ROSE
01-11-2010, 04:22 PM
أرباح ابيكورب ترتفع بنسبة 42% للفترة حتى نهاية سبتمبر من عام 2010
لتبلغ نحو 64.31 مليون دولار
أرقام 01/11/2010
تأكيداً لاستقرار مركزها المالي والأداء القوي لأنشطتها في ظل ظروف اقتصادية زاخرة بالتحديات، أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) اليوم عن نمو أرباحها الصافية خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام بنسبة 42٪ عن معدلها عن نفس الفترة من العام السابق.
وكشف أحمد بن حمد النعيمي، الرئيس التنفيذي والمدير العام لابيكورب، عقب الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة لعام 2010 الذي عقد بالقاهرة أن الشركة قد سجلت أرباحاً صافية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 بلغت 64.31 مليون دولار. هذا وتملك حكومة الإمارات العربية المتحدة 17% من أسهم شركة ابيكورب.
هذا وعقد الاجتماع الثالث لمجلس إدارة ابيكورب، التي تصنف كمصرف تنمية متعدد الأطراف تعود ملكيته للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في 23 أكتوبر الجاري، وقد حضره ممثلو حكومات الدول الأعضاء في منظمة الأوابك، والتي تشمل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر والمملكة العربية السعودية وسورية والعراق وقطر والكويت وليبيا ومصر.
كما كشف النعيمي أيضاً عن ارتفاع إجمالي أصول ابيكورب بنسبة 7.5٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، لتبلغ نحو 4.15 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2010 ، كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين عن نفس الفترة بنحو 13٪ مقارنة بمعدله عن نفس الفترة من عام 2009، لتبلغ 1.1 مليار دولار أمريكي.
وفي تعليق له على النتائج المالية للشركة، قال النعيمي: "إن هذه النتائج القوية تؤكد من جديد المرونة المتميزة التي تتمتع بها ابيكورب في مواجهة الظروف الصعبة التي تسود أسواق التمويل في الوقت الراهن، سواء كان ذلك على صعيد صناعة النفط والغاز أو على الصعيد الاقتصادي في مجمله، حيث قامت الشركة في هذا الصدد بإتباع سياسة متروية واستباقية تجاه أنشطة الشركة التمويلية والاستثمارية، حققنا من خلالها نمواً مضطرداً خلال السنوات القليلة الماضية. وفي سياق الاستفادة من تجاربنا الواسعة وخبرتنا العريضة في الاستثمار في قطاع النفط والغاز، فقد سعينا للتوصل إلى حلول مبتكرة في نشاط التمويل، تلبي احتياجاتنا الطارئة. ونتيجة لذلك، ورغم ظروف الائتمان الممعنة في التشدد، فقد شاركت ابيكورب خلال الأشهر القليلة الماضية في عمليات تمويل مشروعات بترولية وبتروكيماوية بلغت قيمتها نحو 9 مليارات دولار، كان إجمالي التزامها فيها نحو 213 مليون دولار، هذا وقد أتاحت لنا قوة مركزنا المالي وانخفاض هامش استثماراتنا القائمة على القروض من الحفاظ على حيوية إستراتيجية أنشطتنا في وقت تشهد فيه الاقتصاديات العالمية تباطؤاً في النمو".
ويأتي الإعلان عن النتائج المالية للشركة في أعقاب قيام ابيكورب بأول إصدار للسندات بالريال السعودي بقيمة 2 مليار ريال، والذي حقق تغطية بما يقارب ثلاث مرات، كنتيجة للإقبال الكبير للمستثمرين من المؤسسات. ويعد طرح هذه السندات بالريال السعودي أول سابقة من نوعها يقوم بها مصرف تنموي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف النعيمي: "إن النجاح الكبير الذي حققه أول إصداراتنا من السندات بالريال السعودي قد أكد ثقة المستثمرين في متانة المركز المالي الذي تتمتع به ابيكورب، تلك الثقة التي عززتها مؤسسة موديز Moody’s بمنحها تصنيف A1 لسندات الشركة. كما وتؤكد النتائج المالية الأخيرة لابيكورب على هذه الثقة بشكل جلي. ونحن نعتقد بأن الاستثمارات الرأسمالية في قطاع الطاقة في الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستشهد تحسناً ملحوظاً بعد الانكماش الذي شهدته في فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية، حيث يتوقع أن يرتفع معدل الاستثمارات المحتملة إلى نحو 615 مليار دولار خلال الفترة 2010-2015. ومع عودة النشاط إلى أسواق التمويل، فمن المتوقع أن تشهد الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولاً في أنماط الطلب على النفط والغاز، وخاصة مع توجه الصين واقتصاديات الشرق الأقصى إلى قيادة الجزء الأكبر من النمو الاقتصادي. وتتمتع ابيكورب بوضع جيد يخول لها التوسع والتنوع في محافظها التمويلية والاستثمارية معاً.
وكانت ابيكورب قد أعلنت عن تحقيق أرباح صافية بلغت 47 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2010، بزيادة نسبتها 95% عن مستواها في نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ صافي أرباحها بنهاية عام 2009 نحو 59 مليون دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 111% عن معدلها بنهاية عام 2008. وبصفتها مصرف تنمية متعدد الأطراف، تتمتع ابيكورب بمركز الدائن المفضل
لتبلغ نحو 64.31 مليون دولار
أرقام 01/11/2010
تأكيداً لاستقرار مركزها المالي والأداء القوي لأنشطتها في ظل ظروف اقتصادية زاخرة بالتحديات، أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) اليوم عن نمو أرباحها الصافية خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام بنسبة 42٪ عن معدلها عن نفس الفترة من العام السابق.
وكشف أحمد بن حمد النعيمي، الرئيس التنفيذي والمدير العام لابيكورب، عقب الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة لعام 2010 الذي عقد بالقاهرة أن الشركة قد سجلت أرباحاً صافية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 بلغت 64.31 مليون دولار. هذا وتملك حكومة الإمارات العربية المتحدة 17% من أسهم شركة ابيكورب.
هذا وعقد الاجتماع الثالث لمجلس إدارة ابيكورب، التي تصنف كمصرف تنمية متعدد الأطراف تعود ملكيته للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في 23 أكتوبر الجاري، وقد حضره ممثلو حكومات الدول الأعضاء في منظمة الأوابك، والتي تشمل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر والمملكة العربية السعودية وسورية والعراق وقطر والكويت وليبيا ومصر.
كما كشف النعيمي أيضاً عن ارتفاع إجمالي أصول ابيكورب بنسبة 7.5٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، لتبلغ نحو 4.15 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2010 ، كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين عن نفس الفترة بنحو 13٪ مقارنة بمعدله عن نفس الفترة من عام 2009، لتبلغ 1.1 مليار دولار أمريكي.
وفي تعليق له على النتائج المالية للشركة، قال النعيمي: "إن هذه النتائج القوية تؤكد من جديد المرونة المتميزة التي تتمتع بها ابيكورب في مواجهة الظروف الصعبة التي تسود أسواق التمويل في الوقت الراهن، سواء كان ذلك على صعيد صناعة النفط والغاز أو على الصعيد الاقتصادي في مجمله، حيث قامت الشركة في هذا الصدد بإتباع سياسة متروية واستباقية تجاه أنشطة الشركة التمويلية والاستثمارية، حققنا من خلالها نمواً مضطرداً خلال السنوات القليلة الماضية. وفي سياق الاستفادة من تجاربنا الواسعة وخبرتنا العريضة في الاستثمار في قطاع النفط والغاز، فقد سعينا للتوصل إلى حلول مبتكرة في نشاط التمويل، تلبي احتياجاتنا الطارئة. ونتيجة لذلك، ورغم ظروف الائتمان الممعنة في التشدد، فقد شاركت ابيكورب خلال الأشهر القليلة الماضية في عمليات تمويل مشروعات بترولية وبتروكيماوية بلغت قيمتها نحو 9 مليارات دولار، كان إجمالي التزامها فيها نحو 213 مليون دولار، هذا وقد أتاحت لنا قوة مركزنا المالي وانخفاض هامش استثماراتنا القائمة على القروض من الحفاظ على حيوية إستراتيجية أنشطتنا في وقت تشهد فيه الاقتصاديات العالمية تباطؤاً في النمو".
ويأتي الإعلان عن النتائج المالية للشركة في أعقاب قيام ابيكورب بأول إصدار للسندات بالريال السعودي بقيمة 2 مليار ريال، والذي حقق تغطية بما يقارب ثلاث مرات، كنتيجة للإقبال الكبير للمستثمرين من المؤسسات. ويعد طرح هذه السندات بالريال السعودي أول سابقة من نوعها يقوم بها مصرف تنموي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف النعيمي: "إن النجاح الكبير الذي حققه أول إصداراتنا من السندات بالريال السعودي قد أكد ثقة المستثمرين في متانة المركز المالي الذي تتمتع به ابيكورب، تلك الثقة التي عززتها مؤسسة موديز Moody’s بمنحها تصنيف A1 لسندات الشركة. كما وتؤكد النتائج المالية الأخيرة لابيكورب على هذه الثقة بشكل جلي. ونحن نعتقد بأن الاستثمارات الرأسمالية في قطاع الطاقة في الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستشهد تحسناً ملحوظاً بعد الانكماش الذي شهدته في فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية، حيث يتوقع أن يرتفع معدل الاستثمارات المحتملة إلى نحو 615 مليار دولار خلال الفترة 2010-2015. ومع عودة النشاط إلى أسواق التمويل، فمن المتوقع أن تشهد الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولاً في أنماط الطلب على النفط والغاز، وخاصة مع توجه الصين واقتصاديات الشرق الأقصى إلى قيادة الجزء الأكبر من النمو الاقتصادي. وتتمتع ابيكورب بوضع جيد يخول لها التوسع والتنوع في محافظها التمويلية والاستثمارية معاً.
وكانت ابيكورب قد أعلنت عن تحقيق أرباح صافية بلغت 47 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2010، بزيادة نسبتها 95% عن مستواها في نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ صافي أرباحها بنهاية عام 2009 نحو 59 مليون دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 111% عن معدلها بنهاية عام 2008. وبصفتها مصرف تنمية متعدد الأطراف، تتمتع ابيكورب بمركز الدائن المفضل