إنتعاش
05-04-2006, 08:10 AM
قال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية والاقتصاد والتجارة المكلف لمجلة ميد فى مارس الماضى ان ضغط الانفاق فى اواخر التسعينات وتقليل الدعم سبب ألماً على المدى القصير لكنه حقق مكاسب فى المدى الطويل موضحا أن تلك الخطوات انعكست على الاداء القوى للاقتصاد القطرى حيث ارتفع الناتج القومى عام 2000 الى 35 مليار ريال عام 2005 من 17,5 مليار ريال كما ارتفع دخل الفرد الى 40 الف دولار وتوقع سعادته بان يرتفع الناتج القومى اكثر من 70 مليار ريال عام 2011.
وتوقع سعادته ان تحقق الميزانية الحالية التى ينتهى العمل بها نهاية مارس فائضا ماليا فى حدود 5 مليارات دولار (18 مليار ريال) وتوقع ان يقفز الناتج القومى الى 60 مليار دولار بحلول عام 2011.
واوضح سعادته أن السياسة المالية للدولة متحفظة بغض النظر عن سعرالبترول والانفاق الذى يوجه اولويات حاليا الى المشاريع التنموية خاصة تطوير البنيات التحتية والصحة والتعليم مما سيدعم النمو الاقتصادى، واكد بانه لن يتم تأجيل تنفيذ اى مشاريع ضرورية.
واضاف سعادته: ستشهد الموازنة الجديدة تخصيص مخصصات مالية لاحدث هيئتين هما هيئة الصحة وهيئة التعليم. وقال سعادته ان الايرادات تستخدم فى تمويل المشاريع وسداد القروض الخاصة بتمويل مشاريع الغاز اضافة الى دعم الاحتياطيات.
واضاف سعادته بان صندوق موازنة أسعار البترول الذى أنشئ عام 1999 يتزايد بسرعة كبيرة ويحقق عوائد جيدة من استثماراته. وقال: يجب ان نستعد لانخفاض سعرالبترول دون 20 دولارا للبرميل، مشدداً على أن خطة الحكومة ان تكون قادرة فى عام 1015 بدرجة كبيرة التكيف والعيش بدون البترول والغاز من خلال سياسة تنويع القاعدة الاقتصادية والانتاجية وتنويع الاستثمارات فى الداخل والخارج. وأكد سعادته: هدفنا فى المدى البعيد ان تكون الحكومة منظمة للعمل ويتولى القطاع الخاص غالبية الانشطة.
وتوقع سعادته ان تحقق الميزانية الحالية التى ينتهى العمل بها نهاية مارس فائضا ماليا فى حدود 5 مليارات دولار (18 مليار ريال) وتوقع ان يقفز الناتج القومى الى 60 مليار دولار بحلول عام 2011.
واوضح سعادته أن السياسة المالية للدولة متحفظة بغض النظر عن سعرالبترول والانفاق الذى يوجه اولويات حاليا الى المشاريع التنموية خاصة تطوير البنيات التحتية والصحة والتعليم مما سيدعم النمو الاقتصادى، واكد بانه لن يتم تأجيل تنفيذ اى مشاريع ضرورية.
واضاف سعادته: ستشهد الموازنة الجديدة تخصيص مخصصات مالية لاحدث هيئتين هما هيئة الصحة وهيئة التعليم. وقال سعادته ان الايرادات تستخدم فى تمويل المشاريع وسداد القروض الخاصة بتمويل مشاريع الغاز اضافة الى دعم الاحتياطيات.
واضاف سعادته بان صندوق موازنة أسعار البترول الذى أنشئ عام 1999 يتزايد بسرعة كبيرة ويحقق عوائد جيدة من استثماراته. وقال: يجب ان نستعد لانخفاض سعرالبترول دون 20 دولارا للبرميل، مشدداً على أن خطة الحكومة ان تكون قادرة فى عام 1015 بدرجة كبيرة التكيف والعيش بدون البترول والغاز من خلال سياسة تنويع القاعدة الاقتصادية والانتاجية وتنويع الاستثمارات فى الداخل والخارج. وأكد سعادته: هدفنا فى المدى البعيد ان تكون الحكومة منظمة للعمل ويتولى القطاع الخاص غالبية الانشطة.