راعي البيرق
13-11-2010, 02:23 PM
قال صاحب المقالة المعنونة تحت اسم : " حلقات تحفيظ القرآن " .
( المملكة منجم لتصدير معلمي المواد الدينية . يفترض أن السعوديين خبراء في الفقه الإسلامي ، في الشريعة في علوم القرآن ، في المذاهب ، في أي تخصص ديني إسلامي .
جامعات دينية ، معاهد علمية دينية ، مخيمات دينية ، محاضرات دينية ، رحلات دينية تجمعات دينية ، حتى المدارس الحكومية الرسمية تحولت في سبعين في المائة من مادتها إلى دينية .
ثلاثون سنة كل شيء في المملكة ينتج دين ورجال دين في النهاية نكتشف أن البلاد لا تستطيع أن تحقق الاكتفاء الذاتي في معلمي تحفيظ القرآن .
كلمة الاكتفاء الذاتي كبيرة على الوضع الذي كشفه القرار . الكارثة أنه بعد هذا الزخ الديني المتواصل لا يشكل السعوديون من معلمي تحفيظ القرآن أكثر من خمسة في المائة .
لو أنشأت الصومال "على فقرها واضطرابها " مفاعلا لإنتاج الطاقة الذرية لا يمكن أن يتدنى عدد المواطنين الخبراء في هذا المجال عن 5% . هذه النسبة تعني أن البلد لا يوجد فيها أثر لهذه الصنعة .
العجيب الثاني أن ظاهرة الإمامة التي أسندت للسواويق في بعض مساجد المملكة هي الآن متفشية " دون أن نعلم " في حلقات تحفيظ القرآن . كشف هذا القرار أن معظم مدرسي تحفيظ القرآن من الإخوة الإندونيسيين والأفغان والباكستانيين مع احترامي الشديد لهم .
سيؤدي قرار السعودة إلى إغلاق آلاف حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الغربية . هذا ما جاء في تصريحات بعض القائمين عليها . لماذا لا يوجد سعوديون يحلون فورا محل هؤلاء الأجانب ؟ سؤال يقلقك ؟ يدفعك إلى البحث عن إجابته .
شيء أقوى من الفضول .
أنتجت الصحوة آلاف الشباب الذي جابوا الأرض يفجرون ويرعبون الناس . لماذا لم تستطع إنتاج معلمي تحفيظ قرآن ؟ علما أن تحفيظ القرآن سعودية تقليدية . يعرفها المجتمع السعودي نساء ورجالا منذ مئات السنين .
يتذرع القائمون على هذه الحلقات أن السعودي لا يقبل بالرواتب المتدنية التي تقدمها ميزانية الحلقات " 500 ريال " .
خطورة التبرير أنه يردف بالقول إن هؤلاء الأجانب يقبلون على تدريس القرآن من باب الاحتساب لا الربح . لا أجد أكثر إدانة وتعيير لكل تاريخ الصحوة أكثر من هذا الكلام .
بعد كل هذه الملايين التي صرفت على مراكز تحفيظ القرآن وبعد كل هذه الجوائز التي قدمها أهل الخير وبعد كل هذه الحملات الإعلانية وبعد كل هذه التفاخرات لا نجد ســــعوديا يتبرع " احتسابا " للعمل على تعليم كتاب الله لإخوانه وأبناء بلده ) .
وقال أيضاً : ( إذا كانت حلقات تحفيظ القرآن لم تستطع أن تنتج عددا كافيا من السعوديين لتغطية حاجتها علينا البحث عن إجابة السؤال التالي : ما المادة أو الثقافة أو الإيدلوجيا التي تحقن بها رؤوس طلاب هذه الحلقات طوال تلك السنين ؟ ) إ . هـ .
التعليق :
لا أزيد على قول الكاتب .. .. .. لكن بعد قراءتي للمقالات المذكورة :
1 ـــ ( أنت ذاهب وأهل القرآن باقون ) للكاتب الشيخ ناصر العمر .
2 ـــ ( الأخ خالد الفيصل : تراها " ما انشَقَّت بس تِخر " ) للكاتب / سليمان بن أحمد الدويش ... 27 / 11 / 1431 هـ .
3 ـــ ( أيها الأمير ... إني لك ناصح ) للكاتب / أ. د. سعود الفنيسان أستاذ القرآن وعلومه وعميد كلية الشريعة بالرياض / سابقا .
4 ـــ ( البعد الغائب في قضية سعودة التحفيظ ) للكاتب / د . خالد الغيث .
5 ـــ ( أحقّاً نريد السعودة ؟! ) للكاتب / حسين بن علي القحطانيّ أبو براء ... معلّم وتربويّ متقاعد 22/11/1431 هـ .
6 ـــ ( يا خالد .. لو قامت لك سورة المسد !! ) للكاتب / د .عصام بن صالح العويد " كازاخستان " .
7 ـــ ( القرآن لا يغيِّب البسمة ! ) للكاتب / إبراهيم السكران .
8 ـــ " نشرت مجموعة عبد العزيز قاسم مقالا جديدا ضمن سلسلة استنكار وقف وإغلاق حلقات التحفيظ بجدة " .. .. .. ( ما بين جاكرتا ومكة ؛ إكرام حملة القرآن هناك وتشــــريدهم هنا ) للكاتب / د . عبد الله بن وكيل الشيخ عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين بالرياض .....
9 ـــ ( ماذا تريد يا سمو الأمير خالد ؟!! ) للكاتب / أبو لـُجين إبراهيم ـ مدينة الخبر ـ الأثنين 2 ذو الحجة 1431
10 ـــ سؤال : ( إغلاق دور تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة ) الجواب / للشيخ .يوسف بن عبدالله الأحمد ... عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام ... الأربعاء19 / 11 / 1431هـ .
11 ـــ مداخلة محسن العواجي .. .. . الاربعاء 4/12 / 1431 هـ في برنامج " أضواء على الأحداث " على فضائية الحوار اللندنية ـ المحسوبة على تنظيم الإخوان الدولي ـ تعليقا على حدث توقف حلقات تحفيظ القرآن .
تبين لكل ذي عقل رشيد مدى ( الهيجان الكبير ... والتهييج السياسي الرهيب ) ... الذي يكشف بوضوح أن مقصد هذه الحملة العارمة .. .. الويل ثم الويل لمن يتجرأ على وقف أكبر معاقل التفريخ الإرهابي الحزبي في العالم الإســـــلامي .. .. ..
وعليه أن يتحمل تبعات عمله وأفعاله ، وأنه سوف يلاقي حرباً لا هوادة فيها كائناً من كان ! .
إلا ان هذا التيار القطبي "الصقور " ... يصيرون ( عصافير ) أمام صاحب ( العين الحمرة ) فما سمعنا منهم همس أو لمز ... أو أن نطقوا " ولو ببنت شفه " .
من .... ( توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالخطاب المؤرخ في 14 ـ 15 / 7 / 1424 الموجه لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بأن يقتصر تحفيظ القرآن الكريم على السعوديين وممن تتوافر فيهم الشروط المطلوبة والمعمم على جميع مناطق المملكة في حينه. وأوضحت الإمارة أنه نظراً إلى كثرة التجاوزات النظامية والأمنية المستمرة فإنها شددت على المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة بضرورة إنفاذ ما صدر من توجيهات وإعطاء المواطنين السعوديين الفرصة لتدريس القرآن الكريم في حلقات التحفيظ الخاصة بها )
اي قبل 7 سنوات لم نسمع لهم صيتا !!!
وفي المقابل .. .. .. نصرة مضرية من قبل " الصقور القطبي " من أجل مدرسي تحفيظ القرآن :
1 ـــ الديوبنديين الأفغان والباكستانيين .
2 ـــ والاخونجية الاشاعرة .
3 ـــ وأصحاب الطرق الصوفية الحجازية ! .
( المملكة منجم لتصدير معلمي المواد الدينية . يفترض أن السعوديين خبراء في الفقه الإسلامي ، في الشريعة في علوم القرآن ، في المذاهب ، في أي تخصص ديني إسلامي .
جامعات دينية ، معاهد علمية دينية ، مخيمات دينية ، محاضرات دينية ، رحلات دينية تجمعات دينية ، حتى المدارس الحكومية الرسمية تحولت في سبعين في المائة من مادتها إلى دينية .
ثلاثون سنة كل شيء في المملكة ينتج دين ورجال دين في النهاية نكتشف أن البلاد لا تستطيع أن تحقق الاكتفاء الذاتي في معلمي تحفيظ القرآن .
كلمة الاكتفاء الذاتي كبيرة على الوضع الذي كشفه القرار . الكارثة أنه بعد هذا الزخ الديني المتواصل لا يشكل السعوديون من معلمي تحفيظ القرآن أكثر من خمسة في المائة .
لو أنشأت الصومال "على فقرها واضطرابها " مفاعلا لإنتاج الطاقة الذرية لا يمكن أن يتدنى عدد المواطنين الخبراء في هذا المجال عن 5% . هذه النسبة تعني أن البلد لا يوجد فيها أثر لهذه الصنعة .
العجيب الثاني أن ظاهرة الإمامة التي أسندت للسواويق في بعض مساجد المملكة هي الآن متفشية " دون أن نعلم " في حلقات تحفيظ القرآن . كشف هذا القرار أن معظم مدرسي تحفيظ القرآن من الإخوة الإندونيسيين والأفغان والباكستانيين مع احترامي الشديد لهم .
سيؤدي قرار السعودة إلى إغلاق آلاف حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الغربية . هذا ما جاء في تصريحات بعض القائمين عليها . لماذا لا يوجد سعوديون يحلون فورا محل هؤلاء الأجانب ؟ سؤال يقلقك ؟ يدفعك إلى البحث عن إجابته .
شيء أقوى من الفضول .
أنتجت الصحوة آلاف الشباب الذي جابوا الأرض يفجرون ويرعبون الناس . لماذا لم تستطع إنتاج معلمي تحفيظ قرآن ؟ علما أن تحفيظ القرآن سعودية تقليدية . يعرفها المجتمع السعودي نساء ورجالا منذ مئات السنين .
يتذرع القائمون على هذه الحلقات أن السعودي لا يقبل بالرواتب المتدنية التي تقدمها ميزانية الحلقات " 500 ريال " .
خطورة التبرير أنه يردف بالقول إن هؤلاء الأجانب يقبلون على تدريس القرآن من باب الاحتساب لا الربح . لا أجد أكثر إدانة وتعيير لكل تاريخ الصحوة أكثر من هذا الكلام .
بعد كل هذه الملايين التي صرفت على مراكز تحفيظ القرآن وبعد كل هذه الجوائز التي قدمها أهل الخير وبعد كل هذه الحملات الإعلانية وبعد كل هذه التفاخرات لا نجد ســــعوديا يتبرع " احتسابا " للعمل على تعليم كتاب الله لإخوانه وأبناء بلده ) .
وقال أيضاً : ( إذا كانت حلقات تحفيظ القرآن لم تستطع أن تنتج عددا كافيا من السعوديين لتغطية حاجتها علينا البحث عن إجابة السؤال التالي : ما المادة أو الثقافة أو الإيدلوجيا التي تحقن بها رؤوس طلاب هذه الحلقات طوال تلك السنين ؟ ) إ . هـ .
التعليق :
لا أزيد على قول الكاتب .. .. .. لكن بعد قراءتي للمقالات المذكورة :
1 ـــ ( أنت ذاهب وأهل القرآن باقون ) للكاتب الشيخ ناصر العمر .
2 ـــ ( الأخ خالد الفيصل : تراها " ما انشَقَّت بس تِخر " ) للكاتب / سليمان بن أحمد الدويش ... 27 / 11 / 1431 هـ .
3 ـــ ( أيها الأمير ... إني لك ناصح ) للكاتب / أ. د. سعود الفنيسان أستاذ القرآن وعلومه وعميد كلية الشريعة بالرياض / سابقا .
4 ـــ ( البعد الغائب في قضية سعودة التحفيظ ) للكاتب / د . خالد الغيث .
5 ـــ ( أحقّاً نريد السعودة ؟! ) للكاتب / حسين بن علي القحطانيّ أبو براء ... معلّم وتربويّ متقاعد 22/11/1431 هـ .
6 ـــ ( يا خالد .. لو قامت لك سورة المسد !! ) للكاتب / د .عصام بن صالح العويد " كازاخستان " .
7 ـــ ( القرآن لا يغيِّب البسمة ! ) للكاتب / إبراهيم السكران .
8 ـــ " نشرت مجموعة عبد العزيز قاسم مقالا جديدا ضمن سلسلة استنكار وقف وإغلاق حلقات التحفيظ بجدة " .. .. .. ( ما بين جاكرتا ومكة ؛ إكرام حملة القرآن هناك وتشــــريدهم هنا ) للكاتب / د . عبد الله بن وكيل الشيخ عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين بالرياض .....
9 ـــ ( ماذا تريد يا سمو الأمير خالد ؟!! ) للكاتب / أبو لـُجين إبراهيم ـ مدينة الخبر ـ الأثنين 2 ذو الحجة 1431
10 ـــ سؤال : ( إغلاق دور تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة ) الجواب / للشيخ .يوسف بن عبدالله الأحمد ... عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام ... الأربعاء19 / 11 / 1431هـ .
11 ـــ مداخلة محسن العواجي .. .. . الاربعاء 4/12 / 1431 هـ في برنامج " أضواء على الأحداث " على فضائية الحوار اللندنية ـ المحسوبة على تنظيم الإخوان الدولي ـ تعليقا على حدث توقف حلقات تحفيظ القرآن .
تبين لكل ذي عقل رشيد مدى ( الهيجان الكبير ... والتهييج السياسي الرهيب ) ... الذي يكشف بوضوح أن مقصد هذه الحملة العارمة .. .. الويل ثم الويل لمن يتجرأ على وقف أكبر معاقل التفريخ الإرهابي الحزبي في العالم الإســـــلامي .. .. ..
وعليه أن يتحمل تبعات عمله وأفعاله ، وأنه سوف يلاقي حرباً لا هوادة فيها كائناً من كان ! .
إلا ان هذا التيار القطبي "الصقور " ... يصيرون ( عصافير ) أمام صاحب ( العين الحمرة ) فما سمعنا منهم همس أو لمز ... أو أن نطقوا " ولو ببنت شفه " .
من .... ( توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالخطاب المؤرخ في 14 ـ 15 / 7 / 1424 الموجه لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بأن يقتصر تحفيظ القرآن الكريم على السعوديين وممن تتوافر فيهم الشروط المطلوبة والمعمم على جميع مناطق المملكة في حينه. وأوضحت الإمارة أنه نظراً إلى كثرة التجاوزات النظامية والأمنية المستمرة فإنها شددت على المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة بضرورة إنفاذ ما صدر من توجيهات وإعطاء المواطنين السعوديين الفرصة لتدريس القرآن الكريم في حلقات التحفيظ الخاصة بها )
اي قبل 7 سنوات لم نسمع لهم صيتا !!!
وفي المقابل .. .. .. نصرة مضرية من قبل " الصقور القطبي " من أجل مدرسي تحفيظ القرآن :
1 ـــ الديوبنديين الأفغان والباكستانيين .
2 ـــ والاخونجية الاشاعرة .
3 ـــ وأصحاب الطرق الصوفية الحجازية ! .