيل الطيران العربية خلال 10 سنوات فقط.وأوضح عبدالوهاب تفاحة أن شركات الطيران العربية تنقل سنوياً 200 مليون مسافر سنوياً، مشيراً إلى أن هذا الرقم فاق كل التوقعات،
ومن جهته قال الدكتور يوليان روبرتس المدير الإداري لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا “ إن واحة قطر تقوم بإجراء الأبحاث المحلية ذات القيمة العلمية العالية والتي تحتاج وقتا إضافيا لإنجازها مع أهمية ربط هذه الأبحاث برؤية قطر الوطنية 2030 مؤكدا أن معظم الأبحاث العلمية تركز على عناصر البيئة والطاقة والتعليم لتوفير الاحتياجات العلمية ذات الصلة من خلال استخدام التكنولوجيا مؤكدا أن لدى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا العديد من المختبرات التي تستخدمها في هذا المجال مع تسخير 1.5 مليار دولار للاستخدام في هذا السياق.
وقال “نحن ملتزمون مع الخطوط الجوية القطرية والعديد من شركات الطيران على أمور تهم الطيران المدني خاصة وأن فعالية الطيران المدني تشكل هدفا ساميا لدينا من خلال النظرة إلى كمية الانبعاث التي تخرج من الطائرة والتي من شأنها الإضرار بالبيئة وأضاف قائلا” نحن مهتمون بتحويل وتطوير بعض الوقود حتى يتسنى إنتاج وقود بديل قليل التأثير على البيئة وقد قمنا بتجربة ناجحة في العام 2009 عندما قامت إحدى الطائرات من بريطانيا إلى الدوحة مستخدمة الوقود البديل.
ومن جانبه قال السيد/ أرون هيسلهريست - مقدم أخبار بي بي سي “موجها حديثة للمجتمعين “إنكم تتولون أمر صناعة في غاية الأهمية وتعطون الجودة بعملكم الخلاق وابتكاراتكم المفيدة مؤكدا أن صناعة الطيران تعتبر من أهم الصناعات الداعمة لاقتصاديات العالم.
ولا قالو الأولوية للقطريين عقبال بند الخدمات والتقاعد والخبربا المركونين