قناصه
07-11-2010, 07:51 AM
30%نمو سفريات ريجنسي في 2010
30 تعاقداً للشركة في جولتها الآسيوية الأخيرة مع الهيئة العامة للسياحة
35 فرعاً للشركة في قطر.. والنمو مستمر العام المقبل
الشركة تترشح لجوائز السفر العالمية للمرة الخامسة على التوالي
كشف طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة سفريات ريجنسي ان الشركة حققت 30%نموا في 2010مدفوعة بالنمو الاقتصادي الكبير لدولة قطر.
وقال لـ«الراية» الاقتصادية ان المناخ الاقتصادي القوي لدولة قطر ساهم بشكل مباشر في نمو حركة مبيعات الشركة خلال العام الماضي لافتا الى ان الجولات السياحية التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا سوف تلعب دورا مهما في جذب العديد من الشركات والأفواج السياحية للعمل في السوق القطري.
واشار الى ان الشركة تعاقدت خلال جولتها الآسيوية مع الهيئة العامة للسياحة مع حوالي 30 شركة سياحة لافتا الى ان معظم الشركات التي تم الاجتماع معها اشادت بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر على جميع المسارات.
ولفت الى ان الشركة شاركت في معرض بورصة السياحة الدولية الثالث في آسيا الذي يعد أبرز معرض ومؤتمر تجاري بين الشركات لصناعة السياحة لإقامة علاقات مع عملاء جدد ومزاولة الأعمال من خلال فرص إقامة شبكات علاقات وضمان استقطاب عملاء بارزين ومشترين مرموقين من أسواق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال في آسيا والمحيط الهادئ مؤكدا استفادة الشركة من حملتها الترويجية الآسيوية التي روجت فيها لدولة قطر باعتبارها وجهة رئيسية لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط.
واعتبر ان التكامل بين القطاعات المختلفة العاملة في الدولة من شأنه دعم القطاع السياحي كما ان المحطات الكثيرة التي تدشنها الخطوط الجوية القطرية تلعب دورا مهما في هذا الصدد منوها إلى ان القطرية باتت الناقل المميز لمعظم سياح العالم في الاونة الاخيرة نظرا للسمعة الكبيرة التي تتمتع بها على مستوى الخدمات والانتشار.
واشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة من حيث الترويج لدولة قطر والمشاركة في معظم الفعاليات والاحداث السياحية العالمية مشيرا في هذا الصدد ان دولة قطر حققت انجازات كبيرة فى القطاع السياحي من خلال الجولات التي تقوم بها اوروبا وآسيا مشيرا الى انها المرة الاولى التي تنظم مثل تلك الجولات التي تخدم القطاع السياحي القطري وتلعب دورا مميزا في تنمية قدرات الشركات من خلال توطين علاقاتها مع مختلف الاسواق العالمية.
ونوه الى ان القطاع السياحي في الدولة بات يشكل احد الروافد المهمة للتنمية للدولة خاصة في ظل تنامي عدد الفنادق والاماكن الترفيهية بالدولة متوقعا ارتفاع العوائد السياحية خلال العام المقبل مدفوعة بالتوقعات الايجابية التي اعلنتها معظم شركات الطيران والجهات المعنية بحركة السفر والسياحة.
وذكر ان شركة سفريات ريجنسي لديها حاليا 35 فرعا حيث افتتحت الشركة 3 فروع جديدة مؤخرا والشركة مستمرة في سياستها التوسعية من اجل المحافظة على حصتها في السوق والمكانة التي وصلت اليها على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
وقال عبد اللطيف ان شركة سفريات ريجنسي مستمرة فى سلسلة توسعاتها لخدمة عملائها في قطر من خلال استراتيجية هدفها الوصول الى العميل في أي مكان في قطر وتقديم خدماتنا المتميزة للمواطنين والمقيمين والزائرين بسرعة كبيرة ودقة وجودة.
وتوقع ان يشهد عام 2011 نمواً ايجابيا في حركة السفر والسياحة مدعوما بالمؤشرات الايجابية التي اعلنتها معظم شركات العالم سواء في القطاع السياحي او الطيران وحتى على مستوى المنظمات السياحية العالمية.
وأشار الى ان قطاع السياحة والسفر يحتل دورا بارزا في النمو العالمي بخلقهما لفرص عمل وبالتالي مكافحتهما للفقر، مشيرا الى ان قطاعي السياحة والسفر من المتوقع أن يحققا نموا سنويا بقدار 4.4 % بين أعوام 2010 – 2020 موفرين أكثر من 300 مليون فرصة عمل على مستوى العالم. أي 9.2% من إجمالي فرص العمل العالمية و9.6% من إجمالي الناتج المحلي العالمي مما يؤكد الدور الريادي لقطاعي السياحة والسفر وأهميتهما.
واضاف انه طبقاً لإحصاءات منظمة السياحة العالمية- من المتوقع أن يتضاعف عدد الرحلات السياحية 20 مرة في عام 2020، وإذا افترضنا أن متوسط ما ينفقه السائح هو2000 دولار في الرحلة فإن ذلك يعني أن مداخيل السياحة في العالم تصل إلى 1.4 تريليون دولار- أي 1.4 ألف مليار دولار- يتوقع أن تصل إلى 28 ألف مليار دولار (28 تريليون دولار) وهذه الأرقام الفلكية جعلت معظم المستثمرين يذهبون إلى جذب أكبر عدد من السياح حتى فاقت الاستثمارات السياحية في بعض البلدان استثمارات الزراعة والصناعة والخدمات الأخرى.
وشدد على ان صناعة السياحة تعتبر من اهم الصناعات حيث يعمل بها ملايين الأفراد وأنها تشكل 10% من الناتج الإجمالي لاقتصاديات العالم والسنوات المقبلة سوف تشهد تحولات ايجابية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة مدفوعة بزيادة في عدد المنشآت السياحية وزيادة مهارات الموارد البشرية.
واكد ان الشركة تدرس التوسع في الخارج فى ظل السمعة الكبيرة التي حصلت عليها الشركة على مستوى المنطقة والعالم من خلال فوزها بجائزة أفضل شركة سياحة وسفر على مستوى العالم، وحاليا تصلنا حجوزات من العديد من الدول عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالشركة وهذه الحجوزات فى تصاعد مستمر الأمر الذي يعكس مدى نجاح سياسة الشركة من ناحية خدمات السياحة والسفر ولكننا فى هذه المرحلة نركز على التوسع والانتشار الافقي نظرا للفرص المتوفرة في السوق بشكل كبير وذلك نلحظه من خلال الكم الهائل من الشركات التي ترغب فى الحصول على فرص استثمارية فى قطر.
ولفت الى ان شركة ريجنسي للسفر والسياحة حريصة منذ انطلاقها على تقديم خدمات نوعية بمستوى جيد ونركز جدا فى أعمالنا على هذا العامل الأمر الذى أعطى لنا مصداقية على مستوى العملاء في قطر، كما ان هناك عددا من العوامل الأخرى التي نتميز بها فى الخدمات عن باقي الشركات مثل العمل على مدار 24 ساعة وتوفر مركز اتصال يتلقى اتصالات العملاء على مدار الساعة.
واضاف ان المصداقية التي حصلت عليها الشركة على المستوى العالمي من خلال الجوائز التي حصلنا عليها ساهمت فى نمو الشركة، كما أن شركة ريجنسي للسفر والسياحة قامت بزيادة مطبوعاتها وكتيباتها والمواد الدعائية الخاصة بها بشكل كبير من اجل الترويج للشركة بشكل خاص ودولة قطر بشكل عام.
وقال ان شركة ريجنسي للسفر والسياحة منذ اطلاقها عام 1987، تمتلك أكبر شبكة وفروعها تعمل على مدار الساعة، ويضم كادر الشركة الوظيفي أكثر من مائتي موظف من جنسيات مختلفة، وتلقت العديد من الجوائز التقديرية علي المستوي السياحي المحلي والاقليمي والعالمي ومنذ بدء نشاط الشركة تبحث دائما عن تحقيق التميز وتحقيق ذلك لم يكن صدفة بل جاء عقب تنفيذ خطط واستراتيجيات طويلة وقصيرة الأمد، من خلال تقديم خدمات ذات مستوى عال وبشكل مختلف وبطريقة تتواكب مع أفضل النظم والتقنيات المتوفرة على مستوى العالم ما قاد شركات السفر والسياحة والطيران والفنادق العالمية ان تختارنا وترشحنا كأفضل شركة سياحة وسفر على مستوى المنطقة والعالم.
واشار طارق عبد اللطيف إلى ان حركة السياحة والسفر خلال العام الجاري شهدت نموا استثنائيا.
بعد انتهاء اسوأ ازمة واجهت القطاع في التاريخ مشيرا الى ان الشركة بفضل علاقاتها المتشعبة استطاعت ان تخطو بنجاح وان تجتاز الازمة بمعدلات نمو أعلى عكس معظم الشركات العالمية.
وكانت ريجنسي للسفريات والسياحة «قطر» حافظت على موقعها كأفضل شركة سياحة وسفر على مستوى الشرق الاوسط للسنة الرابعة على التوالي لعام 2010 وذلك بعد نيلها جائزة «أفضل شركة سفريات في الشرق الأوسط» للأعوام 2007و2008و2009 كما فازت الشركة بجائزة افضل شركة على مستوى قطر ضمن جوائز السفر والسياحة السنوية.
واعلن عبد اللطيف عن ترشح شركة ريجنسي للسفر والسياحة لنيل جائزة افضل شركة سفر وسياحة للمرة الخامسة في حفل جوائز ترافل وورلد الذي يعقد في لندن.
مشيرا الى ان استمرار الترشح يعكس مدى ثقة عملاء شركة ريجنسي وفريق العمل لجهدهم الدؤوب ونوعية الخدمات التي يقدمونها لعملائهم.
وأكد طه ان الترشح للجائزة يؤكد نجاح جهود الشركة في تقديم خدمات مميزة ومتفردة لعملائها فضلا عن النمو المستمر لقطاع السياحة القطري الذي حقق نتائج باهرة خلال السنوات الأخيرة من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية من الغرف السياحية والفنادق المتميزة فضلا عن النجاح الكبير الذي تحققه الخطوط الجوية القطرية على المستوى العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لريجنسي ان تحقيق النجاح سهل ولكن المحافظة عليه في منتهى الصعوبة خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها القطاع على المستوى الاقليمي والعالمي معتبرا ان الجائزة الرابعة التي حصلت عليها الشركة هي الافضل والاصعب.
وشدد على ان نمو القطاع السياحي مرهون بتقديم خدمات ذات مستوى عالٍ من خلال الاستعانة بكوادر فنية على اعلى كفاءة مع الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الذي يعد واحدا من افضل القطاعات التي تتعاطى مع التقنيات الحديثة واستخدام شبكة الانترنت مضيفا ان قطاعا كبيرا من الحجوزات يتم من خلال موقع الشركة على الانترت والذي يتميز بتوفيره لمعظم المعلومات التي يحتاجها الزائر فضلا عن سهولة الاستخدام وتوافر الدعم الفني.
30 تعاقداً للشركة في جولتها الآسيوية الأخيرة مع الهيئة العامة للسياحة
35 فرعاً للشركة في قطر.. والنمو مستمر العام المقبل
الشركة تترشح لجوائز السفر العالمية للمرة الخامسة على التوالي
كشف طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة سفريات ريجنسي ان الشركة حققت 30%نموا في 2010مدفوعة بالنمو الاقتصادي الكبير لدولة قطر.
وقال لـ«الراية» الاقتصادية ان المناخ الاقتصادي القوي لدولة قطر ساهم بشكل مباشر في نمو حركة مبيعات الشركة خلال العام الماضي لافتا الى ان الجولات السياحية التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا سوف تلعب دورا مهما في جذب العديد من الشركات والأفواج السياحية للعمل في السوق القطري.
واشار الى ان الشركة تعاقدت خلال جولتها الآسيوية مع الهيئة العامة للسياحة مع حوالي 30 شركة سياحة لافتا الى ان معظم الشركات التي تم الاجتماع معها اشادت بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر على جميع المسارات.
ولفت الى ان الشركة شاركت في معرض بورصة السياحة الدولية الثالث في آسيا الذي يعد أبرز معرض ومؤتمر تجاري بين الشركات لصناعة السياحة لإقامة علاقات مع عملاء جدد ومزاولة الأعمال من خلال فرص إقامة شبكات علاقات وضمان استقطاب عملاء بارزين ومشترين مرموقين من أسواق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال في آسيا والمحيط الهادئ مؤكدا استفادة الشركة من حملتها الترويجية الآسيوية التي روجت فيها لدولة قطر باعتبارها وجهة رئيسية لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط.
واعتبر ان التكامل بين القطاعات المختلفة العاملة في الدولة من شأنه دعم القطاع السياحي كما ان المحطات الكثيرة التي تدشنها الخطوط الجوية القطرية تلعب دورا مهما في هذا الصدد منوها إلى ان القطرية باتت الناقل المميز لمعظم سياح العالم في الاونة الاخيرة نظرا للسمعة الكبيرة التي تتمتع بها على مستوى الخدمات والانتشار.
واشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة من حيث الترويج لدولة قطر والمشاركة في معظم الفعاليات والاحداث السياحية العالمية مشيرا في هذا الصدد ان دولة قطر حققت انجازات كبيرة فى القطاع السياحي من خلال الجولات التي تقوم بها اوروبا وآسيا مشيرا الى انها المرة الاولى التي تنظم مثل تلك الجولات التي تخدم القطاع السياحي القطري وتلعب دورا مميزا في تنمية قدرات الشركات من خلال توطين علاقاتها مع مختلف الاسواق العالمية.
ونوه الى ان القطاع السياحي في الدولة بات يشكل احد الروافد المهمة للتنمية للدولة خاصة في ظل تنامي عدد الفنادق والاماكن الترفيهية بالدولة متوقعا ارتفاع العوائد السياحية خلال العام المقبل مدفوعة بالتوقعات الايجابية التي اعلنتها معظم شركات الطيران والجهات المعنية بحركة السفر والسياحة.
وذكر ان شركة سفريات ريجنسي لديها حاليا 35 فرعا حيث افتتحت الشركة 3 فروع جديدة مؤخرا والشركة مستمرة في سياستها التوسعية من اجل المحافظة على حصتها في السوق والمكانة التي وصلت اليها على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
وقال عبد اللطيف ان شركة سفريات ريجنسي مستمرة فى سلسلة توسعاتها لخدمة عملائها في قطر من خلال استراتيجية هدفها الوصول الى العميل في أي مكان في قطر وتقديم خدماتنا المتميزة للمواطنين والمقيمين والزائرين بسرعة كبيرة ودقة وجودة.
وتوقع ان يشهد عام 2011 نمواً ايجابيا في حركة السفر والسياحة مدعوما بالمؤشرات الايجابية التي اعلنتها معظم شركات العالم سواء في القطاع السياحي او الطيران وحتى على مستوى المنظمات السياحية العالمية.
وأشار الى ان قطاع السياحة والسفر يحتل دورا بارزا في النمو العالمي بخلقهما لفرص عمل وبالتالي مكافحتهما للفقر، مشيرا الى ان قطاعي السياحة والسفر من المتوقع أن يحققا نموا سنويا بقدار 4.4 % بين أعوام 2010 – 2020 موفرين أكثر من 300 مليون فرصة عمل على مستوى العالم. أي 9.2% من إجمالي فرص العمل العالمية و9.6% من إجمالي الناتج المحلي العالمي مما يؤكد الدور الريادي لقطاعي السياحة والسفر وأهميتهما.
واضاف انه طبقاً لإحصاءات منظمة السياحة العالمية- من المتوقع أن يتضاعف عدد الرحلات السياحية 20 مرة في عام 2020، وإذا افترضنا أن متوسط ما ينفقه السائح هو2000 دولار في الرحلة فإن ذلك يعني أن مداخيل السياحة في العالم تصل إلى 1.4 تريليون دولار- أي 1.4 ألف مليار دولار- يتوقع أن تصل إلى 28 ألف مليار دولار (28 تريليون دولار) وهذه الأرقام الفلكية جعلت معظم المستثمرين يذهبون إلى جذب أكبر عدد من السياح حتى فاقت الاستثمارات السياحية في بعض البلدان استثمارات الزراعة والصناعة والخدمات الأخرى.
وشدد على ان صناعة السياحة تعتبر من اهم الصناعات حيث يعمل بها ملايين الأفراد وأنها تشكل 10% من الناتج الإجمالي لاقتصاديات العالم والسنوات المقبلة سوف تشهد تحولات ايجابية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة مدفوعة بزيادة في عدد المنشآت السياحية وزيادة مهارات الموارد البشرية.
واكد ان الشركة تدرس التوسع في الخارج فى ظل السمعة الكبيرة التي حصلت عليها الشركة على مستوى المنطقة والعالم من خلال فوزها بجائزة أفضل شركة سياحة وسفر على مستوى العالم، وحاليا تصلنا حجوزات من العديد من الدول عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالشركة وهذه الحجوزات فى تصاعد مستمر الأمر الذي يعكس مدى نجاح سياسة الشركة من ناحية خدمات السياحة والسفر ولكننا فى هذه المرحلة نركز على التوسع والانتشار الافقي نظرا للفرص المتوفرة في السوق بشكل كبير وذلك نلحظه من خلال الكم الهائل من الشركات التي ترغب فى الحصول على فرص استثمارية فى قطر.
ولفت الى ان شركة ريجنسي للسفر والسياحة حريصة منذ انطلاقها على تقديم خدمات نوعية بمستوى جيد ونركز جدا فى أعمالنا على هذا العامل الأمر الذى أعطى لنا مصداقية على مستوى العملاء في قطر، كما ان هناك عددا من العوامل الأخرى التي نتميز بها فى الخدمات عن باقي الشركات مثل العمل على مدار 24 ساعة وتوفر مركز اتصال يتلقى اتصالات العملاء على مدار الساعة.
واضاف ان المصداقية التي حصلت عليها الشركة على المستوى العالمي من خلال الجوائز التي حصلنا عليها ساهمت فى نمو الشركة، كما أن شركة ريجنسي للسفر والسياحة قامت بزيادة مطبوعاتها وكتيباتها والمواد الدعائية الخاصة بها بشكل كبير من اجل الترويج للشركة بشكل خاص ودولة قطر بشكل عام.
وقال ان شركة ريجنسي للسفر والسياحة منذ اطلاقها عام 1987، تمتلك أكبر شبكة وفروعها تعمل على مدار الساعة، ويضم كادر الشركة الوظيفي أكثر من مائتي موظف من جنسيات مختلفة، وتلقت العديد من الجوائز التقديرية علي المستوي السياحي المحلي والاقليمي والعالمي ومنذ بدء نشاط الشركة تبحث دائما عن تحقيق التميز وتحقيق ذلك لم يكن صدفة بل جاء عقب تنفيذ خطط واستراتيجيات طويلة وقصيرة الأمد، من خلال تقديم خدمات ذات مستوى عال وبشكل مختلف وبطريقة تتواكب مع أفضل النظم والتقنيات المتوفرة على مستوى العالم ما قاد شركات السفر والسياحة والطيران والفنادق العالمية ان تختارنا وترشحنا كأفضل شركة سياحة وسفر على مستوى المنطقة والعالم.
واشار طارق عبد اللطيف إلى ان حركة السياحة والسفر خلال العام الجاري شهدت نموا استثنائيا.
بعد انتهاء اسوأ ازمة واجهت القطاع في التاريخ مشيرا الى ان الشركة بفضل علاقاتها المتشعبة استطاعت ان تخطو بنجاح وان تجتاز الازمة بمعدلات نمو أعلى عكس معظم الشركات العالمية.
وكانت ريجنسي للسفريات والسياحة «قطر» حافظت على موقعها كأفضل شركة سياحة وسفر على مستوى الشرق الاوسط للسنة الرابعة على التوالي لعام 2010 وذلك بعد نيلها جائزة «أفضل شركة سفريات في الشرق الأوسط» للأعوام 2007و2008و2009 كما فازت الشركة بجائزة افضل شركة على مستوى قطر ضمن جوائز السفر والسياحة السنوية.
واعلن عبد اللطيف عن ترشح شركة ريجنسي للسفر والسياحة لنيل جائزة افضل شركة سفر وسياحة للمرة الخامسة في حفل جوائز ترافل وورلد الذي يعقد في لندن.
مشيرا الى ان استمرار الترشح يعكس مدى ثقة عملاء شركة ريجنسي وفريق العمل لجهدهم الدؤوب ونوعية الخدمات التي يقدمونها لعملائهم.
وأكد طه ان الترشح للجائزة يؤكد نجاح جهود الشركة في تقديم خدمات مميزة ومتفردة لعملائها فضلا عن النمو المستمر لقطاع السياحة القطري الذي حقق نتائج باهرة خلال السنوات الأخيرة من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية من الغرف السياحية والفنادق المتميزة فضلا عن النجاح الكبير الذي تحققه الخطوط الجوية القطرية على المستوى العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لريجنسي ان تحقيق النجاح سهل ولكن المحافظة عليه في منتهى الصعوبة خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها القطاع على المستوى الاقليمي والعالمي معتبرا ان الجائزة الرابعة التي حصلت عليها الشركة هي الافضل والاصعب.
وشدد على ان نمو القطاع السياحي مرهون بتقديم خدمات ذات مستوى عالٍ من خلال الاستعانة بكوادر فنية على اعلى كفاءة مع الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الذي يعد واحدا من افضل القطاعات التي تتعاطى مع التقنيات الحديثة واستخدام شبكة الانترنت مضيفا ان قطاعا كبيرا من الحجوزات يتم من خلال موقع الشركة على الانترت والذي يتميز بتوفيره لمعظم المعلومات التي يحتاجها الزائر فضلا عن سهولة الاستخدام وتوافر الدعم الفني.