ماأهمية الطرق وأولويتها عند المسؤولين؟!

[ساعي الخير]

طريق مسيعيد الغربي (المميت)- طريق سيلين( المجزرة) - طريق روضة راشد ( المرعب) وغيرها وغيرها من الطرق الداخلية التي تحصد أرواح شبابنا ليل نهار دون التفاتة من مسؤول صاحب قرار ، هل لهذه المأساة من نهاية؟!
لاأحد يستطيع إنكار الإنجاز الكبير الذي حصل في سنوات قليلة حتى ولو كان هدفه مناسبة من المناسبات ، رياضية أو غيرها ولكن الملاحظ أنه كان في أماكن على حساب أخرى وفي نوعية ( وهي البناء ) على حساب أخرى (وهي الطرق) مما يلقي بظلال من الشك حول أولويات المسؤولين عندنا ، ! وهل للوطن والمواطن حق في تطوير خدمات هامة كالطرق المذكورة أم ننتظر حتى ترسو علينا 2022 ومن ثم نرقص فرحا ونتبادل التهاني بأن مناسبة كبيرة قد أتت فربما تحمل في طيات الاستعداد لها تحسين بعض هذه الخدمات غير الملتفت إليها منذ زمن .

[السامـي]

أم ننتظر حتى ترسو علينا 2022 ومن ثم نرقص فرحا ونتبادل التهاني بأن مناسبة كبيرة قد أتت فربما تحمل في طيات الاستعداد لها تحسين بعض هذه الخدمات غير الملتفت إليها منذ زمن .

وهذا بالفعل ما ينتظره المسؤولون،إن كان هناك مناسبة فلن ينتظر
تنفيذ هذه المشاريع أكثر من خمس سنوات،وإن لم يكن هناك ما
يدعو الى ذلك،فسيكون تنفيذها كمشي السلحفاة.:(

[Arab!an]

أصبحت لدينا قناعة بأننا فعلا لا نشكل أهمية ذات بال

..

الطرق مهمة عندهم فيما - فقط - لو مرت أمام منازلهم

في السيلية والتي بنيت منذ أكثر من ?? سنة توجد الطرق على اطرافها ولا يوجد في (بطن) هذه المنطقة طريق معبد ! وكأنها نزعت أحشائها

وبالقرب من هذه المنطقة مزرعة لأحد الشخصيات .. يوجد أمام هذه المزرعة - يو تيرن - رغم ان الشارع نفسه يقع عليه محلات لأهل المنطقة يضطرون رغم الخطر ان يجتازوا الشارعين نحو المحلات بسياراتهم .. ولم يفتكر من أقام الشارع في هؤلاء البشر رغم الحركة الدؤوبة لهم قاطعين الشارع رايحين للمحلات وجايين من المحلات .. ثم انه لا يوجد طريق معبد أيضا بين الشارع وبين المحلات نفسها
والمزرعة وفر لها اليوتيرن رغم قربه من الدوار..

يعني هذا الشخص بغض النظر عن مكانته. أصبح يوازي الاف البشر هؤلاء في نظر المسؤولين .. ان لم يكن يفوقهم كثيرا


لا بالله مالنا أهمية