حمد 2002
15-11-2010, 08:54 AM
الخروف السوري وصل 1700 ريال والسعودي 1200
إقبال ضعيف على الخروف الجورجي ودعوة لتشديد الرقابة على الأسعاركتب - حسين أبوندا : الشرق
يشهد السوق المركزي وقبل أيام من اقتراب عيد الأضحى المبارك توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لشراء الأضحية وتتواصل المساومة بين التجار والمستهلكين على أسعار الخراف التي وصلت بالنسبة للسوري كما يؤكد بعض المستهلكين الذين التقتهم الراية إلى 1700 ريال.
وأكد عدد آخر من المستهلكين عدم ثقتهم بالأغنام الجورجية التي وصفوها بالدخيلة معتبرين أن دخولها إلى السوق لن يسد الطلب المتزايد على الأضحية بسبب عدم ثقتهم بها مؤكدين أن "مواشي" قامت بجلب هذه النوعية بعد الوعود التي قطعتها للمستهلكين بتوفير 30 ألف رأس من الأغنام السورية إلا أن سوريا أوقفت تصدير الأغنام منذ قرابة الشهر ما وضع مواشي في موقف حرج اضطرت خلاله إلى استيراد الاغنام الجورجية الدخيلة كما وصفوها.
يقول حمد الفيحاني الذي يئس من عملية المساومة في السوق المركزي: سأذهب إلى مواشي لشراء الاضاحي من هناك لأن تجار السوق المركزي قاموا برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه فالأغنام السورية وصلت إلى 1700 ريال والسعودي ايضا تخطى 1200 ريال وهذه اسعار مرتفعة.
وعن الخروف الجورجي الذي قامت مواشي مؤخرا بطرحه في السوق القطري يؤكد الفيحاني أن الخروف الجورجي يعتبر دخيلا على السوق وهذا الأمر يقلق المستهلكين رغم قيام مواشي بالتأكيد عبر وسائل الاعلام بأنه من سلالة عربية ومذاقه يقارب مذاق اللحوم السورية إلا أن المواطن والمقيم يحتاج إلى وقت ليتقبل الفكرة وقال كان من الافضل أن تطرح أسعار الخراف الجورجية بسعر أقل من 900 ريال ليقبل عليها المستهلكون.
ويشير مبارك محمد الى أن سعر الخروف السعودي وصل إلى 1200 ريال مقارنة بـ 900 ريال في الأسبوع الماضي والتجار هنا يقومون برفع الاسعار كلما اقترب العيد وهذا الأمر يعد استغلالا لحاجة المواطنين والمقيمين فالكل مضطر إلى الشراء.
وبالنسبة للخروف الجورجي يقول: مواشي جلبت هذه النوعية بعد الوعود التي قطعتها للمستهلكين بخصوص توفير 30 ألف رأس من الأغنام السورية إلا أن سوريا أوقفت تصدير الأغنام منذ قرابة الشهر ما وضع مواشي في موقف حرج بعدها اضطرت لاستيراد الاغنام الجورجية التي لا يعلم المواطن والمقيم عنها شيئا وأتوقع أن الكثير منهم سيقوم بتذوقها لأول مرة.
ويشير إلى ضرورة توسعة مقصب الاهالي لما يعانيه المواطنون والمقيمون من طول الانتظار في أيام العيد فالعديد من الناس لا يفضل الذبح في المنزل ولا يوجد إلا هذا الموقع المخصص لذبح الأضاحي.
ويرجع عبدالله اليزيدي سبب ارتفاع اسعار الاغنام وقيام التجار بتجاوز الحد المسموح به بالنسبة للاسعار إلى انعدام الرقابة عليهم من قبل الجهات المسؤولة موضحا أن التجار هم من يقوم بتحديد الأسعار فالخروف السعودي الذي يعتبر من أكثر انواع الخراف التي يقبل عليها المستهلكون ارتفع سعره سريعاً والتاجر يتحجج بأن الاسعار مرتفعة اصلا في المملكة بسبب قيام التجار هناك بتحديد الأسعار.
ويؤكد أن الخروف الجورجي الذي قامت مواشي بطرحه مؤخرا في الاسواق لم يسمع به من قبل أو يشاهده لافتا إلا أنه لن يقوم بتجربته إلا بعد التأكد من جودته من خلال رأي الأهل والأصدقاء.
ويقول محمد الهاجري: الأسعار قبل العيد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً متوقعاً استمرار ارتفاع أسعار الخراف داخل السوق المركزي حتى في أيام العيد والتي ستشهد انخفاضا كبيرا في أعداد المستهلكين ولكن خلال هذه الأيام سيكون المستهلك مضطرا إلى شراء الاضحية بأي سعر.
وعن طريقة الذبح يفضل الهاجري القيام بالذبح في المنزل أمام الاطفال خاصة أن خروف العيد كان له ذكرى جميلة في أيام الطفولة فمنذ أن بدأت بشراء الاضحية لم أقم بالذبح في المقصب الآلي.
ويشير أحمد الفهد إلى أن غلاء الاسعار سبب تراجع الطلب هذا العام ، واتجاه المستهلكين لدفع قيمة الأضاحي إلى الجمعيات الخيرية ليستفيد الفقراء من الأضحية كاملة لأن الكثير منهم يحتار في أمر توزيعها بنفسه وقيام الجمعيات الخيرية بالتكفل بهذا الأمر ساعدهم على أخذ أجرها كاملة موضحا أن الكثير من العائلات تكتفى بتوزيع الاضحية على الاصدقاء والجيران ولا يعلمون ضرورة تبرعهم بجزء من الاضحية إلى الفقراء والمساكين.
وكانت مواشي قد وفرت عدة انواع من الاضاحي الاسترالية والسودانية والجورجية والصومالية بأسعار اقل من السوق بحوالي 30%.
وقد أكدت إدارة مواشي أن الاغنام الجورجية حظيت بإقبال كبير والتي تعرضها لأول مرة بالسوق القطري وتوقعت تسويق كميات كبيرة نظرا للاقبال الكبير على هذه النوعية الأمر الذي يدفع الشركة لجلب كميات وشحنات اخرى من الاغنام الجورجية بعد العيد لإمكانية توافرها باستمرار بسعر 900 ريال للخروف.
وقد صرحت إدارة الشركة لوسائل الاعلام المحلية أن الاغنام الجورجية تشبه السورية في الشكل والطعم حيث تعد من فصيلة العواس السورية وتتميز بطراوة لحومها ومذاقها الممتاز لأن تربيتها على نظام المراعي المفتوحة والتي تنعكس على جودة الأغنام من ناحية الطعم.
إقبال ضعيف على الخروف الجورجي ودعوة لتشديد الرقابة على الأسعاركتب - حسين أبوندا : الشرق
يشهد السوق المركزي وقبل أيام من اقتراب عيد الأضحى المبارك توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لشراء الأضحية وتتواصل المساومة بين التجار والمستهلكين على أسعار الخراف التي وصلت بالنسبة للسوري كما يؤكد بعض المستهلكين الذين التقتهم الراية إلى 1700 ريال.
وأكد عدد آخر من المستهلكين عدم ثقتهم بالأغنام الجورجية التي وصفوها بالدخيلة معتبرين أن دخولها إلى السوق لن يسد الطلب المتزايد على الأضحية بسبب عدم ثقتهم بها مؤكدين أن "مواشي" قامت بجلب هذه النوعية بعد الوعود التي قطعتها للمستهلكين بتوفير 30 ألف رأس من الأغنام السورية إلا أن سوريا أوقفت تصدير الأغنام منذ قرابة الشهر ما وضع مواشي في موقف حرج اضطرت خلاله إلى استيراد الاغنام الجورجية الدخيلة كما وصفوها.
يقول حمد الفيحاني الذي يئس من عملية المساومة في السوق المركزي: سأذهب إلى مواشي لشراء الاضاحي من هناك لأن تجار السوق المركزي قاموا برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه فالأغنام السورية وصلت إلى 1700 ريال والسعودي ايضا تخطى 1200 ريال وهذه اسعار مرتفعة.
وعن الخروف الجورجي الذي قامت مواشي مؤخرا بطرحه في السوق القطري يؤكد الفيحاني أن الخروف الجورجي يعتبر دخيلا على السوق وهذا الأمر يقلق المستهلكين رغم قيام مواشي بالتأكيد عبر وسائل الاعلام بأنه من سلالة عربية ومذاقه يقارب مذاق اللحوم السورية إلا أن المواطن والمقيم يحتاج إلى وقت ليتقبل الفكرة وقال كان من الافضل أن تطرح أسعار الخراف الجورجية بسعر أقل من 900 ريال ليقبل عليها المستهلكون.
ويشير مبارك محمد الى أن سعر الخروف السعودي وصل إلى 1200 ريال مقارنة بـ 900 ريال في الأسبوع الماضي والتجار هنا يقومون برفع الاسعار كلما اقترب العيد وهذا الأمر يعد استغلالا لحاجة المواطنين والمقيمين فالكل مضطر إلى الشراء.
وبالنسبة للخروف الجورجي يقول: مواشي جلبت هذه النوعية بعد الوعود التي قطعتها للمستهلكين بخصوص توفير 30 ألف رأس من الأغنام السورية إلا أن سوريا أوقفت تصدير الأغنام منذ قرابة الشهر ما وضع مواشي في موقف حرج بعدها اضطرت لاستيراد الاغنام الجورجية التي لا يعلم المواطن والمقيم عنها شيئا وأتوقع أن الكثير منهم سيقوم بتذوقها لأول مرة.
ويشير إلى ضرورة توسعة مقصب الاهالي لما يعانيه المواطنون والمقيمون من طول الانتظار في أيام العيد فالعديد من الناس لا يفضل الذبح في المنزل ولا يوجد إلا هذا الموقع المخصص لذبح الأضاحي.
ويرجع عبدالله اليزيدي سبب ارتفاع اسعار الاغنام وقيام التجار بتجاوز الحد المسموح به بالنسبة للاسعار إلى انعدام الرقابة عليهم من قبل الجهات المسؤولة موضحا أن التجار هم من يقوم بتحديد الأسعار فالخروف السعودي الذي يعتبر من أكثر انواع الخراف التي يقبل عليها المستهلكون ارتفع سعره سريعاً والتاجر يتحجج بأن الاسعار مرتفعة اصلا في المملكة بسبب قيام التجار هناك بتحديد الأسعار.
ويؤكد أن الخروف الجورجي الذي قامت مواشي بطرحه مؤخرا في الاسواق لم يسمع به من قبل أو يشاهده لافتا إلا أنه لن يقوم بتجربته إلا بعد التأكد من جودته من خلال رأي الأهل والأصدقاء.
ويقول محمد الهاجري: الأسعار قبل العيد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً متوقعاً استمرار ارتفاع أسعار الخراف داخل السوق المركزي حتى في أيام العيد والتي ستشهد انخفاضا كبيرا في أعداد المستهلكين ولكن خلال هذه الأيام سيكون المستهلك مضطرا إلى شراء الاضحية بأي سعر.
وعن طريقة الذبح يفضل الهاجري القيام بالذبح في المنزل أمام الاطفال خاصة أن خروف العيد كان له ذكرى جميلة في أيام الطفولة فمنذ أن بدأت بشراء الاضحية لم أقم بالذبح في المقصب الآلي.
ويشير أحمد الفهد إلى أن غلاء الاسعار سبب تراجع الطلب هذا العام ، واتجاه المستهلكين لدفع قيمة الأضاحي إلى الجمعيات الخيرية ليستفيد الفقراء من الأضحية كاملة لأن الكثير منهم يحتار في أمر توزيعها بنفسه وقيام الجمعيات الخيرية بالتكفل بهذا الأمر ساعدهم على أخذ أجرها كاملة موضحا أن الكثير من العائلات تكتفى بتوزيع الاضحية على الاصدقاء والجيران ولا يعلمون ضرورة تبرعهم بجزء من الاضحية إلى الفقراء والمساكين.
وكانت مواشي قد وفرت عدة انواع من الاضاحي الاسترالية والسودانية والجورجية والصومالية بأسعار اقل من السوق بحوالي 30%.
وقد أكدت إدارة مواشي أن الاغنام الجورجية حظيت بإقبال كبير والتي تعرضها لأول مرة بالسوق القطري وتوقعت تسويق كميات كبيرة نظرا للاقبال الكبير على هذه النوعية الأمر الذي يدفع الشركة لجلب كميات وشحنات اخرى من الاغنام الجورجية بعد العيد لإمكانية توافرها باستمرار بسعر 900 ريال للخروف.
وقد صرحت إدارة الشركة لوسائل الاعلام المحلية أن الاغنام الجورجية تشبه السورية في الشكل والطعم حيث تعد من فصيلة العواس السورية وتتميز بطراوة لحومها ومذاقها الممتاز لأن تربيتها على نظام المراعي المفتوحة والتي تنعكس على جودة الأغنام من ناحية الطعم.