مغروور قطر
07-04-2006, 04:58 AM
البنوك القطرية تنتهي من تبني معايير «إي.ام.في»
الدوحة ـ قنا ـ قال سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي ان اغلب البنوك القطرية قد تمكنت من الانتهاء من الجزء الاكبر من تبني معايير (اي.ام.في) في انظمتها الداخلية لقبول البطاقات الذكية وقامت بتجهيز اجهزة الصراف الآلي واجهزة نقاط البيع للتعامل مع مثل هذه البطاقات. واعرب سعادته في تصريح لوكالة الانباء القطرية عن ارتياحه لهذا الانجاز الذي يعتبر الاول من نوعه فى المنطقة لانه قد تحقق فى الوقت المحدد له متزامنا مع المهلة التي وضعتها شركات «فيزا وماستر كارد ويوروبي» لتحويل المسؤولية القانونية في حال التزييف والاحتيال والتي انتهت في الاول من يناير الماضي. واكد ان البنوك القطرية التي لديها صرافات الية او مصدرة للبطاقات الذكية اصبحت في مأمن الآن من اي محاولات لعمليات الاحتيال او تزوير بفضل تقنية البطاقات الذكية مشيرا الى ان معظم اجهزة الصراف الآلي واجهزة نقاط البيع في دولة قطر اصبحت مهيأة لقبول البطاقات الذكية وان بعض البنوك قامت بالفعل بتطوير الانظمة لاستكمال متطلبات معايير (اي.ام.في) والمتعلقة باصدار البطاقات المزودة بالشرائح الذكية (سمارت كارد) . وحول المزايا التي سيجنيها حامل البطاقة الذكية قال سعادة نائب محافظ مصرف قطر المركزي ان معايير (اي.ام.في) تتيح اصدار بطاقة تتضمن شريحة ذكية تجعل استخدام او تزييف البطاقات في حال فقدانها امرا مستحيلا كما تقضي في الوقت الراهن على عمليات تزوير البطاقات او الاحتيال على اجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.
واكد سعادته ان مصرف قطر المركزي قد اصدر تعليماته الى البنوك لحثها على الانتهاء من الجزء المتبقي من تبني المعايير المذكورة وذلك قبل انتهاء العام الحالي حيث ان هذه الجزئية متعلقة باصدار جميع البطاقات للعملاء والمتضمنة خاصية (اي.ام.في) واشار الى ان مصرف قطر المركزي في اطار حرصه على الالتزام بجميع المعايير الدولية في العمل المصرفي وعلى تجنيب البنوك المحلية او المواطنين من تكبد اي خسائر نتيجة استخدامهم للبطاقات الائتمانية او بطاقات الصراف الآلي التقليدية كان قد حدد مهلة للبنوك المحلية للالتزام بمعايير (اي.ام.في) انتهت في يناير الماضي كما عقد عدة ندوات في هذا الصدد واستقدم خبراء وشركات عالمية لضمان سرعة ودقة الانجاز مما وضع دولة قطر الآن في مصاف اوائل الدول في منطقة الشرق الاوسط التي تنتهي من وضع هذه المعايير موضع التنفيذ.
ومن جانبه قال السيد احمد جاسم السوج مدير النظم المصرفية بالوكالة بمصرف قطر المركزي ان اتمام هذه العملية استغرق ثمانية اشهر من العمل الدؤوب والمتابعات مع البنوك العاملة بالدولة ومن تجهيز الشبكة الوطنية (نابس) لتكون جاهزة لاستيعاب العمليات المتضمنة لمعايير (اي.ام.في).واوضح ان البنوك المحلية يمكنها الآن استخراج بطاقات تحتوي على شرائح ذكية لعملائها كما ان الدولة اصبحت مغلقة امام اي عمليات تزوير او احتيال.
الدوحة ـ قنا ـ قال سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي ان اغلب البنوك القطرية قد تمكنت من الانتهاء من الجزء الاكبر من تبني معايير (اي.ام.في) في انظمتها الداخلية لقبول البطاقات الذكية وقامت بتجهيز اجهزة الصراف الآلي واجهزة نقاط البيع للتعامل مع مثل هذه البطاقات. واعرب سعادته في تصريح لوكالة الانباء القطرية عن ارتياحه لهذا الانجاز الذي يعتبر الاول من نوعه فى المنطقة لانه قد تحقق فى الوقت المحدد له متزامنا مع المهلة التي وضعتها شركات «فيزا وماستر كارد ويوروبي» لتحويل المسؤولية القانونية في حال التزييف والاحتيال والتي انتهت في الاول من يناير الماضي. واكد ان البنوك القطرية التي لديها صرافات الية او مصدرة للبطاقات الذكية اصبحت في مأمن الآن من اي محاولات لعمليات الاحتيال او تزوير بفضل تقنية البطاقات الذكية مشيرا الى ان معظم اجهزة الصراف الآلي واجهزة نقاط البيع في دولة قطر اصبحت مهيأة لقبول البطاقات الذكية وان بعض البنوك قامت بالفعل بتطوير الانظمة لاستكمال متطلبات معايير (اي.ام.في) والمتعلقة باصدار البطاقات المزودة بالشرائح الذكية (سمارت كارد) . وحول المزايا التي سيجنيها حامل البطاقة الذكية قال سعادة نائب محافظ مصرف قطر المركزي ان معايير (اي.ام.في) تتيح اصدار بطاقة تتضمن شريحة ذكية تجعل استخدام او تزييف البطاقات في حال فقدانها امرا مستحيلا كما تقضي في الوقت الراهن على عمليات تزوير البطاقات او الاحتيال على اجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.
واكد سعادته ان مصرف قطر المركزي قد اصدر تعليماته الى البنوك لحثها على الانتهاء من الجزء المتبقي من تبني المعايير المذكورة وذلك قبل انتهاء العام الحالي حيث ان هذه الجزئية متعلقة باصدار جميع البطاقات للعملاء والمتضمنة خاصية (اي.ام.في) واشار الى ان مصرف قطر المركزي في اطار حرصه على الالتزام بجميع المعايير الدولية في العمل المصرفي وعلى تجنيب البنوك المحلية او المواطنين من تكبد اي خسائر نتيجة استخدامهم للبطاقات الائتمانية او بطاقات الصراف الآلي التقليدية كان قد حدد مهلة للبنوك المحلية للالتزام بمعايير (اي.ام.في) انتهت في يناير الماضي كما عقد عدة ندوات في هذا الصدد واستقدم خبراء وشركات عالمية لضمان سرعة ودقة الانجاز مما وضع دولة قطر الآن في مصاف اوائل الدول في منطقة الشرق الاوسط التي تنتهي من وضع هذه المعايير موضع التنفيذ.
ومن جانبه قال السيد احمد جاسم السوج مدير النظم المصرفية بالوكالة بمصرف قطر المركزي ان اتمام هذه العملية استغرق ثمانية اشهر من العمل الدؤوب والمتابعات مع البنوك العاملة بالدولة ومن تجهيز الشبكة الوطنية (نابس) لتكون جاهزة لاستيعاب العمليات المتضمنة لمعايير (اي.ام.في).واوضح ان البنوك المحلية يمكنها الآن استخراج بطاقات تحتوي على شرائح ذكية لعملائها كما ان الدولة اصبحت مغلقة امام اي عمليات تزوير او احتيال.