الصريحه
01-11-2010, 11:16 AM
تساءلت أم قلقة بشأن وضع ابنيها الدراسي وكثرة الشكوى التي ترد من المدرسات وإدارة المدرسة، وذلك بسبب عدم تركيزه أثناء الحصة وحركته الدائمة، وقالت هل هي حالة مرضية، وكيف يمكن علاجها علما ان مستواه الاكاديمي ضعيف، ودائما ترد الشكوى من مدرساته، وهو الآن في التاسعة من عمره، فكيف يمكن تعديل هذا السلوك وإنقاذ مستقبله الدراسي؟
وفي رد من الاخصائية الاجتماعية بالمؤسسة إنصاف إسماعيل على بريد حصن الأمان موجهة إرشادها للأم قالت: نحن نحترم حرصك الشديد على مستقبل ابنك وأتمنى من الله ان نستطيع مساعدتك في حل مشكلته وانقاذ مستقبله، في البدايه لابد من تحديد المشكلة وذلك عن طريق عرض الطفل على طبيب نفسي واخصائي نفسي لمعرفة اذا كانت المشكلة اضطراب فرط حركة ام لا فاذا اتضح انه اضطراب فرط الحركة (hyperkinetic disorder) فلابد من معرفة ان اضطراب فرط الحركة يتميز بسلوك مفرط النشاط مع عدم انتباه شديد وفقدان القدرة على الاندماج اي فقدان المثابرة في الأنشطة التي تستدعي اندماجا معرفيا ويكون لديه ميل إلى الانتقال من نشاط الى نشاط اخر دون الانتهاء من اي منهما كما يوجد تطابق بين فرط الحركة وانماط السلوك الفوضوي ويبدو كأنه فاقد انتباهه بمهمة ما لان مهمة أخرى قد جذبته فاذا ثبت بان الطفل يعاني من ذلك الاضطراب فهو يحتاج إلى علاج دوائي الي جانب انواع مختلفة من العلاج الأسري والنفسي مع وسائل تعليمية وتربوية خاصة مثل:
اولا: لابد من ان يجلس في الصفوف الأولى في المدرسة حتى يكون قريباً من المدرسين ويتم الاتفاق مع المدرسين بان يجعلوا الطفل دائما في حالة تأهب لان يسأل حتى ينتبه في الفصل لما يشرحه المدرسون.
ثانيا: مراجعة دروسه في المنزل تكون في مكان لا يوجد به أي مشتات مثل (التلفاز – الراديو – الكمبيوتر أو ما شابه ذلك) فالحجرة التي يدرس بها ليس بها أي ألعاب، ملصقات، صور أو أي أدوات زينة ويكون بها طاولة المذاكرة فقط.
ثالثا: ان تكون مذاكرة الدروس على فترات قصيرة بينها فترة راحة وفي فترة الراحة لا يشاهد تلفازا ولا يلعب على الكمبيوتر أو أي شيء يشتت الانتباه.
رابعا: مراجعة الدروس باستمرار جديد مع قديم.
خامساً: يمكن تدريبه مع اخصائي نفسي على بعض التدريبات التي تحسن الانتباه وتقلل الاندفاعية التي قد تصاحب اضطراب فرط الحركة.
وأخيرا لابد من تشجيعه معنويا ومادياً لمساعدته على التغلب على هذه المشكلة.
منقول
من جريده الرايه
وفي رد من الاخصائية الاجتماعية بالمؤسسة إنصاف إسماعيل على بريد حصن الأمان موجهة إرشادها للأم قالت: نحن نحترم حرصك الشديد على مستقبل ابنك وأتمنى من الله ان نستطيع مساعدتك في حل مشكلته وانقاذ مستقبله، في البدايه لابد من تحديد المشكلة وذلك عن طريق عرض الطفل على طبيب نفسي واخصائي نفسي لمعرفة اذا كانت المشكلة اضطراب فرط حركة ام لا فاذا اتضح انه اضطراب فرط الحركة (hyperkinetic disorder) فلابد من معرفة ان اضطراب فرط الحركة يتميز بسلوك مفرط النشاط مع عدم انتباه شديد وفقدان القدرة على الاندماج اي فقدان المثابرة في الأنشطة التي تستدعي اندماجا معرفيا ويكون لديه ميل إلى الانتقال من نشاط الى نشاط اخر دون الانتهاء من اي منهما كما يوجد تطابق بين فرط الحركة وانماط السلوك الفوضوي ويبدو كأنه فاقد انتباهه بمهمة ما لان مهمة أخرى قد جذبته فاذا ثبت بان الطفل يعاني من ذلك الاضطراب فهو يحتاج إلى علاج دوائي الي جانب انواع مختلفة من العلاج الأسري والنفسي مع وسائل تعليمية وتربوية خاصة مثل:
اولا: لابد من ان يجلس في الصفوف الأولى في المدرسة حتى يكون قريباً من المدرسين ويتم الاتفاق مع المدرسين بان يجعلوا الطفل دائما في حالة تأهب لان يسأل حتى ينتبه في الفصل لما يشرحه المدرسون.
ثانيا: مراجعة دروسه في المنزل تكون في مكان لا يوجد به أي مشتات مثل (التلفاز – الراديو – الكمبيوتر أو ما شابه ذلك) فالحجرة التي يدرس بها ليس بها أي ألعاب، ملصقات، صور أو أي أدوات زينة ويكون بها طاولة المذاكرة فقط.
ثالثا: ان تكون مذاكرة الدروس على فترات قصيرة بينها فترة راحة وفي فترة الراحة لا يشاهد تلفازا ولا يلعب على الكمبيوتر أو أي شيء يشتت الانتباه.
رابعا: مراجعة الدروس باستمرار جديد مع قديم.
خامساً: يمكن تدريبه مع اخصائي نفسي على بعض التدريبات التي تحسن الانتباه وتقلل الاندفاعية التي قد تصاحب اضطراب فرط الحركة.
وأخيرا لابد من تشجيعه معنويا ومادياً لمساعدته على التغلب على هذه المشكلة.
منقول
من جريده الرايه