قلم حر
10-11-2010, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمه الله وركاته
تشكل مسألة شراء أرض أزمة فعلية - بالنسبة إلى شخصياً - و بالتأكيد إلى شريحة كبيرة من المجتمع القطري, فالاسعار في الوقت الحالي رغم كونها منخفضة بالنسبة إلى ( التضخيم الكبير) إلا أنها ماز الت مرتفعه
مثلاً: الأراضي المعروضة في الوكير أو ما يطلق عليها المشاف الجديد
وصل سعرها إلى 135 -130 وهو سعر أقرب إلى الجنون منه الى قيمة الأرض من حيث المكان والخدمات وغيرها
ناهيك عن الأراضي في مدينة الوكره التي ارتفعت بدورها لتصل إلى مستويات مرتفعه
فهذه أرض معروضه ب 170 للفوت و أخرى ب 150 ؟
وأنا هنا أطرح هذا الموضوع لإخواني الكرام حتي يدلو بدلوهم في مسألة أسعار الأراضي ؟
هل هي في إرتفاع أم إنخفاض ؟
وقبل الإجابة أود طرح عدة نقاط:
1- كأس العالم وأسعار الأراضي:
لا شك من أن أسعار الأراضي متأثرة تأثراً شديداً بإحتماليه إستضافة كأس العالم
ففي تصوري ملاك الأراضي بين خيارين إما أن ينطلق من فكرة أن إستضافة كأس العالم أمر مستحيل وفشل الإستضافة سيشكل صاعقة ومطرقة تهدم أسعار الأراضي فيسارع بدورة في
البيع ( وهذا بظني لم يجدث) او أن ينطلق من خيار ان إستضافة كأس العالم أمر سيتحقق وبالتالي فالخيار الإستراتيجي هو الإمساك بالأرض لتحيقي أكبر قدر من الفائدة المالية
ويمكن أن نقول أن ملاك الأراضي يعيشون لحظة الترقب ( لم يجزم هل ستنجح قطر فس الإستضافه ام لا ؟ ) وبالتالي التوقف عن البيع حتى تاريخ 2-12 ( وهو تاريخ إعلان الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022)
وأميل شخصياً إلى الخيار الثاني , فإرتفاع الأراضي متأثرا بشكل كبيرة في قلة المعروض
في الوقت الحالي وتشبث أصحاب الأراضي بأملاكهم العقارية.
فمع وجود طلب متوسط القوة و عرض شحيح وقليل ( بشكل نسبي أو حقيقي فقد يكون قله المعروض من حيث الجودة ) إرتفعت اسعار الأراضي .
وهذه المرحلة ( مرحلة ترقب الكأس ) ستنتهي بتاريخ 2-12
ونحن في ذلك الوقت بين خيارين
1- عدم الإستضافة ( وإنخفاض في سعر الأراضي ) إن شاء الله.
2- الإستضافة (وإشتعال إسعار الأراضي )
وفي حاله تحقق الخيار الثاني, فالمواطن القطري الذي يريد ان يشتري أرض
ويبني عليها ( ربع منزل أحلامه ) سينشوي بنار أشعلتها زمرة كل هدف أن يتأهل منتخبهم
الوطني ( صاحب المستويات المتدنية بالنسبة للكرة العالمية ) ضاربين بعرض الحائط
كل قيم المجتمع ومبادئه بعرض الحائط فقد تم التصريح وبكل جراءة أن الخمور سيتم توفيرها!
وهذه الزمرو بعيدة كل البعد عن ألم المواطن المسكين ( الذي يريد أن يبني ربع منزل أحلاتمه)
وبالرغم من التعهد المقدم بعدم هدم المناطق السكنية والبناء في ( البر)
إلا أن هذا لن يكون كافياً للسيطرة على سعر الأراضي
فالقوانين الإقتصادية ليست قوانين ثابتاة مطردة
فالعوامل النفسية تدخل أساساً في تحديد السعر
وخذ أيضاً مسألة أرتفاع سعر البناء ( رصاصه الرحمه ) في الحسبان
2- يعتبر حل مشكلة الشعب القطري المولد في قطر أب عن جد ( لكنه مجنس ) من صميم
حل المشكلة العقارية ومشكلة إرتفاع أسعار الأراضي الغير منضبط , فهؤلاء في برزخ
لا هم قطريون بالكامل ولا هم غير قطريون
في تطبيق غريب لتقسيم الحقوق
الأمر الذي لم يوجد ولن يوجد في دولة تحترم شعبها, فهل هؤلاء منبذون ام مشكوك في ولائهم ؟
ام غير مرغوب فيهم ؟
وتحديد سنة معينة إذا أثبت يارعاك الله بان أحد أجداد الكرام كان موجوداً في قطر, فبروك أنت
قطري بالولادة وإلا كنت مجنساً حتى لو ولدت أنت أبوك في قطر ؟
ولماذا هذه السنة بالتحديد دون غيرها ؟ هل هو تاريخ معركة بطولية قامت بها الشعب
القطري بالدفاع عن ترابة المجيد ام ماذا؟
التاريخ لا يحمل اي دلاله ثقافية او سياسية او دينية او اي شيء ...!
فلو تم إتخاذ سنة التأسيس او سنة الأستقلال لكن الامر فيه وجاهه
ثم لو كان القانون مطبقاً على الجميع دون إستثناءات لخفف ذلك من ........( الحنق)
فإذا لم يتم الوثوق بهؤلاء كشعب قطري وشكك في ولائهم ( ولا أظن ان الدولة تعتقد ذلك) حاشاها )
على أقل المستويات وحفظا لكرامة الجواز العنابي
تبيع له الدولة أرض بسعر 50 ريال للفوت
أتمنى فعلا من القيادة الرشيدة لدولتنا الإلتفات لهذه الشريحه من الشعب القطري
فهذه أن درست الموضوع وقلبته على وجوهه فستميل إن شاء الله إلى تحقيق العدل
في المساواه بين كل شرائح المجتمع القطري وهي التي عملت
ما عملت من جهود إقتصادية
كبيرة في رفع من مستوى معيشة الفرد القطري.
3- كنت أبحث عن بيت للإيجار حتى وجد بيتاً بسعر اضطررت
إلى دفعه,المراقب للحركه العقارية يجزم بان العقارات من حيث الايجار
قد قل, فالان تسمع بوجود بيوت إيجار ب 7500 الامر الذي كان
مستحيلا قبل بضعة أشهر
وبل أصبح هناك فائض من البيوت الغير مشغورة والتي يصر
أحابها على السعر العالي القديم
وهي ما زالت إلى الأن في ( جبودهم ), نخرج من هذا إلى أن السوق
العقاري في إنخفاض بطيء بالنسبة لسوق الإيجارات
واما بالنسبة لسوق ( بيع البيوت الجاهزة)
فقد إنخفضت الأسعار عما كانت علية قبل 3 شهور او شهرين
يعني الأمر ببساطة السوق العقاري يشهد حركة تصحيح أسعرا وارتداد بطيء لكنه مستمر
الامر الذي لم تشهدة الأراضي العقارية !!!
1- فاما أننا نتعامل مع لوبي ( ملاك الأراضي ) الذين يمارسون حركة تعطيش الشعب القطري
مع الإفراز على بعض القطرات التي سيتم القتال عليها بأعلى الأثمان
2- او أننا نتعامل مع سوق مترقب لحدث كبير ( كأس) العالم يعيد فرصه ارتفاع الاراضي
كما حد مع الاسياد
وأعتقد ان الامر مركب من 1و2 وعدة أسباب أخرى
( أخيراً كتبت هذا وأنا في قلب الحدث أبحث عن قطعة أرض في الوكره
أريد أن أسكن فيه أنا وعائلتي وفقط )
عذرا على عدم ترتيب الأفكار فقد كتبت المقاله سرداً هكذا دون مراجعة)
تشكل مسألة شراء أرض أزمة فعلية - بالنسبة إلى شخصياً - و بالتأكيد إلى شريحة كبيرة من المجتمع القطري, فالاسعار في الوقت الحالي رغم كونها منخفضة بالنسبة إلى ( التضخيم الكبير) إلا أنها ماز الت مرتفعه
مثلاً: الأراضي المعروضة في الوكير أو ما يطلق عليها المشاف الجديد
وصل سعرها إلى 135 -130 وهو سعر أقرب إلى الجنون منه الى قيمة الأرض من حيث المكان والخدمات وغيرها
ناهيك عن الأراضي في مدينة الوكره التي ارتفعت بدورها لتصل إلى مستويات مرتفعه
فهذه أرض معروضه ب 170 للفوت و أخرى ب 150 ؟
وأنا هنا أطرح هذا الموضوع لإخواني الكرام حتي يدلو بدلوهم في مسألة أسعار الأراضي ؟
هل هي في إرتفاع أم إنخفاض ؟
وقبل الإجابة أود طرح عدة نقاط:
1- كأس العالم وأسعار الأراضي:
لا شك من أن أسعار الأراضي متأثرة تأثراً شديداً بإحتماليه إستضافة كأس العالم
ففي تصوري ملاك الأراضي بين خيارين إما أن ينطلق من فكرة أن إستضافة كأس العالم أمر مستحيل وفشل الإستضافة سيشكل صاعقة ومطرقة تهدم أسعار الأراضي فيسارع بدورة في
البيع ( وهذا بظني لم يجدث) او أن ينطلق من خيار ان إستضافة كأس العالم أمر سيتحقق وبالتالي فالخيار الإستراتيجي هو الإمساك بالأرض لتحيقي أكبر قدر من الفائدة المالية
ويمكن أن نقول أن ملاك الأراضي يعيشون لحظة الترقب ( لم يجزم هل ستنجح قطر فس الإستضافه ام لا ؟ ) وبالتالي التوقف عن البيع حتى تاريخ 2-12 ( وهو تاريخ إعلان الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022)
وأميل شخصياً إلى الخيار الثاني , فإرتفاع الأراضي متأثرا بشكل كبيرة في قلة المعروض
في الوقت الحالي وتشبث أصحاب الأراضي بأملاكهم العقارية.
فمع وجود طلب متوسط القوة و عرض شحيح وقليل ( بشكل نسبي أو حقيقي فقد يكون قله المعروض من حيث الجودة ) إرتفعت اسعار الأراضي .
وهذه المرحلة ( مرحلة ترقب الكأس ) ستنتهي بتاريخ 2-12
ونحن في ذلك الوقت بين خيارين
1- عدم الإستضافة ( وإنخفاض في سعر الأراضي ) إن شاء الله.
2- الإستضافة (وإشتعال إسعار الأراضي )
وفي حاله تحقق الخيار الثاني, فالمواطن القطري الذي يريد ان يشتري أرض
ويبني عليها ( ربع منزل أحلامه ) سينشوي بنار أشعلتها زمرة كل هدف أن يتأهل منتخبهم
الوطني ( صاحب المستويات المتدنية بالنسبة للكرة العالمية ) ضاربين بعرض الحائط
كل قيم المجتمع ومبادئه بعرض الحائط فقد تم التصريح وبكل جراءة أن الخمور سيتم توفيرها!
وهذه الزمرو بعيدة كل البعد عن ألم المواطن المسكين ( الذي يريد أن يبني ربع منزل أحلاتمه)
وبالرغم من التعهد المقدم بعدم هدم المناطق السكنية والبناء في ( البر)
إلا أن هذا لن يكون كافياً للسيطرة على سعر الأراضي
فالقوانين الإقتصادية ليست قوانين ثابتاة مطردة
فالعوامل النفسية تدخل أساساً في تحديد السعر
وخذ أيضاً مسألة أرتفاع سعر البناء ( رصاصه الرحمه ) في الحسبان
2- يعتبر حل مشكلة الشعب القطري المولد في قطر أب عن جد ( لكنه مجنس ) من صميم
حل المشكلة العقارية ومشكلة إرتفاع أسعار الأراضي الغير منضبط , فهؤلاء في برزخ
لا هم قطريون بالكامل ولا هم غير قطريون
في تطبيق غريب لتقسيم الحقوق
الأمر الذي لم يوجد ولن يوجد في دولة تحترم شعبها, فهل هؤلاء منبذون ام مشكوك في ولائهم ؟
ام غير مرغوب فيهم ؟
وتحديد سنة معينة إذا أثبت يارعاك الله بان أحد أجداد الكرام كان موجوداً في قطر, فبروك أنت
قطري بالولادة وإلا كنت مجنساً حتى لو ولدت أنت أبوك في قطر ؟
ولماذا هذه السنة بالتحديد دون غيرها ؟ هل هو تاريخ معركة بطولية قامت بها الشعب
القطري بالدفاع عن ترابة المجيد ام ماذا؟
التاريخ لا يحمل اي دلاله ثقافية او سياسية او دينية او اي شيء ...!
فلو تم إتخاذ سنة التأسيس او سنة الأستقلال لكن الامر فيه وجاهه
ثم لو كان القانون مطبقاً على الجميع دون إستثناءات لخفف ذلك من ........( الحنق)
فإذا لم يتم الوثوق بهؤلاء كشعب قطري وشكك في ولائهم ( ولا أظن ان الدولة تعتقد ذلك) حاشاها )
على أقل المستويات وحفظا لكرامة الجواز العنابي
تبيع له الدولة أرض بسعر 50 ريال للفوت
أتمنى فعلا من القيادة الرشيدة لدولتنا الإلتفات لهذه الشريحه من الشعب القطري
فهذه أن درست الموضوع وقلبته على وجوهه فستميل إن شاء الله إلى تحقيق العدل
في المساواه بين كل شرائح المجتمع القطري وهي التي عملت
ما عملت من جهود إقتصادية
كبيرة في رفع من مستوى معيشة الفرد القطري.
3- كنت أبحث عن بيت للإيجار حتى وجد بيتاً بسعر اضطررت
إلى دفعه,المراقب للحركه العقارية يجزم بان العقارات من حيث الايجار
قد قل, فالان تسمع بوجود بيوت إيجار ب 7500 الامر الذي كان
مستحيلا قبل بضعة أشهر
وبل أصبح هناك فائض من البيوت الغير مشغورة والتي يصر
أحابها على السعر العالي القديم
وهي ما زالت إلى الأن في ( جبودهم ), نخرج من هذا إلى أن السوق
العقاري في إنخفاض بطيء بالنسبة لسوق الإيجارات
واما بالنسبة لسوق ( بيع البيوت الجاهزة)
فقد إنخفضت الأسعار عما كانت علية قبل 3 شهور او شهرين
يعني الأمر ببساطة السوق العقاري يشهد حركة تصحيح أسعرا وارتداد بطيء لكنه مستمر
الامر الذي لم تشهدة الأراضي العقارية !!!
1- فاما أننا نتعامل مع لوبي ( ملاك الأراضي ) الذين يمارسون حركة تعطيش الشعب القطري
مع الإفراز على بعض القطرات التي سيتم القتال عليها بأعلى الأثمان
2- او أننا نتعامل مع سوق مترقب لحدث كبير ( كأس) العالم يعيد فرصه ارتفاع الاراضي
كما حد مع الاسياد
وأعتقد ان الامر مركب من 1و2 وعدة أسباب أخرى
( أخيراً كتبت هذا وأنا في قلب الحدث أبحث عن قطعة أرض في الوكره
أريد أن أسكن فيه أنا وعائلتي وفقط )
عذرا على عدم ترتيب الأفكار فقد كتبت المقاله سرداً هكذا دون مراجعة)