مغروور قطر
06-04-2006, 05:57 AM
تبادل المراكز يفقد المؤشر 9 نقاط والسوق مغلق اليوم
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء متراجعا بمقدار 9،6 نقاط اوبمايعا دل 0،5 % نقطة ليقف عند مستوى 17665 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو 24،5 مليار ريال وبكمية تداول تجاوزت نحو 137 مليون سهم ومن المقرر ان يتم اليوم الخميس تعليق نشاط السوق وذلك لاستكمال المرحلة الثانية من عملية تجزئة الأسهم والتي ستكون لكل من قطاعي الاتصالات والبنوك، على أن يســتأنف السـوق نشـاطه صـباح يوم السبت القادم.
اجمالا السوق الان مازال يبحث عن اتخاذ موقع مناسب ولكن عودة المضاربات العشوائية مازالت تهدد استقراره، علما ان المؤشر العام لايعكس وضعية السوق 100% وليس له دالة واقعية فمازالت الشركات الكبيرة هي من يتحكم في تحديد اتجاه، فعلى المتعاملين ان لايبالغوا في متابعته في الايام القادمة بل يجب متابعة السهم فالسوق بشكل عام يسعى الى تغيير استراتيجيته بالكامل
من ابرز الاسباب التي جعلت السوق امس يتقلب بين الخسائر والارباح هو حلول موعد تجزئة اسهم اهم قطاعين ناضجين في السوق وهما البنوك والكهرباء وبعدهما الصناعة ، فعلى المضاربين ان يكونوا في الايام القادمة اكثر حرص وعدم الاندفاع فالتجزئة في اسهم القطاعات الناضجة قد تختلف عن سابقاتها.
على صعيد التعاملات اليومية واصل المؤشر العام صعوده حتى سجل 17941 كأعلى نقطة يصل اليها خلال الجلسة الصباحية مدعوما بالبنوك وسابك وبمساعدة من الاتصالات، وكان اداء معظم الأسهم يميل الى السلبية، لعبت الحالة النفسية دورا في ذلك نتيجة اقتراب المؤشر من هدفه المرسوم 17950 مما يعني ان كسر الحاجزالنفسي الـ 18 الف نقطة سوف يحدث جني ارباح اضافة الى ان اغلب المتعاملين مازال يعيش هول صدمة التصحيح ، واصبح يتخوف من جني الارباح حتى ولو كان خفيف وطبيعي واغلق السوق تعاملاته مرتفعا واقفا عند مستوى 17889نقطة.
ماتزال حمى المضاربة على الشركات الصغيرة مستمرة وذلك يتضح من خلال ازدياد كميات تداول اسهمها وذلك بسبب تعلق المضاربين الرئسيين باسعار عاليه، ونحن هنا نحذر من الانسيلق وراء هذه الارتفاعات، فمن الممكن ان يكون المتعامل في هذه الأسهم عبارة مضارب فترة واحدة.
في الفترة المسائية دخل السوق تعاملاته ولديه طموح لكسر حاجز 18 الف نقطة ولكنه شهد عملية جني ارباح خاطفة عندما وصل الى مستوى 17944 نقطة وقد تحديده في تحليل امس الاربعاء بان الصوق سوف يجني ارباحه عند الوصول اليه حيث عاد الى حاجز 17618 نقطة وتم اختبار هذا الحاجز مرتين في ظرف اقل من ربع ساعة وهذا اشارة ايجابية تم خلالها تبديل المراكز بين الشركات القيادية حيث تم لحظتها الضغط على سهم الاتصالات لكونه المعني برفع المؤشر في الايام الاخيرة وكان الهدف من هذا التغيير الضغط على الشركات الصغيرة والتوجه الى الشركات الثقيلة وجذب انتباه صغار المتعاملين، فكما شاهدنا تحرك ايجابي لمعظم الشركات الصناعية الثقيلة، مما يعني انه يجب ان نفرق كمتعاملين بين بين جني ارباح بعد تصحيح وجني ارباح في حالة تسجيل نقاط جديدة من حيث القوة وايضا اختبار لنقاط الدعم السابقة، حيث كان للسوق طموح الى تجاوز حاجز 18 الف نقطة والوصول الى حاجز 18270 نقطة ولكن المتطلبات لم تكتمل وغير مستبعد الوصول اليها ولكن بشرط ان يواصل سهما الراجحي وسابك تحديدا ارتفاعهما الاسبوع القادم وان يتم كسر حاجز 17950 بحجم سيولة وكمية تنفيذ عالية ونتوقع ان يسير المؤشر العام بعدها في اتجاه افقي.
في الساعة الثانية من فترة التداول اتسم السوق بالتذبذب العالي وكثرة مطبات هوائية تعدت خمس مرات وانحصر بين مستوى 17800 و17600 نقطة وقد شهدت اسهم كثيرة عملية تصريف ومن المحتمل ان يتوجه السوق في المرحلة المقبلة الى الشركات القيادية وذات المحفزات يدعمها في ذلك قرب اعلان نتائج الربع الاول.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة الكابلات السعودية عن حصولها من هيئة السوق المالية على موافقة واعتماد فترة الاكتتاب الخاصة بزيادة رأس مال الشركة من 640 مليون ريال سعودي إلى 760 مليون ريال سعودي عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 120 مليون ريال سعودي حيث سيبدأ طرح الأسهم الجديدة للاكتتاب يوم الإثنين 03/04/ 1427هـ الموافق 01/05/2006م ويستمر حتى نهاية يوم الأحد 01/05/1427هـ الموافق 28/05/2006م وسيتم تخصيص الأسهم ورد الفائض يوم الأحد 08/05/1427هـ الموافق 04/06/2006م. وسيكون الإكتتاب لدى مصرف الراجحي.
من جهه اخرى اعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عن إتمام بيع كامل الأسهم المعروضة بالمزاد العلني والذى اقيم يوم الثلاثاء 06/03/1427هـ الموافق 04/04/2006م وبلغت الاسهم المباعة 527.870 سهم، وتم بيعها على مجموعات بدأت من 50.000 سهم حتى 1000 سهما، وكان أعلى سعر للبيع 75.25 ريالاً للسهم الواحد وأقل سعر 66 ريالاً وبمتوسط سعر 70.76 ريالاً للسهم الواحد.
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء متراجعا بمقدار 9،6 نقاط اوبمايعا دل 0،5 % نقطة ليقف عند مستوى 17665 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو 24،5 مليار ريال وبكمية تداول تجاوزت نحو 137 مليون سهم ومن المقرر ان يتم اليوم الخميس تعليق نشاط السوق وذلك لاستكمال المرحلة الثانية من عملية تجزئة الأسهم والتي ستكون لكل من قطاعي الاتصالات والبنوك، على أن يســتأنف السـوق نشـاطه صـباح يوم السبت القادم.
اجمالا السوق الان مازال يبحث عن اتخاذ موقع مناسب ولكن عودة المضاربات العشوائية مازالت تهدد استقراره، علما ان المؤشر العام لايعكس وضعية السوق 100% وليس له دالة واقعية فمازالت الشركات الكبيرة هي من يتحكم في تحديد اتجاه، فعلى المتعاملين ان لايبالغوا في متابعته في الايام القادمة بل يجب متابعة السهم فالسوق بشكل عام يسعى الى تغيير استراتيجيته بالكامل
من ابرز الاسباب التي جعلت السوق امس يتقلب بين الخسائر والارباح هو حلول موعد تجزئة اسهم اهم قطاعين ناضجين في السوق وهما البنوك والكهرباء وبعدهما الصناعة ، فعلى المضاربين ان يكونوا في الايام القادمة اكثر حرص وعدم الاندفاع فالتجزئة في اسهم القطاعات الناضجة قد تختلف عن سابقاتها.
على صعيد التعاملات اليومية واصل المؤشر العام صعوده حتى سجل 17941 كأعلى نقطة يصل اليها خلال الجلسة الصباحية مدعوما بالبنوك وسابك وبمساعدة من الاتصالات، وكان اداء معظم الأسهم يميل الى السلبية، لعبت الحالة النفسية دورا في ذلك نتيجة اقتراب المؤشر من هدفه المرسوم 17950 مما يعني ان كسر الحاجزالنفسي الـ 18 الف نقطة سوف يحدث جني ارباح اضافة الى ان اغلب المتعاملين مازال يعيش هول صدمة التصحيح ، واصبح يتخوف من جني الارباح حتى ولو كان خفيف وطبيعي واغلق السوق تعاملاته مرتفعا واقفا عند مستوى 17889نقطة.
ماتزال حمى المضاربة على الشركات الصغيرة مستمرة وذلك يتضح من خلال ازدياد كميات تداول اسهمها وذلك بسبب تعلق المضاربين الرئسيين باسعار عاليه، ونحن هنا نحذر من الانسيلق وراء هذه الارتفاعات، فمن الممكن ان يكون المتعامل في هذه الأسهم عبارة مضارب فترة واحدة.
في الفترة المسائية دخل السوق تعاملاته ولديه طموح لكسر حاجز 18 الف نقطة ولكنه شهد عملية جني ارباح خاطفة عندما وصل الى مستوى 17944 نقطة وقد تحديده في تحليل امس الاربعاء بان الصوق سوف يجني ارباحه عند الوصول اليه حيث عاد الى حاجز 17618 نقطة وتم اختبار هذا الحاجز مرتين في ظرف اقل من ربع ساعة وهذا اشارة ايجابية تم خلالها تبديل المراكز بين الشركات القيادية حيث تم لحظتها الضغط على سهم الاتصالات لكونه المعني برفع المؤشر في الايام الاخيرة وكان الهدف من هذا التغيير الضغط على الشركات الصغيرة والتوجه الى الشركات الثقيلة وجذب انتباه صغار المتعاملين، فكما شاهدنا تحرك ايجابي لمعظم الشركات الصناعية الثقيلة، مما يعني انه يجب ان نفرق كمتعاملين بين بين جني ارباح بعد تصحيح وجني ارباح في حالة تسجيل نقاط جديدة من حيث القوة وايضا اختبار لنقاط الدعم السابقة، حيث كان للسوق طموح الى تجاوز حاجز 18 الف نقطة والوصول الى حاجز 18270 نقطة ولكن المتطلبات لم تكتمل وغير مستبعد الوصول اليها ولكن بشرط ان يواصل سهما الراجحي وسابك تحديدا ارتفاعهما الاسبوع القادم وان يتم كسر حاجز 17950 بحجم سيولة وكمية تنفيذ عالية ونتوقع ان يسير المؤشر العام بعدها في اتجاه افقي.
في الساعة الثانية من فترة التداول اتسم السوق بالتذبذب العالي وكثرة مطبات هوائية تعدت خمس مرات وانحصر بين مستوى 17800 و17600 نقطة وقد شهدت اسهم كثيرة عملية تصريف ومن المحتمل ان يتوجه السوق في المرحلة المقبلة الى الشركات القيادية وذات المحفزات يدعمها في ذلك قرب اعلان نتائج الربع الاول.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة الكابلات السعودية عن حصولها من هيئة السوق المالية على موافقة واعتماد فترة الاكتتاب الخاصة بزيادة رأس مال الشركة من 640 مليون ريال سعودي إلى 760 مليون ريال سعودي عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 120 مليون ريال سعودي حيث سيبدأ طرح الأسهم الجديدة للاكتتاب يوم الإثنين 03/04/ 1427هـ الموافق 01/05/2006م ويستمر حتى نهاية يوم الأحد 01/05/1427هـ الموافق 28/05/2006م وسيتم تخصيص الأسهم ورد الفائض يوم الأحد 08/05/1427هـ الموافق 04/06/2006م. وسيكون الإكتتاب لدى مصرف الراجحي.
من جهه اخرى اعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عن إتمام بيع كامل الأسهم المعروضة بالمزاد العلني والذى اقيم يوم الثلاثاء 06/03/1427هـ الموافق 04/04/2006م وبلغت الاسهم المباعة 527.870 سهم، وتم بيعها على مجموعات بدأت من 50.000 سهم حتى 1000 سهما، وكان أعلى سعر للبيع 75.25 ريالاً للسهم الواحد وأقل سعر 66 ريالاً وبمتوسط سعر 70.76 ريالاً للسهم الواحد.