المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامير يقر اكبر موازنة بتاريخ قطر ( على 36 دولار للبرميل)



إنتعاش
05-04-2006, 08:15 AM
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير البلاد المفدى باصدار قرار اميرى باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006/2007 التى تبدأ من أول أبريل 2006 وتنتهي في الحادى والثلاثين من مارس سنة 2007.

وقال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية أمس في بيان حول الموازنة العامة الجديدة إن هذه الموازنة تصدر في ظل ظروف اقتصادية ممتازة ومبشرة تميزت بتحقيق انجازات كبيرة وشاملة وضع استراتيجيتها وتابع تحقيق أهدافها سمو أمير البلاد المفدى وهى الاستراتيجية التى ركز عليها سموه فى افتتاح دور الانعقاد العادى الرابع والثلاثين لمجلس الشورى حيث قال سموه: "لقد تحققت الانجازات الاقتصادية المتقدمة لأسباب عدة أهمها الاستراتيجيات السليمة التى تبنتها الدولة لتطوير انتاج النفط والاستغلال الامثل لثروة البلاد الطبيعية من الغاز وماتبنته من سياسات طموحه فى اقامة مشروعات عملاقة فى مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وهذا ما فرض ضرورة الارتقاء بكفاءة مواردنا البشرية الى مستوى المعايير العالمية انسجاما مع تلك المتطلبات".

وقال كمال إن النتائج الايجابية لهذه الاستراتيجية أدت الى ارتفاع الناتج القومى الاجمالى من حوالى 30 مليار ريال سنة 1995 الى حوالى 127 مليار ريال فى سنة 2005 وبنسبة زيادة تصل الى 323%.

وحسب الموازنة الجديدة، فقد بلغت تقديرات الايرادات العامة لسنة 2006/2007 مبلغ 56.9مليار ريال على اساس سعر 36 دولارا للبرميل، كما بلغت تقديرات المصروفات العامة لسنة 2006/2007 م مبلغ 54.6 مليار ريال.

وبمقارنة الايرادات والمصروفات المتوقعة فإن الوفر المتوقع يقدر بمبلغ 3،2 مليار ريال مقابل 217 مليون ريال كان مقدرا فى موازنة العام الماضى 2005/2006 ولقد خصص النصيب الاكبر من هذه الموازنة لتنفيذ مشروعات حيوية مهمة كالتعليم والصحة والاسكان والبنية التحتية مثل الطرق والمجارى والكهرباء والماء والمناطق الصناعية والمطار والميناء حيث بلغت تقديرات المشروعات الرئيسية لهذا العام 2006/2007 مبلغ 20 مليار ريال من اصل تكلفة اجمالية مقدارها 82 مليار ريال.

وبلغ اجمالى المبالغ المخصصة لقطاع التعليم 5.7 مليار ريال من ضمنها 523 مليون ريال للمشروعات الرئيسية الخاصة بالقطاع.

وبلغ إجمالي المبالغ المخصصة لقطاع الخدمات الصحية 3.8 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي المبالغ المخصصة لقطاع البنية التحتية 18.4 مليار، بينما بلغ إجمالي المبالغ المخصصة لقطاع الإسكان 700 مليون ريال خصص منها مبلغ 315 مليون ريال للاسكان الشعبى.

وفي ذات السياق، أشاد رجال أعمال ومستثمرون قطريون بالتوجهات العامة الواردة في الميزانية الجديدة للدولة، مؤكدين أنها تركز بشكل أساسي على المشروعات الكبيرة والاستراتيجية والتي ترتبط مباشرة بالمواطن وخدماته الأساسية خصوصا التعليم والصحة.

وأوضح رجال الأعمال أن المخصصات المالية الكبيرة التي تم إعتمادها لهذه المشروعات تؤكد اهتمام الدولة ببناء الإنسان القطري كأساس للمجتمع وعنصر بنائه، حيث إن المورد البشري يعتبر الثروة الحقيقية لأي دولة.

وأكدوا أن الموازنة الجديدة تولي اهتماما كبيرا لقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية وهو ما يهم المواطن بالدرجة الأولى أكثر من أي شيء آخر .

وأشاروا الى أن ما تضمنته ميزانية البلاد الجديدة للعام المالي 2006/2007 إنما يعكس اهتمام وحرص سمو أمير البلاد المفدى بتعزيز أداء القطاعات الخدمية بما ينعكس إيجابا على الإنسان القطري ومستوى حياته بشكل عام، مشيرين الى ان الموازنة الجديدة بما تضمنته تعكس مدى التطور الذي طرأ على مختلف جوانب الاقتصاد القطري وحجم النشاط في السوق المحلي.

وأوضحوا أن بيان الموازنة العامة لدولة قطر للسنة المالية 2006/2007 يقدم عدة مؤشرات وحقائق من أهمها نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها دولة قطر خلال السنوات الاخيرة ومنذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم بالبلاد.

وأشاروا إلى أن الموازنة تؤكد استمرار نمو القطاعات الاقتصادية الأخرى مع زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي، كما ان الارقام الواردة في الموازنة تؤكد أن دولة قطر استطاعت ان تحقق نجاحات اقتصادية كبيرة تضاف الى رصيد الانجازات السياسية والاجتماعية التي حققتها.

تفاصيل

أصدر سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية امس البيان التالى حول الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006/2007م.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.. تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى باصدار قرار اميرى باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006/2007م التى تبدأ من أول أبريل 2006م وتنتهى فى الحادى والثلاثين من مارس سنة 2007م.

تصدر هذه الموازنة فى ظل ظروف اقتصادية ممتازة ومبشرة تميزت بتحقيق انجازات كبيرة وشاملة وضع استراتيجيتها وتابع تحقيق أهدافها سمو أمير البلاد المفدى وهى الاستراتيجية التى ركز عليها سموه فى افتتاح دور الانعقاد العادى الرابع والثلاثين لمجلس الشورى حيث قال سموه: لقد تحققت الانجازات الاقتصادية المتقدمة لاسباب عدة أهمها الاستراتيجيات السليمة التى تبنتها الدولة لتطوير انتاج النفط والاستغلال الامثل لثروة البلاد الطبيعية من الغاز وماتبنته من سياسات طموحه فى اقامة مشروعات عملاقة فى مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وهذا ما فرض ضرورة الارتقاء بكفاءة مواردنا البشرية الى مستوى المعايير العالمية انسجاما مع تلك المتطلبات.

واستهداء بهذه الاستراتيجية تمكنت الحكومة من تمويل أهدافها الطموحة لزيادة انتاج النفط فى المستقبل القريب ليصل الى مليون برميل يوميا ونقل دولة قطر الى مصاف الدول الرائدة فى مجال انتاج وتصدير الغاز المسال وفى نفس الوقت الذى تخلصت فيه الدولة من العجز فى الموازنات العامة وتحولت الى وفورات ساعدت في تقليص حجم الدين العام إلى حد كبير وتكوين فوائض مالية متزايدة خلال السنوات الخمس الاخيرة أدت الى تكوين احتياطيات مالية واستثمارها من أجل تقليل اعتماد الموازنة العامة للدولة على ايرادات النفط والغاز والتوجه نحو خلق برامج استثمارية.

كما أدت النتائج الايجابية لهذه الاستراتيجية الى ارتفاع الناتج القومى الاجمالى من حوالى 30 مليار ريال سنة 1995م الى حوالى 127 مليار ريال فى سنة 2005م وبنسبة زيادة تصل الى 323%.


أربعة محاور للموازنة الجديدة: ترشيد الانفاق ورفع كفاءة الأجهزة وتشجيع القطاع الخاص ودعم مشاريع البنية التحتية

قال سعادة وزير المالية انه للاستمرار فى تنفيذ استراتيجية الدولة بغية تحقيق اهداف التنمية الشاملة حدد منشور الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006/2007 م المحاور الرئيسة للسياسات المالية العامة الواجب على الوزارات والاجهزة الحكومية الاخرى الالتزام بها فى اعداد موازناتها وهى:

1 - ترشيد الانفاق العام عن طريق تحديد الاهداف والنتائج المرغوب فى تحقيقها وتقديم الموازنات على شكل التكاليف المالية اللازمة لتحقيق هذه الاهداف والنتائج.

2 - رفع كفاءة اداء اجهزة الدولة ومرافقها العامة بما يمكن من تحسين وضبط ادائها لتتفق مع المعايير الدولية.

3 - الاستمرار فى انجاز مشاريع البنية التحتية بما يتناسب والتوسع فى المشاريع السكنية والصناعية والمناطق الحرة المزمع انشاؤها.

4 - تشجيع القطاع الخاص على خلق الفرص الاستثمارية والمشاريع الجاذبة لمدخرات المواطنين والسيولة النقدية للمشاركة الفعالة فى خطط التنمية وللاحتفاظ بمعدلات التضخم فى حدودها المقبولة.

وقد قامت الوزارات والاجهزة الحكومية باعداد موازناتها المشتملة على تقديراتها للايرادات والمصروفات وفق هذه السياسات المالية التى تسعى الحكومة من خلالها الى الحد من التضخم على اساس ربط الانفاق بالنتائج المتوقع تحقيقها ورفع كفاءة اداء اجهزة الدولة.

وقد بلغت تقديرات الايرادات العامة لسنة 2006/2007 مبلغ 56.9 مليار ريال على اساس سعر 36 دولارا للبرميل مقابل 38 مليار ريال للسنة المالية المنتهية 2005/2006 والذى قدر على اساس 27 دولارا للبرميل، وبمقارنة ايرادات هذا العام بالعام المنصرم يتبين ان مقدار الزيادة فى الايرادات فى حدود 19 مليار ريال أى بنسبة زيادة 50%، كما بلغت تقديرات المصروفات العامة لسنة 2006/2007 م مبلغ 54.6 مليار ريال مقابل 37.8 مليار ريال للسنة المالية المنتهية 2005/2006 م، وبزيادة مقدارها 16.8 مليار ريال اى بنسبة زيادة 44%.

وبمقارنة الايرادات والمصروفات المتوقعة فإن الوفر المتوقع يقدر بمبلغ 3،2 مليار ريال مقابل 217 مليون ريال كان مقدرا فى موازنة العام الماضى 2005/2006 ولقد خصص النصيب الأكبر من هذه الموازنة لتنفيذ مشروعات حيوية مهمة كالتعليم والصحة والاسكان والبنية التحتية مثل الطرق والمجارى والكهرباء والماء والمناطق الصناعية والمطار والميناء حيث بلغت تقديرات المشروعات الرئيسية لهذا العام 2006/2007 مبلغ 20 مليار ريال من اصل تكلفة اجمالية مقدارها 82 مليار ريال وبمقارنة الاعتمادات المخصصة لهذا العام مع ما كان معتمدا للعام الماضى والتى بلغت 11.7 مليار ريال يتضح لنا زيادة مقدارها 8.3 مليار ريال وبنسبة زيادة مقدارها 70%.

ولالقاء الضوء على ما خصص هذه السنة لبعض القطاعات الهامة فى الدولة نعرض ما يلي:

أ - قطاع التعليم، بلغ اجمالى المبالغ المخصصة لهذا القطاع 5.7 مليار ريال من ضمنها 523 مليون ريال للمشروعات الرئيسية الخاصة بقطاع التعليم وذلك من اجل الوصول الى تحقيق اهداف السياسة التعليمية المستهدفة.

ب - قطاع الخدمات الصحية.. بلغ اجمالى المبالغ المخصصة لهذا القطاع 3.8 مليار ريال من ضمنها 629 مليون ريال للمشروعات اهمها.. استكمال مدينة حمد الطبية والبدء فى مستشفى الجنوب واجراء توسعات فى مستشفى الشمال واقامة مراكز صحية جديدة واجراء توسعات جديدة فى مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة.

ج - قطاع البنية التحتية.. بلغ اجمالى المبالغ المخصصة لهذا القطاع 18.4 مليار ريال توزعت على مشروعات عديدة مثل «الطرق والصرف الصحى واستملاك واستصلاح الاراضى والكهرباء والماء وتجهيز المناطق الصناعية وانشاء مطار وميناء جديدين».

د - قطاع الاسكان.. بلغ اجمالى المبالغ المخصصة لهذا القطاع 700 مليون ريال خصص منها مبلغ 315 مليون ريال للاسكان الشعبى وذلك لبناء واستكمال بناء عدد 2451 مسكناً شعبىاً، كما خصص مبلغ 385 مليون ريال لاسكان كبار الموظفين للانتهاء من تسليم عدد 1049 مسكناً تحت التنفيذ والبدء فى تنفيذ القوائم السابقة وقوائم العام 2005/2006م.

والجدير بالذكر ان قوائم استحقاق اسكان كبار الموظفين قد تقلصت عن السنوات الماضية بحيث اصبحت تستحق بذات السنة التى يقدم بها الطلب.

وفى ضوء ما تقدم فإن الموازنة المعتمدة للسنة المالية 2006/2007 تعتبر اكبر موازنة تشهدها دولة قطر، الأمر الذى يعكس مدى اهتمام وقدرة الدولة على انجاز اهدافها بقصد السير قدما نحو تحقيق التنمية الشاملة فى كافة انشطة المجتمع.

أ

إنتعاش
05-04-2006, 08:18 AM
المفتاح: الاهتمام بالخدمات الأساسية للمواطن سياسة رشيدة

حيدر: أولوية كبيرة لبناء الإنسان من خلال تعزيز قطاع التعليم

الشملان: الميزانية الجديدة تواكب تطورات الاقتصاد القطري

المانع: الموازنة تؤكد نجاح السياسة الاقتصادية المتبعة في قطر

العمادي: تركيز كبير في الموازنة على زيادة معدلات التنمية

الأنصاري: الموازنه الجديدة تعكس متانة وقوة الاقتصاد القطري

الكواري: أكبر موازنة تفتح للقطاع الخاص فرص المشاركة في التنمية

استيتية: الموازنة وثيقة سياسية تعكس سياسة الدولة الاقتصادية والاجتماعية


الدوحة - الشرق :

أشاد رجال أعمال ومستثمرون قطريون بالتوجهات العامة الواردة في الميزانية الجديدة للدولة، مؤكدين أنها تركز بشكل أساسي على المشروعات الكبيرة والإستراتيجية والتي ترتبط مباشرة بالمواطن وخدماته الأساسية وخصوصا التعليم والصحة.

وأوضح رجال الأعمال أن المخصصات المالية الكبيرة التي تم اعتمادها لهذه المشروعات تؤكد اهتمام الدولة ببناء الإنسان القطري كأساس للمجتمع وعنصر بنائه، حيث إن المورد البشري يعتبر الثروة الحقيقية لأي دولة.

وأوضح رجال الأعمال أن الموازنة الجديدة تولي اهتماما كبيرا لقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية وهو ما يهم المواطن بالدرجة الأولى أكثر من أي شيء آخر.

رجل الأعمال المعروف السيد عبد الرحمن المفتاح أكد أن ما تضمنته ميزانية البلاد الجديدة للعام المالي 2006 / 2007 إنما يعكس اهتمام وحرص سمو أمير البلاد المفدى بتعزيز أداء القطاعات الخدمية بما ينعكس إيجابا على الإنسان القطري ومستوى حياته بشكل عام.

وأضاف المفتاح أن الموازنة الجديدة بما تضمنته تعكس مدى التطور الذي طرأ على مختلف جوانب الاقتصاد القطري وحجم النشاط في السوق المحلي.

وأضاف أن هذه الميزانية تأخذ بعين الاعتبار إهتمامات المواطن، وتوجه جانبا كبيرا من الإنفاق والمخصصات الى مجالات وقطاعات تهم المواطن بشكل كبير.

وأوضح المفتاح أن القائمين على إعداد الموازنة العامة للبلاد يدركون دائما الاحتياجات الأساسية والأولويات التي يجب التركيز عليها عن إعداد الموازنة، لذلك تأتي هذه الموازنة المالية الجديدة لتلبي متطلبات المواطن والوطن.


بناء الإنسان

ولفت المفتاح القول الى أن أداء الميزانية الجديدة سيكون إيجابيا للغاية بالاستناد الى عدة عوامل أبرزها الأداء الإيجابي والقوي للاقتصاد الوطني ومعدلات النمو المتميزة التي يتم تحقيقها، إضافة الى تطور صناعة الغاز القطرية بشكل كبير خلال الفترة السابقة، واستمرار ارتفاع أسعار النفط بشكل عام، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على مختلف القطاعات التي يتشكل منها الاقتصاد القطري عموما.

وقال المفتاح إن من أهم المميزات التي تتميز بها الموازنة الجديدة للدولة والموازنات السابقة هو اهتمامها وتركيزها على بناء الإنسان من خلال الاهتمام الكبير بالصحة والتعليم والإسكان.

وأضاف أن الإنسان هو أهم ثروة والاهتمام به يجب أن يفوق أي اهتمام آخر، وهذه الثروة لا تنضب، وهي مستمرة ولا تتغير ولا تتأثر بتقلبات السوق مثل الثروات الأخرى ومنها النفط والغاز مثلا.

وأوضح المفتاح أن هذه سياسة رشيدة وحكيمة تتبعها الدولة عند إعدادها لكل الموازنات المالية ومنذ سنوات طويلة، حيث يتم التركيز خصوصا على الصحة والتعليم، ومن ثم الإسكان.

وأضاف يقول إن الإسكان يعد من أهم القضايا بالنسبة للمواطن خاصة في الوقت الراهن، حيث يشهد السوق المحلي ارتفاعا كبيرا في أسعار الأراضي والإيجارات، لذلك يأتي التركيز على هذا الموضوع في وقته.


اهتمام بالتعليم

وأوضح أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالتعليم وهذا واضح من خلال الاهتمام بإنشاء الجامعات والمدارس وتطوير التعليم وهي أمور مبشرة بالخير.

وأثنى المستثمر المعروف السيد صالح الشملان على ما تضمنته الميزانية الجديدة للدولة موضحا أنها تركز على البنية التحتية منذ سنوات وهي سياسة سليمة، حيث نشهد اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية، واهتماما آخر بإنشاء وتعزيز الطرق السريعة والجسور والأنفاق.

ودعا الشملان الى أن تواصل الدولة هذه السياسة السليمة بما يعكس صورة حضارية مشرقة عن الدولة من الداخل.

وقال إن الاهتمام بمشروعات البنية التحتية أمر مهم للغاية، ولا بد أن يتواصل هذا الاهتمام.

وعبر الشملان عن أمله في أن يتم إنفاق مخصصات الميزانية من قبل الوزارات والجهات المعنية في الدولة بالشكل المطلوب وعلى أحسن وجه بما يعود بالخير على كل أوجه الإنفاق وبالتالي على الاقتصاد الوطني.

وأكد الشملان أن الموازنة المالية الجديدة للدولة تواكب تطورات الاقتصاد القطري ومتطلبات السوق المحلي، إضافة الى الاهتمام الكبير بالمواطن القطري.


سخاء في الإنفاق

وأضاف يقول إن الموازنة الجديدة تلبي ضرورة الإهتمام الكبير بقطاعات أساسية هامة مثل قطاع الخدمات والبنية التحتية، بالإضافة الى المشروعات ذات المساس المباشر بالمواطن.

وقال رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى السيد ناصر سليمان حيدر إن الأرقام الكبيرة التي تتضمنها الميزانية المالية الجديدة وخصوصا ما يتعلق باعتمادات المشروعات الرئيسية تعكس اهتماما كبيرا من قبل القيادة الحكيمة بتعزيز أداء الاقتصاد القطري وتعزيز إنتاجيته وإنتاجية القطاعات والنشاطات الأخرى التي تشكل هذا الاقتصاد.

وأضاف حيدر يقول إن هذه الاعتمادات المتعلقة بالمشروعات الرئيسية تعكس كذلك اهتماما كبيرا بتعزيز قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية وهي المجالات التي يؤكد عليها دوما حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كونها تمس المواطن مباشرة.

وشدد حيدر على أن الاهتمام الكبير بتطوير التعليم والتركيز عليه في كل ميزانية يؤكد الاهتمام الكبير من قبل سمو الأمير بتعزيز وتطوير هذا القطاع الحيوي الهام، لأن التعليم يعتبر صلب بناء الديمقراطية، وبالإضافة الى ذلك، قطاع الصحة يحتل أولوية كبيرة أيضا.

وقال إن بناء دولة ديمقراطية حضارية يحتاج الى سخاء في الإنفاق على أوجه وقطاعات أساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية وهو ما يحصل في قطر.


سياسات ناجحة

وقال السيد محمد بن خالد المانع رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن بيان الموازنة العامة لدولة قطر للسنة المالية 2006/2007 يقدم عدة مؤشرات وحقائق من أهمها نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها دولة قطر خلال السنوات الاخيرة ومنذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم بالبلاد، حيث ارتفع حجم الاقتصاد القطري من 30 مليارا في عام 1995م ليصل إلى نحو 127 مليارا مع نهاية عام 2005م بزيادة تصل الى نحو اربعة اضعاف ما كان عليه، كما أن تقدير الايرادات العامة للدولة وضع على اساس سعر النفط 36 دولارا للبرميل وهو سعر أقل من سعره الحالي مما يؤدي الى تحقيق توازن بين الايرادات والمصروفات وتحقيق فائض، منوهاً بالاهتمام الكبير من جانب الدولة بالانسان القطري حيث حازت مشروعات التعليم والصحة والاسكان والبنية التحتية على النصيب الأكبر من الموازنة، وكان نصيب التعليم في الموازنة نحو 5.7 مليار ريال ونصيب الصحة نحو 3.8 مليار ريال ونصيب البنية التحتية نحو 18.4 مليار ريال.

وأشار المانع الى أن الموازنة تؤكد استمرار نمو القطاعات الاقتصادية الأخرى مع زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي، كما ان الارقام الواردة في الموازنة تؤكد أن دولة قطر استطاعت ان تحقق نجاحات اقتصادية كبيرة تضاف الى رصيد الانجازات السياسية والاجتماعية التي حققتها.


تنويع الدخل

ومن جهته قال السيد عبدالعزيز عبدالرحيم العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن الموازنة العامة لدولة قطر للسنة المالية 2006م - 2007 عبرت عن مؤشرات النمو المتزايدة التي يشهدها الاقتصاد الوطني ونجاح السياسات الاقتصادية لدولة قطر التي يرسم ملامحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا الى ان الارقام والاحصائيات الحديثة تؤكد ان الاقتصاد القطري سوف يشهد تحركاً سريعاً نحو تنويع مصادر الدخل القومي، كما تؤكد في الوقت ذاته حرص دولة قطر على اعطاء مشروعات البنية التحتية اهتماماً متزايداً حيث تم تخصيص نحو 18.4 مليار ريال للانفاق على مشروعات الطرق والصرف الصحي والكهرباء والماء وتجهيز منطقة الصناعات الخفيفة والمتوسطة.

وقال ان هذه المبالغ الضخمة سوف تساعد في زيادة معدلات التنمية وتسهم في اقامة مشروعات اخرى يمكن للقطاع الخاص أن يستثمر فيها ويحقق عوائد مجزية، مشيرا الى ان مستوى دخل الفرد سوف يظل في زيادة وسوف تحقق دولة قطر الريادة في التنمية والريادة في ارتفاع مستوى دخل الفرد.


قوة الاقتصاد

وامتدح السيد محمد كاظم الانصاري أمين الصندوق الفخري وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006/2007، مشيراً إلى أن الموازنه تعكس مكانة وقوة الاقتصاد القطري حيث تشير الموازنة إلى ارتفاع تقديرات الايرادات العامة من 38 مليار ريال في الموازنة السابقة الى نحو 56.9 مليار ريال في الموازنة الحالية، واوضح ان الموازنة توفر فائضاً متوقعاً يقدر بنحو 2.3 مليار ريال.

وقال الانصاري إن تركيز الموازنة على مشروعات قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية التي حظيت بالجزء الأكبر منها، يؤكد اهتمام الدولة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالانسان القطري والعمل على رفع مستواه من خلال توفير التعليم المناسب وتقديم الخدمات الصحية اللائقة.

إنتعاش
05-04-2006, 08:19 AM
أكبر موازنة

من جهته قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة الغرفة إن الموازنة العامة لدولة قطر تعطي صورة عن حجم الانجاز الذي تشهده البلاد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لاسيما وانها تعد اكبر موازنة تشهدها دولة قطر، مشيرا الى ان ابرز ما يميز الموازنة لهذا العام هو تخصيص نسبة كبيرة منها لمشروعات التعليم والصحة والبنية التحتية، مما يفتح المجال أمام القطاعات الخدمية لأن تنمو وتشارك في التنمية وتجد فرصة لها في الاسهام في التنمية كما تعد فرصة للقطاع الخاص ان يثبت وجوده ويستطيع أن يجد له مساحة متميزة في ظل المشروعات الرئيسية التي سوف تنفذ خلال العام الجاري، واعرب عن اعتقاده بأن ما تحقق من انجازات اقتصادية يهييء فرصة مواتية للقطاع الخاص القطري كي يحرز نجاحات وتقدما كبيرا.

واشار الكواري إلى ضرورة ان يستعد القطاع الخاص لمثل هذه المشروعات حتى يستفيد منها أكبر استفادة.


حجز مكانة متقدمة

وأكد رجل الأعمال أحمد حسين الخلف أن هذه هي أول ميزانية في تاريخ دولة قطر بهذا الحجم.

مشيراً إلى تركيز الميزانية على القطاعات الحيوية الرئيسية مثل البنية التحتية والتعليم والصحة مما يعكس اهتمام وأولوية الدولة لهذه القطاعات للرقي بها إلى أعلى المستويات وهو ما سيضع دولة قطر في مرتبة الدولة الحديثة وحجزها لمكانة متقدمة على المستوى العالمي.

واعتبر الخلف ان التركيز على قطاع التعليم يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة قطر بالتنمية والاستثمار في الاجيال القادمة وتمكينهم من أسباب العلم والمعرفة مما يتيح لهم المشاركة الفعالة في نهضة وتطور البلد.


التخطيط السليم

من جهته قال رجال الأعمال محمد نور العبيدلي ان هذه الميزانية الضخمة تعكس مستوى الاداء الرائع للاقتصاد القطري بمختلف قطاعاته والتخطيط السليم والمدروس لموارد الدولة العديدة ومن أهمها النفط والغاز ومشتقاتهما العديدة.

وأضاف العبيدلي ان تركيز الميزانية الجديدة على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية يعكس التخطيط الجيد للمستقبل.

حيث ان تخصيص مبلغ 4،18 مليار ريال لمشروعات البنية التحتية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والماء وتجهيز المناطق الصناعية وانشاء مطار وميناء جديدين سيمثل نقلة نوعية للدولة وبنيتها التحتية بما يعود بالخير على المواطن والمقيم ويمثل فرصاً كبيرة للشركات والافراد ويفتح فرصا هائلة للتوظيف مما يعطي دفعة للسوق القطري ولشركاته المدرجة بالسوق المالي، كما سيؤدي هذا إلى قيام شركات جديدة مما يعزز المنافسة ويرفع من شأن الاقتصاد القطري.


استثمارات للأجيال القادمة

ويؤكد ابراهيم محمد الحاج عيد مدير «المحاسبون العرب» ان الدولة تحفظت في الموازنة على تسعير البترول فهو تم على اساس37 دولارا في حين ان سعره يتجاوز 50 دولارا وهي سياسة حكيمة من سمو أمير البلاد خشية هبوط السعر عالميا وحتى لا يتم التوسع في الانفاق والمصروفات وحدوث عجز اذا انخفضت اسعار البترول.. ويضيف ان السعر الحالي يحقق للدولة فائضاً في الايرادات يمكنها من عمل استثمارات للاجيال القادمة وهي رؤية مستقبلية وليست وقتية أو حالية.

وحتى لا يكون هناك عجز في تنفيذ مشروعات الميزانية خاصة ان الدولة تنفذ نهضة شاملة في جميع المجالات الصناعية والزراعية والسياحية.. كما ان قطر أصبحت محط انظار العالم في الاستثمار خاصة المشروعات.

ويوضح ان الدولة لابد ان تهتم بترشيد الانفاق من أجل وضع كل مصروف في محله والاستفادة التامة من الايرادات المتاحة وحتى لا يحدث اي عجز في الانفاق في المستقبل.. ويضيف ان رفع كفاءة أجهزة الدولة من الضروريات خلال المرحلة القادمة.. ففي ظل التطورات الهائلة التي تشهدها الدولة على جميع المجالات تعتبر للاجهزة الحكومية دورا رئيسيا في القضاء على الروتين والمرونة في التعامل وحل المشكلات، لذلك كان تركيز الموازنة العامة للدولة على رفع كفاءة الجهاز الحكومي ليتفق مع المعايير العالمية الكبرى في الصناعات النفطية ومشروعات الغاز.. ويؤكد انه لابد ان يكون للقطاع الخاص دور في التنمية في ظل استفادته من الامكانيات التي وفرتها الدولة.. ويضيف ان القطاع الخاص قادر على القيام بالمساهمة في برامج التنمية في ظل النهضة العمرانية وقد شارك القطاع الخاص بنسبة كبيرة منها.

ويؤكد ان المواطن هو حجر الاساس بالنسبة للدولة فهي تعمل من خلال برامجها على بناء الإنسان وبالتالي الاهتمام بجميع خدماته لتشمل الصحة والتعليم والمرافق التحتية والثقافة والخدمات الاجتماعية.


رقابة دستورية ومالية

ويؤكد الدكتور عدنان استيتيه الخبير الاقتصادي والمالي ان الغرض من اعداد الموازنات هو تحقيق نوعين من الرقابة على المال العام.. الأول هو الرقابة الدستورية والثاني هو الرقابة الاقتصادية والمالية، باعتبار ان الموازنة أكثر من وثيقة مالية، فهي تمثل وثيقة سياسية وقانونية تعكس سياسة الدولة الاقتصادية والاجتماعية وتعتبر احد اشكال الرقابة الدستورية وتعزز الشفافية في أداء الحكومة.. ويضيف انها تمثل لذلك شكلا من أشكال المساءلة السياسية والشفافية.. ويضيف عدنان انه يستلزم لذلك أن لابد من تحقق اهداف الموازنة وهو ما اتبعته الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2006ـ 2007 حيث اكدت على ترشيد الانفاق العام ورفع كفاءة أداء الجهاز الحكومي وتشجيع القطاع الخاص عن إيجاد الفرص الاستثمارية ومعالجة التضخم واستكمال مشاريع البنية التحتية.

ويتم تحقيق هذه الأهداف واظهار التوجيهات التنموية من خلال توزيع بنود الموازنة على بنود الانفاق المختلفة.. ويوضح ان قطاع البنية التحتية حظى بنصيب الاسد حيث خصص له 4.18 مليار ريال من أصل 6.54 مليار ريال بنسبة 7.33% مما يعكس توجه الدولة لتحديث وتطوير شبكة البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والعمرانية في الدولة واستكمال مرافق البنية التحتية الصناعية وانشاء مرافق على مستوى عالمي مثل المطار والميناء.. ويضيف انه في قراءة للموازنة الجديدة نجد تعزيز التوجه للابتعاد عن العجز المالي وتحقيق وفر، حيث يبلغ هذا العام 3.2 مليار ريال كذلك الاستجابة لمتطلبات الاقتصاد والمجتمع خاصة التركيز على التنمية البشرية، حيث تم تخصيص 7.5 مليار ريال بنسبة 5.10% من الموازنة لقطاع التعليم مما يؤكد الربط والتواؤم بين التنمية الاقتصادية والبشرية.. ويؤكد ان الموازنة تشير إلى اصرار الحكومة على تحقيق التنمية الشاملة والمستديمة للاقتصاد والمجتمع القطري

سماري
05-04-2006, 08:28 AM
مابقى لنا قول غير الف مبروك ياقطر :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app:

jajassim
05-04-2006, 08:32 AM
الحمد لله رب العالمين ، وألف مبروك دوحة الجميع

rashid-1
05-04-2006, 10:31 AM
يعني في زيادة بالرواتب ولا لا

؟

مستثمر_
05-04-2006, 07:49 PM
الحمد لله على كل شي والف مبروووووك والله يستر من سعر النفط

مساهم فنان
06-04-2006, 12:08 AM
الحمد لله رب العالمين
اللهم زدنا من خيرك
اللهم زدنا من فضلك

مغروور قطر
06-04-2006, 04:48 AM
ماذا تعني الموازنة الأكبر في تاريخ قطر ؟

كتب ــ علي حسين


اعتماد سمو أمير البلاد المفدى الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2006/2007 كان مثل الهدية لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة مواطنا كان أو مقيما ولكل الدول والجهات التي تعتمد على الدعم القطري لمشاريعها التنموية وما أكثرها في كل بقاع العالم.

وعندما يعلن سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية ان هذه الموازنة هي الأكبر في تاريخ قطر إذ تبلغ تقديرات الايرادات 9ر56 مليار ريال فإننا بذلك نتأكد من حكمة سمو أمير البلاد المفدى في كيفية إدارة الاقتصاد الوطني والوصول به إلى هذا الرقم التاريخي في حين نجد الكثير من الدول مازالت تعاني من المديونيات وتهرول في كل الاتجاهات من أجل توفير الحد الأدنى من الميزانيات لاقتصادها.

وعندما كنا نتابع اهتمام سمو أمير البلاد المفدى في متابعة كل صغيرة وكبيرة تهم قطاع المال والأعمال والنفط والغاز والصناعات التحويلية كنا ندرك ان هدف سموه الوصول بالدولة إلى هذه الميزانية التاريخية القادرة على تحقيق كل الآمال والطموحات للشعب القطري والرؤية السديدة لسموه وان النهج الذي يسير عليه سوف يحقق كل الأهداف المرجوة.

ولا شك ان بناء دولة عصرية قوية مستقرة تحتاج إلى مثل هذه الموازنات الضخمة لأن الاهتمام بالإنسان القطري يسير بنفس الخط الذي تهتم فيه الدولة بالمشاريع الرئيسية والبنى التحتية والفوقية من أجل ضمان مواصلة النهضة الشاملة وهي ما سوف تؤدي في النهاية إلى التقليل كثيرا من اعتماد الدولة على إيرادات النفط والغاز وفتح المجال للتوجه نحو آفاق استثمارية أشمل وأوسع.

والحمد لله أننا في الزمن الذي كان فيه النفط قد وصل إلى أدنى مستوياته شاهدنا النهضة الصحية والتعليمية والاجتماعية للبلد بفضل حكمة سمو الأمير والحكومة الموقرة لأننا وضعنا أقدامنا على طريق الدولة العصرية التي ننشدها جميعا وأن المستقبل الاقتصادي سيكون باهرا من خلال النهج الصحيح والتنفيذ الصائب الدقيق وبذلك تسير دولتنا الفتية نحو الاستقرار والحماية من أية تقلبات مستقبلية وهي تحدث في أسعار النفط والغاز دائما.

وعندما تحدث سمو أمير البلاد المفدى أمام أعضاء مجلس الشورى في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والثلاثين للمجلس كان خطاب سموه يحمل الكثير من البشائر استنادا على انجازاتنا الاقتصادية في الفترة الأخيرة خاصة أنه ركز على الاستغلال الأمثل لثروات البلاد والتخلص من العجز الذي كان يرافق الميزانيات السابقة وتحويلها إلى فائض ووفورات قلصت الدين العام ويكفي أن نتوقف عند الأرقام السابقة والحالية حيث كان الناتج القومي الإجمالي 30 مليار ريال سنة 1995 فيما وصل الناتج إلى حوالي 127 مليار ريال عام 2005 وهو ما يعتبر زيادة قدرها 323 بالمائة.

وعندما تعلن الدولة أن أول بند للمحاور والسياسات المالية العامة التي يجب على الوزارات اتباعها هو ترشيد الانفاق العام عن طريق تحديد الأهداف والنتائج المرغوب في تحقيقها وتقديم الموازنات على شكل التكاليف المالية ورفع كفاءة أداء أجهزة الدولة ومرافقها العامة بما يمكن من تحسين وضبط أدائها لتتفق مع المعايير الدولية.

كل ذلك يعني أن الموازنة أو الميزانية الكبيرة لا تعني أن الوزارات والهيئات الحكومية عليها أن تصرف وتبذر دون حسيب أو رقيب بل اننا جميعا مطالبون بأن نكون أوصياء وحماة للمال العام وحمايته من أيدي العابثين وان نستفيد من النمو الاقتصادي بالطرق المشروعة التي تكفل حق الدولة وحق المواطن والمقيم والحذر كل الحذر من التفكير في أي طرق غير قانونية للحصول على فائدة ومصالح غير مستحقة.

ونحن في نشوة الفرح بالموازنة الأكبر في تاريخ قطر نتمنى أن يكون لزيادة الرواتب نصيب.. وقرض البناء نصيب.. والمساكن الشعبية نصيب.. والاهتمام بمساعدة الشباب والفتيات في إتمام مراسم الزواج وأيضا رفع سقف رواتب العجزة والأرامل لأنهم يستحقون ذلك ولا ننسى أيضا رواتب المتقاعدين الذين قدموا الغالي والنفيس لقطر.

jajassim
06-04-2006, 07:15 AM
يعني في زيادة بالرواتب ولا لا

؟



يقولون 30 % :deal:

إنتعاش
06-04-2006, 11:40 AM
قراءة في بيان الموازنة العامة للدولة للعام 2006/2007

كتبه : بشير الكحلوت

حفل بيان الموازنة العامة للدولة هذا العام بالعديد من المفاجآت التي لم تكن في الحسبان، والتي تعكس بوضوح مدى عمق التغيرات التي شهدها المجتمع القطري في السنوات الأخيرة، فضلاً عما تنبئ به من تطورات محتملة أخرى في قادم الأيام.

ولعل أول ما استوقفني في بيان الموازنة أنها بُنيت على أساس 36 دولار لبرميل النفط مقارنة بـ 27 دولار في العام السابق و21 دولار قبل عامين.

ويأتي هذا الأمر إنسجاماً مع الزيادة المطردة في أسعار النفط والتي بلغت أكثر من 50 دولار للبرميل في متوسط عام 2005.

ومن ثم فإن اعتماد مبلغ 36 دولاراً للبرميل قد يعبر عن اطمئنان وثقة من الجهات المسؤولة بأن الأسعار لن تهبط دون ذلك المستوى في العام الجديد 2006/2007 في ظل ميزان العرض والطلب على النفط المائل بشدة لصالح المنتجين.

وقد أدى هذا التطور في مجال أسعار النفط إلى توقع ارتفاع الإيرادات العامة إلى مستوى 56.9 مليار ريال بزيادة 19 مليار وبنسبة 50% عن تقديرات السنة الماضية والتي بلغت نحو 38 مليار ريال.

فأين ستذهب هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات؟

لقد وجد راسم السياسة المالية أن أفضل استخدام لهذا الفائض هو في زيادة الاعتمادات المخصصة لموازنة المشروعات الرئيسية، فقدر لها مبلغ 20 مليار ريال.

وهذه كانت المفاجأة الثانية في بيان الموازنة هذا العام، حيث أن ذلك يشكل زيادة مقدارها 8.2 مليار ريال وبنسبة 70% عن اعتمادات هذا البند للعام الماضي والتي بلغت 11.8 مليار ريال.

ولمن يتذكر فإن اعتمادات هذا البند قبل أربع سنوات لم تكن تزيد عن 2 مليار ريال، ومعنى هذا أن الحكومة ستنفق بسخاء شديد على مشروعاتها الإنمائية المدرجة في الخطة والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 82 مليار ريال.

الجدير بالذكر أن هذه الاعتمادات ستخصص لاستكمال مشروعات عديدة في مجال الطرق والصرف الصحي واستملاك الأراضي والكهرباء والماء وتجهيز المناطق الصناعية وإنشاء مطار جديد وميناء ، كما سيخصص جزء منها لمشروعات التعليم والخدمات الصحية وقطاع الإسكان.

ويستفاد من هذه الأرقام توقع ارتفاع السيولة المحلية ودوران النقود في المجتمع بشكل حاد، وأنه إذا تم إنفاق المبالغ المعتمدة بالفعل فإن ذلك سيعمل على انتعاش سوق الأسهم من ناحية ولكنه سيبقي معدل التضخم مرتفعاً في عام 2006.

وقد يكون من المناسب مراجعة بعض الرسوم التي فرضت في فترة انخفاض أسعار النفط والعجز المزمن في الموازنة العامة للدولة، ومنها الرسوم المرتفعة في مجالات التعليم والصحة والداخلية، وإن أي تخفيف من جانب الدولة لهذه الأمور قد يساعد في الحد من ارتفاع معدل التضخم

سهم قطري
06-04-2006, 03:08 PM
تسلم ياانتعاش على المتابعه وان شاء الله في زيادات

rashid-1
06-04-2006, 03:23 PM
يقولون 30 % :deal:

30%

متى عااااااااااااااد

مهره
06-04-2006, 04:50 PM
مبروك علينا ياهل القطر الطيبين

كلولوششششششششششششششششششش

فيصل البحريني
06-04-2006, 05:48 PM
السلام عليكم

يا اخوان سوالي انه شلون نحسب انه مثل دولتكم كانت العام اللي فات ميزانيتها بسعر 27 دولار لبرميل النفط




كيف احسب هذي الـ 27 دولار ؟

بليز ابي اجابه

Sultan_004
06-04-2006, 07:35 PM
يقال ان بعض الأرباح سوف تضخ في سوق الأسهم ..... وتقدر الأرباح بالمليارات ........ مبروك شعب قطر واقتصاد قطر وسوق قطر


:app: :app: :app: :app:

الغـــيور
12-04-2006, 05:39 PM
الله يجيب الي فيه الخير

يعطيكم العافيه جميع