قناصه
07-11-2010, 07:53 AM
معرض الأزياء الشرقية يختتم فعالياته اليوم
الشيخة جواهر آل ثاني : الرقي والأناقة والبساطة مفتاح المصممات القطريات للعالمية
حصة المناعي : دعم الدولة شجعنا على الجودة ووالدي وراء نجاحي
نجلاء الشافعي: الأزياء التراثية تحفزنا على الإبداع ولمساتنا ترقى للعالمية
سلوى الجناحي:التصميمات الشرقية تجذب المصممين العالميين والمعرض دفعنا للمشاركة
إلهام الأنصاري: التصميم يحولنا من مصاف المستهلكين إلى المصدرين
قالت الشيخة جواهر بنت عبد العزيز آل ثاني إن معرض الأزياء الشرقية وضع بصمات واضحة ومعبرة للأزياء القطرية وأكدت سعادتها أن الأزياء الشرقية ولاسيما القطرية لديها القدرة للوصول للمنافسة العالمية وأكدت في تصريح خصت به الرايةالاقتصادية أن تنظيم المعرض استرعى انتباهها وأدهشتها روعة التنظيم الراقي والجهد المبذول لجعل الأزياء القطرية والخليجية محط أنظار العالم وقالت سعادتها( لقد أذهلني وجود مصممات قطريات بهذه الدرجة من الرقي والأناقة ) مؤكدة أن البساطة هي الخط الاول الذي يقود مصممة الازياء العربية والخليجية والقطرية الى العالمية لتنافس الماركات والتصميمات العالمية كما أشادت سعادتها بروعة تنظيم المعرض والدور الكبيروالجهد المبذول من المصممة القطرية حصة المناعي التي لعبت دورا كبيرا في لفت انظار العالم للازياء الشرقية والقطرية التي اكدت سعادتها بالذوق الرفيع والفخامة والبساطة التي تليق بالسيدة القطرية والعربية كما لفتت سعادتها الى أن التصميمات القطرية والعربية في الازياء الشرقية تمتلك القدرة في الوصول الى مصاف العالمية جاء ذلك خلال تشريفها معرض الازياء الشرقية الذي يختتم اليوم بشيرتون الدوحة وقد شهد اليوم الاول للمعرض حضورا متميزا لسيدات المجتمع الراقي من قطر ومجلس دول التعاون الخليجي كما أشادت سعادتها بعرض الازياء الذي استمر للساعة من مصممة الازياء حصة المناعي ومشاعل الانصاري الذي لفت الانظار لفخامة العبايات الشرقية التي تعبر عن مختلف المناسبات والحقب التراثية وعبرت كثير من المصممات القطريات والمشاركات من البحرين والامارات والكويت عن مدى سعادتهن بالمشاركة في معرض الازياء الشرقية الاول الذي يعد لفتة بارعة لدولة قطر التي تلعب دورا كبيرا في ترسيخ الهوية العربية والشرقية عبر الحفاظ على التراث العربي الذي يتميز بالفخامة والاناقة التي تجمع بيت التراث والمعاصرة وفي تصريح لـ الراية أكدت المناعي ان معرض الأزياء الشرقية الأول هذا يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور المصممة القطرية في إظهار تصاميم شرقية راقية تقدم الهوية العربية الخليجية الفخمة, وإيصالها إلى العالمية، كي تتصدر المحافل الخاصة بهذا المجال, والتعريف بمدى التطور الحاصل والمستمر المطبق على هذه الأزياء، والتي أصبحت مثالا يحتذى به من قبل العديد من المصممين العالميين من الذين يستخدمون خطوط الموضة الشرقية في تصاميمهم مثل النقوش والكتابات الشرقية.وأكدت المناعي أن المعرض يضطلع بدور كبير في إبراز دور المصممة القطرية على مستوى العالم وتسليط الضوء على مهاراتها وقدراتها الكبيرة.
قالت حصة المناعي لقد بذلنا مجهودا كبيرا استمر لاكثر من اربعة اشهر حتى نستطيع الوصول لهذا المستوى ولقد عملنا حتى يأتي المعرض معبرا عن ازيائنا الشرقية مشيرة لضرورة الاهتمام بثقافتنا وتراثنا التي تحافظ على هويتنا وتجعل منا محط انظار عالم الموضة والاناقة دون التفريط في هويتنا التراثية في الازياء التي تحافظ على الهوية والتراث والتقاليد والدين .ومن جانبها قالت سيدة الاعمال والمصممة نجلاء الشافي ان تجربتها في الازياء انطلقت باكرا وعلى رغم من ان تخصصها الهندسة المعمارية إلا ان فخامة الازياء القطرية وبساطة تصميماتها جذبها وجعلها تكرس وقتها لوضع خطوط جديدة لتصاميم تواكب العالمية دون أن تمس بالتصميمات التراثية ولفتت الشافعي الى مشاركتها نابعة من حبها للازياء القطرية التراثية مشيرة الى أن العباية القطرية والشرقية هي أزياؤنا التي نعرفها ولابد لنا من وضع لمسات جمالية عليها لتجعل المرأة اكثر اناقة وتميزا وأكدت نجلاء الشافعي ان المعرض يشجعها لمزيد من المشاركات في معارض تبرز الازياء القطرية والشرقية وتثمن دور المصممة القطرية في عكس ذلك مشيدة بجهود المصممة حصة المناعي لدعوة العديد من المصممات الخليجيات ما يجعل المنافسة رائعة تصب في صالح الازياء القطرية والشرقية وتمنح العديد من السيدات المقيمات الفرصة في التعرف على الازياء الشرقية والعربية.
تصميمات خليجية
هذا وقد شهد معرض الازياء الشرقية الاول الذي جاء تحت رعاية كريمة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني مشاركة كبيرة من مصممات خليجيات اشدن بروعة التنظيم وقد شاركت مصممات من دولة البحرين والامارات والكويت وقد شكلت مشاركة سيدات الاعمال والمصممات البحرينيات لفتة بارعة فقد شاركت السيدات سلوى ،فاطمة ،مريم الجناحي من البحرين في عرض متميز وهن سيدات يمتلكن شركة عائلية متخصصة في التصميمات الشرقية ومن جانبها قالت سلوى الجناحي تجذبنا دوما المعارض التي تنظمها دولة قطر في مختلف المجالات ولكن الذي جذبنا لهذا المعرض هو السمعة التي تتميز بها المصممة القطرية حصة المناعي فهي من المصممات الخليجيات المعبرات عن الازياء الشرقية بكل فخامة وذوق عال واكدت سلوى أن تصميمات القطريات لها خطوط معروفة كما أن السيدة القطرية تمتلك ذوقا كبيرا في ارتداء العبايات الخليجية القطرية الفخمة ونحن نطمح للتعامل مع حصة المناعي عبر معارض أخرى وهي تمتلك قدرة كبيرة على التنظيم الذي ترغب كثير من الخليجيات في المشاركة عبره لاسيما انه يجد اهتماما كبيرا من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد وهذا يعني أن قطر تهتم كثيرا بالتراث والأزياء الشرقية ولفتت سلوى الى أن الأزياء الشرقية ومعارضها وتصميماتها تنفي مايقال عن انها غير انيقة ولا تواكب العالمية بل تتميز بانها تمنح المرأة مزيدا من الانوثة والاحتشام والتعبير عن الهوية وهذا مايميزها فعليا ويجذب اليها الاوروبيين في المعارض الدولية ونحن الان لدينا الفرصة الكبيرة لإيصال أزيائنا الى العالمية فنحن نمتلك القدرة على ذلك ولدينا نخبة من المصممات الدراسات والمتميزات وقد شاركن في معارض عالمية ولفتن انظار العالم إلينا وهذا مانتطلع إليه.
من جهتها ذكرت المصممة إلهام الأنصاري صاحبة مجموعة إلهام للجلابيات الراقية أن المعرض يدعم كافة المصممات القطريات الراغبات في عرض أعمالهن, مشيرة إلى مشاركتها في معارض خليجية في الكويت والسعودية والبحرين.
وأكدت أن هذا المعرض يعرّف بالمصممة القطرية ويغير نظرة العاملين في هذا المجال للمجتمع القطري من مستهلك للأزياء الشرقية إلى مصدر لها،وذكرت الأنصاري أن تشكيلتها تضم عدة نماذج من الأزياء الشرقية، وهي المرصعة بالكريستال والدانتيل وبمختلف التصاميم.
إلى ذلك أكدت كل من المصممتين الكويتيتين أوراد المضيان وسارة العسكري من ترتر للأزياء أن إقامة معرض الأزياء الشرقية الأول في قطر أمر مهم لتعريف المنطقة الخليجية بالمصممات القطريات، والتعريف أيضا بالمصممات الخليجيات في قطر والمنطقة العربية، وقالتا: إن مثل هذه المعارض تساهم في التعرف على خبرات وأفكار تصميمية أخرى تسهم في تطوير الزي الشرقي وتصديره إلى العالم.
من جانبها ذكرت المسؤولة عن جناح دار نجد من البحرين أنها سعيدة بإطلاق معرض الأزياء الشرقية في قطر، ما يضيف جهة مهتمة جديدة بمجال الأزياء الشرقية والخليجية، التي انتشرت في العالم مؤخرا، مؤكدة أن الوصول إلى العالمية أمر سهل إذا تم بذل الجهد المطلوب في إشارة إلى المصممين العرب الذين وصلوا إلى العالمية وأثبتوا جدارة كبيرة.وذكرت كافة المصممات الخليجيات أن لديهن زبائن كثرا في قطر، مشيدات بالذوق القطري الراقي والباحث عن كل جديد ونوعي، مؤكدات نيتهن بالمشاركة في المعرض إذا ما تم اعتماده سنويا.
معرض الأزياء الشرقية الأول
شكل معرض الأزياء الشرقية الاول الذي يختتم اليوم لفتة بارعة من مصممات عربيات وقطريات وضم نخبة من ابرز المصممات القطريات والعربيات واشتمل على عرض ازياء وعروض استمرت لمدة اربعة ايام شهد خلالها اعدادا كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية بالدوحة كما شهد اليوم الاول حضورا مميزا لسيدات السلك الدبلوماسي بدولة قطر من مختلف السفارات العربية والاجنبية وقد أشادت زوجات السفراء بالتنظيم الرائع للمعرض و أكدن على أناقة المرأة القطرية وفخامة ذوقها.
تصميمات عالمية
جدير بالذكرأن المصممة القطرية حصة المناعي أضاءت سماء أسبوع الموضة في روما بأحدث مجموعة من تصميماتها الجديدة، وذلك بعنوان (همس الحراير)، وبحضور أكثر من سيدة من المجتمع الإيطالي والشخصيات الإعلامية والعربية والخليجية والعالمية.
وقد واصلت المصممة القطرية نشاطها عبر عرض مجموعتها التي قدمتها ضمن أحداث افتتاح الليلة الشرقية، والتي كانت بإخراج وإشراف المصمم ومخرج العروض العالمي وفيق صليبيخ حيث كانت هذه الليلة بالتعاون مع غرفة تجارة روما للإعلام الخارجي، والقناة الايطالية "الراي"، وقد قدمت المصممة حصة مجموعتها الأخيرة في عالم الأزياء النسائية الأكثر إبداعاًً وذات لمسات جذابة، كما تخللها تصميم من عالم كوتور، والتي كانت كما وصفتها حصة (تنقلنا إلى همس الحرير) كونها تعبيرا عن إبداع راق، كما كانت المجموعة المقدمة الجديدة تتكون من خمس عشرة قطعة، حيث قدمت المجموعة الجديدة لموسم 2008-2009.
لقد ظهرت المجموعات التي قدمتها حصة متنوعة الألوان، حيث غلبت عليها الألوان الهادئة بمختلف تدريجاته، واستعملت لها أقمشة من نوع البوسيلين والقطيفة والشيفون، والذي يضاف إليها غالباً موتيفات مختلفة، أو على شكل اكسسورات معتقة من الدانتيل، هذا إلى جانب الجكار والقماشات المموهة التي كانت من روح الكنوز المشهورة، كما لم يغب اللون الفضي والذهبي عن تصاميمهما اللذين قدمتهما مشكوكين بالخرز، وذلك حتى بدأت في واحدة من القطع كأميرة من العصور الشرقية.
وقد لفتت هذه التصاميم انتباه متابعي الموضة إلى جانب فساتين السهرة التي كان عليها نقش شرقي، والتي بدت شديدة الأناقة رغم بساطتها الظاهرة.
وأخيرا صرحت المصممة عن شكرها لما تجده من ثقة من قبل النساء، ما أعطاها دافعا لتقديم كل ما هو جديد في عالم الموضة الخليجية. وفي الختام فإنه لا بد من التنويه بأن هناك موعدا آخر لتكريم حصة المناعي في أسبوع الموضة خلال شهر فبراير من العام 2009، ومشاركتها مؤخرا في مملكة البحرين في عرض خيري لجمعية الطفل والأمومة.
الشيخة جواهر آل ثاني : الرقي والأناقة والبساطة مفتاح المصممات القطريات للعالمية
حصة المناعي : دعم الدولة شجعنا على الجودة ووالدي وراء نجاحي
نجلاء الشافعي: الأزياء التراثية تحفزنا على الإبداع ولمساتنا ترقى للعالمية
سلوى الجناحي:التصميمات الشرقية تجذب المصممين العالميين والمعرض دفعنا للمشاركة
إلهام الأنصاري: التصميم يحولنا من مصاف المستهلكين إلى المصدرين
قالت الشيخة جواهر بنت عبد العزيز آل ثاني إن معرض الأزياء الشرقية وضع بصمات واضحة ومعبرة للأزياء القطرية وأكدت سعادتها أن الأزياء الشرقية ولاسيما القطرية لديها القدرة للوصول للمنافسة العالمية وأكدت في تصريح خصت به الرايةالاقتصادية أن تنظيم المعرض استرعى انتباهها وأدهشتها روعة التنظيم الراقي والجهد المبذول لجعل الأزياء القطرية والخليجية محط أنظار العالم وقالت سعادتها( لقد أذهلني وجود مصممات قطريات بهذه الدرجة من الرقي والأناقة ) مؤكدة أن البساطة هي الخط الاول الذي يقود مصممة الازياء العربية والخليجية والقطرية الى العالمية لتنافس الماركات والتصميمات العالمية كما أشادت سعادتها بروعة تنظيم المعرض والدور الكبيروالجهد المبذول من المصممة القطرية حصة المناعي التي لعبت دورا كبيرا في لفت انظار العالم للازياء الشرقية والقطرية التي اكدت سعادتها بالذوق الرفيع والفخامة والبساطة التي تليق بالسيدة القطرية والعربية كما لفتت سعادتها الى أن التصميمات القطرية والعربية في الازياء الشرقية تمتلك القدرة في الوصول الى مصاف العالمية جاء ذلك خلال تشريفها معرض الازياء الشرقية الذي يختتم اليوم بشيرتون الدوحة وقد شهد اليوم الاول للمعرض حضورا متميزا لسيدات المجتمع الراقي من قطر ومجلس دول التعاون الخليجي كما أشادت سعادتها بعرض الازياء الذي استمر للساعة من مصممة الازياء حصة المناعي ومشاعل الانصاري الذي لفت الانظار لفخامة العبايات الشرقية التي تعبر عن مختلف المناسبات والحقب التراثية وعبرت كثير من المصممات القطريات والمشاركات من البحرين والامارات والكويت عن مدى سعادتهن بالمشاركة في معرض الازياء الشرقية الاول الذي يعد لفتة بارعة لدولة قطر التي تلعب دورا كبيرا في ترسيخ الهوية العربية والشرقية عبر الحفاظ على التراث العربي الذي يتميز بالفخامة والاناقة التي تجمع بيت التراث والمعاصرة وفي تصريح لـ الراية أكدت المناعي ان معرض الأزياء الشرقية الأول هذا يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور المصممة القطرية في إظهار تصاميم شرقية راقية تقدم الهوية العربية الخليجية الفخمة, وإيصالها إلى العالمية، كي تتصدر المحافل الخاصة بهذا المجال, والتعريف بمدى التطور الحاصل والمستمر المطبق على هذه الأزياء، والتي أصبحت مثالا يحتذى به من قبل العديد من المصممين العالميين من الذين يستخدمون خطوط الموضة الشرقية في تصاميمهم مثل النقوش والكتابات الشرقية.وأكدت المناعي أن المعرض يضطلع بدور كبير في إبراز دور المصممة القطرية على مستوى العالم وتسليط الضوء على مهاراتها وقدراتها الكبيرة.
قالت حصة المناعي لقد بذلنا مجهودا كبيرا استمر لاكثر من اربعة اشهر حتى نستطيع الوصول لهذا المستوى ولقد عملنا حتى يأتي المعرض معبرا عن ازيائنا الشرقية مشيرة لضرورة الاهتمام بثقافتنا وتراثنا التي تحافظ على هويتنا وتجعل منا محط انظار عالم الموضة والاناقة دون التفريط في هويتنا التراثية في الازياء التي تحافظ على الهوية والتراث والتقاليد والدين .ومن جانبها قالت سيدة الاعمال والمصممة نجلاء الشافي ان تجربتها في الازياء انطلقت باكرا وعلى رغم من ان تخصصها الهندسة المعمارية إلا ان فخامة الازياء القطرية وبساطة تصميماتها جذبها وجعلها تكرس وقتها لوضع خطوط جديدة لتصاميم تواكب العالمية دون أن تمس بالتصميمات التراثية ولفتت الشافعي الى مشاركتها نابعة من حبها للازياء القطرية التراثية مشيرة الى أن العباية القطرية والشرقية هي أزياؤنا التي نعرفها ولابد لنا من وضع لمسات جمالية عليها لتجعل المرأة اكثر اناقة وتميزا وأكدت نجلاء الشافعي ان المعرض يشجعها لمزيد من المشاركات في معارض تبرز الازياء القطرية والشرقية وتثمن دور المصممة القطرية في عكس ذلك مشيدة بجهود المصممة حصة المناعي لدعوة العديد من المصممات الخليجيات ما يجعل المنافسة رائعة تصب في صالح الازياء القطرية والشرقية وتمنح العديد من السيدات المقيمات الفرصة في التعرف على الازياء الشرقية والعربية.
تصميمات خليجية
هذا وقد شهد معرض الازياء الشرقية الاول الذي جاء تحت رعاية كريمة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني مشاركة كبيرة من مصممات خليجيات اشدن بروعة التنظيم وقد شاركت مصممات من دولة البحرين والامارات والكويت وقد شكلت مشاركة سيدات الاعمال والمصممات البحرينيات لفتة بارعة فقد شاركت السيدات سلوى ،فاطمة ،مريم الجناحي من البحرين في عرض متميز وهن سيدات يمتلكن شركة عائلية متخصصة في التصميمات الشرقية ومن جانبها قالت سلوى الجناحي تجذبنا دوما المعارض التي تنظمها دولة قطر في مختلف المجالات ولكن الذي جذبنا لهذا المعرض هو السمعة التي تتميز بها المصممة القطرية حصة المناعي فهي من المصممات الخليجيات المعبرات عن الازياء الشرقية بكل فخامة وذوق عال واكدت سلوى أن تصميمات القطريات لها خطوط معروفة كما أن السيدة القطرية تمتلك ذوقا كبيرا في ارتداء العبايات الخليجية القطرية الفخمة ونحن نطمح للتعامل مع حصة المناعي عبر معارض أخرى وهي تمتلك قدرة كبيرة على التنظيم الذي ترغب كثير من الخليجيات في المشاركة عبره لاسيما انه يجد اهتماما كبيرا من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد وهذا يعني أن قطر تهتم كثيرا بالتراث والأزياء الشرقية ولفتت سلوى الى أن الأزياء الشرقية ومعارضها وتصميماتها تنفي مايقال عن انها غير انيقة ولا تواكب العالمية بل تتميز بانها تمنح المرأة مزيدا من الانوثة والاحتشام والتعبير عن الهوية وهذا مايميزها فعليا ويجذب اليها الاوروبيين في المعارض الدولية ونحن الان لدينا الفرصة الكبيرة لإيصال أزيائنا الى العالمية فنحن نمتلك القدرة على ذلك ولدينا نخبة من المصممات الدراسات والمتميزات وقد شاركن في معارض عالمية ولفتن انظار العالم إلينا وهذا مانتطلع إليه.
من جهتها ذكرت المصممة إلهام الأنصاري صاحبة مجموعة إلهام للجلابيات الراقية أن المعرض يدعم كافة المصممات القطريات الراغبات في عرض أعمالهن, مشيرة إلى مشاركتها في معارض خليجية في الكويت والسعودية والبحرين.
وأكدت أن هذا المعرض يعرّف بالمصممة القطرية ويغير نظرة العاملين في هذا المجال للمجتمع القطري من مستهلك للأزياء الشرقية إلى مصدر لها،وذكرت الأنصاري أن تشكيلتها تضم عدة نماذج من الأزياء الشرقية، وهي المرصعة بالكريستال والدانتيل وبمختلف التصاميم.
إلى ذلك أكدت كل من المصممتين الكويتيتين أوراد المضيان وسارة العسكري من ترتر للأزياء أن إقامة معرض الأزياء الشرقية الأول في قطر أمر مهم لتعريف المنطقة الخليجية بالمصممات القطريات، والتعريف أيضا بالمصممات الخليجيات في قطر والمنطقة العربية، وقالتا: إن مثل هذه المعارض تساهم في التعرف على خبرات وأفكار تصميمية أخرى تسهم في تطوير الزي الشرقي وتصديره إلى العالم.
من جانبها ذكرت المسؤولة عن جناح دار نجد من البحرين أنها سعيدة بإطلاق معرض الأزياء الشرقية في قطر، ما يضيف جهة مهتمة جديدة بمجال الأزياء الشرقية والخليجية، التي انتشرت في العالم مؤخرا، مؤكدة أن الوصول إلى العالمية أمر سهل إذا تم بذل الجهد المطلوب في إشارة إلى المصممين العرب الذين وصلوا إلى العالمية وأثبتوا جدارة كبيرة.وذكرت كافة المصممات الخليجيات أن لديهن زبائن كثرا في قطر، مشيدات بالذوق القطري الراقي والباحث عن كل جديد ونوعي، مؤكدات نيتهن بالمشاركة في المعرض إذا ما تم اعتماده سنويا.
معرض الأزياء الشرقية الأول
شكل معرض الأزياء الشرقية الاول الذي يختتم اليوم لفتة بارعة من مصممات عربيات وقطريات وضم نخبة من ابرز المصممات القطريات والعربيات واشتمل على عرض ازياء وعروض استمرت لمدة اربعة ايام شهد خلالها اعدادا كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية بالدوحة كما شهد اليوم الاول حضورا مميزا لسيدات السلك الدبلوماسي بدولة قطر من مختلف السفارات العربية والاجنبية وقد أشادت زوجات السفراء بالتنظيم الرائع للمعرض و أكدن على أناقة المرأة القطرية وفخامة ذوقها.
تصميمات عالمية
جدير بالذكرأن المصممة القطرية حصة المناعي أضاءت سماء أسبوع الموضة في روما بأحدث مجموعة من تصميماتها الجديدة، وذلك بعنوان (همس الحراير)، وبحضور أكثر من سيدة من المجتمع الإيطالي والشخصيات الإعلامية والعربية والخليجية والعالمية.
وقد واصلت المصممة القطرية نشاطها عبر عرض مجموعتها التي قدمتها ضمن أحداث افتتاح الليلة الشرقية، والتي كانت بإخراج وإشراف المصمم ومخرج العروض العالمي وفيق صليبيخ حيث كانت هذه الليلة بالتعاون مع غرفة تجارة روما للإعلام الخارجي، والقناة الايطالية "الراي"، وقد قدمت المصممة حصة مجموعتها الأخيرة في عالم الأزياء النسائية الأكثر إبداعاًً وذات لمسات جذابة، كما تخللها تصميم من عالم كوتور، والتي كانت كما وصفتها حصة (تنقلنا إلى همس الحرير) كونها تعبيرا عن إبداع راق، كما كانت المجموعة المقدمة الجديدة تتكون من خمس عشرة قطعة، حيث قدمت المجموعة الجديدة لموسم 2008-2009.
لقد ظهرت المجموعات التي قدمتها حصة متنوعة الألوان، حيث غلبت عليها الألوان الهادئة بمختلف تدريجاته، واستعملت لها أقمشة من نوع البوسيلين والقطيفة والشيفون، والذي يضاف إليها غالباً موتيفات مختلفة، أو على شكل اكسسورات معتقة من الدانتيل، هذا إلى جانب الجكار والقماشات المموهة التي كانت من روح الكنوز المشهورة، كما لم يغب اللون الفضي والذهبي عن تصاميمهما اللذين قدمتهما مشكوكين بالخرز، وذلك حتى بدأت في واحدة من القطع كأميرة من العصور الشرقية.
وقد لفتت هذه التصاميم انتباه متابعي الموضة إلى جانب فساتين السهرة التي كان عليها نقش شرقي، والتي بدت شديدة الأناقة رغم بساطتها الظاهرة.
وأخيرا صرحت المصممة عن شكرها لما تجده من ثقة من قبل النساء، ما أعطاها دافعا لتقديم كل ما هو جديد في عالم الموضة الخليجية. وفي الختام فإنه لا بد من التنويه بأن هناك موعدا آخر لتكريم حصة المناعي في أسبوع الموضة خلال شهر فبراير من العام 2009، ومشاركتها مؤخرا في مملكة البحرين في عرض خيري لجمعية الطفل والأمومة.