القائــد
04-11-2010, 06:15 AM
رفع منصة "اللؤلؤة 2" لمكانها في البحر.. مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز يفوز بجائزة أفضل سلامة صناعية
الدوحة-الشرق:
فاز مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بجائزة كبيرة في المجال الصناعي لأدائه المتميز في السلامة، وتسلم فريق المشروع جائزة العام في الصحة والسلامة والبيئة القيّمة ضمن جوائز آديبك للجودة في مجال الطاقة لسنة 2010 في أبو ظبي الليلة الماضية.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أكبر مشروع تم إطلاقه في قطر على الإطلاق، وتم تطويره من قبل قطر للبترول وشركة شل.
وخلال شهر أغسطس حقق المشروع 75 مليون ساعة عمل دون إصابات تؤدي إلى ضياع وقت العمل، وكان هذا رقماً قياسياً لكل من مدينة راس لفان الصناعية ومجموعة شل حول العالم، وهذا ما يعادل عمل شخص واحد لمدة 35.000 سنة.
وقال آندي براون، المدير التنفيذي لشركة شل: "تم تحقيق أداء السلامة في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل نتيجة التعاون بين قطر للبترول وشركة شل". وأضاف: "تعكس هذه الجائزة جهود كلتا الشركتين وجميع أفراد فريق اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في التركيز على مبدأ السلامة دون كلل".
لقد طبق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل برنامج سلامة مكثف والذي ولّد ثقافة يميز فيها كل شخص دوره ومسؤولياته لتأمين سلامة أنفسهم والمحيطين بهم.
وقد تم إنشاء مركز تدريب متخصص لهذا الغرض في قلب قرية اللؤلؤة حيث يقيم العاملون، وقد تم إلقاء حوالي 350.000 محاضرة في هذا المركز لحد الآن، فضلاً عن تطوير مهارات القيادة لنحو 4.500 مشرف في الخط الأمامي.
وتم تشجيع العمال على المشاركة في الدورات المسائية والتي شملت مهارات الحاسوب ومجالات أخرى، لتطوير مهاراتهم.
وفي ذروة العمل، كان هناك 52.000 عامل في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، رغم أنه انخفض في الوقت الراهن إلى حوالي 40.000 عامل، عند اقتراب المشروع من مرحلة إنجاز الإنشاءات نهاية عام 2010.
تجمعت مساكن العمال حول مرافق ترفيهية ورياضية صُممت لخلق حس المجتمع، وهناك فريق للرفاه ينظم حوالي 300 فعالية اجتماعية كل شهر، كما أن هناك 150 من المتطوعين الأشداء يقودهم اثنان من الأطباء النفسانيين يوفرون الاستشارات والدعم لضمان السلامة الذهنية.
ينظم المشروع مرتين في السنة يوم للسلامة لعموم الموقع، حيث يقوم العامل بإلقاء عددهم لتجديد التزامهم بسلامة العمل، وشارك لاعب الكريكيت الهندي الأسطورة كابيل ديف في يوم السلامة للتحدث حول نظرته الخاصة بالسلامة.
التقى الرؤساء التنفيذيون العالميون للشركات المقاولة العاملة في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل مع قيادة المشروع ست مرات في لقاء قمة للرؤساء التنفيذيين منذ بدء المشروع وفي كل مناسبة تم تخصيص مسيرات للسلامة لاستعراض التزامهم بالسلامة.
.
على صعيد آخر أعلنت شركة شل عن الانتهاء من رفع المنصة الثانية، من أصل اثنتين، لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، على ما يعرف بـ "الأرجل"، والتي تم تثبيتها في مكانها في البحر على بعد 60 كيلومترا من الساحل الشمالي الشرقي القطري.
وتبلغ طاقة رفع البناء، والذي يعرف بالجزء العلوي، 1840 طن، بما يوازي 800 سيارة لاندكروزر، ويبلغ حجمها حجم مبنى عادي مؤلف من 10 طوابق.
ويعتبر رفع الجزء العلوي الأول من منصة اللؤلؤة (2) خطوة متقدمة نحو إنجاز بناء المنصة البحرية في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، بعد رفع منصة الإنتاج اللؤلؤة (1) في مارس.
تم تطوير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل من قبل قطر للبترول وشركة شل.
وسيتم رفع الجزء العلوي من اللؤلؤة (2) على الفور، ويتبعها رفع منصة الهيليكوبتر والإضاءة، ومن ثم يتم ربطها بـ 11 بئراً تم حفرها في مكامن الغاز الطبيعي تحت سطح البحر.
قام فريق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بحفر 22 بئراً (11 بئر على كل منصة) في الحقل الشمالي، من خلال استخدام أسلوب جديد بالكامل للحفر في دولة قطر يدعى أسلوب العمليات المتزامن حيث تبدأ عمليات حفر بئر جديد بوقت متزامن مع عمليات الثقب، والتحفيز، والتنظيف في بئر آخر تم حفره سابقاً.
يتطلب معدل حفر بئر وإنجازه في حقل الشمال إجمالا 75 يوماً، إلا أن فريق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل سجل معدلاً يبلغ 45 يوماً فحسب متمكّنا من تسجيل رقم قياسي ومما أدى إلى توفير 46 مليون دولار أمريكي لكلفة الحفر.
وقال السيد أندي براون، الرئيس التنفيذي لشركة شل قطر: "إن شراكتنا مع قطر للبترول أدت إلى نتائج مبهرة خلال عملنا في البحر على مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل. ويأتي رفع منصة "اللؤلؤة" (2) بنجاح خطوة مهمة في هذا المشروع الضخم الذي سيكتمل قريبا".
الدوحة-الشرق:
فاز مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بجائزة كبيرة في المجال الصناعي لأدائه المتميز في السلامة، وتسلم فريق المشروع جائزة العام في الصحة والسلامة والبيئة القيّمة ضمن جوائز آديبك للجودة في مجال الطاقة لسنة 2010 في أبو ظبي الليلة الماضية.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أكبر مشروع تم إطلاقه في قطر على الإطلاق، وتم تطويره من قبل قطر للبترول وشركة شل.
وخلال شهر أغسطس حقق المشروع 75 مليون ساعة عمل دون إصابات تؤدي إلى ضياع وقت العمل، وكان هذا رقماً قياسياً لكل من مدينة راس لفان الصناعية ومجموعة شل حول العالم، وهذا ما يعادل عمل شخص واحد لمدة 35.000 سنة.
وقال آندي براون، المدير التنفيذي لشركة شل: "تم تحقيق أداء السلامة في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل نتيجة التعاون بين قطر للبترول وشركة شل". وأضاف: "تعكس هذه الجائزة جهود كلتا الشركتين وجميع أفراد فريق اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في التركيز على مبدأ السلامة دون كلل".
لقد طبق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل برنامج سلامة مكثف والذي ولّد ثقافة يميز فيها كل شخص دوره ومسؤولياته لتأمين سلامة أنفسهم والمحيطين بهم.
وقد تم إنشاء مركز تدريب متخصص لهذا الغرض في قلب قرية اللؤلؤة حيث يقيم العاملون، وقد تم إلقاء حوالي 350.000 محاضرة في هذا المركز لحد الآن، فضلاً عن تطوير مهارات القيادة لنحو 4.500 مشرف في الخط الأمامي.
وتم تشجيع العمال على المشاركة في الدورات المسائية والتي شملت مهارات الحاسوب ومجالات أخرى، لتطوير مهاراتهم.
وفي ذروة العمل، كان هناك 52.000 عامل في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، رغم أنه انخفض في الوقت الراهن إلى حوالي 40.000 عامل، عند اقتراب المشروع من مرحلة إنجاز الإنشاءات نهاية عام 2010.
تجمعت مساكن العمال حول مرافق ترفيهية ورياضية صُممت لخلق حس المجتمع، وهناك فريق للرفاه ينظم حوالي 300 فعالية اجتماعية كل شهر، كما أن هناك 150 من المتطوعين الأشداء يقودهم اثنان من الأطباء النفسانيين يوفرون الاستشارات والدعم لضمان السلامة الذهنية.
ينظم المشروع مرتين في السنة يوم للسلامة لعموم الموقع، حيث يقوم العامل بإلقاء عددهم لتجديد التزامهم بسلامة العمل، وشارك لاعب الكريكيت الهندي الأسطورة كابيل ديف في يوم السلامة للتحدث حول نظرته الخاصة بالسلامة.
التقى الرؤساء التنفيذيون العالميون للشركات المقاولة العاملة في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل مع قيادة المشروع ست مرات في لقاء قمة للرؤساء التنفيذيين منذ بدء المشروع وفي كل مناسبة تم تخصيص مسيرات للسلامة لاستعراض التزامهم بالسلامة.
.
على صعيد آخر أعلنت شركة شل عن الانتهاء من رفع المنصة الثانية، من أصل اثنتين، لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، على ما يعرف بـ "الأرجل"، والتي تم تثبيتها في مكانها في البحر على بعد 60 كيلومترا من الساحل الشمالي الشرقي القطري.
وتبلغ طاقة رفع البناء، والذي يعرف بالجزء العلوي، 1840 طن، بما يوازي 800 سيارة لاندكروزر، ويبلغ حجمها حجم مبنى عادي مؤلف من 10 طوابق.
ويعتبر رفع الجزء العلوي الأول من منصة اللؤلؤة (2) خطوة متقدمة نحو إنجاز بناء المنصة البحرية في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، بعد رفع منصة الإنتاج اللؤلؤة (1) في مارس.
تم تطوير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل من قبل قطر للبترول وشركة شل.
وسيتم رفع الجزء العلوي من اللؤلؤة (2) على الفور، ويتبعها رفع منصة الهيليكوبتر والإضاءة، ومن ثم يتم ربطها بـ 11 بئراً تم حفرها في مكامن الغاز الطبيعي تحت سطح البحر.
قام فريق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بحفر 22 بئراً (11 بئر على كل منصة) في الحقل الشمالي، من خلال استخدام أسلوب جديد بالكامل للحفر في دولة قطر يدعى أسلوب العمليات المتزامن حيث تبدأ عمليات حفر بئر جديد بوقت متزامن مع عمليات الثقب، والتحفيز، والتنظيف في بئر آخر تم حفره سابقاً.
يتطلب معدل حفر بئر وإنجازه في حقل الشمال إجمالا 75 يوماً، إلا أن فريق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل سجل معدلاً يبلغ 45 يوماً فحسب متمكّنا من تسجيل رقم قياسي ومما أدى إلى توفير 46 مليون دولار أمريكي لكلفة الحفر.
وقال السيد أندي براون، الرئيس التنفيذي لشركة شل قطر: "إن شراكتنا مع قطر للبترول أدت إلى نتائج مبهرة خلال عملنا في البحر على مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل. ويأتي رفع منصة "اللؤلؤة" (2) بنجاح خطوة مهمة في هذا المشروع الضخم الذي سيكتمل قريبا".