الأصيلة
08-11-2010, 07:46 AM
فتح الحادث الأليم الذي وقع مساء أمس الاول على طريق سيلين وأودى بحياة شرطيين من منسوبي ادارة امن الجنوب
الباب مجددا فيما يتعلق بالحالة المتردية التي يعاني منها الطريق والتي لطالما تسببت في سقوط العديد من الضحايا.
لم يكن الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشرطيين هو الوحيد من نوعه الذي يشهده طريق سيلين
فمنذ نحو اسبوعين شهد الطريق وقوع حادث
لا يقل مأساوية عنه عندما لقي مواطن شاب وخادمته مصرعهما فيما أصيبت شقيقتاه وخادمة
أخرى بإصابات مختلفة إثر انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها على الطريق ووفقا لمعلومات الراية
فإن الحادث وقع في الثانية صباحا عندما كان
المواطن 18 عاما يقود سيارته على طريق سيلين وبرفقته شقيقتاه الاولى عمرها 10 سنوات
والثانية عام واحد ومعهم خادمتان فلبينيتان" 30 " و" 29 " عاما وعقب اجتيازهم الجسر
المؤدي إلى منتجع سيلين وقع الحادث .
مسلسل حوادث الموت على طريق سيلين طويل ، حتى انه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يكتسي
الطريق بلون الدم والسبب هو تردي حالة الطريق وضعف الإنارة وضيق اتساعه، حتى بات يتصدر
الطرق الخارجية للحوادث المروعة ..
فلم يعد ينافسه في تلك الريادة سوى طريقي سلوى و الشمال الساحلي وإن كان موقع طريق
سلوى قد تراجع مؤخرا إلى الوراء كثيرا بفضل
الملايين التي أنفقتها الدولة لإعادة تجديده وبالتالي
فقد أصبحت المنافسة حاليا محصورة إلى حد ما بين طريقي الشمال وسيلين.
الأوضاع السيئة لطريق سيلين والحوادث العديدة التي يشهدها بين الحين والآخر أصبحت مثار اهتمام
العديد من المواطنين للأهمية الكبيرة التي يحظى بها الطريق نظرا لكونه السبيل الوحيد المؤدي للمنتجع
الذي لا يكاد مواطن أو مقيم على أرض الوطن إلا ويذهب إليه.
أكد العديد من المواطنين لـ الراية ان طريق سيلين تحول بالفعل إلى مصيدة تحصد أرواح الكثير من
الشباب كل عام بخلاف الأعداد الاخرى من المصابين واضافوا أن هناك أسبابا يمكن وصفها
بالعوامل الرئيسية لوقوع الحوادث عليه وفي مقدمتها
ضيق عرض الطريق،
مشيرين الى انه على الرغم
من الأهمية الكبيرة لهذا الشريان المروري الحيوي الذي تسير عليه أعداد ضخمة من السيارات يوميا لاسيما في أوقات العطلات فإنه مازال عبارة عن
حارتين فقط بواقع حارة في كل اتجاه،
كما لفتوا الى الدور الذي يلعبه التهور والرعونة في القيادة من
جانب الكثير من قائدي السيارات لاسيما الشباب في زيادة أعداد الحوادث ومن الاسباب الأخرى التي تحدثوا عنها ايضا عدم وجود إضاءة كافية على
الطريق الأمر الذي يجعل السير عليه في الليل ضربا من المغامرة المحفوفة بالمخاطر الأمر الذي يجعل بعض
قائدي السيارات لاسيما السيارات التي تقل العوائل يرددون الشهادة خلال عودتهم من المنتجع.
ويرجع ارتفاع نسبة الحوادث بالطرق نظرا لانخفاض
درجة السلامة المرورية والمعايير القياسية للطرق السريعة، حيث إن طريق الوكرة مسيعيد يتكون
من مسارين فقط فالمسار الأيمن تسلكه الشاحنات والمسار الآخر للسيارات الصغيرة لذلك تصبح عملية
تجاوز السيارات أمراً في غاية الخطورة بجانب السرعة الزائدة من قبل بعض السيارات خاصة الشاحنات،
كما أن طريقي مسيعيد سلوى
ومسيعيد سيلين طريق واحد باتجاهين وبه حركة عالية من السيارات تكثر فيه الحوادث في أوقات
نزول الضباب أو عند تخطي السيارات الأخرى لضيق عرض الطريقين.
وقال العقيد السليطي: تمت مخاطبة هيئة أشغال لإضافة مسار آخر يخصص للشاحنات،
كما أن طريق سيلين هناك رؤية من قبل قطر للبترول لإنشاء طريق بمقاييس عالمية،
وسوف تكون هناك مسارات للشاحنات والدراجات وتراعى فيه السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق،
وبالفعل قدمت قطر للبترول تلك الرؤى لهيئة أشغال لدراستها والموافقة عليها.
المصدر:http://www.raya.com/mritems/streams/2010/11/8/2_575487_1_212.pdf
التعليق:هذه المنطقة الجميلة لماذا تفتقر إلى أبسط الخدمات ..
سنوات تمضي وهي على نفس الحال لم يتغير شيء
بل مهمة شوارعها تصدير الجثث على متن الإسعاف الطائر
لمقبرة أبوهامور...
نداءات كثيرة مستمرت في الجرائد وجميع ووسائل الإعلام...
والآذان لاتسمع شيئا منه...
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=3913&issueNo=46&secId=16
http://al-3rb1.com/vb/t14141/
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=130687
لماذا يمنع الإستثمار في هذه المناطق السياحية...
أين هيئة السياحة عن الأستثمار في أجمل منطقة في الخليج ...
هل السبب لأنها القطريين هم من يقصدون هذه المنطقة بالذات
ويعشقونها...
ماذا لوكان الأجانب هم من محبي هذا المكان ...
ياترى هل ستبقى على هذا الحال ؟
الباب مجددا فيما يتعلق بالحالة المتردية التي يعاني منها الطريق والتي لطالما تسببت في سقوط العديد من الضحايا.
لم يكن الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشرطيين هو الوحيد من نوعه الذي يشهده طريق سيلين
فمنذ نحو اسبوعين شهد الطريق وقوع حادث
لا يقل مأساوية عنه عندما لقي مواطن شاب وخادمته مصرعهما فيما أصيبت شقيقتاه وخادمة
أخرى بإصابات مختلفة إثر انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها على الطريق ووفقا لمعلومات الراية
فإن الحادث وقع في الثانية صباحا عندما كان
المواطن 18 عاما يقود سيارته على طريق سيلين وبرفقته شقيقتاه الاولى عمرها 10 سنوات
والثانية عام واحد ومعهم خادمتان فلبينيتان" 30 " و" 29 " عاما وعقب اجتيازهم الجسر
المؤدي إلى منتجع سيلين وقع الحادث .
مسلسل حوادث الموت على طريق سيلين طويل ، حتى انه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يكتسي
الطريق بلون الدم والسبب هو تردي حالة الطريق وضعف الإنارة وضيق اتساعه، حتى بات يتصدر
الطرق الخارجية للحوادث المروعة ..
فلم يعد ينافسه في تلك الريادة سوى طريقي سلوى و الشمال الساحلي وإن كان موقع طريق
سلوى قد تراجع مؤخرا إلى الوراء كثيرا بفضل
الملايين التي أنفقتها الدولة لإعادة تجديده وبالتالي
فقد أصبحت المنافسة حاليا محصورة إلى حد ما بين طريقي الشمال وسيلين.
الأوضاع السيئة لطريق سيلين والحوادث العديدة التي يشهدها بين الحين والآخر أصبحت مثار اهتمام
العديد من المواطنين للأهمية الكبيرة التي يحظى بها الطريق نظرا لكونه السبيل الوحيد المؤدي للمنتجع
الذي لا يكاد مواطن أو مقيم على أرض الوطن إلا ويذهب إليه.
أكد العديد من المواطنين لـ الراية ان طريق سيلين تحول بالفعل إلى مصيدة تحصد أرواح الكثير من
الشباب كل عام بخلاف الأعداد الاخرى من المصابين واضافوا أن هناك أسبابا يمكن وصفها
بالعوامل الرئيسية لوقوع الحوادث عليه وفي مقدمتها
ضيق عرض الطريق،
مشيرين الى انه على الرغم
من الأهمية الكبيرة لهذا الشريان المروري الحيوي الذي تسير عليه أعداد ضخمة من السيارات يوميا لاسيما في أوقات العطلات فإنه مازال عبارة عن
حارتين فقط بواقع حارة في كل اتجاه،
كما لفتوا الى الدور الذي يلعبه التهور والرعونة في القيادة من
جانب الكثير من قائدي السيارات لاسيما الشباب في زيادة أعداد الحوادث ومن الاسباب الأخرى التي تحدثوا عنها ايضا عدم وجود إضاءة كافية على
الطريق الأمر الذي يجعل السير عليه في الليل ضربا من المغامرة المحفوفة بالمخاطر الأمر الذي يجعل بعض
قائدي السيارات لاسيما السيارات التي تقل العوائل يرددون الشهادة خلال عودتهم من المنتجع.
ويرجع ارتفاع نسبة الحوادث بالطرق نظرا لانخفاض
درجة السلامة المرورية والمعايير القياسية للطرق السريعة، حيث إن طريق الوكرة مسيعيد يتكون
من مسارين فقط فالمسار الأيمن تسلكه الشاحنات والمسار الآخر للسيارات الصغيرة لذلك تصبح عملية
تجاوز السيارات أمراً في غاية الخطورة بجانب السرعة الزائدة من قبل بعض السيارات خاصة الشاحنات،
كما أن طريقي مسيعيد سلوى
ومسيعيد سيلين طريق واحد باتجاهين وبه حركة عالية من السيارات تكثر فيه الحوادث في أوقات
نزول الضباب أو عند تخطي السيارات الأخرى لضيق عرض الطريقين.
وقال العقيد السليطي: تمت مخاطبة هيئة أشغال لإضافة مسار آخر يخصص للشاحنات،
كما أن طريق سيلين هناك رؤية من قبل قطر للبترول لإنشاء طريق بمقاييس عالمية،
وسوف تكون هناك مسارات للشاحنات والدراجات وتراعى فيه السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق،
وبالفعل قدمت قطر للبترول تلك الرؤى لهيئة أشغال لدراستها والموافقة عليها.
المصدر:http://www.raya.com/mritems/streams/2010/11/8/2_575487_1_212.pdf
التعليق:هذه المنطقة الجميلة لماذا تفتقر إلى أبسط الخدمات ..
سنوات تمضي وهي على نفس الحال لم يتغير شيء
بل مهمة شوارعها تصدير الجثث على متن الإسعاف الطائر
لمقبرة أبوهامور...
نداءات كثيرة مستمرت في الجرائد وجميع ووسائل الإعلام...
والآذان لاتسمع شيئا منه...
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=3913&issueNo=46&secId=16
http://al-3rb1.com/vb/t14141/
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=130687
لماذا يمنع الإستثمار في هذه المناطق السياحية...
أين هيئة السياحة عن الأستثمار في أجمل منطقة في الخليج ...
هل السبب لأنها القطريين هم من يقصدون هذه المنطقة بالذات
ويعشقونها...
ماذا لوكان الأجانب هم من محبي هذا المكان ...
ياترى هل ستبقى على هذا الحال ؟