رجل مثالي
14-11-2010, 08:01 PM
شهدت جامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية اول محاكمة من نوعها لجامعة قطر قام بها طلاب شبكة الطلبة القطريين، بحضور د.حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر.
ناقش الطلاب خلال المحاكمة أهم القضايا الاكاديمية وفي مقدمتها مشاكل مرحلة التأسيسي والحصول علي شهادة التوفل وكيفية النهوض بالخدمات الطلابية، ودور الجامعة في النهوض بالتعليم الجامعي، حيث انتهت المحاكمة ببراءة الجامعة وطرح عدد من التوصيات الطلابية الهامة في مقدمتها ضرورة اعادة النظر في معايير الدراسة في مرحلة التأسيسي ومنح الطلاب الذين لم يحرزوا التقدير المطلوب فرصة لاستكمال دراستهم وتفعيل دور المرشد الأكاديمي، وتوعية الطلاب بالخدمات.
http://img844.imageshack.us/img844/5859/unvi27.jpg
وأكد الطالب أحمد الخاطر ضرورة اعادة النظر في نظام التوفل والتأسيسي لاتاحة المزيد من فرص الدراسة بالجامعة، من خلال عدم تعميم النظام علي كل الكليات التي لا تتطلب الدراسة فيها اجادة اللغة الانجليزية ومنها كلية الشريعة التي يدرس بها.
ويضيف: كما أن الجامعة يجب أن تعطي للتواصل مع الطلاب أهمية أكبر لما لذلك التواصل من إيجابيات كثيرة تفيد الطالب وتوفر عليه الجهد والوقت.. وأشار الخاطر أيضاً إلي ضرورة مراعاة بعض الطلاب من تدني نسب المعدل التراكمي بحيث يراعي ظروف بعض أولئك خصوصاً الذين أنهوا ساعات دراسية تفوق ال80 ساعة دراسية.
وقال عبد الله الملا - خريج كلية الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر - إن الجامعة أنشأت مكتباً للتواصل مع الطالب مشيراً إلي الخدمات الجليلة التي يقدمها هذا المكتب للطلاب الجدد بالإضافة إلي العديد من الخدمات المصاحبة التي تقدمها الجامعة للطلاب منها المنح لبعض الفئات من الطلاب ومركز الخدمات المهنية الذي يوفر للعديد من طلاب الجامعة الوظائف بعد تخرجهم الأمر الذي يعتبر اكبر هدية تقدمها الجامعة لخريجيها بعد تخرجهم من الجامعة.
وأضاف: لقد تطورت جامعة قطر كثيراً وهذا التطور لابد أن يصاحبه تغيرات خصوصاً في العملية التعليمية، وأنا أري أن كل تلك الخطوات التي تسبق الالتحاق بالتخصص في مصلحة الطالب أولا.. ولقد وفرت الجامعة العديد من الأساتذة الأكفاء ليواكبوا تلك النهضة وكما نري هناك العديد من التخصصات التي اعتمد نظامها أكاديمياً وذلك كان نتيجة هذا التطور.
وأشار الملا إلي أن التواصل مع طلاب الجامعة متوفر من خلال مكتب الإرشاد والتوجيه وهو القسم المختص بفحص قدرات وميول الطالب فعلي سبيل المثال قد يكون والد الطالب المستجد قانونيا ووالدته طبيبة وهو حائر بينهما فيقوم هذا المركز بالجلوس مع الطالب وفحص ميوله وتهيئته للانخراط في التخصص الذي يريده هو وليس والديه وأسرته.
واستهل ناصر العمادي رئيس النشاط الصيفي لسمرنا 5 حديثه بالقول أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم ولو بجزء بسيط في هذا النشاط المميز والأحدث علي مستوي سمرنا 5 ألا وهي محكمة قطريز.. وأشار العمادي إلي أن أنشطة قطريز تهدف أساساً إلي دعم عملية التعليم والتطوير في قطر وفق الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، وشغل أوقات الفراغ لدي الشباب بما هو مفيد وهادف.
وأضاف: جاءت فكرة محكمة قطريز لتحقيق أهداف عديدة والأهم من ذلك هو فكرة النشاط الأحدث من نوعه علي مستوي الشبكة، فهناك شباب فعلاً لا يستطيع إيصال صوته إلي المجتمع فوجدنا منبر محكمة قطريز هي الوسيلة المثلي لطرح قضايا الشباب المختلفة والتي تمحورت حول تجاوب الأعضاء والجمهور مع القضايا الاجتماعية والنظر إليها من جميع النواحي قبل إصدار الحكم عليها، واكتساب الثقة بالنفس والقدرة علي فهم المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها.. بالإضافة للدمج بين الفئات العمرية وتعلم فن الحوار والنقاش.
وقال العمادي للراية إن معظم المشاكل الطلابية في جامعة قطر مشاكل عامة يعاني منها كل الطلاب بالجامعات العربية، مثل الحاجة الي تفعيل دور المرشد الجامعي والشعور بالاغتراب في الشهور الاولي للدراسة، وضرورة اعادة النظر في بعض ضوابط القبول بالكليات للتيسير علي الطلاب، وهو ما دفعنا الي طرح مثل هذه القضايا في شكل حوار ديمقراطي مفتوح بين الطلاب والمسؤولين عبر لقاء سعت شبكة الطلاب القطريين الي عقده، حيث تطرق الحوار الي العديد من القضايا الطلابية والاكاديمية.
وأضاف العمادي: فكرة هذا العام جاءت عن طريق الأخت العنود الحميدي حيث اقترحت أن يعبر الطلاب في جامعة قطر عن كل ما يجول في خاطرهم عن الجامعة ولكن بطريقة مختلفة قليلاً وكانت الفكرة وهي محاكمة جامعة قطر علي شكل محكمة حقيقية تتكون من قاض وشهود وادعاء عام.. وأعتقد أن الفكرة كأول تجربة نجحت بكل المقاييس.
أحمد الحمادي الطالب ببرنامج الدعوة والإعلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر - والذي كان من شهود الدفاع - أشاد بمحاكمة شبكة الطلبة القطريين قطريز لجامعة قطر معتبراً أن ذلك نوع من التواصل الإيجابي بين الخريجين والطلاب الجدد بالإضافة للجامعة وهو مفيد أيضاً للطلاب الجدد لمحق بعض الأفكار السلبية التي قد يكونها عن الجامعة قبل الدخول وبعده، مثل أن بعض الطلاب يدعون أن الدرجة المطلوبة في التوفل هي 500 درجة والتأسيسي يستغرق عامين وفي الواقع فإن الأمر ليس كذلك، وبالنسبة لي فقد أنهيت المرحلة الثانوية وحصلت علي الايلسس في ثلاثة أشهر فقط وذلك بعد الالتحاق بدورة داخلية، وبالنسبة للتخصص فقد دخلت التخصص الدقيق بعد 4 أشهر فقط، وذلك يدل علي أنه يجب علي الطالب أن يجتهد أولاً ثم يضع اللوم علي الجامعة التي برأيي تحاول أن توفر الأجواء المناسبة لجميع الطلاب لكي يمثلوا وطنهم أفضل تمثيل ويحصلوا علي أفضل المناصب.
ويضيف الحمادي: أما بالنسبة لتخصص الدعوة والإعلام فأري أنه تخصص مهم في زمن العولمة ويجب أن يتعلم فيه الطالب اللغة الإنجليزية، لكي يستطيع الطالب المتخصص في الشريعة أن يدافع عن دينه بين الأديان بالحجة والبرهان لأنه - أي الطالب - تعلم ذلك باجتيازه متطلبات شرعية باللغة الإنجليزية مثل مقارنة أديان العالم والعقيدة الإسلامية وفقه المسلم المعاصر باللغة الإنجليزية وبعض الدراسات الحديثة مثل الحديث الشريف والقرآن الكريم، وهو بتلك الدراسات يبرر عن الحجج الإلهية المختلف عليها بين الفلاسفة بالإضافة لمواد الإعلام باللغة الإنجليزية والعربية.
وقال: هذا التخصص أصبح ملحاً خصوصاً في ظل وجود العديد من المراكز في قطر التي تتبني هذا التوجه الإعلامي والشريعة مثل مركز قطر الثقافي الإسلامي فنار ومركز الدوحة لحوار الأديان وغيره من المراكز الداخلية والخارجية وهو في الواقع تخصص يفيد الطالب في دينه ودنياه كما أن شروط القبول في التخصص ميسرة علي الطالب.
وشكر الدكتور حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر شبكة الطلبة القطريين علي تنظيم محكمة قطريز معتبراً أنها تؤسس لدي الطالب روح النقاش بأسلوب حضاري متميز.
وقال د. السيد: في الواقع الحكم هنا يعبر عن آراء شبكة من الطلاب الذين فضلوا مناقشة مواضيع تخصهم وتخص مستقبلهم بطريقة حضارية.. جميلة استفاد منها الجميع.
وأضاف: أنا أري أن جامعة قطر واكبت مرحلة تطوير التعليم في قطر.. وبالتالي فإن كل تلك المتطلبات والشروط التي تشمل التأسيسي والتوفل جوهرية وأساسية يجب علي الطالب أن يمر بها ليكون خريج جامعة قطر في مستوي خريجي الجامعات العالمية.. وأعتقد أن المجتمع بدأ يستوعب هذه النقطة وذلك بدا واضحاً من خلال تدني نسبة الطلاب الذين يمرون بالمرحلة التأسيسية حالياً.. وذلك يدل علي أن هناك وعيا بما يجب أن يلم به خريج الجامعة اليوم من قبل الأهالي.
وأوضح د. السيد أن المرحلة التأسيسية ليست فقط مرحلة لتعلم بعض الأساسيات بل هي مرحلة مهمة في حياة الطالب يعيش خلالها في أجواء البحث العلمي والنقد البناء والتفكير الناقد..وكل تلك المهارات بالتأكيد ستصب في مصلحته عند الولوج في التخصص الدقيق.
واضاف د. السيد: ليس بغريب علي شبكة الطلبة القطريين تنظيم مثل تلك اللقاءات الممتعة التي تعطي فترة الإجازة الصيفية طابعاً خاصاً وتقضي علي فترة الركود الصيفي ليصبح فصلاً ملؤه النشاط والفائدة.. وأتمني من جميع الطلبة القطريين الالتحاق بمثل تلك التجمعات التي تثري حياة الطالب.
وأعرب الطالب خالد المري - هندسة ميكانيكية جامعة قطر - عن سعادته بحضور محاكمة قطريز مبيناً أن حضور الدكتور حسن السيد للمحاكمة أعطاها أهمية قصوي.. وقال نحن لا نركز علي الحكم بقدر ما نركز علي التوجيهات والتوصيات التي يجب ان توثق ليصل صوتنا للقيادة العليا في الجامعة.. وحضور د. حسن السيد عميد كلية القانون ممثلاً عن الجامعة أظهر الاهتمام الكبير التي توليه الجامعة للطلاب القطريين وهو في الواقع جهد مشكور أن تسمع الجامعة وتتلمس مشاكل الطلاب أبنائها وكل ما يجول في خاطرهم من مشاكل وحلول.
منقول ( أرجو نقل الموضوع الى الحوارالعام )
نرجو من المسؤولين في جامعة قطر مساعدة الطلبه القطريين في جميع النواحي سواء العلميه وغيرها من متطلبات الجامعه و ذلك لرفع معنويات الطلبه ودفعهم الى حب جامعتهم الوطنيه الوحيده في الدوله ولرفع معنوياتهم الدراسيه والعمل على تسهيل جميع الأمور في جميع التخصصات في الجامعه وذلك لدفع الطلاب الى التفوق الدراسي في جميع التخصصات الدراسيه في الجامعه ولرفعة مكانة الجامعه بين الجامعات الأخرى أنشاءالله
ناقش الطلاب خلال المحاكمة أهم القضايا الاكاديمية وفي مقدمتها مشاكل مرحلة التأسيسي والحصول علي شهادة التوفل وكيفية النهوض بالخدمات الطلابية، ودور الجامعة في النهوض بالتعليم الجامعي، حيث انتهت المحاكمة ببراءة الجامعة وطرح عدد من التوصيات الطلابية الهامة في مقدمتها ضرورة اعادة النظر في معايير الدراسة في مرحلة التأسيسي ومنح الطلاب الذين لم يحرزوا التقدير المطلوب فرصة لاستكمال دراستهم وتفعيل دور المرشد الأكاديمي، وتوعية الطلاب بالخدمات.
http://img844.imageshack.us/img844/5859/unvi27.jpg
وأكد الطالب أحمد الخاطر ضرورة اعادة النظر في نظام التوفل والتأسيسي لاتاحة المزيد من فرص الدراسة بالجامعة، من خلال عدم تعميم النظام علي كل الكليات التي لا تتطلب الدراسة فيها اجادة اللغة الانجليزية ومنها كلية الشريعة التي يدرس بها.
ويضيف: كما أن الجامعة يجب أن تعطي للتواصل مع الطلاب أهمية أكبر لما لذلك التواصل من إيجابيات كثيرة تفيد الطالب وتوفر عليه الجهد والوقت.. وأشار الخاطر أيضاً إلي ضرورة مراعاة بعض الطلاب من تدني نسب المعدل التراكمي بحيث يراعي ظروف بعض أولئك خصوصاً الذين أنهوا ساعات دراسية تفوق ال80 ساعة دراسية.
وقال عبد الله الملا - خريج كلية الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر - إن الجامعة أنشأت مكتباً للتواصل مع الطالب مشيراً إلي الخدمات الجليلة التي يقدمها هذا المكتب للطلاب الجدد بالإضافة إلي العديد من الخدمات المصاحبة التي تقدمها الجامعة للطلاب منها المنح لبعض الفئات من الطلاب ومركز الخدمات المهنية الذي يوفر للعديد من طلاب الجامعة الوظائف بعد تخرجهم الأمر الذي يعتبر اكبر هدية تقدمها الجامعة لخريجيها بعد تخرجهم من الجامعة.
وأضاف: لقد تطورت جامعة قطر كثيراً وهذا التطور لابد أن يصاحبه تغيرات خصوصاً في العملية التعليمية، وأنا أري أن كل تلك الخطوات التي تسبق الالتحاق بالتخصص في مصلحة الطالب أولا.. ولقد وفرت الجامعة العديد من الأساتذة الأكفاء ليواكبوا تلك النهضة وكما نري هناك العديد من التخصصات التي اعتمد نظامها أكاديمياً وذلك كان نتيجة هذا التطور.
وأشار الملا إلي أن التواصل مع طلاب الجامعة متوفر من خلال مكتب الإرشاد والتوجيه وهو القسم المختص بفحص قدرات وميول الطالب فعلي سبيل المثال قد يكون والد الطالب المستجد قانونيا ووالدته طبيبة وهو حائر بينهما فيقوم هذا المركز بالجلوس مع الطالب وفحص ميوله وتهيئته للانخراط في التخصص الذي يريده هو وليس والديه وأسرته.
واستهل ناصر العمادي رئيس النشاط الصيفي لسمرنا 5 حديثه بالقول أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم ولو بجزء بسيط في هذا النشاط المميز والأحدث علي مستوي سمرنا 5 ألا وهي محكمة قطريز.. وأشار العمادي إلي أن أنشطة قطريز تهدف أساساً إلي دعم عملية التعليم والتطوير في قطر وفق الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، وشغل أوقات الفراغ لدي الشباب بما هو مفيد وهادف.
وأضاف: جاءت فكرة محكمة قطريز لتحقيق أهداف عديدة والأهم من ذلك هو فكرة النشاط الأحدث من نوعه علي مستوي الشبكة، فهناك شباب فعلاً لا يستطيع إيصال صوته إلي المجتمع فوجدنا منبر محكمة قطريز هي الوسيلة المثلي لطرح قضايا الشباب المختلفة والتي تمحورت حول تجاوب الأعضاء والجمهور مع القضايا الاجتماعية والنظر إليها من جميع النواحي قبل إصدار الحكم عليها، واكتساب الثقة بالنفس والقدرة علي فهم المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها.. بالإضافة للدمج بين الفئات العمرية وتعلم فن الحوار والنقاش.
وقال العمادي للراية إن معظم المشاكل الطلابية في جامعة قطر مشاكل عامة يعاني منها كل الطلاب بالجامعات العربية، مثل الحاجة الي تفعيل دور المرشد الجامعي والشعور بالاغتراب في الشهور الاولي للدراسة، وضرورة اعادة النظر في بعض ضوابط القبول بالكليات للتيسير علي الطلاب، وهو ما دفعنا الي طرح مثل هذه القضايا في شكل حوار ديمقراطي مفتوح بين الطلاب والمسؤولين عبر لقاء سعت شبكة الطلاب القطريين الي عقده، حيث تطرق الحوار الي العديد من القضايا الطلابية والاكاديمية.
وأضاف العمادي: فكرة هذا العام جاءت عن طريق الأخت العنود الحميدي حيث اقترحت أن يعبر الطلاب في جامعة قطر عن كل ما يجول في خاطرهم عن الجامعة ولكن بطريقة مختلفة قليلاً وكانت الفكرة وهي محاكمة جامعة قطر علي شكل محكمة حقيقية تتكون من قاض وشهود وادعاء عام.. وأعتقد أن الفكرة كأول تجربة نجحت بكل المقاييس.
أحمد الحمادي الطالب ببرنامج الدعوة والإعلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر - والذي كان من شهود الدفاع - أشاد بمحاكمة شبكة الطلبة القطريين قطريز لجامعة قطر معتبراً أن ذلك نوع من التواصل الإيجابي بين الخريجين والطلاب الجدد بالإضافة للجامعة وهو مفيد أيضاً للطلاب الجدد لمحق بعض الأفكار السلبية التي قد يكونها عن الجامعة قبل الدخول وبعده، مثل أن بعض الطلاب يدعون أن الدرجة المطلوبة في التوفل هي 500 درجة والتأسيسي يستغرق عامين وفي الواقع فإن الأمر ليس كذلك، وبالنسبة لي فقد أنهيت المرحلة الثانوية وحصلت علي الايلسس في ثلاثة أشهر فقط وذلك بعد الالتحاق بدورة داخلية، وبالنسبة للتخصص فقد دخلت التخصص الدقيق بعد 4 أشهر فقط، وذلك يدل علي أنه يجب علي الطالب أن يجتهد أولاً ثم يضع اللوم علي الجامعة التي برأيي تحاول أن توفر الأجواء المناسبة لجميع الطلاب لكي يمثلوا وطنهم أفضل تمثيل ويحصلوا علي أفضل المناصب.
ويضيف الحمادي: أما بالنسبة لتخصص الدعوة والإعلام فأري أنه تخصص مهم في زمن العولمة ويجب أن يتعلم فيه الطالب اللغة الإنجليزية، لكي يستطيع الطالب المتخصص في الشريعة أن يدافع عن دينه بين الأديان بالحجة والبرهان لأنه - أي الطالب - تعلم ذلك باجتيازه متطلبات شرعية باللغة الإنجليزية مثل مقارنة أديان العالم والعقيدة الإسلامية وفقه المسلم المعاصر باللغة الإنجليزية وبعض الدراسات الحديثة مثل الحديث الشريف والقرآن الكريم، وهو بتلك الدراسات يبرر عن الحجج الإلهية المختلف عليها بين الفلاسفة بالإضافة لمواد الإعلام باللغة الإنجليزية والعربية.
وقال: هذا التخصص أصبح ملحاً خصوصاً في ظل وجود العديد من المراكز في قطر التي تتبني هذا التوجه الإعلامي والشريعة مثل مركز قطر الثقافي الإسلامي فنار ومركز الدوحة لحوار الأديان وغيره من المراكز الداخلية والخارجية وهو في الواقع تخصص يفيد الطالب في دينه ودنياه كما أن شروط القبول في التخصص ميسرة علي الطالب.
وشكر الدكتور حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر شبكة الطلبة القطريين علي تنظيم محكمة قطريز معتبراً أنها تؤسس لدي الطالب روح النقاش بأسلوب حضاري متميز.
وقال د. السيد: في الواقع الحكم هنا يعبر عن آراء شبكة من الطلاب الذين فضلوا مناقشة مواضيع تخصهم وتخص مستقبلهم بطريقة حضارية.. جميلة استفاد منها الجميع.
وأضاف: أنا أري أن جامعة قطر واكبت مرحلة تطوير التعليم في قطر.. وبالتالي فإن كل تلك المتطلبات والشروط التي تشمل التأسيسي والتوفل جوهرية وأساسية يجب علي الطالب أن يمر بها ليكون خريج جامعة قطر في مستوي خريجي الجامعات العالمية.. وأعتقد أن المجتمع بدأ يستوعب هذه النقطة وذلك بدا واضحاً من خلال تدني نسبة الطلاب الذين يمرون بالمرحلة التأسيسية حالياً.. وذلك يدل علي أن هناك وعيا بما يجب أن يلم به خريج الجامعة اليوم من قبل الأهالي.
وأوضح د. السيد أن المرحلة التأسيسية ليست فقط مرحلة لتعلم بعض الأساسيات بل هي مرحلة مهمة في حياة الطالب يعيش خلالها في أجواء البحث العلمي والنقد البناء والتفكير الناقد..وكل تلك المهارات بالتأكيد ستصب في مصلحته عند الولوج في التخصص الدقيق.
واضاف د. السيد: ليس بغريب علي شبكة الطلبة القطريين تنظيم مثل تلك اللقاءات الممتعة التي تعطي فترة الإجازة الصيفية طابعاً خاصاً وتقضي علي فترة الركود الصيفي ليصبح فصلاً ملؤه النشاط والفائدة.. وأتمني من جميع الطلبة القطريين الالتحاق بمثل تلك التجمعات التي تثري حياة الطالب.
وأعرب الطالب خالد المري - هندسة ميكانيكية جامعة قطر - عن سعادته بحضور محاكمة قطريز مبيناً أن حضور الدكتور حسن السيد للمحاكمة أعطاها أهمية قصوي.. وقال نحن لا نركز علي الحكم بقدر ما نركز علي التوجيهات والتوصيات التي يجب ان توثق ليصل صوتنا للقيادة العليا في الجامعة.. وحضور د. حسن السيد عميد كلية القانون ممثلاً عن الجامعة أظهر الاهتمام الكبير التي توليه الجامعة للطلاب القطريين وهو في الواقع جهد مشكور أن تسمع الجامعة وتتلمس مشاكل الطلاب أبنائها وكل ما يجول في خاطرهم من مشاكل وحلول.
منقول ( أرجو نقل الموضوع الى الحوارالعام )
نرجو من المسؤولين في جامعة قطر مساعدة الطلبه القطريين في جميع النواحي سواء العلميه وغيرها من متطلبات الجامعه و ذلك لرفع معنويات الطلبه ودفعهم الى حب جامعتهم الوطنيه الوحيده في الدوله ولرفع معنوياتهم الدراسيه والعمل على تسهيل جميع الأمور في جميع التخصصات في الجامعه وذلك لدفع الطلاب الى التفوق الدراسي في جميع التخصصات الدراسيه في الجامعه ولرفعة مكانة الجامعه بين الجامعات الأخرى أنشاءالله