هبوب الكوس
13-11-2010, 01:03 AM
بقلم : غيثاء علي ..كيف لموظفة أن تبذل الجهد على مدار اليوم بهذه الطريقة المتشنجة إن صح التعبير، بينما لديها ارتباطات عائلية أخرى، هل تستطيع أن توازن بين لغة الأرقام وحروف العاطفة ؟.. هل في حياة مثل هذه المرأة مجال للحب والعاطفة والاهتمام بالزوج والأبناء !..
سؤال طرأ في ذهني عندما كنت أمام موظفة على مكتبها، تكتب وتنهض وتستدير ووتطبع وتفتح هذا الدرج وذاك، تتصل بهذا وترد على آخر وووو، وكرسيها يدور بها من مكتبها إلى الطابعة إلى خزانة الملفات إلى سلة المهملات إلى إلى إلى... وفترة الاستراحة تأخذها لتتصل وتطمئن على من تركتهم في المنزل وتتأكد أن الطعام قد جهز، وتصرخ على هذا وذاك، إنجز وظائفك- احفظ - اترك اخيك وشأنه وإلا - حالة لا يقبلها عقل، ومن ثم نسأل هل تبقى قي هذا الجسد أية عاطفة أو أحاسيس مرهفة تضفيها على بيتها أو أسرتها؟
عمل المرأة مرهون بالحاجة أو استغلال وقت أصابه الملل والكلل من الفراغ، وهذا ليس خطأ وولكن الخطأ بل الجريمة أن تتحوّل المرأة من حاجة إلى كارثة، لا يستطيع أحد الحديث معها بعد الدوام خاصة الزوج والأولاد، فالكل له حاجته منها، اهتمام ورعاية وعناية طوال اليوم إن صح التعبير، ولكن ما نراه أم تعود من عملها منهكة لا تسال سوى بكلمات بسيطة هل نام الصغير، هل أكل الأولاد ومن ثم دون أن تسمع الإجابة ترمي بنفسها على السرير لترتاح من يوم طويل، وقد تزيد معاناتها عندما تقوم بتدريس أحد الاطفال تاركة الأصغر في رعاية الخادمة، فهناك أمهات لا يرون صغارهم ليوم أو يومين أو أكثر، من جهد العمل والروتين اليومي، والإجازة تقضيها خارج المنزل لشراء هذا وذاك فإلى متى هذا العذاب؟ وهل هو ضروري؟ ومن يقدّر وضعها؟ وهل عملها حجة لها أم عليها؟
التوفيق بين العمل والبيت مع الزوج والأولاد أمر يحتاج إلى مجهود جبار خاصة إذا كان على المرأة الخروج للعمل، وكل ذلك ضريبة أن يكون على حسابها الشخصي أي على حساب راحتها ونفسيتها والأسوأ أنها تفتقد إلى القيام بأنشطتها الخاصة بها ، فلمَ لا يكون هناك عمل بدوام جزئي؟، ولمَ لا تكون هناك أعمال ومهن تقوم بها المرأة من خلال بيتها؟
ولمَ لا تكون هناك أماكن لرياض الأطفال في العمل؟ فالكثيرات يجدن الصعوبة في إيجاد مربية مؤقتة، فقد يحول وجود طفلها معها من ارتفاع التوتر والتشجنات العصبية أثناء العمل.. عملها أم بيتها أم ما تبقى من عقلها ؟، حلول أتمنى أن نراها في واقع حياتنا حتى يعود للأسرة اسمها الحقيقي عمودها الرجل ولكن أساسها المرأة، ودمتم.
الرايه
سؤال طرأ في ذهني عندما كنت أمام موظفة على مكتبها، تكتب وتنهض وتستدير ووتطبع وتفتح هذا الدرج وذاك، تتصل بهذا وترد على آخر وووو، وكرسيها يدور بها من مكتبها إلى الطابعة إلى خزانة الملفات إلى سلة المهملات إلى إلى إلى... وفترة الاستراحة تأخذها لتتصل وتطمئن على من تركتهم في المنزل وتتأكد أن الطعام قد جهز، وتصرخ على هذا وذاك، إنجز وظائفك- احفظ - اترك اخيك وشأنه وإلا - حالة لا يقبلها عقل، ومن ثم نسأل هل تبقى قي هذا الجسد أية عاطفة أو أحاسيس مرهفة تضفيها على بيتها أو أسرتها؟
عمل المرأة مرهون بالحاجة أو استغلال وقت أصابه الملل والكلل من الفراغ، وهذا ليس خطأ وولكن الخطأ بل الجريمة أن تتحوّل المرأة من حاجة إلى كارثة، لا يستطيع أحد الحديث معها بعد الدوام خاصة الزوج والأولاد، فالكل له حاجته منها، اهتمام ورعاية وعناية طوال اليوم إن صح التعبير، ولكن ما نراه أم تعود من عملها منهكة لا تسال سوى بكلمات بسيطة هل نام الصغير، هل أكل الأولاد ومن ثم دون أن تسمع الإجابة ترمي بنفسها على السرير لترتاح من يوم طويل، وقد تزيد معاناتها عندما تقوم بتدريس أحد الاطفال تاركة الأصغر في رعاية الخادمة، فهناك أمهات لا يرون صغارهم ليوم أو يومين أو أكثر، من جهد العمل والروتين اليومي، والإجازة تقضيها خارج المنزل لشراء هذا وذاك فإلى متى هذا العذاب؟ وهل هو ضروري؟ ومن يقدّر وضعها؟ وهل عملها حجة لها أم عليها؟
التوفيق بين العمل والبيت مع الزوج والأولاد أمر يحتاج إلى مجهود جبار خاصة إذا كان على المرأة الخروج للعمل، وكل ذلك ضريبة أن يكون على حسابها الشخصي أي على حساب راحتها ونفسيتها والأسوأ أنها تفتقد إلى القيام بأنشطتها الخاصة بها ، فلمَ لا يكون هناك عمل بدوام جزئي؟، ولمَ لا تكون هناك أعمال ومهن تقوم بها المرأة من خلال بيتها؟
ولمَ لا تكون هناك أماكن لرياض الأطفال في العمل؟ فالكثيرات يجدن الصعوبة في إيجاد مربية مؤقتة، فقد يحول وجود طفلها معها من ارتفاع التوتر والتشجنات العصبية أثناء العمل.. عملها أم بيتها أم ما تبقى من عقلها ؟، حلول أتمنى أن نراها في واقع حياتنا حتى يعود للأسرة اسمها الحقيقي عمودها الرجل ولكن أساسها المرأة، ودمتم.
الرايه