مسيار
05-04-2006, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيكون تركيزي فيما أطرحه في هذا المنتدى الرائع عن ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وبذوي العوق السمعي ( الصم ) بشكل خاص لأنهم مجال تخصصي واهتمامي .
ولعل ما يطرح من تجارب لهم ، نسعى لتقديم فوائده لمن هم بحاجته ، وأقصد من حديثى من كان في بيته أحد هؤلاء الأحبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
لن أطيل عليكم مقدمة حديثي ، وسوف أبدأ بإذن الله سرد هذه القصيصة وليست القصة البسيطة وأرجو من الله أن تكون ذات فائدة .
رويت لي هذه القصة من أحد الأصدقاء المقربين لي ولهذه الأسرة العظيمة . هذه الأسرة المكونة من ( 11 ) من الذكور والإناث ، ويعيش ضمن هذه الأسرة ( 3 ) أفراد من أحبتنا الصم الذين حرموا نعمة السمع والكلام ، ولكن عوظهم المولى عز وجل تلاحم أسري رائع قلما نجده في الوقت الحالي .
كان يقود هذه الأسرة ربان عظيم وهو الأب ومن خلفه طبعاً أم رائعة ـ وراء كل رجل عظيم إمرأة ـ هذا الأب الرائع وجد أن فلذة كبده الثلاثة يعيشون في عالم غير عالهم من حيث التواصل معهم أو حتى تلبية مطالبهم وخلافه . وفي ذات يوم وكان الجميع مجتمعين في مكان واحد طرح فكرة غاية في الروعة تنصب لصالح الثلاثة الصم ، وكانت الفكرة هي أن يتفرغ كل يوم أحد الأبناء السامعين لأخوته الثلاثة ويقوم بدورة الترجمة والتواصل وتلبية جميع مطالبهم حتى لا يحدث فجوة بينهم وبين بقية أخوانهم ، وهكذا مع بقية الأخوة والأخوات السامعين .
إن هذه نقلة رائعة أعتبرها من وجهة نظري لهذه الأسرة الأكثر من رائعة من خلال اهتمامها بأبنائها الصم والعمل على احساسهم بتواجدهم وتعايشهم وإدراكهم بتحمل المسئولية واتخاذ القرار معهم .
لم أسرد هذه القصة إلا من واقع مرير ألحظه مع بعض الأسر في إهمالها لأطفالها .
أتمنى أن يحذوا الآباء حذو هذه الأسرة الرائعة والراقية في تعاملها مع أبنائها .
تمنياتي للجميع بالسلامة .
أخوكم
مسيار
سيكون تركيزي فيما أطرحه في هذا المنتدى الرائع عن ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وبذوي العوق السمعي ( الصم ) بشكل خاص لأنهم مجال تخصصي واهتمامي .
ولعل ما يطرح من تجارب لهم ، نسعى لتقديم فوائده لمن هم بحاجته ، وأقصد من حديثى من كان في بيته أحد هؤلاء الأحبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
لن أطيل عليكم مقدمة حديثي ، وسوف أبدأ بإذن الله سرد هذه القصيصة وليست القصة البسيطة وأرجو من الله أن تكون ذات فائدة .
رويت لي هذه القصة من أحد الأصدقاء المقربين لي ولهذه الأسرة العظيمة . هذه الأسرة المكونة من ( 11 ) من الذكور والإناث ، ويعيش ضمن هذه الأسرة ( 3 ) أفراد من أحبتنا الصم الذين حرموا نعمة السمع والكلام ، ولكن عوظهم المولى عز وجل تلاحم أسري رائع قلما نجده في الوقت الحالي .
كان يقود هذه الأسرة ربان عظيم وهو الأب ومن خلفه طبعاً أم رائعة ـ وراء كل رجل عظيم إمرأة ـ هذا الأب الرائع وجد أن فلذة كبده الثلاثة يعيشون في عالم غير عالهم من حيث التواصل معهم أو حتى تلبية مطالبهم وخلافه . وفي ذات يوم وكان الجميع مجتمعين في مكان واحد طرح فكرة غاية في الروعة تنصب لصالح الثلاثة الصم ، وكانت الفكرة هي أن يتفرغ كل يوم أحد الأبناء السامعين لأخوته الثلاثة ويقوم بدورة الترجمة والتواصل وتلبية جميع مطالبهم حتى لا يحدث فجوة بينهم وبين بقية أخوانهم ، وهكذا مع بقية الأخوة والأخوات السامعين .
إن هذه نقلة رائعة أعتبرها من وجهة نظري لهذه الأسرة الأكثر من رائعة من خلال اهتمامها بأبنائها الصم والعمل على احساسهم بتواجدهم وتعايشهم وإدراكهم بتحمل المسئولية واتخاذ القرار معهم .
لم أسرد هذه القصة إلا من واقع مرير ألحظه مع بعض الأسر في إهمالها لأطفالها .
أتمنى أن يحذوا الآباء حذو هذه الأسرة الرائعة والراقية في تعاملها مع أبنائها .
تمنياتي للجميع بالسلامة .
أخوكم
مسيار