باسورد
04-11-2010, 03:40 PM
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/5847610307959-thumb2.jpg
اعتبرت جماعة "جند الله" السنية المقاومة في إيران أن القرار الأمريكي بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، محاولة لإرضاء إيران وكسب دعمها في الملف الأفغاني خاصة لمواجهة حركة طالبان المقاومة في أفغانستان وعلى الحدود الباكستانية المتاخمة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة صباح اليوم عن مصادر على صلة بالجماعة قولها إن قيادات جند الله ما زالت تدرس القرار الأميركي الذي صدر أمس، للرد عليه ربما اليوم أو غدا.
وتلقت الجماعة القرار الأمريكي بالاستنكار حيث اعتبرته محاولة لإرضاء إيران لحلحلة بعض الملفات العالقة بمنطقة الشرق الأوسط والمناطق الملتهبة بين قوات الاحتلال التابعة للناتو وحركة طالبان على الحدود الأفغانية - الباكستانية.
كما قال رئيس المركز العربي الكندي لمتابعة قضايا القوميات والأقليات الدينية بإيران، صباح الموسوي إن "القرار في الحقيقة خطوة في طريق إرضاء أميركا لإيران"، معتبرا أنه "نوع من التنازلات لإيران"، لأن القرار الأميركي ضد "جند الله جاء على الرغم من أن الجماعة لم تقم بأي عمل ضد السلطات الأميركية أو أي بلد غربي.. جند الله ليس لها مشكلات إلا مع إيران".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أنها وضعت اسم جماعة جند الله على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، قائلة إن الجماعة ألقى اللوم عليها في هجوم نفذه انتحاريون على مسجد شيعي في جنوب شرقي إيران قتل فيه 28 شخصا على الأقل، وإنها شنت هجمات متكررة منذ عام 2003.
وأضافت الوزارة الخارجية في بيان لها أن "جند الله تستخدم مجموعة متنوعة من أساليب الإرهاب، منها التفجيرات الانتحارية والكمائن والخطف والاغتيالات"، مضيفة أن زعماء الجماعة "أكدوا التزامها مواصلة الأنشطة الإرهابية".
وجند الله هي جماعة سنية نشأت في 2003 وهي تحارب السلطات الإيرانية من أجل الحصول على حقوق الأقلية السنية خاصة في إقليم سيستان بلوشستان الحدودي مع باكستان. وتنفذ الجماعة هجمات واسعة داخل إيران، وقد اعتقلت السلطات الإيرانية قائدها عبد الملك ريجي وأعدمته في وقت سابق من العام الجاري.
لكن السلطات الشيعية في إيران تتهم الجماعة أيضا بالارتباط بتنظيم القاعدة وتتهم الولايات المتحدة بمساندتها، الأمر الذي تنفيه واشنطن.
وتضع الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية نحو 47 جماعة تعتبرها متورطة في الإرهاب وتفرض عليها عقوبات مالية وحظر سفر. وأضاف بيان الخارجية: "أن تصنيفات التنظيمات الإرهابية تلعب دورا حاسما في حربنا على الإرهاب، وهي وسيلة فعالة لتقليص الدعم للنشاطات الإرهابية وممارسة ضغوط على هذه الجماعات كي تنبذ الإرهاب". وأشار إلى أنه "من عواقب هذه التصنيفات فرض حظر على قيام أفراد بتوفير أي دعم مادي أو موارد لجند الله عن سابق معرفة، وحجز جميع الممتلكات والمصالح ضمن ممتلكات التنظيم في الولايات المتحدة، أو تلك التي تدخل في نطاق سيادة أو حكم الولايات المتحدة".
وقالت الوزارة في بيانها أنها اتخذت قرارها بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية، وأن جند الله هي منظمة "متطرفة تمارس العنف وتقوم بعمليات بشكل رئيسي في إقليم سيستان في بلوشستان الإيراني".
وقال البيان إنه بعد أن ألقت السلطات الإيرانية القبض على الزعيم السابق لجند الله، عبد الملك ريغي، في فبراير 2010 اختار التنظيم زعيما جديدا له هو الحاج محمد ظاهر بلوش وأكد تعهده بمواصلة نشاطاته.
اعتبرت جماعة "جند الله" السنية المقاومة في إيران أن القرار الأمريكي بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، محاولة لإرضاء إيران وكسب دعمها في الملف الأفغاني خاصة لمواجهة حركة طالبان المقاومة في أفغانستان وعلى الحدود الباكستانية المتاخمة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة صباح اليوم عن مصادر على صلة بالجماعة قولها إن قيادات جند الله ما زالت تدرس القرار الأميركي الذي صدر أمس، للرد عليه ربما اليوم أو غدا.
وتلقت الجماعة القرار الأمريكي بالاستنكار حيث اعتبرته محاولة لإرضاء إيران لحلحلة بعض الملفات العالقة بمنطقة الشرق الأوسط والمناطق الملتهبة بين قوات الاحتلال التابعة للناتو وحركة طالبان على الحدود الأفغانية - الباكستانية.
كما قال رئيس المركز العربي الكندي لمتابعة قضايا القوميات والأقليات الدينية بإيران، صباح الموسوي إن "القرار في الحقيقة خطوة في طريق إرضاء أميركا لإيران"، معتبرا أنه "نوع من التنازلات لإيران"، لأن القرار الأميركي ضد "جند الله جاء على الرغم من أن الجماعة لم تقم بأي عمل ضد السلطات الأميركية أو أي بلد غربي.. جند الله ليس لها مشكلات إلا مع إيران".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أنها وضعت اسم جماعة جند الله على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، قائلة إن الجماعة ألقى اللوم عليها في هجوم نفذه انتحاريون على مسجد شيعي في جنوب شرقي إيران قتل فيه 28 شخصا على الأقل، وإنها شنت هجمات متكررة منذ عام 2003.
وأضافت الوزارة الخارجية في بيان لها أن "جند الله تستخدم مجموعة متنوعة من أساليب الإرهاب، منها التفجيرات الانتحارية والكمائن والخطف والاغتيالات"، مضيفة أن زعماء الجماعة "أكدوا التزامها مواصلة الأنشطة الإرهابية".
وجند الله هي جماعة سنية نشأت في 2003 وهي تحارب السلطات الإيرانية من أجل الحصول على حقوق الأقلية السنية خاصة في إقليم سيستان بلوشستان الحدودي مع باكستان. وتنفذ الجماعة هجمات واسعة داخل إيران، وقد اعتقلت السلطات الإيرانية قائدها عبد الملك ريجي وأعدمته في وقت سابق من العام الجاري.
لكن السلطات الشيعية في إيران تتهم الجماعة أيضا بالارتباط بتنظيم القاعدة وتتهم الولايات المتحدة بمساندتها، الأمر الذي تنفيه واشنطن.
وتضع الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية نحو 47 جماعة تعتبرها متورطة في الإرهاب وتفرض عليها عقوبات مالية وحظر سفر. وأضاف بيان الخارجية: "أن تصنيفات التنظيمات الإرهابية تلعب دورا حاسما في حربنا على الإرهاب، وهي وسيلة فعالة لتقليص الدعم للنشاطات الإرهابية وممارسة ضغوط على هذه الجماعات كي تنبذ الإرهاب". وأشار إلى أنه "من عواقب هذه التصنيفات فرض حظر على قيام أفراد بتوفير أي دعم مادي أو موارد لجند الله عن سابق معرفة، وحجز جميع الممتلكات والمصالح ضمن ممتلكات التنظيم في الولايات المتحدة، أو تلك التي تدخل في نطاق سيادة أو حكم الولايات المتحدة".
وقالت الوزارة في بيانها أنها اتخذت قرارها بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية، وأن جند الله هي منظمة "متطرفة تمارس العنف وتقوم بعمليات بشكل رئيسي في إقليم سيستان في بلوشستان الإيراني".
وقال البيان إنه بعد أن ألقت السلطات الإيرانية القبض على الزعيم السابق لجند الله، عبد الملك ريغي، في فبراير 2010 اختار التنظيم زعيما جديدا له هو الحاج محمد ظاهر بلوش وأكد تعهده بمواصلة نشاطاته.