بو خليفه 123
09-11-2010, 08:06 AM
دبي - تكبدت الأسهم المحلية خسائر كبيرة في نهاية تداولات جلسة أمس ، قاربت 4 مليارات درهم لتنخفض القيمة السوقية الاجمالية 393.4 مليار درهم، وجاء ذلك عقب تراجع مؤشر الامارات بنسبة 1 بالمئة ليغلق عند مستوى 2710 نقطة فاقداً من رصيده 27 نقطة.
العقار يفقد أبوظبي 20 نقطة
أنهت سوق العاصمة أبوظبي تداولات أمس، على تراجع معتبر بلغت نسبته 0.70 بالمئة خاسرا قرابة 20 نقطة ليغلق عند مستوى 2751 نقطة.
وتعرض المؤشر لجملة من الضغوط، التي جاءت من قطاعات قيادية أبرزهم العقار متكبداً خسائر كبيرة ادت به إلى التفريط في جميع المكاسب المحققة في الفترة الأخيرة كما أعادت أسهمه عند مستويات الصائفة الماضية ليغلق في نهاية الجلسة على انخفاض نسبته 3.61 بالمئة، في الوقت ذاته شهدت قطاع الطاقة تراجعات كبيرة عند البداية تجاوزت 2 بالمئة الا انه تمكن من تقليص الخسائر إلى 1.39 بالمئة، كما تراجع البناء والبنوك بنسبة 1.42 و0.95 بالمئة على التوالي، وبالمقابل كان اداء قطاع الاتصالات حيادي الامر الذي مكن المؤشر من مقاومة الضغوط والبقاء عند مستويات الدعم المهمة وفي الجهة الأخرى سجل كل من الخدمات التأمين ارتفاعات طفيفة بلغت 0.12 و0.34 بالمئة على التوالي.
نشاط سلبي للقيادية
وعلى صعيد أداء الأسهم النشطة جاءت جميعها في المربع الأحمر، حيث قادت أسهم العقار التراجعات ممثلة في الدار العقارية الذي فقد 3.9 بالمئة من قيمته عند الاغلاق ليصل إلى 2.21 درهم، بينما كان منخفضا في البداية بنسبة 4 بالمئة عندما لامس أدنى سعر له عند 2.18 درهم، وتمكنت بعض طلبات الشراء المحتشمة من رفع السعر وتقليل حدة الخسائر، وبلغت قيمة تداولاته ما يفوق 36 مليون درهم، كما ساهم تأخر الدار في الافصاح عن بيانات الربع الثالث من العام الجاري، من تعقيد وضعية السهم خصوصا عقب خيبات الأمل المتتالية للشركات النشطة في سوق دبي المالي، أما سهم صروح العقارية فهو الاخر لم يسلم من عمليات البيع مع انحسار رغبة المستثمرين في الشراء واتجاههم الى البيع الأمر الذي ادى به الى الإغلاق على انخفاض نسبته 3.57 بالمئة إلى 1.62 درهم، وسط تداولات متوسطة قدرها 12 مليوناً، أما في قطاع البنوك فقد كان ابوظبي التجاري اكثرهم انخفاضا بنحو قدره 1.71 بالمئة إلى 2.3 درهم، في حين أدى جني أرباح تعرض له سهم بنك الخليج الأول الى التراجع بنسبة 1.42 بالمئة إلى 1.42 درهم، بقيمة 7 مليون درهم وعكست السيولة البسيطة التي دخلت عليه الرغبة الكبيرة لدى المتعاملين في الاحتفاظ بالسهم وعدم البيع خصوصا عقب النتائج المالية الجيدة المحققة من قبل البنك في فترة 9 أشهر السابقة، كما تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.22 بالمئة عند 12.2 درهماً.
في سياق ذاته بلغت قيمة التداولات في النهاية ما قيمته 191.36 مليون درهم توزعت على 121.11 مليون سهم نفذت عن طريق 2765 صفقة، وبلغ عدد الأوراق المتداولة 27 ورقة ارتفعت منها 4 وتراجعت 17 في حين ثبتت 6 ورقات عند إغلاقاتها السابقة.
وتصدر سهم أسماك قائمة الارتفاعات بنسبة 10 بالمئة ليغلق على 8.91 درهم، تبعه ميثاق للتأمين التكافلي بارتفاع 2.89 بالمئة عند 2.7 درهم، والإسمنت الأبيض 1.63 بالمئة عند 1.25 درهم، ثم رأس الخيمة للإسمنت 1.03 بالمئة على 99 فلس.
وفيما يتعلق بالتداولات النشطة، اقتصرت مقدمة المراتب الأولى على الأسهم الثانوية المضارباتية يتقدمهم ميثاق 47.6 مليون درهم، واسمنت رأس الخيمة 27.6 مليوناً ثم الهلال الاخضر 17.2 مليون درهم.
دبي دون 1700 نقطة
تواصل نزيف الأسهم القيادية في سوق دبي المالي، عقب الافصاحات الاخيرة المخيبة لامال المستثمرين خصوصا من قبل أرابتك وسوق دبي المالي الذي سجل هو الاخر تراجعا كبيرا في أرباح التسعة أشهر بنسبة 70 بالمئة بينما سجلت الشركة أول خسارة فصلية منذ عامين.
وضغطا كلا السهمين بقوة على المؤشر ادت به في الأخير الى تفريطه في مستوى المقاومة المهم عند 1700 نقطة ليخسر 28 نقطة بنسبة انخفاض وصلت إلى 1.65 بالمئة ليغلق عند مستوى 1693 نقطة.
وبالعودة إلى تفاصيل الجلسة لم يشهد السوق اية حركة ارتداد نحو الأعلى فطيلة ساعات التداول، كانت قوى البيع المسيطرة على الوضع مع تراجع الرغبة في المخطرة بالرغم من الأسعار المغرية التي وصلت اليها الأسهم النشطة اذ دفعت الارباح الفصلية سهم أرابتك إلى العودة الى مستويات سبتمبر الماضي باغلاقه عند 1.9 درهم بانخفاض كبير بلغت نسبته 6.86 بالمئة ادت به إلى تصدر الاسهم النشطة من حيث القيمة بـ 58 مليوناً، كما تراجع سهم سوق دبي المالي بواقع 6.71 بالمئة متاثرا بالخسارة المسجلة في الربع الثالث ليغلق عند 1.53 درهم، بتداولات نشطة نسبياً جاءت من خلال أوامر البيع التي تمت عليه التي وصلت قيمتها الاجمالية إلى 26.69 مليون درهم، أما السهم البارز اعمار العقارية فلم يخرج عن المسار وان كانت خسارته اقل كثيرا من سابقيه منهيا جلسته على 3.65 درهم بانخفاض نسبته 2.41 بالمئة بتداولات قدرها 58.1 مليون درهم.
ودفعت ضغوط البيع التي مست الاسهم النشطة الى ارتفاع قيم التداولات الى 245 مليوناً توزعت على 158 مليون سهم نفذت عن طريق 3703 صفقة. وبلغ عدد الشركات المتداولة 25 شركة جاءت شركتين في المربع الاخضر وتراجعت 21 شركة مقابل ثبات اثنين فقط.
الأسهم الكويتية تتراجع
وعلى صعيد الأسهم الخاسرة كانت الأسهم الكويتية في الصدارة حيث اغلق سهم اكتتاب على الحد الادنى بنسبة 10 بالمئة عند 0.468 درهم تبعه هيتس تليكوم 9.84 بالمئة بسعر 1.10 درهم والمدينة 9.59 بالمئة إلى 0.679 درهم.
وفي الجهة المقابلة سجل سهم دبي للمرطبات ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.53 بالمئة إلى 5.7 درهم، تلاه الاتصالات المتكاملة 0.33بالمئة بسعر 3.03 درهم، واعلنت الشركة اليوم عن بياناتها المالية مسجلة ارباحا قوية في التسع اشهر بلغت 397.6 مليون درهم.
وجاءت غالبية القطاعات في المربع الأحمر بقيادة الاستثمار بانخفاض قدره 3.9 بالمئة، تبعه المرافق المنخفض بنسبة 3.27 بالمئة تلاه العقارات 2.65 بالمئة، في جين سجل ارتفاع الاتصالات بنوح 0.332 بالمئة في حين أغلق كل من المواد والسلع عند مستوياتهما السابقة.
سلبية النتائج
وقال يحي عبد العظيم مدير التداول في شركة دلما للوساطة المالية" ان النتائج السيئة للشركات النشطة في دبي في الايام الاخيرة تعد السبب الرئيسي للتراجع ودفع المتعاملين للخروج حيث اعادت حالة القلق والخوف التي اعتقدنا اننا تركانها وراءنا".
وأضاف عبد العظيم " أن الأسعار أصبحت جد مغرية ونتوقع ارتداد جيد خصوصا في دبي فالاسعار مغرية تمنح فرضة للاقتناء والشراء".
وأرجع ضغوط البيع القوية التي تعرضت لها الأسهم إلى قيام المؤسسات المحلية والأجنبية بالتسييل والخروج، الأمر الذي يدفع صغار المستثمرين إلى اتباعهم متوقعها ان يشهد سهم الدار العقارية مزيد من التراجع الى غاية ظهور البيانات المالية للشركة عن الفترة التسعة أشهر".
العقار يفقد أبوظبي 20 نقطة
أنهت سوق العاصمة أبوظبي تداولات أمس، على تراجع معتبر بلغت نسبته 0.70 بالمئة خاسرا قرابة 20 نقطة ليغلق عند مستوى 2751 نقطة.
وتعرض المؤشر لجملة من الضغوط، التي جاءت من قطاعات قيادية أبرزهم العقار متكبداً خسائر كبيرة ادت به إلى التفريط في جميع المكاسب المحققة في الفترة الأخيرة كما أعادت أسهمه عند مستويات الصائفة الماضية ليغلق في نهاية الجلسة على انخفاض نسبته 3.61 بالمئة، في الوقت ذاته شهدت قطاع الطاقة تراجعات كبيرة عند البداية تجاوزت 2 بالمئة الا انه تمكن من تقليص الخسائر إلى 1.39 بالمئة، كما تراجع البناء والبنوك بنسبة 1.42 و0.95 بالمئة على التوالي، وبالمقابل كان اداء قطاع الاتصالات حيادي الامر الذي مكن المؤشر من مقاومة الضغوط والبقاء عند مستويات الدعم المهمة وفي الجهة الأخرى سجل كل من الخدمات التأمين ارتفاعات طفيفة بلغت 0.12 و0.34 بالمئة على التوالي.
نشاط سلبي للقيادية
وعلى صعيد أداء الأسهم النشطة جاءت جميعها في المربع الأحمر، حيث قادت أسهم العقار التراجعات ممثلة في الدار العقارية الذي فقد 3.9 بالمئة من قيمته عند الاغلاق ليصل إلى 2.21 درهم، بينما كان منخفضا في البداية بنسبة 4 بالمئة عندما لامس أدنى سعر له عند 2.18 درهم، وتمكنت بعض طلبات الشراء المحتشمة من رفع السعر وتقليل حدة الخسائر، وبلغت قيمة تداولاته ما يفوق 36 مليون درهم، كما ساهم تأخر الدار في الافصاح عن بيانات الربع الثالث من العام الجاري، من تعقيد وضعية السهم خصوصا عقب خيبات الأمل المتتالية للشركات النشطة في سوق دبي المالي، أما سهم صروح العقارية فهو الاخر لم يسلم من عمليات البيع مع انحسار رغبة المستثمرين في الشراء واتجاههم الى البيع الأمر الذي ادى به الى الإغلاق على انخفاض نسبته 3.57 بالمئة إلى 1.62 درهم، وسط تداولات متوسطة قدرها 12 مليوناً، أما في قطاع البنوك فقد كان ابوظبي التجاري اكثرهم انخفاضا بنحو قدره 1.71 بالمئة إلى 2.3 درهم، في حين أدى جني أرباح تعرض له سهم بنك الخليج الأول الى التراجع بنسبة 1.42 بالمئة إلى 1.42 درهم، بقيمة 7 مليون درهم وعكست السيولة البسيطة التي دخلت عليه الرغبة الكبيرة لدى المتعاملين في الاحتفاظ بالسهم وعدم البيع خصوصا عقب النتائج المالية الجيدة المحققة من قبل البنك في فترة 9 أشهر السابقة، كما تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.22 بالمئة عند 12.2 درهماً.
في سياق ذاته بلغت قيمة التداولات في النهاية ما قيمته 191.36 مليون درهم توزعت على 121.11 مليون سهم نفذت عن طريق 2765 صفقة، وبلغ عدد الأوراق المتداولة 27 ورقة ارتفعت منها 4 وتراجعت 17 في حين ثبتت 6 ورقات عند إغلاقاتها السابقة.
وتصدر سهم أسماك قائمة الارتفاعات بنسبة 10 بالمئة ليغلق على 8.91 درهم، تبعه ميثاق للتأمين التكافلي بارتفاع 2.89 بالمئة عند 2.7 درهم، والإسمنت الأبيض 1.63 بالمئة عند 1.25 درهم، ثم رأس الخيمة للإسمنت 1.03 بالمئة على 99 فلس.
وفيما يتعلق بالتداولات النشطة، اقتصرت مقدمة المراتب الأولى على الأسهم الثانوية المضارباتية يتقدمهم ميثاق 47.6 مليون درهم، واسمنت رأس الخيمة 27.6 مليوناً ثم الهلال الاخضر 17.2 مليون درهم.
دبي دون 1700 نقطة
تواصل نزيف الأسهم القيادية في سوق دبي المالي، عقب الافصاحات الاخيرة المخيبة لامال المستثمرين خصوصا من قبل أرابتك وسوق دبي المالي الذي سجل هو الاخر تراجعا كبيرا في أرباح التسعة أشهر بنسبة 70 بالمئة بينما سجلت الشركة أول خسارة فصلية منذ عامين.
وضغطا كلا السهمين بقوة على المؤشر ادت به في الأخير الى تفريطه في مستوى المقاومة المهم عند 1700 نقطة ليخسر 28 نقطة بنسبة انخفاض وصلت إلى 1.65 بالمئة ليغلق عند مستوى 1693 نقطة.
وبالعودة إلى تفاصيل الجلسة لم يشهد السوق اية حركة ارتداد نحو الأعلى فطيلة ساعات التداول، كانت قوى البيع المسيطرة على الوضع مع تراجع الرغبة في المخطرة بالرغم من الأسعار المغرية التي وصلت اليها الأسهم النشطة اذ دفعت الارباح الفصلية سهم أرابتك إلى العودة الى مستويات سبتمبر الماضي باغلاقه عند 1.9 درهم بانخفاض كبير بلغت نسبته 6.86 بالمئة ادت به إلى تصدر الاسهم النشطة من حيث القيمة بـ 58 مليوناً، كما تراجع سهم سوق دبي المالي بواقع 6.71 بالمئة متاثرا بالخسارة المسجلة في الربع الثالث ليغلق عند 1.53 درهم، بتداولات نشطة نسبياً جاءت من خلال أوامر البيع التي تمت عليه التي وصلت قيمتها الاجمالية إلى 26.69 مليون درهم، أما السهم البارز اعمار العقارية فلم يخرج عن المسار وان كانت خسارته اقل كثيرا من سابقيه منهيا جلسته على 3.65 درهم بانخفاض نسبته 2.41 بالمئة بتداولات قدرها 58.1 مليون درهم.
ودفعت ضغوط البيع التي مست الاسهم النشطة الى ارتفاع قيم التداولات الى 245 مليوناً توزعت على 158 مليون سهم نفذت عن طريق 3703 صفقة. وبلغ عدد الشركات المتداولة 25 شركة جاءت شركتين في المربع الاخضر وتراجعت 21 شركة مقابل ثبات اثنين فقط.
الأسهم الكويتية تتراجع
وعلى صعيد الأسهم الخاسرة كانت الأسهم الكويتية في الصدارة حيث اغلق سهم اكتتاب على الحد الادنى بنسبة 10 بالمئة عند 0.468 درهم تبعه هيتس تليكوم 9.84 بالمئة بسعر 1.10 درهم والمدينة 9.59 بالمئة إلى 0.679 درهم.
وفي الجهة المقابلة سجل سهم دبي للمرطبات ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.53 بالمئة إلى 5.7 درهم، تلاه الاتصالات المتكاملة 0.33بالمئة بسعر 3.03 درهم، واعلنت الشركة اليوم عن بياناتها المالية مسجلة ارباحا قوية في التسع اشهر بلغت 397.6 مليون درهم.
وجاءت غالبية القطاعات في المربع الأحمر بقيادة الاستثمار بانخفاض قدره 3.9 بالمئة، تبعه المرافق المنخفض بنسبة 3.27 بالمئة تلاه العقارات 2.65 بالمئة، في جين سجل ارتفاع الاتصالات بنوح 0.332 بالمئة في حين أغلق كل من المواد والسلع عند مستوياتهما السابقة.
سلبية النتائج
وقال يحي عبد العظيم مدير التداول في شركة دلما للوساطة المالية" ان النتائج السيئة للشركات النشطة في دبي في الايام الاخيرة تعد السبب الرئيسي للتراجع ودفع المتعاملين للخروج حيث اعادت حالة القلق والخوف التي اعتقدنا اننا تركانها وراءنا".
وأضاف عبد العظيم " أن الأسعار أصبحت جد مغرية ونتوقع ارتداد جيد خصوصا في دبي فالاسعار مغرية تمنح فرضة للاقتناء والشراء".
وأرجع ضغوط البيع القوية التي تعرضت لها الأسهم إلى قيام المؤسسات المحلية والأجنبية بالتسييل والخروج، الأمر الذي يدفع صغار المستثمرين إلى اتباعهم متوقعها ان يشهد سهم الدار العقارية مزيد من التراجع الى غاية ظهور البيانات المالية للشركة عن الفترة التسعة أشهر".