المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتحدة للتنمية : هل التاريخ يشفع للشركة بالمطالية بمزيد من الأموال



أبو عزيز
05-04-2006, 10:42 AM
عوائد حقوق المساهمين ضعيفة والشركة تطلب مزيدا من الأموال

المتحدة للتنمية لم تراع في الاكتتاب الجديد مساهمي الشركة الجدد

الشركة لم تحقق حتى الآن أية إيرادات من عقد مطار الدوحة

وماذا فعلت الشركة بأموال الاكتتاب السابق وهل التاريخ يشفع للشركة بالمطالبة بالزيادة؟

وجه السيد ياسر عبدالعزيز الجلال، وهو أحد المستثمرين في الشركة المتحدة للتنمية رسالة مطولة الى الشركة أورد فيها الكثير من المعلومات.

وقال السيد الجلال: إن جميع البيانات المالية الواردة في رسالته حصل عليها وحللها وفقا للقوائم المالية المعلنة للشركة المتحدة للتنمية السنوية والربع سنوية.

«الشرق» تنشر رسالة الجلال التي تلقتها عبر الإيميل انطلاقا من حرية إتاحة المجال للقراء للتعبير عن آرائهم.

وإذ تنشر الشرق رسالة الجلال كاملة كما تلقتها، فإنها تؤكد أنها تتيح المجال كاملا للشركة المتحدة للتنمية لرد على الرسالة من منطلق احترام «الرأي والرأي الآخر».

وفي ما يلي نصل رسالة الجلال:

في البداية أوجه خالص شكري وتقديري لجريدة الشرق على تعهدها الدائم بأن تكون منبرا لتبادل الآراء وطرح النقاشات الهادفة.

وأتمنى من الله عز وجل أن يحفظ لقطر أميرها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ما سوف اسرده هو عبارة عن تحليل مالي متخصص لشركة المتحدة للتنمية (شركة مساهمة قطرية)- ويتضمن هذا التحليل انتقادات لسياسات الشركة و طلب إيضاح بعض الأمور. التي أقولها وبكل أمانة للأسف لم أجد الإجابة الكافية لها.

وحتى تكون جميع الأمور في كفتي الميزان، وللشفافية لا أكثر. أود الإشارة إلى أن هذا الموضوع، لهدف المصلحة العامة كما أن اهتمامي بمستقبل الشركة يماثل اهتمام القائمين على الشركة. حيث إنني وبكل مصداقية يمثل استثماري بها جزءا ليس صغيرا من حجم استثماراتي بشكل عام.

وكتابة هذا الموضوع (واعتذر عن الإطالة) ليس بهدف الرد على ما نسب إلي من قبل سعادة رئيس مجلس إدارة المتحدة للتنمية السيد حسين الفردان وذلك حسب ما نشر في صحيفة الشرق بتاريخ 30-3-2006م، بأنني مساهم خرجت عن جدول الأعمال وأنني أحاول استفزاز الشركة واخذ معلومات ليس لي بها وجه حق وغيرها مما ورد في العدد المشار إليه أعلاه.

علما انني والله لا أكن لأستاذنا حسين سوى الحب والتقدير والمحبة و أنني أرى فيه النموذج الذي يجب أن يحتذى به أي شاب يتطلع للكفاح وتحقيق الذات، وأنني على يقين تام بان السيد حسين الفردان قد يكون أكثر من يؤيدني على طرح وجهات النظر والتجاذب وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية خاصة إذا كان الهدف واحدا والمركب واحدا.

ماذا تعني الأسهم المجانية بالنسبة للمتحدة؟

- أعلنت الشركة عن رفع توصيتها للجمعية العمومية غير العادية بزيادة رأس المال من 825,000,000 مليونا الى 1,072,000 مليون بنسبة زيادة قدرها 30%.

ولإيضاح مدى تأثير هذه المنحة على ربحية السهم المستقبلية كونها تمثل عبئا على الشركة أكثر من نفعها فالبيانات الأساسية للشركة وفقا لنتائج العام 2005م تظهر أن:

1- العائد على رأس المال 22.4%

2- العائد على حقوق المساهمين = 8.80%

والمتعارف عليه في هذه الحالة (الأسهم المجانية) أو بشكل أكثر دقة، اعادة تقسيم رأس مال الشركة، أنها لا تزيد ولا تغير من وضع الشركة شيئا، مادامت حقوق المساهمين هي نفسها، وليس صحيحا ما يردد أن زيادة رأس المال من شأنها تقوية المركز المالي للشركة، فموجودات وحقوق المساهمين في الشركة هما نفسهما دون تغيير. وتلجأ عادة الشركات إلى هذا الإجراء من أجل:

1- زيادة قاعدة المساهمين وهو الأمر الذي لا ينطبق على الشركة حيث بلغت قاعدة المساهمين حسب تصريح رئيس مجلس الادارة 12,000 مساهم ووصفها بأكبر قاعدة مساهمين في الشركات المساهمة.

2- زيادة سيولة الورقة المالية.

هل الأسهم المجانية مخالفة للنظام أم لا؟

- نجد أن توزيع ما قيمته 247,000,000 مليونا، يفوق ربح الشركة المحقق للعام 2005 كاملا، حيث بلغت أرباح العام 2005 185,000,000 مليون ريال.

واضطرت الشركة للتمكن بالوفاء بهذه التوزيعات أن تحول جزءا من الاحتياطي القانوني لرأس المال، والذي يعتبر جزءا كبيرا منه عبارة عن علاوة الاصدار المأخوذة من المساهمين في زيادة رأس المال في منتصف العام الماضي وتحديدا في الشهر السادس من العام الميلادي 2005.

وبطريقة أخرى مبسطة من الممكن القول: إن الشركة أعطت سهما بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات وبالمقابل باعت سهما بقيمة اربعين ريالا!!

وهذا الأمر اجمالا نرى في قانونيته تساؤلا يستحق الوقوف عنده.

بالرجوع الى نظام الشركات القطرية رقم 5 لسنة 2002 نجد أن هناك أكثر من مادة تؤكد على مخالفة هذه التوزيعات لنظام الشركات ويوجد أكثر من نص من الممكن الاستناد إليه:

المادة 192: تصدر الأسهم الجديدة بقيمة اسمية معادلة للأسهم الأصلية، ومع ذلك يجوز للجمعية العامة غير العادية أن تقرر اضافة علاوة اصدار الى القيمة الاسمية للسهم، وأن تحدد مقدارها بشرط موافقة الوزارة، وتضاف هذه العلاوة الى الاحتياطي القانوني.

المادة 183: تقتطع 10% من صافي أرباح الشركة وتخصص لتكوين الاحتياطي القانوني، وذلك ما لم يحدد النظام الأساسي للشركة نسبة أكبر. ويجوز للجمعية العامة وقف هذا الاقتطاع، متى بلغ هذا الاحتياطي نصف رأس المال المدفوع.

ولايجوز توزيع الاحتياطي القانوني على المساهمين، وانما يجوز استعمال ما زاد منه على نصف رأس المال المدفوع في توزيع أرباح على المساهمين تصل الى 5%، وذلك في السنوات التي لا تحقق فيها الشركة ارباحا صافية تكفي لتوزيع هذه النسبة.

المادة 190: تتم زيادة رأس المال باحدى الوسائل التالية:

1- إصدار أسهم جديدة.

2- رسملة الاحتياطي أو جزء منه أو الأرباح.

3- تحويل السندات الى أسهم.

4- اصدار أسهم جديدة مقابل حصص عينية أو حقوق مقومة.

النصوص السابقة توضح الآتي:

1- أكدت المادة 192 أن علاوة الاصدار في حال وجودها تضاف الى الاحتياطي القانوني.

2- أكدت المادة 183 أنه لا يجوز التحويل من الاحتياطي القانوني الى ارباح المساهمين الا في حالة واحدة وهي نقصان أرباح الشركة الاجمالية للعام عن 5% من اجمالي ربح الشركة، وهو الأمر الذي لا ينطبق على وضع المتحدة حيث بلغت الأرباح ما نسبته 22.4% من رأس المال.

3- وضحت المادة 190 أن زيادة رأس المال من الممكن أن تتم بتحويل جزء من الاحتياطي القانوني الى رأس المال.

وقد يقال هنا، إن النصين متعارضان والجواب، ان النص في المادة 190 هو نص عام.

والنص في المادة 183 والمادة 192 هو نص أكثر تحديدا ووضوحا. حيث لايجوز التحويل من الاحتياطي من رأس المال. لذلك فالاحتكام في هذه المسألة تكون للنصين المذكورين في المادة 183 و192.

وحتى نختم هذا الجزء في الموضوع نتساءل بدورنا عن الكيفية التي يتم اتخاذ القرار بها في الشركة، ووفق اية معطيات مالية ومستقبلية تم إقرارها؟؟ وكيف وافقت وزارة الاقتصاد عليه من خلال اعتمادها جدول اعمال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية.؟

من المعلوم والمسلم به أن التوقعات المستقبلية لأرباح الشركة لها دور كبير في اعطاء هذه المنح، وهو الأمر الذي تعتبره الشركة سرا وحكرا على أعضاء مجلس الادارة وادارتها العليا. وترفض الافصاح عنه. !

فمسألة المنح (الأسهم المجانية) هي مسألة تؤثر على الشركة في المستقبل في حال عدم التمكن من تحقيق نمو يفوق بكثير نسبة الزيادة التي تم اقرارها.

والكثير من المراقبين لأسواق الخليج يعتبرون مسألة المنح التي أصبحت موضة أحيانا كثيرة، يتخوفون من أنها ستكون ذات اثر سلبي جدا على اداء وعائد السهم مستقبلا. في حال عدم تمكن الشركات من الوصول بنمو ارباحها الى مستويات أعلى.

زيادة رأس المال (الاكتتاب) وماذا فعلت الشركة بأموال الاكتتاب السابق وهل التاريخ يشفع للشركة بالمطالبة بالزيادة؟

أعلنت الشركة عن توصيتها للجمعية العامة غير العادية برفع رأس المال الى 2,145,000 مليون ريال. ثم أعلنت عن نيتها تأجيلها للاكتتاب الى حين استقرار وضع السوق. عن طريق طرح اكتتاب خاص لحملة الأسهم بسعر اربعين ريالا شاملا العلاوة. وبقيمة إجمالية قدرها 4,290 مليار ريال.

ولتوضيح الأسباب المنطقية لهذه التدفقات النقدية الهائلة، عللت الشركة ذلك برغبتها بالتوسع في مشاريعها لدى الشركات الشقيقة والتابعة.

وحيث إن هذه الزيادة الكبيرة والتي بمجرد اعلانها هبط سعر السهم هبوطا كبيرا، و نعتبر أن هذا الهبوط يعبر عن حالة عدم الرضى من قبل حملة الأسهم وتخوفهم منها.

نجد انه من الجدير أن نطرح تساؤلاتنا عن اسباب رغبة الشركة في رفع رأس مالها، وكيف تصرفت الشركة بأموال الاكتتاب السابق، قبل ثمانية أشهر منتصف سنة 2005م.

خلال العام 2005م أعلنت الشركة عن رغبتها في زيادة رأس مالها من 550 مليون ريال قطر إلى 825 مليون ريال قطري أي بنسبة تقدر بــ 50% ونتج عن هذه الزيادة (10 ر.ق + 30 ر.ق كعلاوة) مبلغاً وقدره 1.100 مليار ريال قطري.

ماذا فعلت الشركة بالتدفقات النقدية الناتجة عن الاكتتاب 2005م ؟

1- إضافة استثمارات بقيمة 148 مليون ريال قطري

2- المساهمة في زيادة رؤوس أموال شركات شقيقة بمبلغ 209.5 مليون ريال قطري

3- 742.5 مليون سيولة نقدية مضافة.

ماهو الوضع الحالي للشركة في نهاية العام 2005م؟

1- الشركة تمتلك نقدية تعادل 1,585 مليون ريال.

2- استثمارات في أوراق مالية ذات سيولة عالية تعادل 651,8 مليون ريال. والتي أنتجت ارباحا غير محققة تقدر بـ203,9 مليون ريال.

أبو عزيز
05-04-2006, 10:43 AM
عليه نستطيع القول:

أ - إن الشركة لم توظف مبلغ علاوة الاصدار السابق والبالغ 1,1 مليار ريال قطري. بالشكل الأمثل مما يدعونا للتساؤل البسيط: لماذا تمت زيادة رأس المال العام الماضي، هل الشركة تعتبر ربطها لهذا المبلغ الكبير كودائع هو استثمار فعال (النقدية لدى البنك جزء منها ودائع كما هو موضح بالإيضاحات).

ب - الزيادة التي تم اقرارها كان لها اثر سلبي جدا في اضعاف العائد على حقوق المساهمين الى 8% (والتي نعتبرها هي رأس المال الحقيقي للشركة) والذي يعبر عن مدى كفاءة الشركة في ادارة أموال المساهمين.

ج- بالرغم من عقد الشركة لمؤتمر صحفي لتوضيح أسباب استدعاء مزيد من رؤوس أموال المساهمين. (تمت دعوة الصحفيين دون المساهمين !) فان الأسباب المذكورة في المؤتمر لاتبرر هذه الزيادة مما يتضح لاحقا.

ا الاحتياجات الفعلية للمتحدة لعام 2006م لمواجهة زيادة رؤوس اموال
شركاتها التابعة والزميلة ؟

بالنظر للبيانات المالية الخاصة بالشركة نجد أن الشركة تمتلك نقدية تعادل 1.585 مليار ريال قطري مضافا إليها استثمارات في أوراق مالية ذات سيولة عالية تعادل 651.8 مليون ريال قطري والتي أنتجت أرباحاً غير محققة تقدر بــ203.9 مليون ريال قطري. عليه نستطيع القول وبحسبة بسيطة جدا أن الشركة بإمكانها المساهمة في نصيبها من زيادة رؤوس أموال شركاتها الشقيقة من خلال النقد المتوافر لديها حاليا دون أن يؤثر ذلك على مستوى السيولة النقدية المتوافر حاليا حيث تقدر نسبة النقدية المطلوبة للمساهمة في المشاريع المستقبلية المعلن عنها من إجمالي النقدية والاستثمارات في الأوراق المالية 7.1%. علما ان النقدية المطلوبة لسداد القروض المالية قصيرة الأجل تقدر بــ98.2 مليون ريال قطري ويمكن تغطيتها من خلال السيولة النقدية المشار إليها بعالية. مع تجاهلنا للعائدات الكبيرة المتوقعة من مشروع اللؤلؤة.

أين تكون الآثار السلبية لزيادة رأس المال (الاكتتاب)
ولماذا لاتلجأ الشركة للتمويل كخيار أقل كلفة
وهل الشركة راعت مشتري السهم منذ سنة

1- عندما تقوم الشركة برفع رأس مالها بنسبة 100% عليه فانها يجب أن تكون قد أخذت في الاعتبار تحقيق عائد على حقوق الملكية (وليس رأس المال) يفوق العائد المحقق عن العام الذي قبله، فنمو أرباح بنسبة 200% هو معيار ليس جيدا اذا ما علمنا ان نسبة نمو حقوق الملكية بناء على الزيادة والعلاوة تقدر بحوالي 309%.

وهنا نجد ان الشركة لم تراع هذا العامل، حيث أظهرت النتائج المالية للعام 2005 ضعفا بالغا في حقوق المساهمين نتيجة زيادة رأس المال بنسبة 50% منتصف العام 2005 م، حيث بلغ العائد على رأس مال الشركة الحقيقي (حقوق المساهمين) الذي يعبر عن مدى جودة الادارة في ادارة أموال المساهمين 8,8% فقط.

2- لم تراع الشركة المساهمين الجدد في الشركة حيث إن من استثمر في الشركة منذ سنة يجد نفسه أمام معضلة حسابية كبيرة، فهو اشترى الشركة لتعطيه عائدا استثماريا جيدا ومعقولا، وفي حالة المتحدة نجد ان المساهم أصبح البقرة الحلوب للشركة ! وقرار الزيادة لم يخدم الا فئة المؤسسين والمساهمين القدامي، أو لنكون أكثر دقة ان تضررهم من الزيادة أقل من غيرهم بمراحل عديدة.

3- لو فرضنا جدلا أن الشركة بالفعل بحاجة الى تمويل يقدر بـ4,290 مليار ريال أليس من باب التنوع في هيكلة تمويل رأس المال خاصة أن الرفع المالي للشركة من القروض منخفض، وامكانية الحصول على قروض بنكية متاحة، خاصة أن تكلفتها مقارنة بتكلفة زيادة رأس المال أقل. وذلك من اجل تخفيف الضغط المباشر على ربحية السهم الواحد ورأس المال وحقوق المساهمين.

بالنهاية نصل الى نتيجة اعتمادا على القوائم المالية المعلنة الى ان النقدية التي طلبتها الشركة قد تكون نقدية فائضة عن حاجتها وهذا يتضح جليا على الزيادة الأخيرة لرأس المال منتصف العام 2005 م.

ولكن قد يكون هناك مبرر واحد يشفع للشركة وهي أنها مقبلة على استحواذات وشراء شركات قائمة تعمل في مجالات مساندة أو غيرها فهل بالإمكان الإفصاح عنها؟؟

تساؤلات لا إجابة لها واخفاقات مراقب الحسابات!!!!!

شركة الجرف
وقعت شركة الجرف عقدا مع مطار الدوحة بقيمة 1,640 مليون ريال من المقرر أن ينتهي في ديسمبر 2006.

وحسب التوضيح في التقرير السنوي للعام المنتهي 2005 م، تم انجاز 50% من المشروع ومع ذلك لم تظهر أية ايرادات له في حصص الشركات الزميلة في القوائم المالية.

ما هو الهامش الربحي الذي أغرى الشركة بالدخول بهكذا مشروع، وما هو الهامش المتوقع من عقد كبير كهذا. حيث إن المؤشرات تشير الى ضعف كبير في هامش ربح هذا المشروع. حينما نعرف ان ما أنجز أكثر من 50%.

قرض بدون فائدة:

أقرضت الشركة شركتها الزميلة شركة الجرف مبلغاً وقدره 95,000,000 مليونا خلال العام 2004، وسددت الجرف جزءا منه وتبقى مبلغ: 25,000,000 مليون ريال التساؤل هنا ليس في الإقراض فمن الطبيعي أن تقرض شركة زميلة قرضا ولكن الشركة أشارت الى أن هذا القرض بدون فوائد!

وهنا تظهر تساؤلات وملاحظات منطقية وهي:

1- هل الشريك البلجيكي في شركة الجرف أقرض شركة الجرف مبلغا بدوره بدون فائدة.

2- دور مراقب الحسابات في هذا الموضوع، من المسلم به أن هذا الاقراض لا يمثل مخالفة مالية، ولكن يعتبر من باب الأمور غير الاعتيادية وكان من المفترض أن يوضح مراقب الحسابات طبيعة هذا القرض وهل الشريك الأجنبي أقرض الشركة بدوره قرضا بدون فوائد، واذا كان الشريك لم يقرض الشركة كان من المفترض أن يشير لهذه لمسألة كملاحظة ضمن إيضاحات القوائم المالية، وهذا ينطبق ويتفق مع مبدأ الشفافية والوصاية على أموال المساهمين.

3- والغريب أنه وحسب القائم المعلنة نهاية العام 2005 نجد ان الشركة تحملت قروضا تجارية بلغ مجموعها 177,000,000 مليون ريال.

4- هل سيتم احتساب ارباح تفضيلية للمتحدة من شركة الجرف نتيجة تحملها هذه القروض.؟

5- طلب كاتب هذه السطور باعتباره مساهما في الشركة القوائم المالية الختامية لشركة الجرف ورفضت ادارة الشركة تسليمه اياها أو حتى تمكينه من الاطلاع عليها. علما أن النظام يكفل للمساهم الاطلاع عليها.


شركة قطر للتبريد

أظهرت القوائم المالية للشركة أنها وقعت اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 69,000,000 مليون دولار لصالح شركتها التابعة قطر كول، والتساؤل لماذا تحملت الشركة مخاطر ائتمانية من خلال توقيع هذه الاتفاقية وهل الشريك الاماراتي تحمل جزءا من هذه المخاطر أو هل قدم هو الآخر دعما لتبريد قطر بطريقة أو بأخرى.


الأوراق المالية

تملك الشركة محفظة أسهم في السوق القطري، وهذه الأسهم غير محددة بشكل واضح، وحيث إنها تمثل أكثر من 22% من موجودات الشركة وهذه النسبة تعتبر وفقا للمعايير المراجعة نسبة جوهرية يجب الإفصاح عنها، كما أنه من المفترض ان توضح الشركة اهم هذه الاستثمارات بشكل واضح وفي أي قطاع هي. علما أن هناك شركات مساهمة أعلنت توزيعات أرباح نقدية وهذه توفر سيولة لا بأس بها للشركة كتدفقات نقدية داخلة.


فصل مشروع اللؤلؤة

أعلنت الشركة عن نيتها فصل مشروع اللؤلؤة، وتحويله الى شركة ذات مسؤولية محدودة وبررت الشركة نيتها التوجه الى هذا الاجراء بغرض التنظيم الاداري والمالي ليس أكثر.

وحيث إن هذا المشروع هو المشروع الرئيسي للمتحدة في الوقت الحالي ويكاد يكون هو الأوحد اذا نظرنا لحجم الاستثمارات الكبيرة فيه مقارنة بالاستثمارات الأخرى الصغيرة، آمل ان تؤجل الشركة قرارها هذا، حتى نتمكن كمساهمين من متابعة اداء المشروع ومدى تحقيق الشركة أهدافها فيه.

مع التذكيرالمهم بنص المادة 140 من قانون الشركات الذي من الممكن القياس عليه في هذا الأمر والذي يشترط لاقرار هذا الموضوع جمعية غير عادية يحضره ثلاثة ارباع المساهمين على الأقل بشكل دائم. لا تخفيض في نصابه. لأنها تتعلق بتحويل نشاط رئيسي ومهم حاليا للشركة الى شركة تابعة.

والحقيقة اننا مهتمون جدا بهذا المسألة حيث إنه بتحويل شركة اللؤلؤة الى شركة تابعة، سنفقد ميزة الاطلاع على كثير من التفاصيل لأداء هذا المشروع، وسترفض الشركة اطلاعنا على قوائمها كما فعلت مع رفضها لنا الاطلاع على قوائم شركة الجرف وهو بالتأكيد أمر لا ترغب فيه ادارة المتحدة للتنمية.!

اخفاق مراقب الحسابات ودوره في زيادة رأس المال

بالرجوع الى ما ذكرناه سلفا حول المخالفة الحاصلة في زيادة رأس المال (الأسهم المجانية)، استغرب كثيرا من عدم ذكر هذه المخالفة، أو التحفظ عليها كما يفترض به أن يقوم.

والغريب ان تقريره اشتمل على نص يقول فيه (ان البيانات المالية تراعي احكام قانون الشركات التجارية القطرية رقم 5 لسنة 2002 م. الى أن يصل الى: انه حسب علمنا واعتقادنا لم تقع خلال السنة مخالفات لأحكام القانون المذكور اعلاه... الخ)

وبسؤال الاخوان مراقبي الحسابات من خلال الجمعية العامة العادية، افادوا بانهم حصلوا على استثناء من وزارة الاقتصاد بهذا الخصوص.والاستثناء يعبر عنه انه تجاوز لغير ماهو مقرر نظاما لذلك وجب للمراجع تنويه السادة المساهمين عن ذلك.

إلى أن هذا الأمر يطرح تساؤلا كبيرا، وهو ان الوزارة ليس لها الحق في استثناء شركة من مادة في النظام، كون ان النظام لا يغير الا بالطريقة التي وضع بها، واذا كان كذلك وان الشركة فعلا حصلت على استثناء اليس من المفترض أن يذكر هذا الموضوع في تقريره لأنه أمر غير اعتيادي.


لماذا تطرح هذه التساؤلات الآن

من الطبيعي ان يسأل كاتب هذه السطور ولماذا لم تقدم تساؤلاتك من خلال اجتماع الجمعية والجواب هو:

1- عدم تمكني كمساهم ان اطلع على القوائم المالية الكاملة وليس المختصرة الا يوم الجمعية، حيث ان الشركة لم تلتزم بنظام الشركات القطرية الذي ينص على وجوب ارسال التقرير المالي كاملا (ليس منقوصا) لمساهمي الشركة قبل انعقاد الجمعية بخمسة عشر يوما.

والحاصل انه تم ارسال البيانات المالية المختصرة وغير المشتملة على الايضاحات المالية المهمة.وهو الأمر الذي لم يجعل بالامكان ان يكون المساهم قادرا على طرح هذه الأسئلة.

واحقاقا للحق لا بد ان أشير هنا الى دعوة ادارة الشركة لي كمساهم بمقابلة الشركة للتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة ومناقشة الادارة. وما ذكر في هذا الموضوع كاملا ما هو الا ما تبقى من أسئلة لم نجد جوابا لها ممن قابلناهم.

2- تم طرح بند زيادة رأس المال (الأسهم المجانية) من خلال الجمعية العامة غير العادية، حيث حاولنا الاستفسار عن الكيفية التي تم التوصل بها الى نسبة الزيادة الكبيرة (30% أسهما مجانية) ولكن دون جدوى. مع العلم ان الجمعية عقدت لمنافشة هذه الزيادة أولا ومن ثم اقرارها كما ينص عليها النظام.

والمعلوم ان الجمعيات تعقد للمناقشة ومن ثم التصويت والاقرار، وما حصل في الجمعية السابقة هو اقرار مباشر دون تقبل ادارة الشركة أية نقاش في هذا الجانب

ملاحظة جميع البيانات المالية السابقة تم الحصول عليها وتحليلها وفقا للقوائم المالية المعلنة للشركة المتحدة التنمية (السنوية، والربع سنوية).

الجني
05-04-2006, 11:27 AM
اشكرك أخي ابو عزيز من اعماق قلبي

لقد قرأت الموضوع و كأني استمع الى اعذب انغام الموسيقى

لا بد من تحليل مالي لميزانيات الشركات و ليس الأعتماد على الشار فقط و نقاط الدعم و المقاومة

تحليل و تفصيص الميزانيات من ضرورات التعامل بالأسهم