المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعيداً عن الفضائح



نوارة
20-04-2005, 08:54 PM
نقلا عن الخليج



ع"بلوتوث" لم ترق إلى مستوى الطموحات ندما ظهرت تقنية “بلوتوث” او الناب الأزرق قبل خمس سنوات، قيل انها تقنية الموجة القصيرة اللاسلكية التي ستخلص الجميع من تشابكات الأسلاك وتعقيداتها وما تتسبب به من ارتباك، لكن التكلفة والتعقيد لعبا دورهما المحتوم ما أدى الى تخلي كثير من الناس عن هذه التقنية. واليوم تعود “بلوتوث” من جديد بعد ان صارت الأداة العملية لعدد غير قليل من الإعدادات.

ويقول تقرير لمجلة “بزنس ويك” إن هذه التقنية أحرزت نجاحاً في أوروبا فاق ما حققته في الولايات المتحدة الأمريكية وصارت إحدى الميزات الثابتة في معظم الأجهزة الهاتفية المحمولة الأحدث في القارة. وسرعان ما تسابق الأوروبيون لاقتناء متمماتها مثل السماعات اللاسلكية الخاصة بالهواتف وأجهزة الحاسوب الحضني ولوحات المفاتيح والفأرة وغيرها.

وفي الولايات المتحدة تجد “بلوتوث” اليوم في الكثير من أجهزة الهاتف التي تبيعها شركة “سنجولار” وشركة “تي موبايلز” مع ان هاتين الشركتين تستخدمان التقنية نفسها المستخدمة في باقي شركات خدمة الهاتف العالمية. لكن “بلوتوث” نادراً ما تستخدم في أجهزة شركتي “سبرنت” و”فيرزون كميونيكيشنز” اللتين ترتكز خدماتهما على تقنيات شائعة في امريكا الشمالية في الغالب.

وتعزز القوانين التي تطلب استخدام الهواتف بقابلية التحدث دون الامساك بها “هاندز فري” في السيارات، الحاجة الى تبني استخدام “بلوتوث” وفي المستويات الأرقى من الاستخدامات كتلك التي تجدها لدى شركة “أكيورا تي. ال”، تدخل “بلوتوث” سماعة الهاتف ضمن بنية مقصورة السيارة بحيث يلعب نظام الصوت الخاص بالاستريو دور سماعة الهاتف وتظهر تفاصيل المكالمة على لوحة التجهيزات. كما تتوافر مجموعة التجهيزات الخاصة بنظام هاتف السيارة ب “البلوتوث” مستقلة لدى شركات مثل “موتورولا” و”نوكيا” و”باروت” وغيرها مقابل مائة دولار.

وكانت مجموعة من العلل مثل التكلفة وقصر عمر البطارية أسباباً وراء عزوف الناس عن “بلوتوث” في بدايات انتشارها. أما اليوم فيمكنك الحصول على جهاز هاتف مزود بهذه التقنية مقابل مبلغ قد لا يصل الى 50 دولاراً. كما ان جهاز هاتف مثل “جابرا بي. تي. 800” بسعر 140 دولاراً والذي يتيح لك ضبط عدد من وظائف الهاتف الخلوي ضمن الجهاز، يعمل مدة ست ساعات متتالية من الحديث وخمسة أيام من الانتظار. كما تباع سماعات للإنترونيكس مع محولات شحن بطارية.

وتوفر “بلوتوث” ميزات اضافية أبعد من ميزة الحديث بدون استخدام الأيدي. ورغم ان شركة “مايكروسوفت” عضو في “مجموعة ترويج” انترنت بلوتوث الخاصة والمسؤولة عن معايير التقنية، إلا ان مساندة “بلوتوث” على برامج “ويندوز” لا تزال في مراحلها الأولى. لكن الأمر مع “ابل كمبيوترز” مختلف تماماً. ف “بلوتوث” عنصر أساسي من عناصر “ابل ماكنتوش” وهي عنصر اختياري في غيرها، كما ان شركة “ابل” تعتبر أول شركة تستخدم نسخة أحدث وأسرع من هذه التقنية في شريحة أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تنتجها حالياً. وإذا ما تحرى جهاز ماك لوحة مفاتيح او فأرة يعمل بها خلال لحظات إعداده فإنه يرتبط بها آلياً. وتعتبر شركة “بالم وان” إحدى الشركات المناصرة ل “بلوتوث” ونظراً لقدرة برامج “بالم وان” على تخطي الصعاب التقنية في “ويندوز” فإنك لن تواجه مشكلة في إعداد جهاز هاتف “تريو 650” او جهاز مساعد شخصي طراز “تانجستين تي 5” بحيث يقايض ملفات مع جهاز آخر في وقت واحد مع جهاز حضني مزود بنظام “ويندوز” عبر تقنية “بلوتوث”. كما ان المقايضة مع جهاز “ماك” بالمواصفات نفسها أكثر سهولة. وفيما يخص عالم “مايكروسوفت” من الممكن جعل جهاز حاسوب جيبي يتوافق مع “ويندوز” عبر “بلوتوث” لكن هذه الخاصية لا يجيدها إلا أهل الاختصاص.

لكن “بلوتوث” لا تخلو من عيوب. فقد وعد مروجوها الأوائل بأنها ستتيح لك ربط جهاز الكمبيوتر الحضني بالطابعة دون أسلاك لكن البرمجية التي تنجز هذا الربط لم تتوافر بعد. كما ان الطابعات المزودة بتقنية بلوتوث لا تزال نادرة، رغم ان جيلاً جديداً من أجهزة الهاتف المحمول ذات الكاميرا، والمزودة بتقنية بلوتوث تنعش الاهتمام بها.

فهل تجد هذه التقنية طريقها الى قلوب خبراء قطاع التقنية من جديد؟ يبدو ان الانتظار هو الحل حتى الآن.

ضايق الصدر
20-04-2005, 09:02 PM
شكرا اخت نوارة ويعطيج الف عافيه

قناص قطر
20-04-2005, 09:30 PM
السلام عليكم

شكرا اخت نوارة ويعطيج الف عافيه

لكن عندي طابعه للجهاز لاب توب بالبلوتوث وممتازة

يمكن شيء فارط من الشركه هههههههههههههه

يعطيك العافية

ابن الجزيره
30-04-2005, 05:30 PM
بدون تعليق


دمتم سالمين