amroo
03-11-2010, 10:30 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=157499&issueNo=1052&secId=16
حرارتها ترتفع وتؤدي لانقلاب السيارة
إطارات «البالون» تحصد الأرواح.. ولا إجراءات واقعية لمكافحتها
2010-11-03
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف
يشعر راشد المري عندما يقود سيارته، التي بدل إطاراتها العادية بإطارات «البالون»، بأنه «لا يملكها» خاصة وهو مسرع، «تروح يمين ويسار غصب.. وقد تقلب السيارة على طول»، كما أن خطورتها تكمن «عندما يعبي البالون هواء أكثر.. لأنه يحمى وما يثبت السيارة».
إلا أن المري لا يخشى من هذه الإطارات، لأنه لا يسرع كثيرا، فهو يقود بسرعة 120 كم في الساعة فقط، كما يقول في حديثه لـ«العرب».
لكن ما الفرق بين «البالون» والإطارات العادية، يشير المري إلى أن الإطارات التي تأتي من الشركة «طبيعية وتثبت السيارة» عندما تنفجر تبقى السيارة ثابتة، لكن «البالون» ترتفع درجة حرارته، وأول «ما يبنشر أو تدق بريك يصير حامي ولين.. مش قاسي وينزل على طول وما يثبت على الأرض»، أي أن «البالون» يتآكل بسرعة ويصبح ضعيفا مع الفرملة، كما يوضح المري.
ومن المعروف أن إطارات «البالون» تستخدم بكثرة في الأراضي الرملية، وهي ذات خطوط طويلة تسير بسهولة على الرمال دون أن تغرز فيها.
إطارات «البالون» هذه كانت تسبب حوادث كثيرة، خاصة لدى شريحة الشباب، الأمر الذي دفع إدارة المرور إلى التحذير من استخدامها في أكثر من مناسبة، كونها أحد الأسباب الرئيسية في الحوادث الحاصلة.
«البالون» يذوب وترتفع درجة حرارته بسرعة
صلاح السنيدي يرى أن الفرق بين الإطار العادي، هو أن «البالون» ترتفع درجة حرارته كثيرا في الصيف، وعند القيادة «يذوب بسرعة والخيوط التي فيه تروح وتنمسح» كما أنه يرتفع عن المستوى الطبيعي للهواء، وبما أن الشباب يقودون بسرعة، تحدث الحوادث عند المنعطفات حسب تعبيره، فمثلا لو أن السائق يقود بسرعة 80 كم في الساعة، مستخدما الإطارات العادية لن يحصل أي حادث، ولكن في حال كان يقود بإطارات «البالون» ستنقلب السيارة «على طول».
لكن السنيدي لا يخشى هذه الإطارات، لأن المسألة ترجع للسائق والسرعة، فهو يرى العكس خاصة أن «للبالون» فوائد عديدة كما يقول، فهو يخرج بها إلى «البر وسيلين والمقناص والرمل حتى لو في حصى ما تتأثر السيارة»، ناصحا الشباب بتحديد السرعة خلال المنعطفات.
«للكشخة والديزاين»
على إحدى زوايا الكورنيش وقف عبد الله السليطي ورفاقه خالد الهاجري وراشد الكواري، قرب سياراتهم «اللاند كروز» ذات إطارات «البالون» على سبيل «الكشخة»، فهذه الإطارات ليست للاستعراض أو للسباقات أو للرمل كما يقولون، إنها فقط «للكشخة»، فهم لا يفكرون بالمقناص أو الرمل، كما يشير السليطي، «نتمشى عادي بالسيارات، وأمشي على سرعة الشارع واضمن السيارة، ليش أخربها، دواليب جديدة... امشي بس للكشخة».
لكن ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى تركيب هذه الإطارات واستبدالها بالإطارات الأساسية لسياراتهم؟ يجيب الكواري بأن «البالون» أفضل للسفر والبر، وعند الذهاب إلى سيلين، حتى في الدوحة هو أفضل من الإطارات العادية، خاصة أن الدوحة فيها الكثير من «المطبات والحفر»، لذا فالبالون أفضل للطرق المعبدة «مليون مرة»، وهو كالإطارات الأساسية اللهم في حالة واحدة أن يكون الإطار «منتهيا وممسوحا»، إضافة إلى أن السائق ينعطف بدون أية مشاكل حسب قوله «أنت تلف السيارة مش التاير.. واللي يسوي حادث يطالعلك أعذار أن التاير هو العطل وكذا... اركب معي وشوف».
إلا أن الهاجري ورفاقه سرعان ما يضحكون عند سؤالهم عن مخاطر إطارات البالون، فهم لا يعتقدون أنها تسبب مشاكل في السيارة، خاصة أن معظم السائقين يضعون إطارات «البالون» حتى «اللي عمره 50 و 60 سنة مركب بالون وليس ماجير»، ثم إنه «لا تنمسح خطوطه» إلا إذا استعرض بالسيارة وسافر إلى مسافات كبيرة، لذا فهو لا يشعر بخطورته.
ثم إن إطار «البالون» أرخص، حسب قول السليطي، فهو يشتريه بنحو 450 ريالا، بينما الإطار العادي يباع بـ 600 ريال، وهو لا يستخدمه في السباقات أو للرمل، وإنما «للكشخة.. وترفع السيارة تصير أحلى».
ورغم أن الكثيرين يقولون إن إطار البالون في حال انفجر تقلب السيارة، ينفي الكواري هذا الكلام، معتقدا أنه إذا انفجر إطار البالون «وأنت ماشي أحسن من التاير العادي»، لأن الإطار العادي إذا انفجر وأنت مسرع، أعرف أنك «ستقلب على طول»، بينما «البالون» إذا «بنشر» أو انفجر تثبت السيارة ويمسكها، مثلما أي إطار يحتوي «تيوب داخلي» فهو أخطر على السائق من «التوبليس» حسب رأيه، مضيفا: «في ناس تحط تيوب داخل الإطار وهذا أخطر، أنا مثلا دخل مسمار في إطار سيارتي منذ أربعة أيام وإلى الآن مابنشر حتى اليوم بدلت التاير».
انفجار البالون والانعطاف بسرعة
قد «يقلب» السيارة
يوسف حمزة الذي يستخدم إطارات «البالونات» يؤكد أن الفرق بينها وبين الإطارات العادي كبير جدا، فهو عندما يقود السيارة مستخدما «البالون تعمل السيارة رجة»، فهذه الإطارات غير عملية، وممكن أن «تقلب» السيارة في حال كان السائق مسرعا، خاصة عند الدوران «اللف»، وإذا «بنشر» إطار السيارة ممكن أن «تقلب» أيضا، وهي تخل ميزانية السيارة، «أنا جربته ومركب بالون ولكن ما استخدمه كثيرا مش عملي، في نفضة ورجة بالسيارة، ممكن يزحط عندما تسرع، ووقت تسمك الفرامل مرة وحدة تسحب السيارة».
ثم إن هذه الإطارات «تحمى بالحرارة، وما تتحكم بالسيارة وهي فقط حق الرمل تشيل السيارة»، كما يقول حمزة، موضحا أنها ليست للسباقات أو المسافات البعيدة، لأنها خطرة وحجمها كبير، ولذلك يجب عدم القيادة بها «فوق الثمانين كيلو مترا في الساعة».
كما أن بعض هذه الإطارات تكون منتهية الصلاحية، محذرا السائقين من شراء الإطارات منتهية الصلاحية، حتى «التاير» العادي خطر، «ابوي مركب دواليب عادية، بنص الطريق انضرب عليه لأن باعوه الدولاب صلاحيته منتهية، من زمان، ما كمل شهر».
إطارات «البالون» خفيفة والسائقون يحذرون منها
إلا أن ماجد الدوسري يختلف كليا مع السليطي ورفاقه، عندما يؤكد أن إطار «البالون» الذي يستعمله الشباب بكثرة في المناطق الرملية «خفيف»، أما عندما يقود السائق به في الشارع فهذا خطر جدا، لأن درجة حرارته ترتفع، مشيرا إلى أنه يستخدم الإطارات العادية، «التاير الأصلي حق الشركة اللي نسميه الشواهين والتوبليس العادي.. وفي منها توبليس ممتازة حتى على الخطوط الطويلة أشعر أن السيارة ثابتة».
إذن «البالون» خفيف، كما ينوه الدوسري في حديثه لـ «العرب»، فلو انعطفت السيارة يمينا أو يسارا يشعر بأنها خفيفة، فالبالون يأتي دائري من الأسفل، أما العادي فهو عريض ومسطح، وكلما أخذ «البالون» هواء أكثر تصبح السيارة خفيفة خاصة على المنعطفات.
الدوسري الذي استخدم «البالون أيام السرعة»، يتمنى أن يتم إيقاف استعمال هذه الإطارات، رغم قوله إن «البالون كمنظر وديزان أحلى ويرفع السيارة» لكنها خطرة جدا، إذا انفجرت ممكن أن لا يتحكم السائق بالسيارة.
كذلك الحال بالنسبة للقطع التقليدية، مثلا «لو أجيب خط يقعد سنة سنتين ثم يروح ويختفي.... الليتات نفس الشيء تخرب، صحيح أن كل واحد وإمكانياته، ولكن ركب أصلي وفك نفسك».
ويؤيد محمد اليزيدي ما يقوله الهاجري، رغم أنه لم يستخدم هذه الإطارات، إلا أنه يدرك خطورتها، عندما يوضح أن «البالون» له مخاطر عديدة على السائقين، «بس تحمى مشكلة وبس تبرد مشكلة».
* مصدر إطارات البالون إندونسيا والصين ولا يوجد منها ياباني
وبالبحث عن مصدر هذه الإطارت أكد أحد عمال محل (بنشر) على طريق سلوى أن إطار البالون الذي يبلغ قياسه 15 بوصة يبلغ سعره نحو 450 ريالاً، وهو إندونيسي الصنع، بينما يبلغ سعر «البالون» بحجم 17 بوصة نحو 650 ريالاً، وهو تايلاندي أو إندونيسي الصنع، أما «البالون» بحجم 16 بوصة فيصل سعره إلى 520 ريالاً للإطار الواحد، وهو صناعة إندونيسية، مشيراً إلى أنه لا يوجد إطارات «بالون» يابانية»، حيث يأتي معظمها من تايلاند وإندونيسيا والصين. وفي محل آخر، يبيع حسين إطارات «البالون» من ماركة معروفة، مشيراً إلى أن سعر «البالون» الذي يبلغ قياسه 17 بوصة نحو 920 ريالاً للإطار الواحد.
وعند سؤاله فيما إذا كان يتسبب «البالون» في حوادث السيارات، يشير حسين إلى أنه لا يتسبب بالحوادث إلا عند السرعة، حيث يجب على السائق أن لا تتجاوز سرعته 100 أو 120 كم في الساعة حسب رأيه، موضحا أن «البالون» جيد للرمل ولا يسبب أية مشاكل، منوها إلى أنه مرغوب بشكل كبير، خاصة لدى فئة الشباب الذين «يركبونه» من أجل الرمل.
.................................................. ....................................
حرارتها ترتفع وتؤدي لانقلاب السيارة
إطارات «البالون» تحصد الأرواح.. ولا إجراءات واقعية لمكافحتها
2010-11-03
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف
يشعر راشد المري عندما يقود سيارته، التي بدل إطاراتها العادية بإطارات «البالون»، بأنه «لا يملكها» خاصة وهو مسرع، «تروح يمين ويسار غصب.. وقد تقلب السيارة على طول»، كما أن خطورتها تكمن «عندما يعبي البالون هواء أكثر.. لأنه يحمى وما يثبت السيارة».
إلا أن المري لا يخشى من هذه الإطارات، لأنه لا يسرع كثيرا، فهو يقود بسرعة 120 كم في الساعة فقط، كما يقول في حديثه لـ«العرب».
لكن ما الفرق بين «البالون» والإطارات العادية، يشير المري إلى أن الإطارات التي تأتي من الشركة «طبيعية وتثبت السيارة» عندما تنفجر تبقى السيارة ثابتة، لكن «البالون» ترتفع درجة حرارته، وأول «ما يبنشر أو تدق بريك يصير حامي ولين.. مش قاسي وينزل على طول وما يثبت على الأرض»، أي أن «البالون» يتآكل بسرعة ويصبح ضعيفا مع الفرملة، كما يوضح المري.
ومن المعروف أن إطارات «البالون» تستخدم بكثرة في الأراضي الرملية، وهي ذات خطوط طويلة تسير بسهولة على الرمال دون أن تغرز فيها.
إطارات «البالون» هذه كانت تسبب حوادث كثيرة، خاصة لدى شريحة الشباب، الأمر الذي دفع إدارة المرور إلى التحذير من استخدامها في أكثر من مناسبة، كونها أحد الأسباب الرئيسية في الحوادث الحاصلة.
«البالون» يذوب وترتفع درجة حرارته بسرعة
صلاح السنيدي يرى أن الفرق بين الإطار العادي، هو أن «البالون» ترتفع درجة حرارته كثيرا في الصيف، وعند القيادة «يذوب بسرعة والخيوط التي فيه تروح وتنمسح» كما أنه يرتفع عن المستوى الطبيعي للهواء، وبما أن الشباب يقودون بسرعة، تحدث الحوادث عند المنعطفات حسب تعبيره، فمثلا لو أن السائق يقود بسرعة 80 كم في الساعة، مستخدما الإطارات العادية لن يحصل أي حادث، ولكن في حال كان يقود بإطارات «البالون» ستنقلب السيارة «على طول».
لكن السنيدي لا يخشى هذه الإطارات، لأن المسألة ترجع للسائق والسرعة، فهو يرى العكس خاصة أن «للبالون» فوائد عديدة كما يقول، فهو يخرج بها إلى «البر وسيلين والمقناص والرمل حتى لو في حصى ما تتأثر السيارة»، ناصحا الشباب بتحديد السرعة خلال المنعطفات.
«للكشخة والديزاين»
على إحدى زوايا الكورنيش وقف عبد الله السليطي ورفاقه خالد الهاجري وراشد الكواري، قرب سياراتهم «اللاند كروز» ذات إطارات «البالون» على سبيل «الكشخة»، فهذه الإطارات ليست للاستعراض أو للسباقات أو للرمل كما يقولون، إنها فقط «للكشخة»، فهم لا يفكرون بالمقناص أو الرمل، كما يشير السليطي، «نتمشى عادي بالسيارات، وأمشي على سرعة الشارع واضمن السيارة، ليش أخربها، دواليب جديدة... امشي بس للكشخة».
لكن ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى تركيب هذه الإطارات واستبدالها بالإطارات الأساسية لسياراتهم؟ يجيب الكواري بأن «البالون» أفضل للسفر والبر، وعند الذهاب إلى سيلين، حتى في الدوحة هو أفضل من الإطارات العادية، خاصة أن الدوحة فيها الكثير من «المطبات والحفر»، لذا فالبالون أفضل للطرق المعبدة «مليون مرة»، وهو كالإطارات الأساسية اللهم في حالة واحدة أن يكون الإطار «منتهيا وممسوحا»، إضافة إلى أن السائق ينعطف بدون أية مشاكل حسب قوله «أنت تلف السيارة مش التاير.. واللي يسوي حادث يطالعلك أعذار أن التاير هو العطل وكذا... اركب معي وشوف».
إلا أن الهاجري ورفاقه سرعان ما يضحكون عند سؤالهم عن مخاطر إطارات البالون، فهم لا يعتقدون أنها تسبب مشاكل في السيارة، خاصة أن معظم السائقين يضعون إطارات «البالون» حتى «اللي عمره 50 و 60 سنة مركب بالون وليس ماجير»، ثم إنه «لا تنمسح خطوطه» إلا إذا استعرض بالسيارة وسافر إلى مسافات كبيرة، لذا فهو لا يشعر بخطورته.
ثم إن إطار «البالون» أرخص، حسب قول السليطي، فهو يشتريه بنحو 450 ريالا، بينما الإطار العادي يباع بـ 600 ريال، وهو لا يستخدمه في السباقات أو للرمل، وإنما «للكشخة.. وترفع السيارة تصير أحلى».
ورغم أن الكثيرين يقولون إن إطار البالون في حال انفجر تقلب السيارة، ينفي الكواري هذا الكلام، معتقدا أنه إذا انفجر إطار البالون «وأنت ماشي أحسن من التاير العادي»، لأن الإطار العادي إذا انفجر وأنت مسرع، أعرف أنك «ستقلب على طول»، بينما «البالون» إذا «بنشر» أو انفجر تثبت السيارة ويمسكها، مثلما أي إطار يحتوي «تيوب داخلي» فهو أخطر على السائق من «التوبليس» حسب رأيه، مضيفا: «في ناس تحط تيوب داخل الإطار وهذا أخطر، أنا مثلا دخل مسمار في إطار سيارتي منذ أربعة أيام وإلى الآن مابنشر حتى اليوم بدلت التاير».
انفجار البالون والانعطاف بسرعة
قد «يقلب» السيارة
يوسف حمزة الذي يستخدم إطارات «البالونات» يؤكد أن الفرق بينها وبين الإطارات العادي كبير جدا، فهو عندما يقود السيارة مستخدما «البالون تعمل السيارة رجة»، فهذه الإطارات غير عملية، وممكن أن «تقلب» السيارة في حال كان السائق مسرعا، خاصة عند الدوران «اللف»، وإذا «بنشر» إطار السيارة ممكن أن «تقلب» أيضا، وهي تخل ميزانية السيارة، «أنا جربته ومركب بالون ولكن ما استخدمه كثيرا مش عملي، في نفضة ورجة بالسيارة، ممكن يزحط عندما تسرع، ووقت تسمك الفرامل مرة وحدة تسحب السيارة».
ثم إن هذه الإطارات «تحمى بالحرارة، وما تتحكم بالسيارة وهي فقط حق الرمل تشيل السيارة»، كما يقول حمزة، موضحا أنها ليست للسباقات أو المسافات البعيدة، لأنها خطرة وحجمها كبير، ولذلك يجب عدم القيادة بها «فوق الثمانين كيلو مترا في الساعة».
كما أن بعض هذه الإطارات تكون منتهية الصلاحية، محذرا السائقين من شراء الإطارات منتهية الصلاحية، حتى «التاير» العادي خطر، «ابوي مركب دواليب عادية، بنص الطريق انضرب عليه لأن باعوه الدولاب صلاحيته منتهية، من زمان، ما كمل شهر».
إطارات «البالون» خفيفة والسائقون يحذرون منها
إلا أن ماجد الدوسري يختلف كليا مع السليطي ورفاقه، عندما يؤكد أن إطار «البالون» الذي يستعمله الشباب بكثرة في المناطق الرملية «خفيف»، أما عندما يقود السائق به في الشارع فهذا خطر جدا، لأن درجة حرارته ترتفع، مشيرا إلى أنه يستخدم الإطارات العادية، «التاير الأصلي حق الشركة اللي نسميه الشواهين والتوبليس العادي.. وفي منها توبليس ممتازة حتى على الخطوط الطويلة أشعر أن السيارة ثابتة».
إذن «البالون» خفيف، كما ينوه الدوسري في حديثه لـ «العرب»، فلو انعطفت السيارة يمينا أو يسارا يشعر بأنها خفيفة، فالبالون يأتي دائري من الأسفل، أما العادي فهو عريض ومسطح، وكلما أخذ «البالون» هواء أكثر تصبح السيارة خفيفة خاصة على المنعطفات.
الدوسري الذي استخدم «البالون أيام السرعة»، يتمنى أن يتم إيقاف استعمال هذه الإطارات، رغم قوله إن «البالون كمنظر وديزان أحلى ويرفع السيارة» لكنها خطرة جدا، إذا انفجرت ممكن أن لا يتحكم السائق بالسيارة.
كذلك الحال بالنسبة للقطع التقليدية، مثلا «لو أجيب خط يقعد سنة سنتين ثم يروح ويختفي.... الليتات نفس الشيء تخرب، صحيح أن كل واحد وإمكانياته، ولكن ركب أصلي وفك نفسك».
ويؤيد محمد اليزيدي ما يقوله الهاجري، رغم أنه لم يستخدم هذه الإطارات، إلا أنه يدرك خطورتها، عندما يوضح أن «البالون» له مخاطر عديدة على السائقين، «بس تحمى مشكلة وبس تبرد مشكلة».
* مصدر إطارات البالون إندونسيا والصين ولا يوجد منها ياباني
وبالبحث عن مصدر هذه الإطارت أكد أحد عمال محل (بنشر) على طريق سلوى أن إطار البالون الذي يبلغ قياسه 15 بوصة يبلغ سعره نحو 450 ريالاً، وهو إندونيسي الصنع، بينما يبلغ سعر «البالون» بحجم 17 بوصة نحو 650 ريالاً، وهو تايلاندي أو إندونيسي الصنع، أما «البالون» بحجم 16 بوصة فيصل سعره إلى 520 ريالاً للإطار الواحد، وهو صناعة إندونيسية، مشيراً إلى أنه لا يوجد إطارات «بالون» يابانية»، حيث يأتي معظمها من تايلاند وإندونيسيا والصين. وفي محل آخر، يبيع حسين إطارات «البالون» من ماركة معروفة، مشيراً إلى أن سعر «البالون» الذي يبلغ قياسه 17 بوصة نحو 920 ريالاً للإطار الواحد.
وعند سؤاله فيما إذا كان يتسبب «البالون» في حوادث السيارات، يشير حسين إلى أنه لا يتسبب بالحوادث إلا عند السرعة، حيث يجب على السائق أن لا تتجاوز سرعته 100 أو 120 كم في الساعة حسب رأيه، موضحا أن «البالون» جيد للرمل ولا يسبب أية مشاكل، منوها إلى أنه مرغوب بشكل كبير، خاصة لدى فئة الشباب الذين «يركبونه» من أجل الرمل.
.................................................. ....................................