تموز
06-11-2010, 10:36 AM
سمية تيشة
الإيمو" ظاهره أحدثت جدلا كبيرا في انحاء العالم لما لها من أثر كبير في انتشار الجرائم والطقوس الشركية، حيث انّ أصحابها عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء، مكسورو القلب، ويميلون إلى الحب غير المتبادل،
وها هي هذه الظاهره المخيفة بدأت تتفشى بصمت بين المراهقات في مدارس ثانوية خاصة بعد ظهور ممثلات خليجيات من جيل الشباب يروجن لها من خلال لبسهن وقصات شعورهن مما انعكس على المراهقات اللواتي تعلقن بهذه الازياء والقصات الغربية لاسباب كثيرة اهمها "حب التقليد" و"لفت الانتباه" وغيرها.. وقد يعتقد البعض ان هذه الظاهرة لم ولن تنتشر لانها غريبة نوعا ما، لكن اصبحت اكثر الظواهر انتشارا حالياً في مدارسنا وللأسف أصبح وجودها شيئا عاديا بالنسبة للبعض منا على اعتبارها ثقافة! "البراحة" التقى إحدى الحالات وهي مراهقة لاتتعدى الـ 16 عاما، حيث بدت نوعا ما غريبة في طريقة اللبس وتسريحة الشعر والاكسسوارات التي كانت تحتوي على رموز غريبة! وبعد صمت استمر لمدة 5 دقائق استنشقت المتشبهة بالإيمو جرعة من الهواء لتقول: لا أرى في مظهري ما يستدعي العجب فأنا فتاة ومن الطبيعي أن اهتم بمظهري الخارجي، والحقيقة أحببت كثيرا استايل "الإيمو" لما يتميز به من بساطة وتنوع، فما المانع من أن اتبع الموضة وطريقة اللبس فقط!..وأضافت قائلة "قرأت كثيراً عن ثقافة الإيمو وهي ثقافة متأصلة من الروك والقوطيين ولديّ الكثير من المعلومات عنهم، فهؤلاء أناس طبيعيون جدا واجتماعيون على عكس مايقوله الغير
ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم فقد اشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها، والحقيقه حيث ان الكثير ينتقدون هذه الثقافة لما فيها من ازياء غربية ولما لديهم من اعتقادات غريبة كجرح انفسهم والانطواء بمفردهم واحيانا يصل بهم التفكير الى الانتحار، وانا بعيدة كل البعد عن معتقداتهم، ولم أفكر قط بالانتحار أو بجرح نفسي لكنني كثيراً ما أميل إلى الانعزال والجلوس بمفردي!.. وأوضحت المتشبهة بالإيمو أن "فتيات الإيمو" عادة ما يملن إلى وضع الكحل بكثافة حول منطقة العينين، إضافة إلى وضع المساحيق الكثيفة والداكنة ويلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة، واحزمة مرصعة بقطع معدن، واحذية سوداء وقديمة، والنظارات ذات الاطراف العريضة السوداء، والحلق في اجزاء الجسد، اضافة الى رسومات الجماجم والالوان القاتمة، كما يفضلون الشعر الأسود الداكن جدا أو الأحمر اللون.
المصدر ملحق البراحة الشرق
الإيمو" ظاهره أحدثت جدلا كبيرا في انحاء العالم لما لها من أثر كبير في انتشار الجرائم والطقوس الشركية، حيث انّ أصحابها عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء، مكسورو القلب، ويميلون إلى الحب غير المتبادل،
وها هي هذه الظاهره المخيفة بدأت تتفشى بصمت بين المراهقات في مدارس ثانوية خاصة بعد ظهور ممثلات خليجيات من جيل الشباب يروجن لها من خلال لبسهن وقصات شعورهن مما انعكس على المراهقات اللواتي تعلقن بهذه الازياء والقصات الغربية لاسباب كثيرة اهمها "حب التقليد" و"لفت الانتباه" وغيرها.. وقد يعتقد البعض ان هذه الظاهرة لم ولن تنتشر لانها غريبة نوعا ما، لكن اصبحت اكثر الظواهر انتشارا حالياً في مدارسنا وللأسف أصبح وجودها شيئا عاديا بالنسبة للبعض منا على اعتبارها ثقافة! "البراحة" التقى إحدى الحالات وهي مراهقة لاتتعدى الـ 16 عاما، حيث بدت نوعا ما غريبة في طريقة اللبس وتسريحة الشعر والاكسسوارات التي كانت تحتوي على رموز غريبة! وبعد صمت استمر لمدة 5 دقائق استنشقت المتشبهة بالإيمو جرعة من الهواء لتقول: لا أرى في مظهري ما يستدعي العجب فأنا فتاة ومن الطبيعي أن اهتم بمظهري الخارجي، والحقيقة أحببت كثيرا استايل "الإيمو" لما يتميز به من بساطة وتنوع، فما المانع من أن اتبع الموضة وطريقة اللبس فقط!..وأضافت قائلة "قرأت كثيراً عن ثقافة الإيمو وهي ثقافة متأصلة من الروك والقوطيين ولديّ الكثير من المعلومات عنهم، فهؤلاء أناس طبيعيون جدا واجتماعيون على عكس مايقوله الغير
ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم فقد اشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها، والحقيقه حيث ان الكثير ينتقدون هذه الثقافة لما فيها من ازياء غربية ولما لديهم من اعتقادات غريبة كجرح انفسهم والانطواء بمفردهم واحيانا يصل بهم التفكير الى الانتحار، وانا بعيدة كل البعد عن معتقداتهم، ولم أفكر قط بالانتحار أو بجرح نفسي لكنني كثيراً ما أميل إلى الانعزال والجلوس بمفردي!.. وأوضحت المتشبهة بالإيمو أن "فتيات الإيمو" عادة ما يملن إلى وضع الكحل بكثافة حول منطقة العينين، إضافة إلى وضع المساحيق الكثيفة والداكنة ويلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة، واحزمة مرصعة بقطع معدن، واحذية سوداء وقديمة، والنظارات ذات الاطراف العريضة السوداء، والحلق في اجزاء الجسد، اضافة الى رسومات الجماجم والالوان القاتمة، كما يفضلون الشعر الأسود الداكن جدا أو الأحمر اللون.
المصدر ملحق البراحة الشرق