المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل مفهوم (الوطنية) و (اليوم الوطني) / دعوة للنقاش والإدلاء بآرائكم



هلالي
12-11-2010, 05:25 PM
حين قدم ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة وجد للناس يومين يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".


كنت سودتُ مقالةً أثناء الفوضى والمرج الذي صاحب احتفالات (اليوم الوطني ) قُبَيل شهر رمضان المبارك ، غير أنه لم يكتب لي نشرها آنذاك. ثم جاء عيد (الفطر ) ليهلَّ علينا بأفراحه، وليثير في النفس ساكنها ، ويجدد العزم على تبييض مقالتي بعدما كدت أنساها.
كتبت متسائلاً عن حقيقة الوطنية ، وما المقصود من الإلحاح عليها وكثرة الحديث عنها هذه الأيام؟
وما الحكمة من تعظيم (اليوم الوطني ) وتفخيمه ؟

أمِِنْ أجل تربية الناس على حبِّ أوطانهم والولاء لها كما يقال ؟

وهل حبُّ الوطن معلومةٌ يتلقنها الناس وسلوك يتربون عليه؟ أو أنه خلقٌ فطري يجبل عليه بنو آدم ؟

ثم ما المقصود بالوطن ؟ أهو الأرض ذات الحدود السياسية ؟ أو هو الناس الساكنون داخل هذه الحدود ؟ أو هو السلطة التي تحكم أولئك الناس ؟

أو أن الوطن عبارةٌ عن مجموع ذلك كله ؟

لكن ماذا لو تعارضت مصالح هذه الجهات الثلاث ؟

ماذا لو تعارضت (مصلحة الأرض ) مع (مصلحة الناس ) الساكنين فوقها، فأين تكمن الوطنية الحقة؟ هل نضحي بدماء الناس من أجل الحفاظ على الأرض؟ أو نضحى بالأرض من أجل المحافظة على حياة (المواطنين )؟

و لو تعارضت (مصلحة الناس ) مع (مصلحة السلطة ) الحاكمة ، فمع أيِّ الفريقين تقع الوطنية الصادقة ؟ وأين يقف الخائن لوطنه في هذه القسمة التي يبتلى بها الناس في كثيرٍ من بلاد الله؟

تساؤلات مشروعة لا بدَّ لمبشري الوطنية أن يجيبوا عنها ؟

أحبتي الأفاضل

حبُّ الأوطان طبعٌ جبليٌّ فطريٌّ مغروسٌ في النفوس. وقد جُبلت عليه البهائم العجماء، فكيف بابن آدم الذي يعقل ويفكر. وقد قرنَ الله الإخراج من الديار بقتل الأنفس حين قال ـ جل ذكره ـ : (ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ).

ولشدة مفارقة الديار على النفس رتب الله الثوابَ العظيم للمهاجرين في سبيله الذين فارقوا أوطانهم وأوطان أهليهم استجابةً لله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وللسبب نفسه جعل الله من عقوبة الزاني ـ بعد جلده ـ التغريبَ والإبعادَ عن موطنه.

ولأن محبة الأوطان أمرٌ فطري جبلي ، فإن من العجيب أن يحتاج أبناء بلدٍ ما لأن يُذكروا بحبِّ وطنهم عن طريق منهج دراسي يحفظونه ، أو عن طريق احتفالات رسمية و مظاهر جوفاء يجبرون على المشاركة فيها!

قبل بضع سنوات قرَّر وزير التربية والتعليم الأسبق تدريس مقرر جديد بعنوان "التربية الوطنية". ولعدم قناعة الطلاب و المدرسين بهذا المقرَّر ، فقد تحول إلى ما يشبه "الزائدة الدودية" داخل مناهج التعليم التي تعاني ـ أصلاً ـ من التخمة.

وقبل عام مضى أعلن مدير عام التربية و التعليم عن إجراءات مشددة وعقوبات تفرض على مدراء المدارس التي لا تلزم طلابها بآداء تحية العلم صباحَ كلِّ يوم!! وأكد مدير التربية والتعليم أن مشرفين تربويين سيقومون بمتابعة الأمر، إضافة لأعضاء من هيئة الرقابة والتحقيق!!

وبدايةً من العام المنصرم أعلنت الجهات الرسمية لدينا (( فرض )) إجازة رسمية على الجميع. ليس على القطاعات الحكومية فحسب ، بل حتى على القطاعات الأهلية. وأصبح أصحاب الورش والمصانع ممنوعين من التكسُّب وطلب الرزق في ((يوم الوطن )). ومن يتجرأ على طلب رزقه ذلك اليوم فسوف تفرض عليه الرسوم والغرامات!!

كل هذا يجري من أجل ترسيخ "حب الوطن" في القلوب!

فأي وطنٍ هذا الذي يحتاج أبناؤه لكل هذه الإجراءات لتغرس محبته في قلوبهم؟!!

تلفتُّ حولي لأرى إن كانت مثل هذه المظاهر تبني ولاءً أو تؤسِّس انتماءً، فرأيت دولاً حولنا سبقتنا فوضعت لنفسها يوماً وطنياً تعظمه وتحتفل به. وكما هو الحال عندنا الآن ، تعمدُ تلك الدول عبر مؤسساتها إلى ضخِّ برامج إعلامية وتقرير مناهج دراسية تحاول من خلالها تعظيم شأن هذا اليوم في قلوب الناس.

وبالفعل تنجح تلك الدول في برمجة عقول أبنائها ، أو لنقُل : تنجح في تجميد عقول مواطنيها ، فتسوقهم سوقاً إلى المشاركة فيما يسمونه احتفالات ((يوم الوطن )) أو ((يوم الثورة )).

ثم تمضي الأيام ، ويثور ثائرٌ على تلك الدولة فيسقطها ويمحو أثرها، و يمحو معها يومها الوطني. ثم تبدأ وسائل إعلام الدولة الجديدة ومناهج تعليمها في إعادة برمجة العقول، من خلال الترويج ليوم وطني جديد. ثم ما نلبث أن نرى الناس أنفسهم يحتفلون باليوم الجديد ، وهو نفسه اليوم الموافق لذكرى سقوط دولتهم التي كانوا من قبلُ يحتفلون بيوم تأسيسها!!

ولو ذهبت الدولة الثانية وخلفتها دولة ثالثة ، فسوف تتكرر الصورة نفسها، وسوف تعاد برمجة العقول من جديد ، كي تحتفل القطعان من الناس بيوم سقوط الدولة التي احتفلوا من قبل بيوم تأسيسها!!

تأملت هذه الصورة ، فعلمت أن "وطنية" المظاهر ما هي إلا مشاريع لإنتاج دواجن مجمدة العقول.

وقد كانت بلادنا بعيدةً عن ذلك كله. وكان الناس يحبونها حباً جماً لسبب أكبر من مجرد كونها وطناً لهم. بل يحبونها لكونها بلاد الحرمين ولأنها أقرب بلاد الله لشرع الله. وبرفعها شعار الدين كسبت ولاء ومحبة أبنائها ، بل وأبناء المسلمين في كل شتى أقطار الأرض. فكانت ـ بحمد الله ـ غنيةً عن مقرر التربية الوطنية ، وعن الأعياد المحدثة.

لكن بعد غزو نظام صدام لدولة الكويت وما تبع ذلك الحدث من تداعيات أثرت على تماسك الوضع الداخلي بالمملكة، تنادى بعض الكتبة إلى طرح المقترحات من أجل تلافي تكرار المشكلة. وكان من أهم طروحات بعضهم ضرورة تنمية (الحس الوطني ) لدى الناس. فكان مقرر (التربية الوطنية ) ثمرةً لذلك التفكير الغريب.

وبعد أحداث التفجير والقتل الأخيرة تكررت القصة نفسها ، فكثر الحديث عن الوطنية ، وعن ضرورة ترسيخ الولاء الوطني في نفوس الناشئة. وكان من ثمار ذلك إجازة رسمية ، وتحويل اليوم الوطني إلى ((عيد )) ثالث مخترع ، حتى وإن تمَّ تحاشي لفظة ((العيد )) على المستوى الرسمي.

بالنسبة لي فإني أجد مثل هذه المقترحات تبلغ الغاية في السذاجة و السطحية ، فضلاً عن مخالفتها للشرع القويم. ذلك لأن الذي يملأ جسده وسيارته بالمتفجرات ويعمد إلى إزهاق نفسه وتقطيعها إرباً ، إنما يفعل ذلك لأن حب بلده قد بلغ عنده مبلغاً عظيماً ، بحيث ضحى بنفسه لما آمن أن هذا هو الطريق المتعين لتطهير بلده من العدو. هكذا يفكر أولئك الشباب، فالمشكلة هنا ليست مشكلة حب أو كره للوطن، وإنما هي مسألة دينٍ وقناعة. ولعل الواحد من هؤلاء يحمل في قلبه من حب بلده أضعاف ما يحمله الكثير من الكتبة المتشدقين بالوطنية، لكنه سلك طريقاً خاطئاً لما حمل قناعةً خاطئة.

وإذا كانت الأمر كذلك ، فمن السذاجة أن يتصور أحدٌ أن طريق العلاج يكون عبر الاحتفالات ومشاريع دواجن ( الوطنية ). بل إن مثل هذه المظاهر المخالفة للشرع سوف تعطي نتيجة عكسية. وبخاصة أن تحريم مثل هذه الاحتفالات رأي علماء البلد المعروفين، وقد تتابع عليه ثلاثة من المفتين المعتمدين للدولة، بدءاً من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ثم الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمهما الله ـ، ثم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي الحالي. فكل هؤلاء يرون هذه الاحتفالات بدعةً مخالفةً للشرع. وبالتالي فإن الإصرار عليها ـ رغم عدم فائدته ـ سوف يضيف مبرراً آخر للحديث عن عدم جدية التزامنا بشرع الله.

كل دولة تبحث عن سبب لبقائها ومشروعيتها، وتسعى لرفع مبدأ يجمِّع الناس حولها. وإذا لم تجد بعض الدول مبدأً تجمع الناس عليه، فإنها تعمد إلى اختراع وترديد مبادئ وشعارات كاذبة ، أو ربما تعمَّدت تضخيم الخطر الخارجي من أجل خلق سبب يحمل الناس على الولاء لها.

استمعوا لخطابات دجال البيت الأبيض (جورج بوش ) وسوف ترونه يحدِّث (دواجنه ) ويخطب فيهم كل أسبوع عن عظمة المبادئ ( الديمقراطية ) و عن ( الحرية ) التي يسعى (الإرهابيون ) و ( أعداء العالم الحر ) إلى زعزعتها.

ويومَ كانت لدولة الروس صولة وجولة ، كان زعماؤها يحدثون (دواجنهم ) عن جنة (الشيوعية ) الموعودة ، وعن فضائل (الاشتراكية ) التي لا تحصى، وعن مناقب (الماركسية ) التي سوف تداوى جروح الطبقة الكادحة الفقيرة المطحونة.

وحين رفع طبلُ العرب (جمال عبدالناصر ) راية القومية العربية ، صار يحدث (دواجنه ) في العالم العربي عن (الأمة العريبة الواحدة ) ذات (الرسالة الخالدة ) ، وأطلق إذاعة (صوت العرب ) من أجل المشاركة في برمجة عقول (دواجن ) العروبة وحشوِها بخطورة شبح (الرجعية ) و (الرجعيين ) من أعداء (العروبة ) و (التقدمية )!

وهكذا على مرِّ التاريخ يجهد الزعماء في المتاجرة بالشعارات من أجل إقناع الناس بسبب وجود دولتهم ومبرر بقائها. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا :

هل الدولة المسلمة بحاجة لأيِّ شيء من ذلك؟!

ألا تملك الدولة المسلمة مبدأً تجمع الناس عليه سوى حب الوطن؟!

ألم يجد مثقفونا سبباً مقنعاً لوجودنا و وحدتنا سوى أننا نشترك في ترابٍ واحدٍ؟!
.......

كيف تفتي جهة الإفتاء الرسمية في البلد بحرمة الاحتفال باليوم الوطني ثم تأتي المقترحات والتوصيات من كتابنا ومثقفينا بمخالفة هذه الفتوى. ثم تكون النتيجة أن يجبر أطفالنا في المدارس على المشاركة في تلك البدعة المنكرة، ويلزم أصحاب المؤسسات والشركات والمصانع على تعطيل أعمالهم في هذا اليوم ، وتفرض الرسوم والغرامات على من لا يلتزم بذلك. فضلاً عما صاحب ذلك من تمرُّد السفهاء وإشاعتهم الفوضى في مطلع الشهر الكريم.

جاءتني طفلتي تقول : إن معلمتي طلبت مني المشاركة في احتفالات اليوم الوطني. قلت لها : أعلميها أن الله ـ تعالى ـ قد أبدلنا بتلك الأعياد يومين هما أكرم وأشرف من كل يومٍ. ولن نحتفل بأي عيدٍ سواهما.

إن الذي فتح البلد لصاحب الأمر والذي أجلسه على كرسي الحكم، هو الذي فتح مكة لمحمد بن عبدالله ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ومكة أحب إلينا من جميع بلاد العالم، ومحمد بن عبدالله أحب إلينا من جميع حكام البلاد الاسلامية. ولو كان في تلك الاحتفالات خيراً ، لكانت فتح مكة أولى ، ولكان يوم بدر ويوم الأحزاب أحرى. والأعياد في الإسلام شريعة ، لا مدخل لأحدٍ في تغييرها.

وقد رأيت بعض الأفاضل شرقوا وغرَّبوا ، وتكلموا مفرقين بين الأعياد التي يقصد بها التعبد فتكون بدعة ، وبين تلك التي لا يقصد بها التعبد فتكون مباحةً. وآخرون فرَّقوا بين (العيد الوطني )، وبين (اليوم الوطني ) ، فجعلوا التسمية هي الحد الفاصل بين الحل والحرمة!!

أما الجهلة والمتشدقون فملأوا أفواههم حديثاً عن تنطُّع وتشدُّد من يمنع من هذه البدعة ، وزادوا على ذلك فأوجبوا المشاركة فيها حين جعلوا المخالفة في ذلك معصيةً لولي الأمر وتنكراً للوطن!!

أما بحث المسألة من الجانب الشرعي ، فليس هذا موضعه ، وليس هو مقصودي الآن.
غير أن الذي أريد البحث فيه إنما هو فكرة (الوطنية ) ومغازي الإلحاح عليها وكثرة الحديث عنها.



منقول بتصرف

حاسوبيان
12-11-2010, 05:31 PM
المديون وطنه البنك وفرجه القبر

البدع
12-11-2010, 05:42 PM
ماعتقد في وطنية عندنا مثل مصر

في ناس ولاءها لدول مجاورة

او لمذهب معين

او الفلوس

او للقبيلة

الولاء الفعلي للوطن يكاد يكون قليل

بس ولاء باللسان

حمد
12-11-2010, 06:10 PM
للاسف كل مايحدث لدينا بقطر يؤجج القبلية

ويزيديها نخرا في اساس هذا البلد

Arab!an
12-11-2010, 06:33 PM
بغض النظر عن قضية ترسيخ الوطنية , وعن نظرة الشرع لليوم الوطني

ولكن الكاتب لم يوفق في مفهوم اليوم الوطني

هو ليس تاريخ لبدء الوطن يحتفل به

انما احتفال بعمل وطني

وهذا العمل يطلق عليه " وطني " لأنه اثر ايجابيا في تكوين (دولة) معينة على (ارض) معينة

والدولة تعني ( السلطة او الحكومة + الشعب)

ام السعف
12-11-2010, 06:42 PM
هو كل شي فيه كذا وكذاك

اهم شي الواحد يكون صادق في فعل كذا وكذاك حزة الأزمات ،، مب في الهز والمسيرات
والرقصات والاشعار ،،

موضي قطر
12-11-2010, 07:01 PM
الوطنية ماتحتاج ترجمة او نقاااااش ابداً ... جبلنا عليها ... الله يحفظ قطر من كل مكروه

و (( الله لا يبين غلااااااااهااا ))

قطر دزاين
12-11-2010, 07:24 PM
ومـدام ان ديرتـي دار التميمـي -=-=-=- فأنا ما ضنتي يحجـب شعاعـي
تربينـا علـى حـب الطــــــليـعـه -=-=-=- وندعس للوطـن روس الافــاعـي
نعيش ارفعتـه ونعيـش لاجلـــه -=-=-=- ونموت لعزته موت(ن) جماعـي
قطـر داري ودار ابـن الفجـــــاءة -=-=-=- بـلادٍ نبتهـا سيـف ويــــــراعـــي

هلالي
12-11-2010, 07:38 PM
ومـدام ان ديرتـي دار التميمـي -=-=-=- فأنا ما ضنتي يحجـب شعاعـي
تربينـا علـى حـب الطــــــليـعـه -=-=-=- وندعس للوطـن روس الافــاعـي
نعيش ارفعتـه ونعيـش لاجلـــه -=-=-=- ونموت لعزته موت(ن) جماعـي
قطـر داري ودار ابـن الفجـــــاءة -=-=-=- بـلادٍ نبتهـا سيـف ويــــــراعـــي


صح لسان الشاعر ومشكور يالغالي ع النقل الممتاز
(فقط اختلف مع الشاعر في ذكره ابن الفجاءة حيث يقال انه من فرقة المعتزلة الضالة والله أعلم)

و إليك خاصة و لجميع أحبابنا هذه الهدية المتواضعة

http://www.safeshare.tv/v/HMOOSif7veY

وليعذرني بقية الإخوة أني ابتدأت بآخر مشاركة :shy:

هلالي
12-11-2010, 07:39 PM
المديون وطنه البنك وفرجه القبر

فرج الله كربك وقضى دينك اخي حاسبوبيان
(توقيعك عور قلبي والله)

هلالي
12-11-2010, 07:42 PM
ماعتقد في وطنية عندنا مثل مصر

في ناس ولاءها لدول مجاورة

او لمذهب معين

او الفلوس

او للقبيلة

الولاء الفعلي للوطن يكاد يكون قليل

بس ولاء باللسان


اخي البدع اشكر مساهمتك في الموضوع و ان كنت ذكرت في مشاركتك الكريمة ثلاث محاور مختلفة. كل محور يحتاج لوحده إلى نقاش.

هلالي
12-11-2010, 07:44 PM
للاسف كل مايحدث لدينا بقطر يؤجج القبلية

ويزيديها نخرا في اساس هذا البلد



وجهة نظر محترمة ويقول بها كثيرون كما أن المختلفين معها كثيرون. جزيل الشكر لك اخي حمد على الإدلاء بدلوك.

مضارب مستثمر
12-11-2010, 07:51 PM
http://www13.0zz0.com/2010/11/12/16/968328657.jpg

وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك,,,,,

هلالي
12-11-2010, 07:57 PM
بغض النظر عن قضية ترسيخ الوطنية , وعن نظرة الشرع لليوم الوطني

ولكن الكاتب لم يوفق في مفهوم اليوم الوطني

هو ليس تاريخ لبدء الوطن يحتفل به

انما احتفال بعمل وطني

وهذا العمل يطلق عليه " وطني " لأنه اثر ايجابيا في تكوين (دولة) معينة على (ارض) معينة

والدولة تعني ( السلطة او الحكومة + الشعب)

مشكور اخي Arab!an على مشاركتك الكريمة. لكني اختلف معك في حكمك على الكاتب. و لو قرأت جيدا الموضوع ربما ماكنت لتدخلنا في محاولة تعريفية جديدة قديمة تعرض لها الكاتب. فما يقال عنه اليوم (عمل وطني) في بلد معين، غدا حين تتغير توجهات نظام الحكم او يتغير النظام كليا، ربما اصبح ذلك (العمل الوطني) عملا اخرقا و ضلالا مبينا.

مثال : كان بالأمس القريب قتال العرب ضد قوة عظمى اسمها الإتحاد السوفياتي عملا وطنيا بطوليا شجاعا، يحظى اصحابه بالتكريم من الجماهير والأنظمة على حد السواء. واليوم أصبح نفس الأشخاص الذي قاتلوا بالأمس غرباء مشردين ملاحقين من طرف نفس الأنظمة ومنبوذين من اغلب الجماهير (وكما يقال : الناس على دين ملوكها).
هذا مثال واحد. والأمثلة اكثر من أن تعد أو تحصى.

هلالي
12-11-2010, 07:59 PM
هو كل شي فيه كذا وكذاك

اهم شي الواحد يكون صادق في فعل كذا وكذاك حزة الأزمات ،، مب في الهز والمسيرات
والرقصات والاشعار ،،

:nice: صراحه مشاركه عجيبه :victory:

هلالي
12-11-2010, 08:02 PM
http://www13.0zz0.com/2010/11/12/16/968328657.jpg (http://www.0zz0.com)

وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك,,,,,

وكل عام وانت بخير اخوي مضارب مستثمر.
مشكور ع الاهتمام والمداخله

هلالي
13-11-2010, 12:37 AM
الوطنية ماتحتاج ترجمة او نقاااااش ابداً ... جبلنا عليها ... الله يحفظ قطر من كل مكروه

و (( الله لا يبين غلااااااااهااا ))

آمين. مشكوره اختي على اثرائك للموضوع

ابن قطر
13-11-2010, 12:45 AM
اخونااااااااا هلالي الوطنية امر هام ولا بد من تعزيزه لدى النشئ والشباب

واعتقد المقال يقصد المملكه صح او لا

ولي كلمة بعد ذلك ..

هلالي
13-11-2010, 10:27 AM
اخونااااااااا هلالي الوطنية امر هام ولا بد من تعزيزه لدى النشئ والشباب

واعتقد المقال يقصد المملكه صح او لا

ولي كلمة بعد ذلك ..

اخي الحبيب ابن قطر جوابا على سؤالك، الموضوع هنا يقصد كل دولة مسلمة بدون إستثناء.
و ارجو أن توضح لي و للقراء مدى أهمية الوطنية ولماذا يجب أن نعززها لدى النشئ والشباب.
وشكرا لك على الإهتمام والمداخلة الكريمة.

ابن قطر
13-11-2010, 03:56 PM
اخي الحبيب ابن قطر جوابا على سؤالك، الموضوع هنا يقصد كل دولة مسلمة بدون إستثناء.
و ارجو أن توضح لي و للقراء مدى أهمية الوطنية ولماذا يجب أن نعززها لدى النشئ والشباب.
وشكرا لك على الإهتمام والمداخلة الكريمة.

اخي هلالي

نعم لان الملاحظ في مواضيعك الطرح السعودي وهذا امر لا يعيبك بل على العكس كلنا اخوان

الوطنية من الواااااااجب تعزيزها وهذا الامر مناط لرجالات التربية والتعليم والمثقفين واكيد

رجال الدين الاحساس بالوطنية تنشئ لديك حب الوطن والدفاع عنهااااااا اضافة الى ذلك

الاخلاص والتفاني والبعد من سرقة الوطن ...

واضرب مثال بسيط اخي الفاضل عموما العرب ما يهتمون بنظافة مدنهم على العكس من السويد

لان هناك رسخ مفهون البيت والاسرة جزء لا يتجزء من الوطن

ولك ان تعلم صوت الوطن يعلى على الجميع وفي المملكة اعتقد ان مفهوم الوطنية عزز في

السابق بالترابط بالدين وهذا امر طيب ولكن الا تتفق معي في ظل الازمات السياسية والفتن

مثلا انا اقول القاعده على حق وانت تقول ما يقوله رجال الدين المحسوبين على الدوله هو

الاصح

فهنا خيار الوطنية وحب البلد يطغئ على اي فكر واستراتجية اخرى ,,,

وعند زرع الوطنية في نفوس البشر هم سوف يكونون حماة الوطن ضد اي تغير داخلي او

خارجي ...

شاهيناز
13-11-2010, 04:07 PM
للاسف كل مايحدث لدينا بقطر يؤجج القبلية

ويزيديها نخرا في اساس هذا البلد



وماضرر في ترسيخ مفهوم القبيله على الوطن

كـاسـر الـصـنـم
13-11-2010, 04:28 PM
لا تعليق على مايحدث هذه الايام وموضة مفهوم اليوم الوطني والوطنية

وكأننا بالسابق لا نحب وطننا

مفهوم الوطنية ليس بالكلام والاحتفالات والاشعار بل بالتمثيل المشرف

هلالي
13-11-2010, 04:31 PM
اخي هلالي

نعم لان الملاحظ في مواضيعك الطرح السعودي وهذا امر لا يعيبك بل على العكس كلنا اخوان

الوطنية من الواااااااجب تعزيزها وهذا الامر مناط لرجالات التربية والتعليم والمثقفين واكيد

رجال الدين الاحساس بالوطنية تنشئ لديك حب الوطن والدفاع عنهااااااا اضافة الى ذلك

الاخلاص والتفاني والبعد من سرقة الوطن ...

واضرب مثال بسيط اخي الفاضل عموما العرب ما يهتمون بنظافة مدنهم على العكس من السويد

لان هناك رسخ مفهون البيت والاسرة جزء لا يتجزء من الوطن

ولك ان تعلم صوت الوطن يعلى على الجميع وفي المملكة اعتقد ان مفهوم الوطنية عزز في

السابق بالترابط بالدين وهذا امر طيب ولكن الا تتفق معي في ظل الازمات السياسية والفتن

مثلا انا اقول القاعده على حق وانت تقول ما يقوله رجال الدين المحسوبين على الدوله هو

الاصح

فهنا خيار الوطنية وحب البلد يطغئ على اي فكر واستراتجية اخرى ,,,

وعند زرع الوطنية في نفوس البشر هم سوف يكونون حماة الوطن ضد اي تغير داخلي او

خارجي ...

:) أولا وتوضيحا لكل لبس السعودية تاج على راسي و راس كل مسلم لألف سبب وسبب. وعلى قمة هذه الأسباب أنها أرض الحرمين وأهلها أهلنا وإخواننا.

أخي الحبيب ابن قطر. اشكر لك اثراءك للموضوع برأيك الكريم وأسلوبك الممتع. رغم أني أختلف معك كليا. إذ أن وجهة نظري أنك وإن صلحت نيتك الطيبة إلا أن رأيك رد عليه المقال. فالمشكلة الأساسية في (الوطنية) أن لها مفهوما مطاطا و غير ثابت كما لا يميزها الوضوح. فقد يتحول ماكان بالأمس عملا وطنيا إلى عمل مغضوب عليه وعلى أصحابه متهمين بتوريط الوطن والمواطن في أعوص المشاكل.
وهنا سأعيد لك المثال الذي ذكرته سابقا (لأنه أوضح مثال معاش في هذه المرحلة) ألا و هم "المجاهدون"الذين كانت نفس الأنظمة (حتى لم تتغير نظم الحكم و لا توجهاتها) تصبغ عليهم مكرماتها وتتغنى ببطولاتهم وتكرمهم حين كانوا يضحون بأرواحهم في صد قوة عاتية هي الإتحاد السوفياتي. واليوم لم يتغير أي شيء سوى أن إسم من يقاتلونه قد تغير (لكنه يحمل نفس مواصفات وخطر وأطماع الإتحاد السوفياتي بل أدهى وأكبر) فصاروا الفئة المغضوب عليهم من الحكومات والأنظمة وطبعا جيشت امكانياتها المادية والمعنوية والإعلامية والعسكرية لمحاربة من كانوا بالأمس على قمة هرم (الوطنيين) وانساق كثير من المنتفعين والعامة وراء هذه الجحافل المجحفلة من التوجيه اليومي للأنظمة.


هذا و لا بد من تأصيل شرعي لمصطلح (الوطنية) حتى نضعه في اطاره الصحيح. وستكتشف انني لست ضدها. فقط اسعى إلى وضعها في موضعها اللائق بها دون مغالاة او تفريط.

R 7 A L
13-11-2010, 05:15 PM
الوطنية شي عظيم اكبر من ذكرها بالكلام في المنتديات

MAZEN37
13-11-2010, 05:21 PM
الحمدلله

هلالي
13-11-2010, 05:25 PM
لا تعليق على مايحدث هذه الايام وموضة مفهوم اليوم الوطني والوطنية

وكأننا بالسابق لا نحب وطننا

مفهوم الوطنية ليس بالكلام والاحتفالات والاشعار بل بالتمثيل المشرف

اتفق معك تماما أخي خادم الإسلام في كل ماتفضلت به. وشكرا على إثرائك للموضوع.

هلالي
13-11-2010, 05:34 PM
الوطنية شي عظيم اكبر من ذكرها بالكلام في المنتديات

وجهة نظر محترمة منك أخي r7al لكن حبذا لو وضحت لي وللقراء لماذا الوطنية أكبر وأعظم من أن نحاول أن ننزلها منزلتها التي تليق بها. على الأقل حتى لا ندع مجالا للمتجارين بها الضحك على ذقوننا بإسم الوطنية وتسويغ المحرمات واللعب بأحلام المساكين.

هلالي
13-11-2010, 05:36 PM
الحمدلله

أخي mazen37 اشكر لك مشاركتك المتميزة والرائعة. لكن حبذا لو أفدتنا بوجهة نظرك

عابر سبيل
13-11-2010, 06:55 PM
تحية لك اخ/هلالي و شكرا على الطرح..

يظهر كما قال الاخ الكبير/ بن قطر
انه مرتكز اساسا على الوضع في السعودية..
لكن ربما ي قطر..يناسب ما سيأتينا في الايام القادمة...

عموما اخ/ هلالي...
اعتقد اننا في بلدان مثل الخليج...
بخلاف اغلب الدول العربية الاخرى..
فانه اضافة الى المصلحة م اذكاء او اطفاء
(القبلية)بحسب كل مجتمع من مجتمعاتنا الصغيرة
و الكبيرة...

فان التقليد و طلب مجد تاريخي...
هو دافع طبيعي لدول (بدائية/ بدوي) تتطور
و تنمو..و هو امر قد جلاه بشكل طيب ابن خلدون في مقدمته
و بين..متى تأتي للقبيلة الحاكمة مثل هذه المستجدات...

اضافة الى المصالح المادية (لمتنفذين)
لاقامة احتفالات تصرف فيها مبالغ طائلة
يصعب حساب و تقدير و محاسبة (ميزانيتها)
لان في سبيل (الوطنية)...كل شيء رخيص..
فالصرف في هالاحتفالات..
يكون..ما عليه و لا منه...(منقود)...

و اخيرا..هنالك حسبات خاصة لايجاد مواطئ
اقدام بين متنافسين في الدوائر الخاصة...
تجعلهم يتنافسون في جلب ما يعطيهم
او يعد لبعضهم..اماكن متقدمة
و يكونون...في (الشوفه)....طاال عمرك يا خوي الهلالي!

فلنتعلم..نقرا..كيف ببساطة
يعيد لنا التاريخ..قصصه و حكاياه!

هلالي
13-11-2010, 07:28 PM
تحية لك اخ/هلالي و شكرا على الطرح..

يظهر كما قال الاخ الكبير/ بن قطر
انه مرتكز اساسا على الوضع في السعودية..
لكن ربما ي قطر..يناسب ما سيأتينا في الايام القادمة...

عموما اخ/ هلالي...
اعتقد اننا في بلدان مثل الخليج...
بخلاف اغلب الدول العربية الاخرى..
فانه اضافة الى المصلحة م اذكاء او اطفاء
(القبلية)بحسب كل مجتمع من مجتمعاتنا الصغيرة
و الكبيرة...

فان التقليد و طلب مجد تاريخي...
هو دافع طبيعي لدول (بدائية/ بدوي) تتطور
و تنمو..و هو امر قد جلاه بشكل طيب ابن خلدون في مقدمته
و بين..متى تأتي للقبيلة الحاكمة مثل هذه المستجدات...

اضافة الى المصالح المادية (لمتنفذين)
لاقامة احتفالات تصرف فيها مبالغ طائلة
يصعب حساب و تقدير و محاسبة (ميزانيتها)
لان في سبيل (الوطنية)...كل شيء رخيص..
فالصرف في هالاحتفالات..
يكون..ما عليه و لا منه...(منقود)...

و اخيرا..هنالك حسبات خاصة لايجاد مواطئ
اقدام بين متنافسين في الدوائر الخاصة...
تجعلهم يتنافسون في جلب ما يعطيهم
او يعد لبعضهم..اماكن متقدمة
و يكونون...في (الشوفه)....طاال عمرك يا خوي الهلالي!

فلنتعلم..نقرا..كيف ببساطة
يعيد لنا التاريخ..قصصه و حكاياه!

كلام في الصميم من أخ كريم مبدع. ولولا اني أعرف أن في الطلب منك حرج عليك لاستزدت منك.
لكني سأكتفي (مجبرا) بما جدت به.

ابن قطر
14-11-2010, 01:58 AM
:) أولا وتوضيحا لكل لبس السعودية تاج على راسي و راس كل مسلم لألف سبب وسبب. وعلى قمة هذه الأسباب أنها أرض الحرمين وأهلها أهلنا وإخواننا.

أخي الحبيب ابن قطر. اشكر لك اثراءك للموضوع برأيك الكريم وأسلوبك الممتع. رغم أني أختلف معك كليا. إذ أن وجهة نظري أنك وإن صلحت نيتك الطيبة إلا أن رأيك رد عليه المقال. فالمشكلة الأساسية في (الوطنية) أن لها مفهوما مطاطا و غير ثابت كما لا يميزها الوضوح. فقد يتحول ماكان بالأمس عملا وطنيا إلى عمل مغضوب عليه وعلى أصحابه متهمين بتوريط الوطن والمواطن في أعوص المشاكل.
وهنا سأعيد لك المثال الذي ذكرته سابقا (لأنه أوضح مثال معاش في هذه المرحلة) ألا و هم "المجاهدون"الذين كانت نفس الأنظمة (حتى لم تتغير نظم الحكم و لا توجهاتها) تصبغ عليهم مكرماتها وتتغنى ببطولاتهم وتكرمهم حين كانوا يضحون بأرواحهم في صد قوة عاتية هي الإتحاد السوفياتي. واليوم لم يتغير أي شيء سوى أن إسم من يقاتلونه قد تغير (لكنه يحمل نفس مواصفات وخطر وأطماع الإتحاد السوفياتي بل أدهى وأكبر) فصاروا الفئة المغضوب عليهم من الحكومات والأنظمة وطبعا جيشت امكانياتها المادية والمعنوية والإعلامية والعسكرية لمحاربة من كانوا بالأمس على قمة هرم (الوطنيين) وانساق كثير من المنتفعين والعامة وراء هذه الجحافل المجحفلة من التوجيه اليومي للأنظمة.


هذا و لا بد من تأصيل شرعي لمصطلح (الوطنية) حتى نضعه في اطاره الصحيح. وستكتشف انني لست ضدها. فقط اسعى إلى وضعها في موضعها اللائق بها دون مغالاة او تفريط.

اخي الفااااااضل الان استطيع ان اتحاااااااور معك وارى الرقي الفكري في الطرح معك

هلالي اخي الفاضل انت ربط نفسك بقضية الوطنية بالتوجه الديني اولا هناك دول بها اكثر من

دين مثل مصر والاردن واليمن والمغرب

لنعود قليلا لشبه الجزيرة والخليج التيار الديني هم الذين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر

وهم علمااااااااء دين افاضل انت بالله عليك قل لي اسمع اي خطااااااااب

والله اخي الفاضل هلالي هذه فتنه اكبر مني ومنك ومنا جميعاااااااااااا

هل اسمع القاعده والظواهري ام اسمع فتوى سماحه ال الشيخ او العوده وكثر

نحن نحسد من دول عربية وغربية بالحب والتالف والكرم والجود

ولكن ان يكون محور نقاشك معي نتااااااج اشكالية شخصية مع النظام بالمملكة
هنا يصعب ان نلتقي

وان كنت اتشرف باقناعك لي بمبررات دامغه ...

ولكن علينا ان ندرك ان الفتنه اتت على كل لغات التفاهم بين رجال الدين ورجال الدين

قل لي من صنف القاعده بالخوارج والله كنت في زيارة للرياااااض عند الاحداث حينها قبل كم

سنة والله تم ايقافنا من رجال الشرطة الله يجزاهم الخير وتغير مسلك كل القادمين على الملز؟

من

خلق هذا الرعب والرهبة وتعتقد بعدها ان كيانات الدول لا تفكر في تنمية الوطنية

وارجو ان تتقبل رايي :nice:

الأستاذ
14-11-2010, 02:42 PM
السلام عليك أيها الهلالي ..
تأبى إلاّ أن تكدّر علينا صفو عيدنا .. وروعة هذه الأيام المباركة ..
بمواضيعك التي تنخر فينا العظام .. وتزلل حتى الرخام ..وتسفّه ما بقي من الوئام ..
ما زلتم في بداية الطريق وتشتكون من العيد الثالث ..
عيّدوا .. أليس وليّ الأمر قد قال يوماً وطنياً ..وليس عيدا ..
لو أحتفظت بمقالك المنقول لفترة ـ علها لا تطول ـ ..
لأشتكيت من العيد الرابع والخامس والعاشر ..
جعل الله أيامكم كلها أعياد ..
نحن لدينا أعياد وهم لديهم ..
لا بأس من عيد ..آسف أقصد يوما وطنياً ..فالكل لديهم ..فلم لا يكون لكم ؟!!
اليس عيباً أن يكون لدى الجميع ولا يكون عندكم ..لستم أقل بل أن الأفضل ..
نحن عندنا .. ونحن أصغر مساحةً وأقل عدداً ..
لا وأبشرك ... اجازاتنا في الكرسمس والهيلوين بدأت تطال الجهات الرسمية وليس الخاصة ..
لعلهم يريدون أراحتنا من مشقة العمل والترويح علينا .. فلنحملهم على حسن الظن ..
أنت اليوم هلالي ..فماذا أن أمرك ولي الأمر بالتحول لتكون نصراوياً ..
أترضى أم تخالف ولي أمرك ..الذي أنت مأمور بطاعته ..
وهو لم يخالف نصاً .. وما زال مقيم الصلاة فيكم ..
أخي هلالي .. رغم حرقة الجرح ..ومرارة الطعم ..لكنها سنّة الله في الخلق ..
والأمور للأسف تسير للأسوأ .. ونحو المجهول ..
وأنا أردد قول الشاعر :
ولو كان هماً واحداً لأتقيته ...... ولكنه همّ وثان وثالث ..
أنتظر قليلاً .. وستكتب عن أعياد كثيرة ليس بينها عيدينك اللذان عهدتهما ..
وبالمناسبة .. كل عام وانتم بخير .. وتقبل الله طاعتكم ..
ولا يفوت أحدكم صيام غدا .. يوم واحد فقط .. أتعرفون ما يفعل ..
أنه كفّارة لسنة مضت وسنة قادمة ..وما أكثر الذنوب فيهما
فلا يضيغ أجره على أحد قادر ممن لم يكتب له الحج ..
والسموحة يالهلالي ..فقد شرقت وغربت .. فما زلت أبحث عن وجهتي ..

khaleeji
14-11-2010, 03:40 PM
ومـدام ان ديرتـي دار التميمـي -=-=-=- فأنا ما ضنتي يحجـب شعاعـي
تربينـا علـى حـب الطــــــليـعـه -=-=-=- وندعس للوطـن روس الافــاعـي
نعيش ارفعتـه ونعيـش لاجلـــه -=-=-=- ونموت لعزته موت(ن) جماعـي
قطـر داري ودار ابـن الفجـــــاءة -=-=-=- بـلادٍ نبتهـا سيـف ويــــــراعـــي


الله يذكره بالخير

هلالي
14-11-2010, 04:30 PM
الآن وقتي ضيق. سوف أعود قريبا للرد على الإخوة الأفاضل الذين تداخلوا في الموضوع حتى أعطيهم حق قدرهم.
والسموحه ع التأخير.

هلالي
15-11-2010, 12:14 PM
اخي الفااااااضل الان استطيع ان اتحاااااااور معك وارى الرقي الفكري في الطرح معك

هلالي اخي الفاضل انت ربط نفسك بقضية الوطنية بالتوجه الديني اولا هناك دول بها اكثر من

دين مثل مصر والاردن واليمن والمغرب

لنعود قليلا لشبه الجزيرة والخليج التيار الديني هم الذين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر

وهم علمااااااااء دين افاضل انت بالله عليك قل لي اسمع اي خطااااااااب

والله اخي الفاضل هلالي هذه فتنه اكبر مني ومنك ومنا جميعاااااااااااا

هل اسمع القاعده والظواهري ام اسمع فتوى سماحه ال الشيخ او العوده وكثر

نحن نحسد من دول عربية وغربية بالحب والتالف والكرم والجود

ولكن ان يكون محور نقاشك معي نتااااااج اشكالية شخصية مع النظام بالمملكة
هنا يصعب ان نلتقي

وان كنت اتشرف باقناعك لي بمبررات دامغه ...

ولكن علينا ان ندرك ان الفتنه اتت على كل لغات التفاهم بين رجال الدين ورجال الدين

قل لي من صنف القاعده بالخوارج والله كنت في زيارة للرياااااض عند الاحداث حينها قبل كم

سنة والله تم ايقافنا من رجال الشرطة الله يجزاهم الخير وتغير مسلك كل القادمين على الملز؟

من

خلق هذا الرعب والرهبة وتعتقد بعدها ان كيانات الدول لا تفكر في تنمية الوطنية

وارجو ان تتقبل رايي :nice:

رايك على راسي اخي الحبيب

وردا على أهم سؤال سألته يالغالي (لمن نسمع)
نسمع لمن وافق كلامه القرآن والسنة والسابقين بإحسان الذين أمتدحهم الله سبحانه وتعالى. أما ربع كل الأمور سهالات فتأكد أنهم تحولوا إلى شيوخ (مايطلبهم المشاهدون).
تحياتي لك يالغالي.

هلالي
15-11-2010, 12:21 PM
السلام عليك أيها الهلالي ..
تأبى إلاّ أن تكدّر علينا صفو عيدنا .. وروعة هذه الأيام المباركة ..
بمواضيعك التي تنخر فينا العظام .. وتزلل حتى الرخام ..وتسفّه ما بقي من الوئام ..
ما زلتم في بداية الطريق وتشتكون من العيد الثالث ..
عيّدوا .. أليس وليّ الأمر قد قال يوماً وطنياً ..وليس عيدا ..
لو أحتفظت بمقالك المنقول لفترة ـ علها لا تطول ـ ..
لأشتكيت من العيد الرابع والخامس والعاشر ..
جعل الله أيامكم كلها أعياد ..
نحن لدينا أعياد وهم لديهم ..
لا بأس من عيد ..آسف أقصد يوما وطنياً ..فالكل لديهم ..فلم لا يكون لكم ؟!!
اليس عيباً أن يكون لدى الجميع ولا يكون عندكم ..لستم أقل بل أن الأفضل ..
نحن عندنا .. ونحن أصغر مساحةً وأقل عدداً ..
لا وأبشرك ... اجازاتنا في الكرسمس والهيلوين بدأت تطال الجهات الرسمية وليس الخاصة ..
لعلهم يريدون أراحتنا من مشقة العمل والترويح علينا .. فلنحملهم على حسن الظن ..
أنت اليوم هلالي ..فماذا أن أمرك ولي الأمر بالتحول لتكون نصراوياً ..
أترضى أم تخالف ولي أمرك ..الذي أنت مأمور بطاعته ..
وهو لم يخالف نصاً .. وما زال مقيم الصلاة فيكم ..
أخي هلالي .. رغم حرقة الجرح ..ومرارة الطعم ..لكنها سنّة الله في الخلق ..
والأمور للأسف تسير للأسوأ .. ونحو المجهول ..
وأنا أردد قول الشاعر :
ولو كان هماً واحداً لأتقيته ...... ولكنه همّ وثان وثالث ..
أنتظر قليلاً .. وستكتب عن أعياد كثيرة ليس بينها عيدينك اللذان عهدتهما ..
وبالمناسبة .. كل عام وانتم بخير .. وتقبل الله طاعتكم ..
ولا يفوت أحدكم صيام غدا .. يوم واحد فقط .. أتعرفون ما يفعل ..
أنه كفّارة لسنة مضت وسنة قادمة ..وما أكثر الذنوب فيهما
فلا يضيغ أجره على أحد قادر ممن لم يكتب له الحج ..
والسموحة يالهلالي ..فقد شرقت وغربت .. فما زلت أبحث عن وجهتي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب

أستاذ يا أستاذ

محاولتك التخفيف من احساسك بالمرارة عبر الأسلوب الساخر لا اظنه نجح.

رزقنا الله واياك وجميع المسلمين مايسرنا في ديننا ودنيانا. و لا ازيد.

هلالي
03-12-2010, 01:37 PM
إن من المواضيع الحساسة الدائرة في ألسن المسلمين وفكرهم موضوع
( الوطن ) ..

ما المقصود به ؟؟

وما واجبنا تجاهه ؟؟

وهل حب الوطن من الإيمان ؟؟

وهل يؤجر الإنسان بالتضحية لأجله أم لا ؟؟

إلى غير ذلك من الإشكالات في هذا المفهوم .. وكل ذلك لغياب المفهوم الحقيقي
الشرعي للوطن والوطنية أو التدليس في إفهامه للناس ..


ومتى ما غاب المفهوم الشرعي للفظ معين غابت أحكامه تبعا له وكان على الناس
السؤال وعلى أهل العلم البيان ..

ونظرا لاختلاط هذا اللفظ بمقاصد يحتملها اللفظ كان من الواجب البيان لمفهوم هذا اللفظ
شرعا وتطبيقه واقعا والحذر من مقاصد السوء الواردة عليه ..

وهاك هذا البحث المتواضع الذي يضئ لك مواطن علت عليها ظلمة الجاهلية بإذن الله
تعالى ..



أولا : ( تعريف الوطن )


قال ابن منظور ( الوطن المنزل تقيم به وهو موطن الإنسان ومحله ) لسان العرب (15/338)

فكل منزل تقيم فيه إقامة مطولة يُسمى وطنا لذلك جمهور أهل العلم فرقوا في الأحكام
بين المقيم والمستوطن فجعلوا أحكام المقيم أحكام المسافر إلى فترة محدودة والمستوطن
جعلوا له حكم الإقامة الدائمة ..

لذلك حتى عند أهل الحديث وخاصة المتأخرين جعلوا لمن أقام أربع سنوات في بلد حق
الانتساب إليه قيقولون فلان حجازي الأصل بغدادي الموطن وهكذا ..

لكن قد يطلق في اللغة الموطن ويراد به الموضع أو المشهد كما قال تعالى ( لقد نصركم
الله في مواطن كثيرة ) أي في مشاهد ومواضع للقتال كثيرة ..

ولا خلاف بينهما لأن المعنى الأول باعتبار الشخص نفسه قد اتخذ الأرض موطنا له
والمعنى الثاني باعتبار الأرض نفسها قد اتُخذت مقاما مؤقتا لمن هو عليها لا الشخص
نفسه ..

فالوطن له اعتباران :

باعتبار الإقامة والاستقرار فهذا وطن ..
وباعتبار المنزل المؤقت والأمر المعين فهذا وطن كذلك.

هلالي
03-12-2010, 01:41 PM
ثانيا : ( حب الوطن حب فطري )


حب الوطن حب على ثلاثة أقسام :

- محبة فطرية

- محبة شرعية

- محبة عقلية


فالمحبة الفطرية هي التي يحب فيها الإنسان الشئ بمقتضى فطرته كمحبته للنوم والطعام
والشراب والمال والولد والوطن .. كما قال تعالى ( زُين للناس حب الشهوات من النساء
والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك
متاع الحياة الدنيا ) .. وهذه المحبة لا يُثاب عليها الإنسان ..



والمحبة الشرعية هي التي أمر الشارع بها أمر وجوب أو استحباب كقوله صلى الله عليه
وسلم في الصحيحين ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس
أجمعين ) ..


والمحبة العقلية وهي يميل إليها ويُقرر حسنها كما تقول ( الكرم محبوب ) أي أن العقول
تقر أن الكرم والنظافة والقوة محبوبة لدى الإنسان .. وكما تقول للكافر أحب فيه الحلم
والصبر أي أنك تحب الأوصاف الموجودة فيه محبة عقلية لا شرعية ولا فطرية ..


قد يسأل سائل : ما الفرق بين المحبة العقلية والفطرية أليس بينهما تلازم ؟!


يظهر بادئ الأمر أن بينهما تلازم لكن في حقيقة الأمر أنه ليس بينهما تلازم بل بينهما
تداخل ..

والفرق بينهما أن المحبة الفطرية قد تكون موجودة لكن تتخلف المحبة العقلية كمن أحب
المال وبخل به محبة فطرية ويعلم هو بعقله حسن الكرم والجود ولكن غلبت محبته الفطرية محبته العقلية .. وكذلك العكس يكون ..


إذا علمنا هذا تبين لنا أن محبة الوطن مما تألفه النفس فطرةً فلو أُبعد الإنسان عن موطنه
حن إلى عبق ريحه وسحر جباله ووهاده وتذكر ماضيه واعتصر القلب إلى أطلاله ورؤية
ترابه ..

لذلك كان من عظيم فضل الله تعالى أن جعل جزاء من يموت في الهجرة الجنة قال تعالى
( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان
الله غفورا رحيما )

( فقد وقع أجره على الله ) يقول المفسرون : أي الجنة ..

كل ذلك لعظم فراق الوطن بل جعل الله تعالى من أسباب قتال العدو الإخراج من الديار
والوطن كما قال تعالى ( وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارنا ) ..


فالوطن عزيز كعزة ماله وولده أحيانا لديه بل لا يذوق الإنسان نعمة الوطن إلا إذا قاسى
الغربة والبعد عنه ..

قال الشاعر :

أحب بلاد الغرب والغرب موطني *** ألا كل غربي إلي حبيب

بليت وأبلاني اغترابي ونأيــــــه *** وطول مقامي بالحجاز أجوب

فما الداء إلا أن تكون بغربـــــــةٍ *** وحسبك داء أن يُقال غريب


وقال آخر :

جسمي معي غير أن الروح عندكم *** فالجسم في غربةٍ والروح في وطن

فليعجب الناس مني أن لي بدنـــــا *** لا روح فيه ولي روح بلا بـــــدن


ولذلك جعل الشرع من مصارف الزكاة المسافر المنقطع به كما قال تعالى (وابن السبيل )
وإن كان غنيا في وطنه فيُصرف له وقت انقطاعه حتى يعود رعاية لجانب الغربة التي
هي مظنة المشقة كما قال صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( السفر قطعة من العذاب
يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه )

وعلة السفر موجودة في فراق الوطن بل هي أشد وكما قال أهل العلم :

مفارقة المؤلوفات أشد المكروهات ..


تبين مما سبق أن المحبة للوطن إنما هي محبة فطرية لا أجر فيها ولا وزر

هلالي
03-12-2010, 01:46 PM
ثالثا : ( قاعــدة هامـة)



إذا أردنا أن نحكم على لفظ معين ينبغي علينا النظر إلى أمرين :


1- معنى اللفظ المحكي من حيث الأصل أو الوضع واستعمالاته ..

2- قصد المتكلم بهذا اللفظ ومراده ..


واللفظ المعين قد يكون صريحا في دلالته على المعنى فهذا ليس من حديثنا الآن .. وقد
يكون اللفظ ليس صريحا في دلالته وذلك لحمله عدة أوجه واحتمالات وقد يكون أحد الأوجه
ظاهرا وقد يكون مجملا ..


فكثير من الكلمات والألفاظ لها مدلول في اللغة لكن يأتي العرف ويصرفها إلى معنى يتعارفونه بينهم خلاف المعنى اللغوي وكذلك الشرع قد يأتي إلى ألفاظ ومعانٍ لغوية
فيتصرف فيها أو ينقلها إلى معانٍ شرعية فتكون فيها حقائق شرعية مثل الصلاة
في اللغة الدعاء لكن أتى الشرع فنقلها إلى معنى شرعي وهي الصلاة ذات الركوع
والسجود المفتتحة بالتكبير المختتمة بالتسليم .. إلى غير ذلك من الألفاظ ..


فمراعاة اللفظ الدائر على الألسن من حيث الوضع ومن حيث الاستعمال من المهمات
في هذا الباب ..


الأمر الآخر وهو مراعاة قصد المتكلم ما دام أن اللفظ احتمل أكثر من وجه مع مراعاة
قرائن الأحوال التي تُنزل منزلة صريح الأقوال .. وهذا أمر مهم في الحكم على صاحب
اللفظ ..


فمثلا لو أتينا إلى رجل قال ( الجهاد مكروه أو الزكاة مكروهة )

وجب علينا أن ننظر إلى مقامين كما سبق إلى اللفظ واحتماله واستعماله والى قصد
المتكلم ومراده ..

فالقول هنا محتمل قد يُراد به الكراهة الطبعية كما في قوله تعالى ( كتب عليكم القتال وهو
كره لكم ) ..

وقد يُراد به الكراهة كراهة النفاق والبغض للدين كما قال تعالى ( ذلك بأنهم كرهوا ما نزل
الله فأحبط أعمالهم )

هذا من جهة القول أما من جهة القائل فيُنظر إلى قصده إما بصريح قوله أو بقرائن
الأحوال التي تصل إلى مرتبة الحكم عليه ..


ومن ذلك حديث بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني جذيمة فلما وصل إليهم قالوا :
صبأنا صبأنا .. لم يُحسنوا أن يقولوا : أسلمنا .. وهم أرادوا الإسلام .. فقتل خالد منهم
ظنا منه أنهم كفروا .. قال ابن عمر وهو راوي الحديث : حتى إذا كان يوم أمر خالد أن
يقتل كل منا رجل من أصحابي أسيره ..

فقلتُ : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره .. حتى قدمنا على النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرناه فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما
صنع خالد .. مرتين .. رواه البخاري ..


قال ابن حجر ( هذا من ابن عمر راوي الحديث يدل على أنه فهم أنهم أرادوا الاسلام حقيقة
ويؤيده فهمه أن قريشا كانوا يقولون لكل من أسلم صبأ حتى اشتهرت هذه اللفظة وصاروا
يطلقونها في مقام الذم ومن ثم لما ثمامة بن أثال وقدم مكة معتمرا قالوا له : صبأت ؟؟

قال : لا بل أسلمت .

فلما اشتهرت هذه اللفظة بينهم في موضع أسملت استعملها هؤلاء وأما خالد فحمل هذه
اللفظة على ظاهرها لأن قولهم صبأنا أي خرجنا من دين إلى دين ولم يكتفِ خالد بذلك
حتى يصرحوا بالإسلام ) الفتح (8/71)


فيُعلم مما سبق أن ملاحظة اللفظ ومعناه الدائر في الألسن ومراعاة قصد المتكلم من أنفع
الأمور في هذا الباب ..

لذلك قال أهل العلم أن الألفاظ المحتملة لا يؤاخذ بها الإنسان حتى يُصرح بقصده كما في
أبواب الطلاق والعتاق والوقف والردة وغيرها من الأبواب ..

وكما جاء في حديث كعب بن مالك في حديث الثلاثة الذين خُلفوا كما في الصحيحين قال
( حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين إذا رسول رسول الله يأتيني فقال : إن رسول
الله يأمرك أن تعتزل امرأتك .. فقلت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا بل اعتزلها ولا تقربها )

وتوقف كعب بن مالك رضي الله عنه من التنفيذ لاحتمال اللفظ فلما استفصل المراد طبق
الأمر النبوي ..


ولما وقعت فتنة الخلق بالقرآن وحصلت محنة أهل السنة قال الإمام أحمد ( من قال القرآن
مخلوق فهو جهمي ومن قال لفظي به مخلوق فهو مبتدع ) ..


وهذه المسألة تُعرف بقولهم : القول قول الباري والفعل فعل القاري .. فظاهر الأمر أن
الصوت من فعل العبد وخلق الرب وهو كذلك .. فلماذا نسب الإمام احمد هذا العمل للبدعة ؟؟

جاء في المسألة أقوال أقواها أنه أراد المنع وسد الذريعة للمعتزلة أو أنه فهم من قول
المعتزلة انه أرادوا باللفظ الملفوظ وهو القرآن ..

ومع ذلك فقد بهذا القول الإمام البخاري وصوبه ابن القيم فقال ( فالبخاري أعلم بهذه المسألة وأولى بالصواب فيها من جميع من خالفه وكلامه أوضح وأمتن من كلام أبي
عبدالله ) مختصر الصواعق (512)


مع أن المقولة حمالة أوجه ومعانٍ مع ذلك اختلف الحكم على البخاري رحمه لاختلاف
المعنى المراد واختلاف قصده ..


وكذلك من الألفاظ التي تحمل عدة أوجه خاصة في هذا العصر لفظ ( الديقراطية ) فهي
من حيث الأصل لفظ كفري يعنون حكم الشعب للشعب .. لكن دورانها في الألسن خاصة
في البلاد الاسلامية صار حمال أوجه فتجد من الناس وهم قلة يريدون به المعنى الأصلي
التي وضعت له الكلمة ..

ومنهم من يريد به الحرية في إبداء الرأي ومنهم من يريد الشورى في الأمور وحق تقرير
المصير وهم أكثر المسلمين ..

فلا يصح إعطاء حكم واحد للفظ تعددت معانيه واختلفت المقاصد فيه حتى يتبين المراد
والمقصود .. ومن هذه الألفاظ لفظ الوطنية وسيأتي الكلام عليها

هلالي
03-12-2010, 01:58 PM
رابعا : مقاصـــــد الوطنيـــــــة


إذا تبين ما سبق نأتي إلى لفظ الوطنية وماذا يُقصد بها ؟؟

من خلال استعمالها على الألسن يتبين لنا أنها تُستعمل على مستويات عدة وهي ما يلي :


1- على المستوى اللغوي ..

2- على المستوى الشرعي ..

3- على المستوى السياسي ..


أما الأول وهو استخدام هذه اللفظة بمعناها اللغوي وهو المنشأ والأرض التي يستقر فيها
الإنسان .. فلما يقول الشخص أنا أحب وطني يعني به المحبة الفطرية للقطر الذي ترعرع
فيه ونشأ في ظله .. وهذا هو الدارج على ألسنة كثير من المسلمين ..


أما المستوى الثاني وهو المعنى الشرعي للوطن الذي يُثاب عليه الإنسان ويُقصد به الوطن
الإسلامي التي تعلوه أحكام الإسلام وتكون الكلمة فيه للمسلمين .. فهذه هي دار الإسلام التي
يحبها المؤمن ويُثاب على حبها ويجب الدفاع عنها ..

وهذا الحب ليس وصفا لازما لهذه الأرض بل هو وصف عرضي متى ما انتُزعت الأرض
تلك الأحكام وعلتها أحكام الكفر وكانت القبضة للكافرين انفسخ الحب الشرعي لها لأن
الحب ليس للأرض وإنما الحب لما علا هذه الأرض من حكم الله تعالى ..


وهذا هو رأي الجمهور من أهل العلم أن دار الإسلام ودار الكفر الفيصل بينهما ظهور حكم
الله تعالى وتمكن المسلمين ..

قال ابن القيم ( قال الجمهور : دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون وجرت عليها أحكام
الإسلام وما لم تجر عليه أحكام الإسلام لم يكن دار إسلام وإن لاصقها ) أحكام الذمة (257)


وقال الشوكاني ( الاعتبار بظهور الكلمة فإن كانت الأوامر والنواهي في الدار لأهل الإسلام
بحيث لا يستطيع من فيها من الكفار أن يتظاهر بكفره إلا لكونه مأذونا له بذلك من أهل
الإسلام فهذه دار إسلام ) السيل الجرار ( 3/780)

لذلك اتفقت كلمة علماء المسلمين أن من صور فرضية الجهاد على الشخص دخول الكفار
بلد المسلمين وأن انتهاك شبر من أراضي المسلمين إنما هو انتهاك لسيادة الإسلام نفسه
فوجب الدفاع لإعلاء كلمة الله ..

ألا ترى لو أن قوما من المسلمين في دار كفر اضطهدوا وانتُهكت محارمهم وجب على من قدر من المسلمين نصرتهم إما بفك المشركين عنهم أو بإخراجهم من دار الكفر وتنتهي
هنا تبعة الإثم ..

أما لو دارا من الإسلام غُزيت ولم يبق فيها مسلم وجب على المسلمين دحرهم وجهادهم لأن
الدار إسلام وليست دار كفر ..

فهذا الحب الشرعي للوطن الإسلامي إنما نبع من ولاء المؤمن لدينه واتباعه لحكم الله تعالى
لا ذات الأرض نفسها .. ولو أن مسلما نشأ في دار كفر وولد فيها وقال أنا أحب وطني
لاحتمل أمرين كما سبق في القاعدة السابقة فهو إما يحب أحكام الكفر التي علت الأرض
أو يحب أرضه الحب الفطري المباح وهو المراد من أكثر المسلمين ..


أما المستوى الثالث وهو بيت القصيد والأخطر أن تُطلق الوطنية كمصطلح سياسي ويتداوله
الساسة والحكام والمنافقون فهذا يُراد به أمران :


1- أن يُراد به تقرير النظام القائم وزرع حبه في نفوس المواطنين وتعزيز الولاء له من
خلال بث هذا هذا اللفظ بين المنتمين لوطن الحاكم ..

2- أن يُراد به تساوي أفراد الوطن في الحقوق والواجبات والتسوية بين الناس إلا بالوطنية
ونشر حرية الاعتقاد والحرية الشخصية بجامع أن الوطن للجميع ليس لكلمة أن تعلو على
كلمة .. وهذا ما يريده العلمانيون والمنافقون من كتاب الصحف وأبواق الإعلام ..



أما المراد الأول فيجب أن نعلم أن الأمة الاسلامية كانت تحت خلافة إسلامية واحدة وهي
الدولة العثمانية ولم تكن الإنتساب للأقاليم إلا على سبيل التمييز كما يقولون فلان شامي
وآخر مصري وآخري خراساني لم يكن هذا الانتساب إلا على وجه الانتساب المباح كما
تنتمي لقبيلتك وجماعتك ولم يكن على وجه التعصب والولاء ..

وكان الولاء والانتماء الأكبر إنما هو لكلمة الإسلام فكان عرق الدين يعلو هو العامل الحيوي
في حياة المسلمين .. لذلك دخلت كثير من الجماعات السياسية والمشبوهة إلى المسلمين
عن طريق التسربل باسم الدين وذلك لطغيان الحس الديني الإسلامي لا الإقليمي القطري

ألا ترى أن المختار بن ابي عبيد الثقفي لما كان له مشربا سياسيا اتكأ على وتر آل البيت
وألا ترى أن الدولة العباسية لما قامت اتخذت من غطاء آل البيت مأربا لها .. وهكذا كثير
من الدعوات السياسية انطلقت بلباس الدين لتدفق المسلمين بالشعور الإسلامي الكريم ..


لما آلت دولة الخلافة للسقوط وقرب الرجل المريض أن يموت حاكت دول الغرب لعبة جديدة
تقصم ظهر الانتماء الإسلامي فجاءوا بمخطط لتقسيم الدول التي كانت تحت ظل الخلافة
فأغرت ثلة من الأشخاص بكراسي الحكم مع السيطرة والنفوذ الشكلي ..

استجاب من استجاب وجاء مخطط سايكس بيكو الانجليزي الفرنسي الذي قسم الأقطار
العربية إلى دوليات على كل دولة حاكم يوالي ويعادي على ما خُطط له من رسم الحدود
الموجودة حاليا ..

وجاءت فكرة الوطنية كبديل للدولة الإسلامية فبدل أن يكون الولاء والشعور بالتعزز بانتماء
الشخص لدولة الإسلام صار الولاء لفكرة الوطن المرسوم إفرنجيا بحدود جغرافية ..


وصار ديدن الساسة أن كل من نادى بتغيير إصلاحي او بتغيير السياسة الخاطئة المتبعة. لفقت له تهمة معاداة الوطن والعداء للوطنية ..

وأول من استعمل هذا الأسلوب هو وكيل ابليس التاريخي فرعون حين قال لموسى عليه
السلام ( يريد أن يُخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون )

ودندن على هذا الحس الوطني في رد الحق فأرداه الله تعالى ..

حتى صارت الوطنية والتربية عليها منهجا مفروضا في كثير من مدارس المسلمين وتعزيز
ذلك خاصة في المراحل الأولى الدراسية واتخذوا من الحب الفطري طريقا إلى عبودية
النظام الحاكم .. ويا سبحان الله يغرسون الوطنية في نفوس الناس وهي مغروسة خلقة
وما ذلك إلا لطمعهم في الناس أن يكونوا أتباعا للنظام القائم ..


وآتت أكلها هذه الوطنية المشئومة لما ترى بعض المسلمين يصعر خده لأخيه المسلم لأنه
من بلد كذا وأنه من بلد آخر بل قد يبغضه ويكرهه لأن منتخب الدولة الفلانية انتصر على
منتخبنا .. وضاعت هوية الإنتماء في رغوة الوطنية المشئومة ..


أما المراد الثاني وهو مراد المنافقين والعلمانيين في بلاد الإسلام فليس همهم المعنى الفطري أو الشرعي أو حتى النظام الحاكم بقدر ما يريدون هم من نشر الفساد بين المسلمين
ورواج الإصلاح المزعوم الذي يريدونه ..

فهم كما قال تعالى ( وإذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم
هم المفسدون ولكن لا يشعرون )


فمرادهم بالوطنية أن يكون الوطن هو أساس التمييز بين الناس فمن كان مواطنا فمن حقه
أن يكفر وأن يعمل ما يشاء ما دام لم يمس للوطن حرمة .. وهي دعوة متداخلة مع مراد
الأنظمة الحاكمة بل لا يبعد أن يُقال أن الدعوة للوطنية من قبل الساسة فرع سياسي وهذه
فرع إعلامي ..


والوطنية بالمعنيين السابقيين لا يشك مسلم في تحريمهما وعدم الانخراط في سلكها لأنها
هدم للولاء والبراء الشرعي وتحريف للكلم عن مواضعه ..


والإسلام جاء بحفظ الحقوق لمن يعيش بالوطن الإسلامي فكل من استظل بظل الإسلام
وعلاه حكم الدين الحنيف وأعطى الجزية فله ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين
سواء كان كتابيا أو وثنيا أو مجوسيا على الصحيح من مذهب مالك واختيار ابن تيمية
وابن القيم .. حتى قال بعض العلماء ومنهم المالكية والحنابلة بتحريم غيبة الذمي هذا على
صحة هذا الرأي ..


كل هذا مراعاة للعهد والذمة بكلمة الله تعالى فالتعايش السلمي إن قام على مبدأ شرعي
صحيح قُبل واُخذ به وإن قام على مبدأ وطني محض دون الشرع رُد ولم يُأبه به ..


وكذلك أهل البدع في ظل الوطن الإسلامي لهم الحقوق الكاملة كما للمسلمين ولا يُبخسون
شيئا من حقهم .. كما قال علي للخوارج ( إن لكم علينا أن لا نمنعكم مساجدنا ما لم تخرجوا
علينا ولانمنعكم نصيبكم من هذا الفيء ما دامت أيديكم مع أيدينا ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا)
البداية والنهاية (7/277)

فما داموا تحت ظل الدولة الإسلامية ولم يتحيزوا بقوة السلاح فلهم ما للمسلمين وعليهم
ما على المسلمين ..


والمواطنون في كنف الوطن الإسلامي لهم الحقوق العامة من الأمور التي أباحها الشرع
فللمواطن الذمي التجارة وإحياء الموات والعمل وغيرها في إطار المباح الذي حدده الشرع ..


وكذلك المبتدع له هذه الحقوق وزيادة لحظّهِ من الإسلام ..


تبين مما سبق أن الوطنية لفظ حمال أوجه يُستخدم معناه بحسب المتكلم به وشيوعه في
الإعلام المسموع والمرئي مما يزرع في نفوس المسلمين إما بطريقة مباشرة أو غير
مباشرة منسوب الولاء والبراء الممنوع الغير شرعي ..

هلالي
03-12-2010, 02:05 PM
أخي الاستاذ أحيي فيك روحك العطرة وأطلب منك ان تدع القافلة تسير وتترك الكلاب تنبح ...
السحاب لا يضره نبح الكلاب أبدآ ...

الله هداك ياهاب الريح

لا اسمح بهذه الالفاظ الساقطة في موضوعي و اطالب الادارة بحذف مشاركتك الغير مسؤولة.

هاب الريح
03-12-2010, 02:39 PM
الله هداك ياهاب الريح

لا اسمح بهذه الالفاظ الساقطة في موضوعي و اطالب الادارة بحذف مشاركتك الغير مسؤولة.

احدى مشاركاتك الساقطة وهذا كلامك
( 1 ) 27/10/2010
والله مافي سفيه مثلك يالخبيث
فرحان وتطبل لقناه شعارها السب والشتم و الدياثه. اعوذ بالله من اشكالك
( 2 ) هذه مشاركة لك وهذا كلامك
اعصابك بس
الاخ شيعي ولا بالفيت مناصر لحرية السب.
---------------------------
اشك في مواضيعك !!!

هلالي
03-12-2010, 04:42 PM
احدى مشاركاتك الساقطة وهذا كلامك
( 1 ) 27/10/2010
والله مافي سفيه مثلك يالخبيث
فرحان وتطبل لقناه شعارها السب والشتم و الدياثه. اعوذ بالله من اشكالك
( 2 ) هذه مشاركة لك وهذا كلامك
اعصابك بس
الاخ شيعي ولا بالفيت مناصر لحرية السب.
---------------------------
اشك في مواضيعك !!!

اها
الحين فهمت السالفه. ومشكور انك ذكرتني بشخصك الغير جدير بالاحترام كلش

اقول يالحبيب. عندك راي لك فيه دليل تنقاش فيه الموضوع تفضل.
تبي تشغب ع الموضوع لمجرد ان قلبك مريض وفيه حقد اقلب وجهك.
وبخصوص كلمة (الكلاب) الله يعز المسلمين. ماراح انزل لمستواك القذر وماراح ارد عليك.

صليب الراي
04-12-2010, 02:23 AM
شكرا ً لك على النقل الجميل
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=390147


والحقيقة مفهوم الوطنية أكبر من أن يكتب في موضوع أو منتدى بكبره ..

سؤال لك يا اخ حول اليوم الوطني 2010/12/18
يوم التكاتف والولاء والعزة ..

هل بتشارك فيه اخوي ؟ و وين بتقضيه ؟

تحياتي

هلالي
04-12-2010, 02:34 AM
شكرا ً لك على النقل الجميل
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=390147


والحقيقة مفهوم الوطنية أكبر من أن يكتب في موضوع أو منتدى بكبره ..

سؤال لك يا اخ حول اليوم الوطني 2010/12/18
يوم التكاتف والولاء والعزة ..

هل بتشارك فيه اخوي ؟ و وين بتقضيه ؟

تحياتي


هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك ؟

تحياتي.

صليب الراي
04-12-2010, 02:40 AM
هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك ؟

تحياتي.

آسف أخوي ان أساءك سؤالي او ضايقك واسمحلي ماقصدت ذلك ..

لكن قصدي احنا كدولة مقبلين على فعاليات اليوم الوطني 18 ديسمبر اللي فيه تأسيس قطر و تسميه دولتنا الغالية يوم التكاتف والولاء والعزة ..
وفيه الله يسلمك بهذا اليوم سمو شيخنا حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه و سمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره ..

يخرجون فيه صباحاً لمشاركة أبناء وطنهم من المواطنين بهذا اليوم الهام والتاريخي في البلد لأنه يوم مؤسس دولة قطر الغالية المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الله يرحمه ويسكنه جنات النعيم ..

فلك أن تتخيل أهمية هذا اليوم للمواطنين والقيادة في البلد ..

فقصدي من كلامي طال عمرك .. هل أنت ترى أنه يوم جميل نشارك فيه مع حكومتنا الرشيدة هذه المناسبة الغالية التي تكرس في نفوس وقلوب أبنائنا ورجال قطر المستقبل حب الوطن والفرح والبهجة والتذكير بمؤسس البلاد الله يرحمه ..

فهل انت ترى ان هذه المناسبة تستحق المشاركة فيها ؟

ام أنك تراها وفقا ً لرأيك الشخصي والمستند على الرأي الفقهي او الشرعي المعتبر الذي تتخذه حراما ً او لا يجوز المشاركة فيها ؟

فقط أردت الإستفادة منك أخي الفاضل لأنك وضعت لنا مشكورا ً التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية

.. تفضل الاجابة لديك :)

هلالي
04-12-2010, 02:53 AM
آسف أخوي ان أساءك سؤالي او ضايقك واسمحلي ماقصدت ذلك ..

لكن قصدي احنا كدولة مقبلين على فعاليات اليوم الوطني 18 ديسمبر اللي فيه تأسيس قطر و تسميه دولتنا الغالية يوم التكاتف والولاء والعزة ..
وفيه الله يسلمك بهذا اليوم سمو شيخنا حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه و سمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره ..

يخرجون فيه صباحاً لمشاركة أبناء وطنهم من المواطنين بهذا اليوم الهام والتاريخي في البلد لأنه يوم مؤسس دولة قطر الغالية المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الله يرحمه ويسكنه جنات النعيم ..

فلك أن تتخيل أهمية هذا اليوم للمواطنين والقيادة في البلد ..

فقصدي من كلامي طال عمرك .. هل أنت ترى أنه يوم جميل نشارك فيه مع حكومتنا الرشيدة هذه المناسبة الغالية التي تكرس في نفوس وقلوب أبنائنا ورجال قطر المستقبل حب الوطن والفرح والبهجة والتذكير بمؤسس البلاد الله يرحمه ..

فهل انت ترى ان هذه المناسبة تستحق المشاركة فيها ؟

ام أنك تراها وفقا ً لرأيك الشخصي والمستند على الرأي الفقهي او الشرعي المعتبر الذي تتخذه حراما ً او لا يجوز المشاركة فيها ؟

فقط أردت الإستفادة منك أخي الفاضل لأنك وضعت لنا مشكورا ً التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية

.. تفضل الاجابة لديك :)


اخي الكريم يبدو انك لم تقرأ ردي الأول جيدا. ولذلك اعيده عليك (فأحيانا في الاعادة افادة) :yes:


هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك ؟

تحياتي.

صليب الراي
04-12-2010, 03:00 AM
اخي الكريم يبدو انك لم تقرأ ردي الأول جيدا. ولذلك اعيده عليك (فأحيانا في الاعادة افادة) :yes:


هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك ؟

تحياتي.

اسف والله اخوي على ضعف بصري وقد لبست نظارتي الطبية للتو لأعيد القراءة .

اوووه .. اسف اخوي .. اعذرني الله يبارك فيك

انا والله ما اقصد شؤونك الخاصة والعائلية او الشخصية البحتة وين بتروح وين بتجي او كم رقم بطاقتك الشخصية ..

لأ لأ الله يسلمك ..

انا اسئلك سؤال واضح ومباشر
اعيده عليك بصيغة ثانية :

س: هل العضو هلالي المنتسب لشبكة الأسهم القطرية .. يؤمن بالرأي الفقهي المجيز لليوم الوطني واحتفاليته ؟ أم يؤمن بالرأي الفقهي المحرم لهذه المناسبة ؟

شكرا ً لسعة صدرك وصبرك على ضعف بصري

هلالي
04-12-2010, 03:05 AM
اسف والله اخوي على ضعف بصري وقد لبست نظارتي الطبية للتو لأعيد القراءة .

اوووه .. اسف اخوي .. اعذرني الله يبارك فيك

انا والله ما اقصد شؤونك الخاصة والعائلية او الشخصية البحتة وين بتروح وين بتجي او كم رقم بطاقتك الشخصية ..

لأ لأ الله يسلمك ..

انا اسئلك سؤال واضح ومباشر
اعيده عليك بصيغة ثانية :

س: هل العضو هلالي المنتسب لشبكة الأسهم القطرية .. يؤمن بالرأي الفقهي المجيز لليوم الوطني واحتفاليته ؟ أم يؤمن بالرأي الفقهي المحرم لهذه المناسبة ؟

شكرا ً لسعة صدرك وصبرك على ضعف بصري

اخي الكريم. يبدو ان المشكلة ليست في نظرك.

ومضطر ان اكرر لك ردي للمرة الثالثة :



هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك

تحياتي.

تغلبية
04-12-2010, 03:09 AM
الأخ هلالي ..

جميل أن نرى من يقول القول بل يؤمن به ويصدقه ويفعله ..

وكنت شغوفة لمعرفة كيف ستقضي اليوم الوطني ليس تطفلاً وإنما .. استكمالاً للموضوع الفقهي .. ومشاركة منك لنا كما هو ديدن المنتديات ..واقتداءاً بك .. فلعلنا نكون من المقتدين ... وشكراً :)

صليب الراي
04-12-2010, 03:09 AM
اخي الكريم. يبدو ان المشكلة ليست في نظرك.

ومضطر ان اكرر لك ردي للمرة الثالثة :



هل من عادتك دائما ان تسأل الناس عن شؤونهم الخاصة أم هو مجرد طبع سيء فيك

تحياتي.

آسف اخوي الفاضل على احراجك او مضايقتك بسؤالي المباشر والصريح ..

تمنيت فقط أن تمتلك الشجاعة بالتصريح بما لديك لأنك طرحت تأصيلا ً شرعيا ً حول نقطة الوطنية وتطرقت لمفهوم الوطنية واليوم الوطني بمحاولة تمرير رسائل معينة واضحة المعنى لكل من لديه عقل ونظر :pic:

على ضوء ذلك أتيت وبكل شفافية طلبت منك الإجابة على سؤالي ..

لكنك بكل احترافية .. استطعت التمنّع :pic:

آسف :pic:

بنت النوخذة
04-12-2010, 03:21 AM
"هذا و لا بد من تأصيل شرعي لمصطلح (الوطنية) حتى نضعه في اطاره الصحيح. وستكتشف انني لست ضدها. فقط اسعى إلى وضعها في موضعها اللائق بها دون مغالاة او تفريط"

الله يبارك فيك أخوي الهلالي على مقالتك ..لو نأخذ كل شيء فنعطية الحجم الذي أعطاه الله إياه لما رأيتنا نقدس أياما لم يختارها المولى عزوجل..
نعم للوطنية ولكن بالحدود الشرعية ومن دون معصية وعصبية...
سبحـــــــان الله ..المولى لم يجعل الأعياد إلا أحتفالا بإتمام طاعة..فما هي الطاعة التي نحتفل من أجلها فالأعياد التي أبتدعناها؟...
إذا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير المرسلين والأنام لم يختر من نفسه يوم ويجعله عيدا..رغم أن أيامه كانت كلها نصر من الله وفتوح، وكذلك هو الحال بالنسبة للخلفاء الراشدين.. فهذا دليل أن الأحتفال بيوم لم يجعله الشارع عيد محرم و لايجوز وهذا هو رأي الشيخ بن عثيمين رحمة الله إضافة إلى المشايخ الذين ذكرت..
وإذا قيل نحن لا نسمية عيد....فالننظر لتعريف العيد ..قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك...مما يجعل اليوم الذي يعود كل سنة فنحتفل به عيد..

هلالي
04-12-2010, 03:25 AM
الأخ هلالي ..

جميل أن نرى من يقول القول بل يؤمن به ويصدقه ويفعله ..

وكنت شغوفة لمعرفة كيف ستقضي اليوم الوطني ليس تطفلاً وإنما .. استكمالاً للموضوع الفقهي .. ومشاركة منك لنا كما هو ديدنا المنتديات ..واقتداءاً بك .. فلعلنا نكون من المقتدين ... وشكراً :)

اختي الكريمة. ربما ان انا اجبت اسقط في الرياء المذموم.
فلا تدرين. لعلي اقضيه في عمل تطوعي يفيد بلدي الحبيب. او ربما اقضيه في عيادة اخواننا وآبائنا المرضى او ابنائنا الايتام.
أو ربما اقضيه مع امي المريضة لأن ليس لها غيري.

هذه امور شخصية بحتة. السؤال فيها محرج غاية الاحراج. واني اربأ بأمثالك ان يسألن هذا السؤال. فلست قدوة لأحد ولن اكون كذلك ابدا (لعلي اشر الخلق ان لم يعف عني) لأطرح في منتدى عام جدول اعمالي.

تحياتي.

صليب الراي
04-12-2010, 03:26 AM
اختي الكريمة. ربما ان انا اجبت اسقط في الرياء المذموم.
فلا تدرين. لعلي اقضيه في عمل تطوعي يفيد بلدي الحبيب. او ربما اقضيه في عيادة اخواننا وآبائنا المرضى او ابنائنا الايتام.
أو ربما اقضيه مع امي المريضة لأن ليس لها غيري.

هذه امور شخصية بحتة. السؤال فيها محرج غاية الاحراج. واني اربأ بأمثالك ان يسألن هذا السؤال. فلست قدوة لأحد ولن اكون كذلك ابدا (لعلي اشر الخلق ان لم يعف عني) لأطرح في منتدى عام جدول اعمالي.

تحياتي.


كبير بأخلاقك ومعانيك يا هلالي

هلالي
04-12-2010, 03:28 AM
"هذا و لا بد من تأصيل شرعي لمصطلح (الوطنية) حتى نضعه في اطاره الصحيح. وستكتشف انني لست ضدها. فقط اسعى إلى وضعها في موضعها اللائق بها دون مغالاة او تفريط"

الله يبارك فيك أخوي الهلالي على مقالتك ..لو نأخذ كل شيء فنعطية الحجم الذي أعطاه الله إياه لما رأيتنا نقدس أياما لم يختارها المولى عزوجل..
نعم للوطنية ولكن بالحدود الشرعية ومن دون معصية وعصبية...
سبحـــــــان الله ..المولى لم يجعل الأعياد إلا أحتفالا بإتمام طاعة..فما هي الطاعة التي نحتفل من أجلها فالأعياد التي أبتدعناها؟...
إذا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير المرسلين والأنام لم يختر من نفسه يوم ويجعله عيدا..رغم أن أيامه كانت كلها نصر من الله وفتوح، وكذلك هو الحال بالنسبة للخلفاء الراشدين.. فهذا دليل أن الأحتفال بيوم لم يجعله الشارع عيد محرم و لايجوز وهذا هو رأي الشيخ بن عثيمين رحمة الله إضافة إلى المشايخ الذين ذكرت..
وإذا قيل نحن لا نسمية عيد....فالننظر لتعريف العيد ..قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك...مما يجعل اليوم الذي يعود كل سنة فنحتفل به عيد..


جزاك الله خيرا اختي الفاضلة بنت النوخذة على مداخلتك الكريمة.

تغلبية
04-12-2010, 03:33 AM
اختي الكريمة. ربما ان انا اجبت اسقط في الرياء المذموم.
فلا تدرين. لعلي اقضيه في عمل تطوعي يفيد بلدي الحبيب. او ربما اقضيه في عيادة اخواننا وآبائنا المرضى او ابنائنا الايتام.
أو ربما اقضيه مع امي المريضة لأن ليس لها غيري.
هذه امور شخصية بحتة. السؤال فيها محرج غاية الاحراج. واني اربأ بأمثالك ان يسألن هذا السؤال. فلست قدوة لأحد ولن اكون كذلك ابدا (لعلي اشر الخلق ان لم يعف عني) لأطرح في منتدى عام جدول اعمالي.

تحياتي.


وفقك الله لما فيه الخير .. وشفى والدتك وعافاها وجزاك خير الجزاء وأعانك على برها

.. وهو سبحانه من وراء القصد ..

بنت النوخذة
04-12-2010, 03:44 AM
اختي الكريمة. ربما ان انا اجبت اسقط في الرياء المذموم.
فلا تدرين. لعلي اقضيه في عمل تطوعي يفيد بلدي الحبيب. او ربما اقضيه في عيادة اخواننا وآبائنا المرضى او ابنائنا الايتام.
أو ربما اقضيه مع امي المريضة لأن ليس لها غيري.

هذه امور شخصية بحتة. السؤال فيها محرج غاية الاحراج. واني اربأ بأمثالك ان يسألن هذا السؤال. فلست قدوة لأحد ولن اكون كذلك ابدا (لعلي اشر الخلق ان لم يعف عني) لأطرح في منتدى عام جدول اعمالي.

تحياتي.


الله ايشافي أمك ويعافيها وجميع المسلمين

ذيبة الريان
04-12-2010, 06:12 AM
والله احنا شعب مضطهد ومسكين
افراحنا قليلة وان جات الفرحة قالوا

بس عيد الفطر وعيد الاضحى !

احنا ماحتفلنا بعيد النصارى ولا اليهود

تعريف اليوم الوطني : يوم يشتارك فيه المواطنين والمقيمين فرحة وطنية مع بعضهم في مسيرة او احتفال ،

ومن طبيعتنا نحب العالم كلهم ، نحب دولتنا ، نعز دول الخليج ، نوقف مع لبنان وفلسطين ، نفزع لباكستان ، نتناقش مع امريكا ، كلها كرة ارضية وحده في النهايه

بس يبقى شعور انتماء داخل قلوبنا لقطر !

كل مغترب بعيد عنها وده يشتري بس رملها بعيونه ، والحمدلله اننا قطريين ..

البارح
04-12-2010, 09:08 AM
"هذا و لا بد من تأصيل شرعي لمصطلح (الوطنية) حتى نضعه في اطاره الصحيح. وستكتشف انني لست ضدها. فقط اسعى إلى وضعها في موضعها اللائق بها دون مغالاة او تفريط"

الله يبارك فيك أخوي الهلالي على مقالتك ..لو نأخذ كل شيء فنعطية الحجم الذي أعطاه الله إياه لما رأيتنا نقدس أياما لم يختارها المولى عزوجل..
نعم للوطنية ولكن بالحدود الشرعية ومن دون معصية وعصبية...
سبحـــــــان الله ..المولى لم يجعل الأعياد إلا أحتفالا بإتمام طاعة..فما هي الطاعة التي نحتفل من أجلها فالأعياد التي أبتدعناها؟...
إذا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير المرسلين والأنام لم يختر من نفسه يوم ويجعله عيدا..رغم أن أيامه كانت كلها نصر من الله وفتوح، وكذلك هو الحال بالنسبة للخلفاء الراشدين.. فهذا دليل أن الأحتفال بيوم لم يجعله الشارع عيد محرم و لايجوز وهذا هو رأي الشيخ بن عثيمين رحمة الله إضافة إلى المشايخ الذين ذكرت..
وإذا قيل نحن لا نسمية عيد....فالننظر لتعريف العيد ..قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك...مما يجعل اليوم الذي يعود كل سنة فنحتفل به عيد..



ابداع يا بنت البحر سوري بنت النوخذه