تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما يبدأ جولة لشرق آسيا لبحث القضايا الاقتصادية



قناصه
07-11-2010, 07:57 AM
أوباما يبدأ جولة لشرق آسيا لبحث القضايا الاقتصادية

بدأ الرئيس الامريكي باراك أوباما امس جولة آسيوية قال مسؤولون أمريكيون انها ستركز على الجهود الرامية لفتح المزيد من الاسواق أمام السلع الامريكية وتعزيز اقتصاد الولايات المتحدة . وفيما يلي بعض القضايا الاقتصادية التي سيتضمنها جدول أعمال أوباما خلال الجولة التي ستأخذه الى الهند واندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان ويحضر خلالها قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها سول وقمة زعماء آسيا والمحيط الهادي في يوكوهاما. وغادر أوباما متوجها الى الهند ويعود الى واشنطن يوم 14 نوفمبر .

وتأتي الجولة بعد ثلاثة أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي عاقب فيها الناخبون حزب أوباما الديمقراطي على المتاعب الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة. وسيمارس أوباما وفريقه ضغوطا كبيرة خلال الزيارة لاسيما أثناء قمة مجموعة العشرين للحد من "الاختلالات المفرطة" في الاقتصاد العالمي عن طريق تشجيع دول مثل المانيا والصين على تعزيز الطلب المحلي وتقليل اعتمادها على الصادرات لدعم النمو الاقتصادي. ويحذر مسؤولو الادارة الامريكية من ان المستهلكين الامريكيين لا يمكن ان يستمروا محركا لنمو الاقتصاد العالمي وانه يتعين عليهم زيادة الادخار. ويسعى أوباما الى مضاعفة الصادرات الامريكية لمثليها في غضون خمس سنوات.

وقال لايل برينارد وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية للصحفيين في البيت الابيض "تمتلك الكثير من الاقتصادات الآسيوية بالتحديد القدرة على تعزيز الطلب المحلي سواء من خلال الاستهلاك المحلي في بعض الحالات أو الاستثمارات الضخمة في البنية الاساسية في حالات أخرى أوبالأسلوبين معا. "يوفر هذا فرصا مهمة للمصدرين الامريكيين كما يعزز النمو بصورة أوسع".ومطلب الولايات المتحدة من الصين بالسماح برفع قيمة اليوان أمر معروف. وستتاح لاوباما فرصة مناقشة الامر عندما يجتمع مع الرئيس الصيني هو جين تاو على هامش قمة مجموعة العشرين في سول. وقال برينارد ان واشنطن تريد من الاقتصادات الناشئة أن تحرز المزيد من التقدم فيما يتعلق بمسألة العملات وحثها على التعاون بحيث تتشجع دول أخرى على التحرك.ويقول مسؤولون أمريكيون ان الصين تتعمد أن تبقي قيمة اليوان منخفضة أمام الدولار لتعزيز صادراتها الامر الذي يزيد من حجم فائض تجاري ضخم تريد واشنطن تقليصه عن طريق دفع بكين لرفع سعر اليوان.

وبرغم حجمها فان الهند تحتل مركزا متأخرا بعض الشيء هو الرابع عشر ضمن أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين. ويريد البيت الابيض ان تكون زيارة أوباما التي تستغرق ثلاثة أيام لمومباي ونيودلهي خطوة صوب اطلاق قدرات الهند التجارية وهو ما سيساعد في كبح صعود الصين. ويتوقع البيت الابيض وضع اللمسات النهائية على العديد من الصفقات التجارية بين الولايات المتحدة والشركات الهندية خلال الزيارة ويقول انه يحقق تقدما صوب التغلب على العقبات التي تعترض توسيع التعاون التجاري بين البلدين. كما سيتحدث أوباما أمام قمة لرجال الاعمال الهنود والامريكيين في مومباي. ولن يزور الرئيس الامريكي المراكز التكنولوجية الهندية في حيدر أباد وبنجالور وهي أهداف مفضلة للساسة الامريكيين الذين يلقون باللوم جزئيا على اسناد الوظائف في الخارج في ارتفاع معدلات البطالة الامريكية.