مغروور قطر
06-04-2006, 04:52 AM
السيولة تتحكم في مؤشرات البورصات الخليجية صعودا وهبوطا
يرى الدكتور هاشم الصباغ المدير العام لشركة «بيت الاستثمار» ان الاعلام القطري كان له دور بارز في عملية الترويج للسوق المالي بالاضافة الى زيادة تفاعله مع السوق من خلال متابعة آخر الأسعار حيث انه ظهر في المجتمع القطري شدة تفاعله مع الأخبار بدافع قوة الاعلام التي تدفعه نحو التعرف على الأسعار أولا بأول، مشيرا خلال لقائه ببرنامج «احداثيات اقتصادية» الذي يبث عبر الفضائية القطرية اسبوعيا والذي استضاف في آخر حلقاته كلا من هاشم علي سعيد المدير العام لشركة «قطر للأوراق المالية» ونور الزغبي مدير التداول بمركز الامارات التجاري فرع دبي عبر الأقمار الصناعية الى ان ما يحدث في السوق المالي بالدوحة من ارتفاعات شديدة أو انخفاضات شديدة سمة معظم الأسواق الناشئة وحالها في ذلك حال أغلب الأسواق العالمية، مبينا ان السيولة الزائدة بالسوق المالي من أسباب ارتفاع السوق حيث تبدأ بتصيد الفرص المناسبة بأدوات متاحة إلا أن السيولة ما زالت قليلة في الأسواق المالية في هذه الأيام قياسا بالنمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة ويجب وجود دراسة أساسية للسوق لمعرفة متى يرتفع السوق ومتى ينخفض.
ويرى الصباغ ان أسباب ارتفاع أسواق منطقة الخليج كلها واحدة وكذلك أسباب انخفاضها، مؤكدا ان السوق القطري ما زال لم يصل الى ما يسمى بمرحلة الانهيار وان السوق يمر بمرحلة طبيعية جدا واستطاع المستثمرون فيها جني الأرباح ويرى ان السوق في الوقت الحالي له وضع معاكس عما كان عليه حيث زادت الأرباح بشكل مضاعف وانخفضت أسعار الأسهم بشكل يمكن الراغبين في الشراء ودخول السوق واصفا عام 2005 بأنه عام استثنائي من ناحية الأرباح وارتفاع الأسعار الى مستوياتها التي وصلت إليها.
من جهته قال نور الزغبي مدير التداول بمركز الامارات التجاري فرع دبي ان المتصفح والمتابع لأخبار الأسواق الخليجية يلاحظ انجذابا كبيرا من المستثمرين على السوق المالي بشكل كبير رغم عدم معرفتهم بالتحليلات المالية أو كيفية الاطلاع على حركة الأسهم ولا حتى كيفية التقييمات ومع زيادة السيولة في الأسواق ودخول مستثمرين جدد ارتفعت الأسعار بتضخم مع جهل أغلب المستثمرين ماذا يحدث للأسهم من ناحية الأسعار وأصبحت طفرة ولكنها غير حقيقية بالنسبة للأسعار التي وصلت اليها ارتفاعا، مطالبا بضرورة اعادة هيكلة الأسواق الخليجية بالكامل بحيث تكون قوانين دول مجلس التعاون صارمة من خلال أعضاء مجلس الادارة للتحكم والسيطرة على الاشاعات بحيث تكون قوانين متكاملة تعمل على حماية صغار المستثمرين، مشيرا الى ان عدم تنظيم القوانين والتشريعات أدى الى خروج أغلب المستثمرين من السوق كما ينبغي عدم تعليق جميع الخسائر على وضع السوق الحالي.
وأكد هاشم علي سعيد المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية على ان الفترة الحالية للسوق المالي بما تشهده من انخفاضات هي فترة تصحيحية وأنها كانت مطلوبة إلا أنها بدت قاسية جدا على المستثمرين لدرجة تصل الى حد ذبح بعضهم من صغار المستثمرين، مبينا انه علينا كمتابعين أو مستثمرين التوقف عند هذه الفترة لادراك كيفية الخروج منها وتفاديها بأسرع وقت ممكن بأقل خسارة.
يرى الدكتور هاشم الصباغ المدير العام لشركة «بيت الاستثمار» ان الاعلام القطري كان له دور بارز في عملية الترويج للسوق المالي بالاضافة الى زيادة تفاعله مع السوق من خلال متابعة آخر الأسعار حيث انه ظهر في المجتمع القطري شدة تفاعله مع الأخبار بدافع قوة الاعلام التي تدفعه نحو التعرف على الأسعار أولا بأول، مشيرا خلال لقائه ببرنامج «احداثيات اقتصادية» الذي يبث عبر الفضائية القطرية اسبوعيا والذي استضاف في آخر حلقاته كلا من هاشم علي سعيد المدير العام لشركة «قطر للأوراق المالية» ونور الزغبي مدير التداول بمركز الامارات التجاري فرع دبي عبر الأقمار الصناعية الى ان ما يحدث في السوق المالي بالدوحة من ارتفاعات شديدة أو انخفاضات شديدة سمة معظم الأسواق الناشئة وحالها في ذلك حال أغلب الأسواق العالمية، مبينا ان السيولة الزائدة بالسوق المالي من أسباب ارتفاع السوق حيث تبدأ بتصيد الفرص المناسبة بأدوات متاحة إلا أن السيولة ما زالت قليلة في الأسواق المالية في هذه الأيام قياسا بالنمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة ويجب وجود دراسة أساسية للسوق لمعرفة متى يرتفع السوق ومتى ينخفض.
ويرى الصباغ ان أسباب ارتفاع أسواق منطقة الخليج كلها واحدة وكذلك أسباب انخفاضها، مؤكدا ان السوق القطري ما زال لم يصل الى ما يسمى بمرحلة الانهيار وان السوق يمر بمرحلة طبيعية جدا واستطاع المستثمرون فيها جني الأرباح ويرى ان السوق في الوقت الحالي له وضع معاكس عما كان عليه حيث زادت الأرباح بشكل مضاعف وانخفضت أسعار الأسهم بشكل يمكن الراغبين في الشراء ودخول السوق واصفا عام 2005 بأنه عام استثنائي من ناحية الأرباح وارتفاع الأسعار الى مستوياتها التي وصلت إليها.
من جهته قال نور الزغبي مدير التداول بمركز الامارات التجاري فرع دبي ان المتصفح والمتابع لأخبار الأسواق الخليجية يلاحظ انجذابا كبيرا من المستثمرين على السوق المالي بشكل كبير رغم عدم معرفتهم بالتحليلات المالية أو كيفية الاطلاع على حركة الأسهم ولا حتى كيفية التقييمات ومع زيادة السيولة في الأسواق ودخول مستثمرين جدد ارتفعت الأسعار بتضخم مع جهل أغلب المستثمرين ماذا يحدث للأسهم من ناحية الأسعار وأصبحت طفرة ولكنها غير حقيقية بالنسبة للأسعار التي وصلت اليها ارتفاعا، مطالبا بضرورة اعادة هيكلة الأسواق الخليجية بالكامل بحيث تكون قوانين دول مجلس التعاون صارمة من خلال أعضاء مجلس الادارة للتحكم والسيطرة على الاشاعات بحيث تكون قوانين متكاملة تعمل على حماية صغار المستثمرين، مشيرا الى ان عدم تنظيم القوانين والتشريعات أدى الى خروج أغلب المستثمرين من السوق كما ينبغي عدم تعليق جميع الخسائر على وضع السوق الحالي.
وأكد هاشم علي سعيد المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية على ان الفترة الحالية للسوق المالي بما تشهده من انخفاضات هي فترة تصحيحية وأنها كانت مطلوبة إلا أنها بدت قاسية جدا على المستثمرين لدرجة تصل الى حد ذبح بعضهم من صغار المستثمرين، مبينا انه علينا كمتابعين أو مستثمرين التوقف عند هذه الفترة لادراك كيفية الخروج منها وتفاديها بأسرع وقت ممكن بأقل خسارة.