zeknon
01-11-2010, 07:53 AM
لا شك ان جميعنا لاحظ الدعاية القوية التي قامت بها
الجزيرة للترويج لمهرجان (الدوحة ترايبيكا السينمائي)
في الشوارع والمجمعات وإبراز فقراته والأفلام التي
سيجرى اختيار أفضلها والفوز بجائزتها البالغة مائة
ألف دولار.. وأنا هنا لست بصدد التعليق على الأفلام ولا
مناسبة هذا المهرجان الذي باتت إقامته سباقاً بين دول
المنطقة، بغض النظر عن الاستفادة التي يمكن أن نجنيها
كشعوب لا تمتهن الفن ولكنها تتذوق أفضله!.. والأفضل
الذي لدينا يا سادة لم يكن باختيار يسرا وعادل إمام
ومن شابههما القدوة المثلى لتعليق صورهما الضخمة في
شوارعنا وإجبار أنظارنا المسكينة على رؤيتهما، وهما
اللذان لا يمثلان في نظري الفن النظيف الذي يمكن أن
أدعو إليه غيري ممن يربو بذوقه عن مشاهدة أعمال يسرا
التي تدعي المثاليات في أعمالها التلفزيونية والمناضلة لكل
معاني الشرف والقيم والأخلاق، وهي الأم الرؤوم الجسور،
بينما في أعمالها السينمائية خير من تمثل أدوار بنات
الليل والعارية على الدوام والقابلة لكل أدوار الإغراء ولا
خطوط حمراء في القُبل والأحضان وممارسة ما تشيب له
رؤوس الولدان، فكيف لهذه المرأة أن تكون رئيسة مهرجان
بهذا الحجم وكأن تاريخها الفني يسمح لمنظمي المهرجان
بأن يجبرونا على مشاهدة صورها التي تصدرت الأعمدة
والواجهات فمن هي يسرا يا سادة؟..من هي هذه التي
ترأست لجنة التحكيم ومعها زمرة لا يختلفون عنها في
أداء الأدوار التي يرون منها رسائل فنية راقية وهي والله
رسائل مبتذلة لا يمكن أن تقدم شيئاً فاضلاً لا سيما
وإننا نعيش زمن التعري وانهيار كل فضيلة كنا نعدها
حميدة وباتت اليوم شائنة للأسف؟!..
ومن هو عادل إمام الذي يتعمد الإساءة للإسلام
والمسلمين ويقتات من وراء استعابتهم واغتيابهم وكل
ذلك بمساعدتنا نحن الذين نتهافت على أفلامه المتواضعة
لمجرد أن يضحكنا ويعلو صوت القهقهة بينما ما نراه
هو كوميديا تعتمد على الإيحاءات الجنسية التي تتجاوز
الإيحاء بمراحل عدة إلى الصراحة المخجلة التي يجب أن
تراعي سن والتزام من يشاهد؟!..
من هي سلمى حايك أو (فريدة هانم) التي كانت إحدى
عضوات لجنة التحكيم.. من هؤلاء الذين جعلناهم قدوة
لنا وجعلنا منهم رؤساء وأعضاء ومثالا يحتذى في عقر
دارنا ونجعل من وجوههم (السمحة) مشاهد حية تمشي
هنا وهناك وتتبوأ صورهم واجهات الدوحة رغم ان ذلك
لا يشرفنا حقيقة؟!!.. من هؤلاء الذين يجب أن نفتخر
بتاريخهم وفنهم ويكونون بيننا نتحمل عبء الاستضافة
والإقامة بينما هم أقل من هذا الاهتمام كله؟!.. كيف يمكن
للمسئولين على هذا المهرجان أن يجعلوا من هؤلاء قادة
بفنهم وتاريخهم وهم في نظر الكثيرين متسلقو شهرة
قامت شهرتهم على كشف العورات والأبدان وتصيد
قيم الإسلام والتفسخ والانحلال؟!..كيف قامت الجزيرة
(الملتزمة في أفكارها واختياراتها) بأن تشرف على هذا
التجمع ويختار منها من نمنع أبناءنا وبناتنا من مشاهدة
ما يقدمون من تناقض وأفكار لا يمكن أن تسمو لما تربينا
عليه من أخلاق أقلها الشفافية التي تجعلنا نميز بين
من يقدم هدفاً مشروعاً يبني به العقول وبين من يقدم
(مسخرة) يريد بها هدم ما قامت عليه هذه العقول؟!.. هذا
التناقض الذي أستكبره وأستنكره على مؤسسة بحجم
الجزيرة التي تأبى على نفسها الوقوع في درك الفن الهابط
من خلال السير فوق السجادة الحمراء التي إن اعتبرها
الكثيرون حلماً لا يطوله غير النجوم فهي في نظري ممراً
من ممرات جهنم السرية عافانا الله وإياكم من لهيبها فلا
يغريكم جمال الخطوات عليها ففي كثير من الأحيان هناك
من العراقيل من تحيل الغزال حماراً — أعزكم الله !!
فاصلة أخيرة: ◄
عافانا الله مما ابتلى به كثيرين فكانوا الخاسرين والله!
رمال متحركة
ابتسام حمود آل سعد
الجزيرة للترويج لمهرجان (الدوحة ترايبيكا السينمائي)
في الشوارع والمجمعات وإبراز فقراته والأفلام التي
سيجرى اختيار أفضلها والفوز بجائزتها البالغة مائة
ألف دولار.. وأنا هنا لست بصدد التعليق على الأفلام ولا
مناسبة هذا المهرجان الذي باتت إقامته سباقاً بين دول
المنطقة، بغض النظر عن الاستفادة التي يمكن أن نجنيها
كشعوب لا تمتهن الفن ولكنها تتذوق أفضله!.. والأفضل
الذي لدينا يا سادة لم يكن باختيار يسرا وعادل إمام
ومن شابههما القدوة المثلى لتعليق صورهما الضخمة في
شوارعنا وإجبار أنظارنا المسكينة على رؤيتهما، وهما
اللذان لا يمثلان في نظري الفن النظيف الذي يمكن أن
أدعو إليه غيري ممن يربو بذوقه عن مشاهدة أعمال يسرا
التي تدعي المثاليات في أعمالها التلفزيونية والمناضلة لكل
معاني الشرف والقيم والأخلاق، وهي الأم الرؤوم الجسور،
بينما في أعمالها السينمائية خير من تمثل أدوار بنات
الليل والعارية على الدوام والقابلة لكل أدوار الإغراء ولا
خطوط حمراء في القُبل والأحضان وممارسة ما تشيب له
رؤوس الولدان، فكيف لهذه المرأة أن تكون رئيسة مهرجان
بهذا الحجم وكأن تاريخها الفني يسمح لمنظمي المهرجان
بأن يجبرونا على مشاهدة صورها التي تصدرت الأعمدة
والواجهات فمن هي يسرا يا سادة؟..من هي هذه التي
ترأست لجنة التحكيم ومعها زمرة لا يختلفون عنها في
أداء الأدوار التي يرون منها رسائل فنية راقية وهي والله
رسائل مبتذلة لا يمكن أن تقدم شيئاً فاضلاً لا سيما
وإننا نعيش زمن التعري وانهيار كل فضيلة كنا نعدها
حميدة وباتت اليوم شائنة للأسف؟!..
ومن هو عادل إمام الذي يتعمد الإساءة للإسلام
والمسلمين ويقتات من وراء استعابتهم واغتيابهم وكل
ذلك بمساعدتنا نحن الذين نتهافت على أفلامه المتواضعة
لمجرد أن يضحكنا ويعلو صوت القهقهة بينما ما نراه
هو كوميديا تعتمد على الإيحاءات الجنسية التي تتجاوز
الإيحاء بمراحل عدة إلى الصراحة المخجلة التي يجب أن
تراعي سن والتزام من يشاهد؟!..
من هي سلمى حايك أو (فريدة هانم) التي كانت إحدى
عضوات لجنة التحكيم.. من هؤلاء الذين جعلناهم قدوة
لنا وجعلنا منهم رؤساء وأعضاء ومثالا يحتذى في عقر
دارنا ونجعل من وجوههم (السمحة) مشاهد حية تمشي
هنا وهناك وتتبوأ صورهم واجهات الدوحة رغم ان ذلك
لا يشرفنا حقيقة؟!!.. من هؤلاء الذين يجب أن نفتخر
بتاريخهم وفنهم ويكونون بيننا نتحمل عبء الاستضافة
والإقامة بينما هم أقل من هذا الاهتمام كله؟!.. كيف يمكن
للمسئولين على هذا المهرجان أن يجعلوا من هؤلاء قادة
بفنهم وتاريخهم وهم في نظر الكثيرين متسلقو شهرة
قامت شهرتهم على كشف العورات والأبدان وتصيد
قيم الإسلام والتفسخ والانحلال؟!..كيف قامت الجزيرة
(الملتزمة في أفكارها واختياراتها) بأن تشرف على هذا
التجمع ويختار منها من نمنع أبناءنا وبناتنا من مشاهدة
ما يقدمون من تناقض وأفكار لا يمكن أن تسمو لما تربينا
عليه من أخلاق أقلها الشفافية التي تجعلنا نميز بين
من يقدم هدفاً مشروعاً يبني به العقول وبين من يقدم
(مسخرة) يريد بها هدم ما قامت عليه هذه العقول؟!.. هذا
التناقض الذي أستكبره وأستنكره على مؤسسة بحجم
الجزيرة التي تأبى على نفسها الوقوع في درك الفن الهابط
من خلال السير فوق السجادة الحمراء التي إن اعتبرها
الكثيرون حلماً لا يطوله غير النجوم فهي في نظري ممراً
من ممرات جهنم السرية عافانا الله وإياكم من لهيبها فلا
يغريكم جمال الخطوات عليها ففي كثير من الأحيان هناك
من العراقيل من تحيل الغزال حماراً — أعزكم الله !!
فاصلة أخيرة: ◄
عافانا الله مما ابتلى به كثيرين فكانوا الخاسرين والله!
رمال متحركة
ابتسام حمود آل سعد