أيُــّها الآباء والأمـهات .. ( إذا فات الــفوت .. مايــنفع الــصوت ) .!!

[مـــــنــاف]

بــسم اللـــه الــرحــمن الــرحـــيم

الــحمـدُ للــه رب الــعالــمين , والــصلاة والــسلام عـلى أفـــضل الــخلقِ أجــمعـين , ســيّدنا ونــبيـّنا (مُــحـّمد) (صـلى اللــه عــليه وسـلم) وعـلى آلــهِ وصــحبــهِ أجــمــعين .

الـــسلامُ عــليكــم ورحـــمة اللــه وبــــركــاتـــه

تـــقـــبّل اللـــه ( إخـــوانــي وأخــواتـــي) طــاعــتكم وســائِـــر أعــمالــــكم , وكُــلِ عــام وأنـــتم بـــخــير


إخـــــوتنا بـــِضاعتنا .... كــنهر راح يـروينا

تـــضّللها مودتــّــــنا .... فــــتهدينا ريــاحـينا


تُـــعتــبر الـــرفــــقه والـــصداقـــه والــزمــاله , إحـــدى الــحاجــات الــنفــسيه والإجــتماعــيه (الـــضروريـــه) فــــي حـــياة كُـــل إنــــسان بالــمُجــتمع الــذي يُــعايـــشه , والإنـــسان إجــتماعــي بِــطبــعه , لايُـــمـكن أن يـــعيــش بِــمُــعزِلاً عـــن الآخـــرين , لِــذلـــك كـان الــتوجــيه الــنبــوي فــي إخــتيار الأصـــدقاء والــرفــقاء , لِـقــولــهِ (صــلى اللـه عـليه وســلم) (إنــما مـــثلُ الــجـليس الــصالــح والـجليــس الــسوء , كـحامـل الــمسك ونـافــخ الــكير , فــحامــل الــمسك إمـا أن يــحذيــك وأما أن تـبتاع مــنه , وأما أن تــجد مــنهُ ريـــحاً طـــيبـّه , ونافــخ الــكير إمـّا أن يـــحرق ثــيابــك , وإمـا أن تـــجد مِــنهُ ريــحـاً خــبيـــثه) .


إن تــــربـــيه الأبـــناء فـــي وقــتِنـا وزمــنِـنا هـــذا الـــذي يـــعّـج بالـــملـذاّت والــمُــغريات بِــكُـلِ أطــيافِــها الـــشارِدة والــوارِده , تـــحـتـاج مــنّا نـــحنُ (أرباب الأســـــر) إلــى الــتوقــّف والــتفــّكر مـــليـّاً , وإدراك حـــقيــقه قـــد تـــكون غــائِـــبه عـــن أذهــانِــنا والــمُــتـمـّثــله فــــي وجـــود أطـــراف أُخـــرى تُـــنازعــنا وتُـــشاركــنا فـــي تـــربـــيه أبـــنائِـــنا , وغــالِـــباً مــاتـــكون (وللأســــف) مُـــشاركــة ســـلبـــيه ســــوداويـــه مُـــدمــِّرة لِــكُلِ مــابــناه وشـــيّدةُ الأهـــل فـــي ســـبيل تــــربـــية وتـــنشـــئـة الأبـــناء الــــتربــــيه الـــصالــــحــه ... ولـــكن مــــــن هُـــــــم ..؟؟؟

إنـــــهُم (نـافــــخ الـــكير .. أو أصـــدقاء ورفـــقاء الــــسوء) .


كُـــلنا يــــعلــــم والـــحقـــيقه واضِـــحــه , بأن أبــنائِــنا وبــناتِـــنا هُــــم (أغـــلى) مــا لـــديــنا ومــا نـــسعــى إلـــيه مــن وصــولـــهم إلــى أعـــلى الــدرجـات الــمُـبتــغاة , ونــبذل الـــغالـــي والـــنفـــيس والـــرخـــيص فـــي ســـــبيل إســـعادهـــم .... ولــــــكن ..!!!!


الـــحقـــيقـــه .. الـــتي قـــــد تـــغيـــب عـــن أذهــانِــنا ونــــواظِـــرُنا , والــمُـتمــثــِّـلة فــــي إنــــشِغالِــنا ولــهوِنـا نــحنُ (الأباء والأُمــهات) عـــن مُـــتابـــعة ومُـــراقـــبه أبــنائِــنا والـــذين يـــقضـــون وقــتاً طـــويـــلاً مـــع (رفــــقاء الـــسؤء) ســــواء بالـــمدرســـة أو خــارِجــها , الأمـــر الــــذي قـــــد يــؤّدي إلــى الــتأثـيـّر عــليــهم بالــعادات والـــمسلــكيات الـــسيئـــه وغـــير الــمُــــستحـــبه مـــن هـــؤلاء أصـــحاب الـــخُــلق (الـــمُـّدمـــر) لـلــعقــيدة الـــسلــيمــه والــخلـــق الـــسوي لأبــنائِــنا وبـــناتِــنا .... (والـــصاحــــب ســــاحـــب) ....!!!!

كـــــم .. وكـــم ســـمِعـنا عـــن أبــــناء وبــنات فـــي مُـــقتــبل الــــعــمر , دمـــرتــّهم رفـــقــة الــسوء ودفـــعتــهم للـــسير والإنـــجذاب نـــحو الـــطرق الــمُــظلِــمة حـــتى أنــــهت حـــياتـــهم وتـــركـــت الـــحزن والأســـى عـــلى أســـرهـــم لِـــضياع مـــستقـبلـــهم والإبــــتعاد عـــن عـــقيــدتـــهم .


إن الـــسقــوط والــفشــل الــدراســي لِـــرفـــقاء الـــسوء , ســــوف يـــنـــتقــل ودون تـــردّد إلــى الأبـــناء , (والـــعلــّة) فـــي ذلـــك تـــرجــع إلــى إن هـــؤلاء الـــرفـــقاء يـــسعون بِــكُــلِ مـا أُوتــــوا مـــن خُــبث ودهــاء لأجـــل إفـــشال وتـــخريـــب وتـــعطـــيل وإفـــساد مـــسيرة الآخـــرين (مٍـــثلــهم) فـــــهم يـــسعـــدون لــــفشل غـــيرهــــم ويُــــحاربــــون مــــن يــــقف أمــامــهم ..!!

أمــا الـــفتــاة .. فـــهي تـــــختـلف كُــليـاً عـــن (الـــولـــد) , فالــتأثــــير عــليـــها مـــن قِـــبل (صـــديـقات الـــسوء والــخراب) لـــهـو أشـــّدُ قـــوةً وعــنفــوانـاً عــليــها , فــــكم مـــن فـــتاة جـــرّت أذيـال الـــخيــبه وتـــركــت خــلفـــها (الألــــم والــحســرة والــندامـــه) جـــراّء تـــصديــقـها (للـــحب الــبرئ والـــطاهـــر) حـــتى وقــــعن فـــي الـــمحــظور وخـــسرن (أغـــلى وأثـــمن) مــا تــمتــلكة الـــفتــاة , وكــُل ذلـــك بـــسبب صـــديـــقة (لاهـــية وعــابِـــثة) أبــــت أن تـــحتــفظ رفـــيقــتهـا (بـــعفــّتها) بــــل أرادت الــنيل مـــنــها حـــتى يــــكون الــحال كــحالِـــها ..!!



أيُـــّها الآباء والأمــهــّات .... إن الأبـــناء أمــانــةً فـــي أعــناقِــنا , وســوف نُــحاســـب امــام (رب الــعباد) ســـبحانــه فـــي تـــقصـــيرنا بِـــحــقــّهــم , لـــذلــك لـــهم الـــحق فــــي مُـــصاحـــبه مـــن يـــختارون .. (ولــــكن) .. ألاّ نـــتركــهم دون رقـــيب أو مُــحاســـبة عـــند قِـــيامــهم بأي مـــسلــكيات خــاطــِئــه تــتعارض مـــع تـــعالـــيم ديــننا الإســلامــي الـــحــنيف , لـــذلــك يــــجب عــليــنا :ـ


ـ أن نُـــساعــدهُــــم فــــي إخــتيار الـــصحـــبة الـــصالِـــحــة , والــتعـّرف عـــليــهم وعــلى أخــلاقـــهم وســلوكــهم وطــباِعــهــم .

ـ إبـــتعـــدوا عـــن أســالــيب الـــضرب والــتهــديد والــوعـــيد بـــحق الأبـــناء , وخـــيرُ مــاعـليــنا الــقيام بِــهِ , هــو مـــنح الأبــناء الــفرصـــه للـــحوار والــمُــناقـــشه وإبـــداء الــرأي , والــتواصــل مــعهــم , والــعمــل عــلى غــرس فــيهــم مــخافــة اللــه ســـبحانــه وتـــعالـــى .

ـ لاتــــكن بـــخيلاً مـــعهـــم ولا تُـــدللــهم , بـــل أعــطِــهم ونــاولـــهم مـــصروفـــهم الـــذي يُـــغــنيهم عـــن طــلب الــمُــساعــدة مــن الآخـــرين , فالإهــمال والــتقــصير عــليــهم قـــد (يـــجرّهــم) إلـــى الـــوقـــوع فــــي أيـــدي (أُناسٌ) لايــــخافـــون اللـــه , فـــيقــعون ضـــحيـــه وفـــريــــسه لـــدى غـــيرهـــم .



ولـــكن .. (إذا كـــان رب الــبيتُ بالــدُفِ ضــارِبـاً , فـــشيــمة أهـــل الــــبيتُ كُــلهـــم الـــرقـــصُ) ..!!!!


مــــوضـــوع حــــساّس ودقـــيق ومُـــتشــّعب وطـــويــــل و ويــــحـتاج مــّنا الـــكثـــير مـــن أجـــل وضـــع الــــحلــول الــمُــناسِـــبه (للــحِـفاظ) عـــلى (أبــنائِــنا وبــناتِــنا) مـــن الــوقـــوع فــــي بــــراثـــــن (رفــــقاء الـــسوء) .


لـــذلــك .... لاغِـــنى لــنا عـــن إســـهام أقـــلامـــكم الـــنيــّرة , حـــتى تـــعــّم الـــفائِـــدة للــــجـــميع .






ودمـــتم بـــحفظ الـــرحـــمن

[R 7 A L]

موضوع اكثر من رائع

ونصائح مهمة وقيم للغاية

[الأصيلة]

عزفت على جروح الزمن الأغبر ياأخ مناف
بتناولك أهم المؤثرات على تربية الأبناء...
الأصدقاء / الأخلاء
هم الآن أهم عنصر في حياة اولادنا رضينا أم أبينا...
وفعلا البنات أكثر تأثراً بزميلاتهن فهم يشكلون لهن القدوة الرئيسية في حياتهن
وبالذات لمن فقدت قرب والدتها وبعد الرقابة عنها والإنشغال المستمر
من قبل المربين وعدم الإنتباه والثقة الزائدة التي تحضى بها دون رقيب...
رأينا الكثير وسمعنا بـ الكثير
عندما تجد الفتاة نفسها أمام صديقاتها اللاتي وضعهن القدر في طريقها..
حيث لا أهل يراقبون أو يسألون عنها في هذا السن الحرج..
تبدأ بمحاكاتهن في الميول واللبس والإبتكارات الغريبة في التصرفات...
تصدق مايقولون وتسمع منهن مايشيرون عليها به...
ومن خلال عملي وجدت الكثير من المراهقات انجرفوا لطريق الرذيلة بسبب صديقات السوء
واللاتي اقترحوا عليها أن تكون معجبة بأحد أو أحد معجب بها
ويتحكم في ذلك شكل الفتاه الخارجي فإن كانت جميلة يجب أن تجد من يعجب بها
وإن كانت غير ذلك تبدأ هي تعجب بالجميلات
ومن هنا ينشأ انحراف الأحاسيس والمشاعر الإنثوية الطبيعية..
في حين أن هناك صنف آخر يروج لأن يكون
للبنت صديق يحادثها وتحادثه وإلا ستكون غير طبيعية...
ولكن عندما تكون الأم منتبهه لإبنتها تستدرك الأمر
أما الغافلة اللاهية يكون الأمر غير ذلك...
معاناة لامثيل لها مع المراهقات المنفلتات عاطفيا...
وليس الأمر بالبسيط للسيطرة عليهن إلا من رحم ربي..
لذلك أنا شخصيا أمنع بناتي منعا باتا من الخروج والإجتماع بأي صديقة لا أعرفها خارج البيت
أو مايسمى بالتمشي في المجمعات والخروج للسينمات
بدعوى عدم الضغط والكبت ...
لايشعر بثقل مسؤولية البنات في هذا الزمن الأغبر الذي تحيط به المغريات من كل مكان ..
إلا من عايش الوضع ولمسه من قريب...
فنحن نفعل كل مابوسعنا وعلى الله الإتكال...
ولكن خلاصة الأمر هو [ احفظ الله يحفظك ..]
احفظ عورات الناس واستر عليهم ...
ولاتتناول الأعراض بالكلام واستعراض عيوب الناس وفلانه فعلت
وابنة فلان عملت وزوجة فلان تفعل...
لـ نصم آذاننا وأفواهنا وننشغل بعيوبنا وننصح قدر المستطاع بالتعميم لا بالتخصيص...
فقد كان صلى الله عليه وسلم : عندما يريد التوجيه يقول مابال أقوام...الخ
وهو يعني شخصا واحد فقط من هذه الأقوام...

[جرح الزمان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جداً ولكن ....... للأسف قله قليله من يهتم اليوم به

هل لان الغالبيه تمكنوا من كل فنون التربيه ........... الله اعلم

لا أستطيع ان اضيف على ما اوردت سوى .......

الإستعانه بالله في تربيتهم ..... وكثرة الدعاء لهم

جزاك الله خير على الطرح الهادف وجعله في ميزان حسناتك

[الحريّه]

صدقت أخي مناف , لي فات الفوت , ما ينفع الصوت !
وكيف وحينها يكون العود الأخضر قد يبس , وتكون الأخلاق قد انحرفت !!!!؟
وكيف وحينها يكون الإبن , سواء كان ولداً أو بنتاً , قد ذاق ملذات الشهوات وخسر عفتّه وحياءه !!؟ ويكون طريق العودة أصعب من دروب الذهاب !!!
وكيف وحينها يحدث الشرخ الذي يصعب رأبه ؟؟!!!!!
لذلك , لابد أن يأخذ كل والد - سواء كان أباً أو أمّاً - دوره منذ البداية حين يكون الطفل برعماً أخضراً غضّاً , ويكون سهل التكوين والتشكيل ...إنها أسهل مرحلة يكون فيها الولد قابلا للتشكيل , ويكون التعب على الوالدين اقل .
ما أحوج الأبناء إلى وجود الأبوين . إنهما الأمان وسور الحماية . إنهما الوقاية من السقوط والفشل . ليت كل والد يعلم كم هو ولده بحاجة إليه حتى لو لم يتكلم .
الوالدان هما مصدر النصيحة , هما الفنانان التشكيليان لشخصية الإبن .
قد لا يكون أبناؤنا على دراية بأهمية اختيار الصاحب , لذلك فنحن من يساعدهم على الإختيار حسب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا , وحسب مصلحتنا . فنحن لا يمكن أن نترك ابناءنا يصادقون أي شخص ترميه الأقدار في طريقهم , وهمُ كُثرُ .
البنت تحتاج لوجود أمها في سنوات التشكل الأولى , وتحتاجها في مراهقتها وتحتاجها في أمومتها . إذن هي تحتاج أمها في جميع ايام حياتها , فكيف تضيع أم إبنتها إذن وهي في أمس الحاجة إليها ؟!!!!
إنما أبنائنا بيننا / أكبادنا تمشي على الأرضِ
لو هبّت الريح على بعضهم / لامتنعت عيني عن الغمضِ
والصاحب ساحب كما ذكر أخي مناف , فهو يسحب إلى الردى أو إلى الصلاح
فالله الله في ابنائكم وبناتكم , فأنتم درعهم وأنتم الأمان !!!
تحياتي:victory:

[تحداني]

.. كل ما أقرأ موضوع عن الصداقه والصحبه .. وكيف نختارهم أتذكر نفسي
أتذكر سنوات الطفوله أتذكر كل من رافقتهم وكل من إلتقيت بهم طيله مراحل دراستي .. وكل ما اتذكره من والدتي أكثر من الوالد

يمه لا تآخذين من يد أحد شي
يمه لا تركبين سياره صديقتج
يمه لا اتوافقين على شي بدون ما تسأليني
يمه لا إتروحين مكان إبروحج
يمه لا تسمعين كلام أحد غير كلامي

ما أتذكر قالت لي .. يمه لما تختارين صديقه إختاريها على أساس انها كذا أو كذا
أو تحملي تكتسبين من صديقاتج صفات مو زينه .. او إن الشخص لما يكون صالح .. والصحبه الي يصاحبها كانت سيئه فهذا مع مرور الايام يمكن يولد سمعه تمسج وتمس أغلى الناس إلي هم هلج


ما أتذكر قالت لي يمه الصديق ممكن يغدر .. ويمكن يخون .. ويمكن يكذب ..
إذا ما كان صديق حقيقي وما كان إبن ناس ..

...............................................

تلعب ثقافه الوالدين دور كبير أخي الفاضل في توعيه ابنائهم أكثر من تخويفهم ومراقبتهم
ويلعب الحوار دور أكبر .. عليكم أن تناقشوا ابنائكم أكثر من ان تصدروا شئ من تعليماتكم .. عليكم ان تعرفوا وجهات نظرهم .. ولماذا إختار ان يكون " س " من الناس صديق له .. واختارت " ص " من الفتيات صديقه لها ..

عليكم أن تقتربوا أكثر من هواياتهم .. ومعرفه اماكن الإبداع فيها .. فكلما اعطى الطفل الكثير من الوقت لنفسه .. كلما إستطاع ان يُكون صداقه هوايه .. وثقافه .. وحوار
وإدراك .. وإختيار


هذه النوعيه من الأطفال قليل ما يخطأوا في حياتهم .. وتجدهم حتى في حال وقوعهم في محل إختيار يعرفون التميز بين الجيد والردئ .. لا مانع من دعوه أصدقائهم وأولياء امورهم دعوه عشاء .. او ان تلتقوا في كوفي شوب عائلي ..


لا مانع من أن يزور صديق ابنائكم البيت تستمعوا لحوارهم .. لمشاعرهم
لخواطرهم .. لكلامهم .. فأطفال اليوم ما عادوا أطفال يحملون نفس براءه الأمس
يكبرون ما شاء الله عليهم بسرعه في الأفكار حتى لو كانت اعمارهم صغيره


.......................

عندي أخ عمره 13 سنه .. مراهقته عجيبه غريبه .. ما مرت علينه في البيت نفس هالمراهقه :) .. صوته حزين .. إحساسه أيضا حزين .. وكلامه دائما ما يعبر عن شئ له نهايه .. وكل ما شاف وحده حلوه يجيني على طول ويقول اشحلاتها هالإبنيه :) .. يميل دائما للوحده .. لكن للأسف خجول وخواف .. وماهو جرئ .. وهذا الي امخليه راكد .. ولا لو كان العكس كان اتوقع بيطلع أكبر صايع في هالعالم


اقول له اشفيك ؟؟ يرد علي انا ما اعرف ليش ما تفهموني
ليش ما تعطون إحساسي معنى .. ليش مو قادرين تركزون معاي

ابكل بساطه ارد عليه .. احنه فاهمينك .. بس انت قاعد تعيش مرحله اسمها
لا انت اكبير ولا انت اصغير .. ونظرتك للأشياء قاعده تتغير ..

انت اليوم من حقك انك تختار اي شئ تبيه
لكن مو من حقك تغلط في حق نفسك وفي حق اهلك .. لان العيب إذا جى من رجال فهذا أكبر عيب .. تبي إتحب روح حب .. تبي يقصون عليك الناس روح خل يقصون عليك الناس
تبي اتكون اهبل غبي .. روح صير غبي وأهبل ..
لكن تأكد ان مافي شئ راح يخليك إتسامح نفسك .. ولما تعقل .. راح إتعرف غشكثر كنت مينون وأهبل ..


يضحك .. وأضحك معاه
وكل ما تحاورنا مع هذه الفئه .. كل ما أستطعنا ان نسمع صوت الصمت إبداخلهم
ونقربهم من البيت ونبعدهم عن الصحبه السيئه
جربوها راح تنجح بإذن الله



بارك الله فيك .. وسلمت يداك على المواضيع التربويه
وحفظ ابنائكم من كل مكروه وشر .. وأبعد عنهم إعيال الحرام
اللهم آمين


جملك الله برضى الرحمن

[الأصيلة]

يمه لا تآخذين من يد أحد شي
يمه لا تركبين سياره صديقتج
يمه لا اتوافقين على شي بدون ما تسأليني
يمه لا إتروحين مكان إبروحج
يمه لا تسمعين كلام أحد غير كلامي

ما أتذكر قالت لي .. يمه لما تختارين صديقه
إختاريها على أساس انها كذا أو كذا
أو تحملي تكتسبين من صديقاتج صفات مو زينه .. او إن الشخص لما يكون صالح ..
والصحبه الي يصاحبها كانت سيئه فهذا مع مرور
الايام يمكن يولد سمعه تمسج وتمس أغلى الناس إلي هم هلج


أختي تحداني الزمن
كلامك هذا صحيح ..
لكن في هذا الزمن الذي تغير تماما عما كان عليه وتغيرت ملامحه...
تغيرت نظرة الأم لإبنتها المحاصرة من كل مكان...
فكثرت النصائح ....
طلبك من المربين أن ينتهجوا منهج تربوي مع أبنائهم في الحوار ومعرفة موطن الإبداع ..و....الخ
في ظنك ألا يحتاج ذلك إلى وعي من الآباء بذلك
وقلما من يعي الآن هذه الأمور المهمة..
في غياب ثقافة التربية الصحيحة.....
وما الدمار إلا نتاج لـ إهمال شديد من قبل المربيين لأبنائهم
واعتمادهم على الغير من خدم وغيره...
وفي هذا الوقت مع تراكم المغريات وتزايد مصادرها
نحتار حقيقة كيف نربي ومن اين نبدأ...؟
فلا نكاد نتبع منهج معين إلا واستجدت أمامنا
ظروف وملابسات كثيرة تحتاج منا تبديل المسار...
ومن الأبناء تجدين أحدهم لا يحتاج لـ تعب في تقبل النصح أو المحافظة على النفس ..
بـ عكس الآخر الذي قد يعترض طريقه أحدهم يزين له ما ينحرف بهدفك في تربيته...
من تجربتي في هذا الزمن مع السعي والعمل يجب
أن يكون هناك دعاء مركز للأبناء وفي كل الأوقات
بأن يحفظهم الله من أصدقاء السوء...
بالإضافة إلى القدوة الحسنة من قبل الآباء...
حفظ الله لنا ولك ذرياتنا ورزقنا برهم وصلاحهم...
والتوكل على الله


ما أتذكر قالت لي يمه الصديق ممكن يغدر .. ويمكن يخون .. ويمكن يكذب ..
إذا ما كان صديق حقيقي وما كان إبن ناس ..

[مـــــنــاف]

موضوع اكثر من رائع

ونصائح مهمة وقيم للغاية


الأروع هـــــو مـــرورك أخــي الـــكريــــم وإســـهامــك فـــي وضــع الــحلــول لأصـــعب الــمُـشكلات الأزلــــيه والــتي يُــعانــي مـــن ويــلاتِـــها وتــبِعاتــِـها غـالــبيــة الأُســـر .

للأســــف .. يـــعتــقد الــكثــير مــن أرباب الأُســر , أن (الــمال) هُــو كُــل شــــئ , فــمُـجرّد قــيامــهم بالإســـراف والــتبــذيــر عــلى أبــنائـــهم دون حِــسابـــهم , لـــهو إنـــتفاء للــمســؤلـــيه عـــنه بـــحــقــّهــم .

عِــبارة قــيلـت لــي مــن أحــد الأصــدقاء , ومــفادُهــا (إن الــتقــتير) عــلى الأبــناء وعـــدم إعــطائِــهم مـــصروفــهم , قـــد يـــجعـلهــم يــنزلـــقون فـــي مــهاوى الــفـساد ورفــقاء الـــسوء , لـــذلـــك يـــجب عـــدم الــتقــصــير عــليــهم بأي حــال مــن الأحـــوال ..!!
بإعــتقادي هــذا الــكلام (صــحيــح إلــى حـــدٍ مــا .. ولــكن ..) يـــجب عــليــنا كــذلــك عــدم الــتدلــيل والــدلال بـــحق الأبــناء وإعــطائِــهم كــل مـا يــرغــبون فــي إمــتلاكــِــة , وإنـــما الــعمــل عــلى الـــصرف عــليــهم وفـــق (إحــتياجــاتــهم) الـــفعــليه ودون مــبالــغــه , لأن وجـــود الــمال فـــي أيــديــهم (بِــوفـــرة) قـــد يـــجرهــّم كـــذلــك إلــى طـــريق الــفساد والإفـــساد .


أســـعدنــي مــرورك الــكريــم أخــي الــفاضــل , فــبارك اللــه فـــيك , ووفـــقك اللـــه .

[بـــــــنت النوخـّــــذه]

بــسم اللـــه الــرحــمن الــرحـــيم

الــحمـدُ للــه رب الــعالــمين , والــصلاة والــسلام عـلى أفـــضل الــخلقِ أجــمعـين , ســيّدنا ونــبيـّنا (مُــحـّمد) (صـلى اللــه عــليه وسـلم) وعـلى آلــهِ وصــحبــهِ أجــمــعين .

الـــسلامُ عــليكــم ورحـــمة اللــه وبــــركــاتـــه

تـــقـــبّل اللـــه ( إخـــوانــي وأخــواتـــي) طــاعــتكم وســائِـــر أعــمالــــكم , وكُــلِ عــام وأنـــتم بـــخــير


إخـــــوتنا بـــِضاعتنا .... كــنهر راح يـروينا

تـــضّللها مودتــّــــنا .... فــــتهدينا ريــاحـينا




مــــوضـــوع حــــساّس ودقـــيق ومُـــتشــّعب وطـــويــــل و ويــــحـتاج مــّنا الـــكثـــير مـــن أجـــل وضـــع الــــحلــول الــمُــناسِـــبه (للــحِـفاظ) عـــلى (أبــنائِــنا وبــناتِــنا) مـــن الــوقـــوع فــــي بــــراثـــــن (رفــــقاء الـــسوء) .

لـــذلــك .... لاغِـــنى لــنا عـــن إســـهام أقـــلامـــكم الـــنيــّرة , حـــتى تـــعــّم الـــفائِـــدة للــــجـــميع .






ودمـــتم بـــحفظ الـــرحـــمن


عليه افضل الصلاة والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعيدك مبارك والجميع 000

اخوي استوقفتني آخر عباره كتبتها :( بحثك عن الحلول !!!!!!!!!!)

الحل واحد ماغيره 000 فهم معنى التطور صح 000لان دخل علينا التطور بمفهومه (الخاطئ) من باب وهلت علينا السلبيات من الباب الثاني 000


فأعتقد ان الحل يكمن بالمحافظه على عادات الماضي واستمرارها والمحافظه على القيم ألي كانت العادات تساند هذه القيم 0ومنها تتطور العقول لتكون أكثر انتاجيه 00 وايجابيه

اي مجتمع (محافظ) يدخل عليه التطور بمفهومه الخطأ شيئ طبيعي تجد السلبيات في السلوك ونفوس البشر 00

فإذا تكاتفنا جميعا" لإرجاع عادات الماضي الأصيل المتمثل بالاخلاق الحميده / اللبس الساتر 000الخ غيرها من الأمور 000طبعا" لا استطيع تفسير معنى الاخلاق المفقوده ولا اللباس المفقود لان الموضوع بهذا الجانب متشعب وربما يأخذ صفحات لذكرها ولكن ألي استطيع قوله


صيحه من الأعماق لفهم التطور صح ولا تأخذكم المظاهر الخداعه بالتطور الحاصل فأي تطور بدون مايكون متوج بالقيم وتعاليم دينا الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا 00هذا تطور يؤدي الى انتشار الفتن ودمار المجتمع 00000000000وغير ذلك رجوع المجتمع إلى العصر الحجري الذي لاتحكمه قيود في اللبس وتصرفات في الاخلاق 000مستحيل نستطيع اصلاح السلبيات
إلا بتكاتف الجميع بفهم معنى التطور صح 0

واسمحلي ذكرت التطور بمفهومه الخطأ لانه اعتبره اهم الاسباب ألي ادت لانتشار سلوكيات غير سويه في مجتمعنا -----

كل شخص يحتاج لأقناع وبدون قناعه لن تختفي السلبيات ممكن تختفي ظاهريا" لكن بالخفاء مستمره

ف السؤال هنا:

كيف تستطيع اقناع ابنتك /ابنك حتى يسير على الخط المستقيم بدون رجوع للخط المائل؟؟ والاختلاط برفقاء السوء0000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وسؤال أخير: مافائده الحلول وسرد النقاط وعرضها على الابناء (وهم غير مقتنعين بها)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام (ن) عليكم

[تحداني]

أختي الفاضله " الأصيله "

نصائح الأم " لتحداني الزمن " الفتاه الصغيره في زمن صغير
بكل المغريات والتكنلوجيا لم تم مقارنته باليوم هي نصائح عاديه ..
او قد لا تعني شئ .. وقالتها من واقع عدم إدراكها لمفاهيم الحوار ..
هنا لا ألومها ولا ألوم قله ثقافتها في أمور معينه ..


ولكن إستطعنا أن نتخطى تلك المرحله الصعبه وهي مرحله تكوين الصداقات
لا أستطيع أن أنكر .. فشلت كثيرا .. تعثرت كثيرا ..
ذقت من الخيانه والغدر والكذب والطعن ..
حاولت أن أجمع عدد لا بأس به من الأصدقاء ..
لبعض تركني في منتصف الطريق .. لأن والدي لحق بي بالحوار والنقاش
.. والبعض الآخر أخذته الحياه ونسى الصداقه ..
وعشت بين جدار البحث عن صديق في الكبر وهذا صعب


لذلك ومن هنا .. ومن صفحه أخونا " مناف " نقول للآباء
الحوار والنقاش مع الأبناء لا يحتاج الى صراخ ولا يحتاج لغضب ..
ولا يحتاج لقوانين صارمه .. وقواعد سلوكيه صارمه يجب أن يمشي عليها جميع الأبناء .. قدموا شئ من التنازلات ستجدون مع الأيام يقدمون هم شئ من التنازلات أيضا


عندما يغيب الحوار البسيط العادي بين الإبن وأبيه
تحدث ما يسمى بصراع الأجيال .. يبه أبي ألعب سوني 5 دقايق
الأب مافي سوني إلين ما إتبند المدارس :( ..
طيب ليه ما نقول مافي سوني إلا لما تؤدي إلي عليك



مهما تطورت صدقيني التكنلوجيا ..
مهما تعرفوا على أنواع وأشكال من الصحبه السيئه والصالحه ..
مهما حاولنا حبسهم في البيت ومراقبتهم ..
فالبشر يتواجدون في كل البقاع .. يوما ما سيكونون هم من يملكون القرارات .
. يوما ما يكبرون .. وكثير من الناس عندما كبروا أخطأوا وفتحت سجلات الأخطاء



أن تكون صديق إبنك
وتكوني صديقه إبنتك ..
والتحاور وتقبل الوالدان الأخطاء من قبل أبنائهم
ومحاوله تصحيحها بالنصائح هو خير علاج


لماذا تنكرون الخطأ على الأطفال .. يوما ما كنا مثلهم وأخطأنا
لماذا لا تتقبلون منهم السلوك الغير جيد ويوما ما تصرفنا بسلوكيات غريبه عجيبه
لماذا نستر أنفسنا أمام أبنائنا بدافع إننا نريد أن نربي جيل مثالي

المثاليه لا تأتي بصفحات بيضاء
والنجاح محتاج الى عثرات ومطبات .. يمكن لملمتها ومعالجتها



جملك الله برضى الرحمن

[مـــــنــاف]

عزفت على جروح الزمن الأغبر ياأخ مناف
بتناولك أهم المؤثرات على تربية الأبناء...
الأصدقاء / الأخلاء
هم الآن أهم عنصر في حياة اولادنا رضينا أم أبينا...
وفعلا البنات أكثر تأثراً بزميلاتهن فهم يشكلون لهن القدوة الرئيسية في حياتهن
وبالذات لمن فقدت قرب والدتها وبعد الرقابة عنها والإنشغال المستمر
من قبل المربين وعدم الإنتباه والثقة الزائدة التي تحضى بها دون رقيب...
رأينا الكثير وسمعنا بـ الكثير
عندما تجد الفتاة نفسها أمام صديقاتها اللاتي وضعهن القدر في طريقها..
حيث لا أهل يراقبون أو يسألون عنها في هذا السن الحرج..
تبدأ بمحاكاتهن في الميول واللبس والإبتكارات الغريبة في التصرفات...
تصدق مايقولون وتسمع منهن مايشيرون عليها به...
ومن خلال عملي وجدت الكثير من المراهقات انجرفوا لطريق الرذيلة بسبب صديقات السوء
واللاتي اقترحوا عليها أن تكون معجبة بأحد أو أحد معجب بها
ويتحكم في ذلك شكل الفتاه الخارجي فإن كانت جميلة يجب أن تجد من يعجب بها
وإن كانت غير ذلك تبدأ هي تعجب بالجميلات
ومن هنا ينشأ انحراف الأحاسيس والمشاعر الإنثوية الطبيعية..
في حين أن هناك صنف آخر يروج لأن يكون
للبنت صديق يحادثها وتحادثه وإلا ستكون غير طبيعية...
ولكن عندما تكون الأم منتبهه لإبنتها تستدرك الأمر
أما الغافلة اللاهية يكون الأمر غير ذلك...
معاناة لامثيل لها مع المراهقات المنفلتات عاطفيا...
وليس الأمر بالبسيط للسيطرة عليهن إلا من رحم ربي..
لذلك أنا شخصيا أمنع بناتي منعا باتا من الخروج والإجتماع بأي صديقة لا أعرفها خارج البيت
أو مايسمى بالتمشي في المجمعات والخروج للسينمات
بدعوى عدم الضغط والكبت ...
لايشعر بثقل مسؤولية البنات في هذا الزمن الأغبر الذي تحيط به المغريات من كل مكان ..
إلا من عايش الوضع ولمسه من قريب...
فنحن نفعل كل مابوسعنا وعلى الله الإتكال...
ولكن خلاصة الأمر هو [ احفظ الله يحفظك ..]
احفظ عورات الناس واستر عليهم ...
ولاتتناول الأعراض بالكلام واستعراض عيوب الناس وفلانه فعلت
وابنة فلان عملت وزوجة فلان تفعل...
لـ نصم آذاننا وأفواهنا وننشغل بعيوبنا وننصح قدر المستطاع بالتعميم لا بالتخصيص...
فقد كان صلى الله عليه وسلم : عندما يريد التوجيه يقول مابال أقوام...الخ
وهو يعني شخصا واحد فقط من هذه الأقوام...



للأســـف يا أخــتنا الأصـــيـله , الــواقــع أدهـــر وأمـــر , والأحـــداث الــتي نـــسمـعها ونُــشاهِــدُها لـــيندى لـــها الـــجبــين مـــن هـــول الـــوقائـــع الــمُــتسلـسله لـــقضــايا شــائِـــكــه ومُـــستــمرة كـأســتمرار الــمسلسلات المــكسـيكــيه دون تـــوقــّـف .

قـــبل فــترة مــن الــزمــن , إصــطحــبتُ عائـلتـي إلــى أحــد الــمُجــمعـّات الـمشـهورة , وكـان ذلــك فــي الــفتــرة الــصبـاحــيه كــعادتــــي , وذلــك للإبــتعاد عــن الإزدحــام وإشــتياقــي للـــهدوء .

شــاهـــدتُ فــي الــمُـجّــمع مــجمــوعــه كــبيره مــن طالــبات الــمرحــله الإعـــداديــه(إعــتقادي) ذلــك فــــي رحــله مـــدرســـيه إلــى هــذا الــمـكان الــغير مُــستحــب مــن وجــهــه نــظري لـــهؤلاء الــفتــيات .. والـــسبب فـــي ذلـــك ..؟؟

قـــيام (غــالــبيه) الــفتــيات بإمـــساك الــهواتــف الــنقـالــه بأيــديــهن .. وهــذا لــيس ببـــيت الــقــصيد ..!!
وإنــما بإمــتلاك الــبعــض مــن الــفتــيات لـــعدد أجــهــزه مــن الــهواتــف قـــد تــصل إلــى (إثــنان وثــلاثـــه) ..!!
الـــسؤال .. مــا الــهدف مــن إمــتلاك طالــبه فــي الــمرحــله الإبــتدائـــيه لـمجــموعــه مــن الــهواتــف الــنقالـــه بـــصوره قــد لاتتـــواجــد لــدى بـــعض الــرجال ..؟؟

ـ مــــن الـــذي أشــترى هـــذه الأجــهزه (للــطالـــبه الــمراهــقــه) .. فإذا كــانــت الأم أو الأب .. مــا الــسـبب فـــي وجــود هـــذا الــكـم مـــن الأجـــهزه ..؟؟

يا أخــتي (الأصـــيلــه) .. الــكثــير مــن أولــياء الأمــور , يــقومــون بإفــساح الــمجال لــبنـاتـــهم مـــن أجــل (الــترويــح عــن الــنفـــس) والــخروج مـــع صـــديــقاتـــهن إلــى خـارج الــمنـزل ســــواء للـــسينــما أو الــمطاعــم أو الــمجــمــّعات الأُخـــرى .. ولـــكن ..؟؟

مـــن يـــضــمن لــهذةِ الــفتاة بـــعدم الإنــجرار خــلف الـمظاهــر الـــخـدّاعــه لــرفـيقات الـــسوء , أو الــمُـطارده الــمُباشِــرة مـــن قِـــبل (الــذئاب الــبشـــريــه) .

أتـــــمــنى .. عـــدم حــرمان الــبنــت مــن الــخروج للـــمنــزل ولــكن (بــــوجــود) الــعائـــله أو الــبعــض مـــنهــم , فـــذلــك يـــحــفظــها بإذنــهِ تــعالـــى مـــن الـــسقــوط فــــي الــهاويـــه .


نـــــعم أيــتُها الأصـــيلــه , إنـــهُ الــزمـــن الأغـــبر والـــذي يـــجــعلنا نـــــسير فـــي دروبـــه بـــحذرٍ شـــديــــد , وذلــك بُــغيــه الــوصــول إلــى الـــهدف الــرشــــيد .

أســـعدنــي بــــحق مـــروركــم الــرائِـــع وإثــرائــكم الــبديــع لــهذا الــموضــوع الــمُفــيد , وهــذا لــيس بــغريــب عــلى أمــثالِــكن , فــبارك اللــه فــيكــم ونــفع بــكم وبــعلــمكــم وحـــفظــكم الــرحـــمن .

[الأصيلة]

أختي الفاضله " الأصيله "

نصائح الأم " لتحداني الزمن " الفتاه الصغيره في زمن صغير
بكل المغريات والتكنلوجيا لم تم مقارنته باليوم هي نصائح عاديه ..
او قد لا تعني شئ .. وقالتها من واقع عدم إدراكها لمفاهيم الحوار ..
هنا لا ألومها ولا ألوم قله ثقافتها في أمور معينه ..


ولكن إستطعنا أن نتخطى تلك المرحله الصعبه وهي مرحله تكوين الصداقات
لا أستطيع أن أنكر .. فشلت كثيرا .. تعثرت كثيرا ..
ذقت من الخيانه والغدر والكذب والطعن ..
حاولت أن أجمع عدد لا بأس به من الأصدقاء ..
لبعض تركني في منتصف الطريق .. لأن والدي لحق بي بالحوار والنقاش
.. والبعض الآخر أخذته الحياه ونسى الصداقه ..
وعشت بين جدار البحث عن صديق في الكبر وهذا صعب


لذلك ومن هنا .. ومن صفحه أخونا " مناف " نقول للآباء
الحوار والنقاش مع الأبناء لا يحتاج الى صراخ ولا يحتاج لغضب ..
ولا يحتاج لقوانين صارمه .. وقواعد سلوكيه صارمه يجب أن يمشي عليها جميع الأبناء .. قدموا شئ من التنازلات ستجدون مع الأيام يقدمون هم شئ من التنازلات أيضا


عندما يغيب الحوار البسيط العادي بين الإبن وأبيه
تحدث ما يسمى بصراع الأجيال .. يبه أبي ألعب سوني 5 دقايق
الأب مافي سوني إلين ما إتبند المدارس :( ..
طيب ليه ما نقول مافي سوني إلا لما تؤدي إلي عليك



مهما تطورت صدقيني التكنلوجيا ..
مهما تعرفوا على أنواع وأشكال من الصحبه السيئه والصالحه ..
مهما حاولنا حبسهم في البيت ومراقبتهم ..
فالبشر يتواجدون في كل البقاع .. يوما ما سيكونون هم من يملكون القرارات .
. يوما ما يكبرون .. وكثير من الناس عندما كبروا أخطأوا وفتحت سجلات الأخطاء



أن تكون صديق إبنك
وتكوني صديقه إبنتك ..
والتحاور وتقبل الوالدان الأخطاء من قبل أبنائهم
ومحاوله تصحيحها بالنصائح هو خير علاج


لماذا تنكرون الخطأ على الأطفال .. يوما ما كنا مثلهم وأخطأنا
لماذا لا تتقبلون منهم السلوك الغير جيد ويوما ما تصرفنا بسلوكيات غريبه عجيبه
لماذا نستر أنفسنا أمام أبنائنا بدافع إننا نريد أن نربي جيل مثالي

المثاليه لا تأتي بصفحات بيضاء
والنجاح محتاج الى عثرات ومطبات .. يمكن لملمتها ومعالجتها



جملك الله برضى الرحمن

ياهلا فيج أختي تحداني الزمن
كلامك صحيح وليس عليه غبار..
وانا مع الحوار الهادئ الخالي من الصراخ والأوامر المجحفة بحق المراهقين...
وعدم مقارنة الولد أو البنت بغيره أو إحراجه أمام الناس...
فعندما كنت مراهقة كنت أتضايق من منع
والدتي الله يطول بعمرها من أمور كثيرة..
ولكن عندما وكبرت ووضعت في نفس الموقف أدركت
حقيقة خوفها علي وأعتقد لو أهملتني لكنت على غير ذلك ......
عندما تعلم البنت من البداية أن هناك مسموحات وممنوعات
في حياتها وتعلم الحكمة من ذلك...
تقنع ولا تطلب إلا ماهو مسموح به...
فعن نفسي آخذ إبنتي للسينما إن شاءت أو إلى مسرحية
او مطعم أو مجمع أو مايتطلبه منا الوقت والزمن حتى لايكون هناك تصادم...
وأصطحب من تريد اصطحابه من بنات عم او خال ..
المهم أوفر لها ماتريد ولكن بإشرافي وحتى لو من بعيد...
فقط أمنع خروجها بدوني أو بدون أحد كبير من عمة او خالة...
وليس منهم في سنها مهما كانت درجة القرابة..
ليس عدم ثقة بها ولكن عدم ثقة بالآخرين الذين يتواجدون في هذه الأماكن
وهي تعلم ذلك جيدا...
النصائح الكثيرة الموجه من قبل الأم لاجدوى فيها...
فقد علقت في ذهني كلمة سمعتها في محاضرةٍ ما وهي
( لاتكوني أماً ناصحة...)
بل عليك بفعل ما تودين أن يفعله أبنائك...
كذلك يجب على كل مربي ألا يكرر في حواره لا الناهية أبدا...
لأن الولد يحب أن يفعل ماتسبقه كلمة لا...
أمثلة..
لاتمشي مع البنت الفلانية ...(×)
ـ حاولي تغير صديقتك فلانه وأبحثي عمن أفضل منها في التصرفات...
لاتلبسي هذه الملابس (×)
ـ أنت تملكين أجمل وأستر من هذه الملابس ياليت تلبسينها تكون احلى عليج..
ومن هذا القبيل...فنون في التعامل تحتاج إلى من ينبهنا عليها فقد كنا نجهلها...
والحمد الله على تيسيرها لنا ومازلنا نجهل الكثير الكثير...
وما ضاعت الأجيال ألا من افتقاد المربين لهذه الفنون...
نسأل الله الصلاح والفلاح لبناتنا وأبنائنا المراهقين...

دمــ بخيرــت ياتحداني الزمن

[مـــــنــاف]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جداً ولكن ....... للأسف قله قليله من يهتم اليوم به

هل لان الغالبيه تمكنوا من كل فنون التربيه ........... الله اعلم

لا أستطيع ان اضيف على ما اوردت سوى .......

الإستعانه بالله في تربيتهم ..... وكثرة الدعاء لهم

جزاك الله خير على الطرح الهادف وجعله في ميزان حسناتك



لا أعــتقد بأن الــغالــبيه تـــــمكـّنوا مــن كــل فـــنون الــتربــية بارك اللــه فـــيكم , ولــكن (الــدُنــيا ومــلـّذاتِـها) هـــي مـــن أحــجمــت الــرؤى عـــن مُـــشاهـــدة الــواقــع الــذي يــعيـــشه فــلذاّت أكــبادِنــا .

إن إنـــشغال الــزوجـــين بـــتوفـــير سُـــبل الــراحـــه للأبــناء وذلـــك عـــبر وجـــودهــم أغــلب الأوقات خارج حـــدود الــمنزل , لـــهو مــن الأســـباب الــرئـيــــسيه فـــي إنــفلات الأبـــناء , وأعـــزّي ذلــك إلــى عـــدم وجـــود الــرِقابـــه الــكافـــيه عــليهم وعــلى تـــصرفاتـــهم الــمســلكــيه , نـاهــيكم عـــن (إفـــتقاد الــغالـــبيه مـــن الأُســـر إلــى مـــبدأ الــحوار والــتواصــل مــع الأبــناء) فــتلك اللــقاءات تُـــثمر عـــن مُـــصارحــه ومُـكاشـــفه عــن الــمشكلات الــتي قـــد يــمّرُ بِــها الأبـــناء ويــتعرضــون لـــها وتــحتاج مـــنّا إلــى حــلول مُــناسِـــبه .

لــــو قُـــمنا بإجــراء إســتبيان وذلـــك لِـــقياس معرفــه الــمُـّدة الــتي يــقضـــيها الآباء مـــع الآبــناء بالــمنزل أو عــــدد ساعـات جــلسات الــتواصــل والــنقاش الـــتي يـــقضـــونــها مـــعهـــم , لـــخرجنا بـــنتيـــجه ســـلبــية تُـــبيّن الـــخلل الــكبير والــفجـــوه الــواســـعه بـــين الآباء والأبنــاء .


(جــرح الــزمان) .. بارك اللــه فـــيكم عــلى إثـــرائِــكم للـــموضــوع ووفــقكم اللــه لِــما يُــحــبّة ويـــرضاه وكل عام وأنــتم بـــخير .

[مـــــنــاف]

صدقت أخي مناف , لي فات الفوت , ما ينفع الصوت !
وكيف وحينها يكون العود الأخضر قد يبس , وتكون الأخلاق قد انحرفت !!!!؟
وكيف وحينها يكون الإبن , سواء كان ولداً أو بنتاً , قد ذاق ملذات الشهوات وخسر عفتّه وحياءه !!؟ ويكون طريق العودة أصعب من دروب الذهاب !!!
وكيف وحينها يحدث الشرخ الذي يصعب رأبه ؟؟!!!!!
لذلك , لابد أن يأخذ كل والد - سواء كان أباً أو أمّاً - دوره منذ البداية حين يكون الطفل برعماً أخضراً غضّاً , ويكون سهل التكوين والتشكيل ...إنها أسهل مرحلة يكون فيها الولد قابلا للتشكيل , ويكون التعب على الوالدين اقل .
ما أحوج الأبناء إلى وجود الأبوين . إنهما الأمان وسور الحماية . إنهما الوقاية من السقوط والفشل . ليت كل والد يعلم كم هو ولده بحاجة إليه حتى لو لم يتكلم . الوالدان هما مصدر النصيحة , هما الفنانان التشكيليان لشخصية الإبن .
قد لا يكون أبناؤنا على دراية بأهمية اختيار الصاحب , لذلك فنحن من يساعدهم على الإختيار حسب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا , وحسب مصلحتنا . فنحن لا يمكن أن نترك ابناءنا يصادقون أي شخص ترميه الأقدار في طريقهم , وهمُ كُثرُ .
البنت تحتاج لوجود أمها في سنوات التشكل الأولى , وتحتاجها في مراهقتها وتحتاجها في أمومتها . إذن هي تحتاج أمها في جميع ايام حياتها , فكيف تضيع أم إبنتها إذن وهي في أمس الحاجة إليها ؟!!!!
إنما أبنائنا بيننا / أكبادنا تمشي على الأرضِ
لو هبّت الريح على بعضهم / لامتنعت عيني عن الغمضِ
والصاحب ساحب كما ذكر أخي مناف , فهو يسحب إلى الردى أو إلى الصلاح
فالله الله في ابنائكم وبناتكم , فأنتم درعهم وأنتم الأمان !!!
تحياتي:victory:


إثـــراء رائـــــع وإســترسـال مُــمــتع لِـمُـــشِكله مُـــزمِـــنه تــــزداد مــعاناة رب الأســـر فــي إيـــجاد الــحلــول لــها ..؟؟؟

أســتغرب أيــمّـا إســتغراب عــندمـا أرى آهــات الآباء والــمُـغلـِّـِفه بالــحزن عـــند إنـــحراف الأبـــناء وخــاصــه عــــند قــيامــهم بــرمــي الــمســؤلـــيه عــلى (الـــزمـــن) ..!!



إذاً .... أيـــن دوركــما أيــّـُها الآباء والأُمـــهات ..؟؟

ـ هـــل ربـــيــتم أبـنائـــكم عــلى تـــعالـــيم الــدين الإســـلامــي وبـــينــتمّ لـــهم الــحلال والــحرام ..؟؟

ـ هــــل حــاســبتمـوهــم عــلى تـــقصــيرهــم فـــي آداء الــعبادات ســواء بالـــمنــزل أو بالــمســجد ..؟؟

ـ كـــم مـــرة حـــضرتــــم إجــتماع أولـياء الأمـــور بالـــمدرســـه , أو ســألـــتم عــن مـــستواهــم الــدراســـي , ورفـــقتـهم بالـمدرســه ..؟؟

ـ كـــم ســاعــه تــقــومــون بــتخــصيـصـها فــي الــيوم مــن أجــل الــجلـوس مــع الأبــناء والــتحاور مـــعهـم فــي كــلِ مــا يــتعـلق بــشؤنــهــم ..؟؟

ـ هــل تــــعرفـــون مـــن هُـــم أصــدقائــهم ومــدى صــلاحِــهم وأخــلاقــهُـم , وأيـــن يـــذهــبون بــرفــقـتهم ..؟؟


هُــــناك الــكثــير بارك اللــه فـــيكم مــن الأمــور الــتي لـــو تـــّفطــن إلــيها الــوالــدين وأهــتمــوا بِــها مــن الــبدايـــه , لأنـــتفـــت هــــذةِ الــمُــشكِـله الـــخطــيرة .


بارك اللــه فـــيكم أيــتُــها الـــحريــــه عــلى إثــرائـــكم الــمُــفيـــد للــــموضـــوع , وأســأل اللــه لــكم الــتوفـــيق والـــسداد , ووفـــقكم اللــه .

[عابر سبيل]

تحية لك يا بو محمد
على الطرح الموفق كالعادة..
و عودا حميدا و العيد مبارك عليك
و على البقية...

استفدنا من الطرح و من التعقيبات
المتتالية و الردود المتعاقبة..
كلها..منك و من البقية..
جدا مفيدة..!

بارك الله فيكم جميعا..
في ميزان حسناتكم

[مـــــنــاف]

.. كل ما أقرأ موضوع عن الصداقه والصحبه .. وكيف نختارهم أتذكر نفسي
أتذكر سنوات الطفوله أتذكر كل من رافقتهم وكل من إلتقيت بهم طيله مراحل دراستي .. وكل ما اتذكره من والدتي أكثر من الوالد

يمه لا تآخذين من يد أحد شي
يمه لا تركبين سياره صديقتج
يمه لا اتوافقين على شي بدون ما تسأليني
يمه لا إتروحين مكان إبروحج
يمه لا تسمعين كلام أحد غير كلامي

ما أتذكر قالت لي .. يمه لما تختارين صديقه إختاريها على أساس انها كذا أو كذا
أو تحملي تكتسبين من صديقاتج صفات مو زينه .. او إن الشخص لما يكون صالح .. والصحبه الي يصاحبها كانت سيئه فهذا مع مرور الايام يمكن يولد سمعه تمسج وتمس أغلى الناس إلي هم هلج


ما أتذكر قالت لي يمه الصديق ممكن يغدر .. ويمكن يخون .. ويمكن يكذب ..
إذا ما كان صديق حقيقي وما كان إبن ناس ..

...............................................

تلعب ثقافه الوالدين دور كبير أخي الفاضل في توعيه ابنائهم أكثر من تخويفهم ومراقبتهم
ويلعب الحوار دور أكبر .. عليكم أن تناقشوا ابنائكم أكثر من ان تصدروا شئ من تعليماتكم .. عليكم ان تعرفوا وجهات نظرهم .. ولماذا إختار ان يكون " س " من الناس صديق له .. واختارت " ص " من الفتيات صديقه لها ..

عليكم أن تقتربوا أكثر من هواياتهم .. ومعرفه اماكن الإبداع فيها .. فكلما اعطى الطفل الكثير من الوقت لنفسه .. كلما إستطاع ان يُكون صداقه هوايه .. وثقافه .. وحوار
وإدراك .. وإختيار


هذه النوعيه من الأطفال قليل ما يخطأوا في حياتهم .. وتجدهم حتى في حال وقوعهم في محل إختيار يعرفون التميز بين الجيد والردئ .. لا مانع من دعوه أصدقائهم وأولياء امورهم دعوه عشاء .. او ان تلتقوا في كوفي شوب عائلي ..


لا مانع من أن يزور صديق ابنائكم البيت تستمعوا لحوارهم .. لمشاعرهم
لخواطرهم .. لكلامهم .. فأطفال اليوم ما عادوا أطفال يحملون نفس براءه الأمس
يكبرون ما شاء الله عليهم بسرعه في الأفكار حتى لو كانت اعمارهم صغيره


.......................

عندي أخ عمره 13 سنه .. مراهقته عجيبه غريبه .. ما مرت علينه في البيت نفس هالمراهقه :) .. صوته حزين .. إحساسه أيضا حزين .. وكلامه دائما ما يعبر عن شئ له نهايه .. وكل ما شاف وحده حلوه يجيني على طول ويقول اشحلاتها هالإبنيه :) .. يميل دائما للوحده .. لكن للأسف خجول وخواف .. وماهو جرئ .. وهذا الي امخليه راكد .. ولا لو كان العكس كان اتوقع بيطلع أكبر صايع في هالعالم


اقول له اشفيك ؟؟ يرد علي انا ما اعرف ليش ما تفهموني
ليش ما تعطون إحساسي معنى .. ليش مو قادرين تركزون معاي

ابكل بساطه ارد عليه .. احنه فاهمينك .. بس انت قاعد تعيش مرحله اسمها
لا انت اكبير ولا انت اصغير .. ونظرتك للأشياء قاعده تتغير ..

انت اليوم من حقك انك تختار اي شئ تبيه
لكن مو من حقك تغلط في حق نفسك وفي حق اهلك .. لان العيب إذا جى من رجال فهذا أكبر عيب .. تبي إتحب روح حب .. تبي يقصون عليك الناس روح خل يقصون عليك الناس
تبي اتكون اهبل غبي .. روح صير غبي وأهبل ..
لكن تأكد ان مافي شئ راح يخليك إتسامح نفسك .. ولما تعقل .. راح إتعرف غشكثر كنت مينون وأهبل ..


يضحك .. وأضحك معاه
وكل ما تحاورنا مع هذه الفئه .. كل ما أستطعنا ان نسمع صوت الصمت إبداخلهم
ونقربهم من البيت ونبعدهم عن الصحبه السيئه
جربوها راح تنجح بإذن الله



بارك الله فيك .. وسلمت يداك على المواضيع التربويه
وحفظ ابنائكم من كل مكروه وشر .. وأبعد عنهم إعيال الحرام
اللهم آمين


جملك الله برضى الرحمن



مُــــشاركــة رائِـــعه ومُـــثريــــه مـــن صــاحـــبِة الــقلـــم الــرائِــــع والأُفـــــق الـــنيّر , يامـــن تــــجبر الأقــلام والــفكــر عــلى الإنـــحناء تـــقديـــراً وإحـــترامــاً لِــــهذا الــقــلم الــساطــع والـــصادق والــحاذق .

أيــتُـّها الأخــت الــفاضــله تـــحـّدانــي الــزمــــن , نـــعم إنـــها تــــجربـــه رائِــــعه بِــكُل الـــمقاييــــس أثـــريــــتُم بِــها مــوضـــوع الـــطرح , وخــاصـــه بِــــما أشـــرتــــم إلـــيه بارك اللــه فـــيكــم إلـــى جُــزئــــيه مُـــهـــّمة وهـــي فـــي نــــظري أهــــم الــحلـــول للـــقضــاء عــلى هـــذة الــمُشــكِلـه قـــبل إســتفحـالِــها وأعـــني بِـــها (فــــــن الـــحوار والــــتواصــــل) مـــع الأبــــناء) .

لا أُخـــفيــــكم سِــــراً يا أُخـــتنا الــفاضِـــله , بأننــا قــــد تـــربـــّينا صـِــغاراً عـــلى أيــــدي آبائِنــا وأُمــهاتِــنا (حــفِــظـهم اللــه) والـــذين كــانــــوا يــــحرصـــون ويــخافـــون عــليــنا أشـــّد الــحرص , وكــانت تـــوجــيهاتِــــهم أوامــــر لابُــــد أن تُــــطاع وتُـــنفــــّـذ حـــرفـــياً مـــع إخـــتلاف الإســــلوب .

الــغالـــبية مـــنهـــم كــانـــوا يــنهــوننا عــــن صـــداقـــه فُــلان مــن الــناس أو عـــدم الســــير مـــعه , دون تــــبيان حـــقيـقه هـــذا الإنـــــسان ..!! مــثال عـلى ذلـــك (فـلان مــاهــو بــزين ولاتــــمشي مــعاة) ..!!

الـــمُشـــكلـــه الأُخــرى بارك اللــه فـــيكــم تتـــعلق (بالإســـلوب فــي تــــوصـــيل الــرســالـه) أو الـمعـلومــه , فالــكثـــير مـــنّا يـــمنـع أبـــنائـــه عـــن أشــــياء مُـــحبــبة إلــى نــــفســه وهـــي فــــي الأسـاس مـــن الـــمحــظورات , ولـــكننا نــفشــل فـــي إقــناع أبــنائِـنا وبــناتِــنا بــــخطــورة هـــــذا الـــفعـل .

أحـــــد الأشــــقاّء يــــعــمد دائِــماً وأبـــداً إلـــى الــــتــنبــيه عـــلى أبـــنائِـــة بإجـــتناب بـــعض الأفــعال الـــمحــظوره والأفـــعال الــمُــشينــه , عـــبر الــتوضـــيح لـــهم عـــن مــخاطــر ذلـــك الــفعــل بالآيــات الـكريــــمــه والــسـنّـه الــنبــويــه الــمُــطـهـّرة , وبـــعض الأحـــداث والــوقائـــع الـــحقـــيقــيه الــتي حـــدثـــت للآخـــرين , وذلـــك لأخــــذ الــدروس والـــعبــر والإتـــعاظ .

الـــغالــــبية مِــــنا يا أخـــتنا الــفاضــِله يــــشتـكي مـــن عـــدم وجــود الــوقـــت الــكافـــي أو الــمُناسب مـــن أجــل الــجـلوس مـــع أبــنائِـــهم والــتواصــل مـــعــهم .. ولــــكن .. أســـتغرب كـــثيراً عـــندمـا أجـــدهُ يــملك مـسـاحــة مــن الــــزمـــن للــــحديث مُـــطولاً مـــع أصـــدقائــــه بالــهاتـــــف أو يــجلـــس مــعــهم بالــساعــات مـــن أجــل اللــــهو وتـــــضيـيـعاً للــــوقـــــت .


يــــطول الــــحديث فــــي ذلـــك كـــثيراً يا أخــتنا الـــكريــــمـه ولـــكن ســعِـدنا بِــــحق لمـــروركـــم وإثــرائِــــكم للــــموضــــوع عـــبر مُــداخــله قـــيــّمة وتــــجارب رائـــــعه , فـبارك اللــه فــيكم ونــفع بــــكم , ووفـــقكــم اللـــه إلـــى مــايــحــبــه ويــــرضــاة , واللــه يـحفــظكــم .

[مـــــنــاف]

عليه افضل الصلاة والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعيدك مبارك والجميع 000

اخوي استوقفتني آخر عباره كتبتها :( بحثك عن الحلول !!!!!!!!!!)

الحل واحد ماغيره 000 فهم معنى التطور صح 000لان دخل علينا التطور بمفهومه (الخاطئ) من باب وهلت علينا السلبيات من الباب الثاني 000


فأعتقد ان الحل يكمن بالمحافظه على عادات الماضي واستمرارها والمحافظه على القيم ألي كانت العادات تساند هذه القيم 0ومنها تتطور العقول لتكون أكثر انتاجيه 00 وايجابيه

اي مجتمع (محافظ) يدخل عليه التطور بمفهومه الخطأ شيئ طبيعي تجد السلبيات في السلوك ونفوس البشر 00

فإذا تكاتفنا جميعا" لإرجاع عادات الماضي الأصيل المتمثل بالاخلاق الحميده / اللبس الساتر 000الخ غيرها من الأمور 000طبعا" لا استطيع تفسير معنى الاخلاق المفقوده ولا اللباس المفقود لان الموضوع بهذا الجانب متشعب وربما يأخذ صفحات لذكرها ولكن ألي استطيع قوله


صيحه من الأعماق لفهم التطور صح ولا تأخذكم المظاهر الخداعه بالتطور الحاصل فأي تطور بدون مايكون متوج بالقيم وتعاليم دينا الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا 00هذا تطور يؤدي الى انتشار الفتن ودمار المجتمع 00000000000

:victory:



وغير ذلك رجوع المجتمع إلى العصر الحجري الذي لاتحكمه قيود في اللبس وتصرفات في الاخلاق 000مستحيل نستطيع اصلاح السلبيات
إلا بتكاتف الجميع بفهم معنى التطور صح 0

واسمحلي ذكرت التطور بمفهومه الخطأ لانه اعتبره اهم الاسباب ألي ادت لانتشار سلوكيات غير سويه في مجتمعنا -----

كل شخص يحتاج لأقناع وبدون قناعه لن تختفي السلبيات ممكن تختفي ظاهريا" لكن بالخفاء مستمره

ف السؤال هنا:

كيف تستطيع اقناع ابنتك /ابنك حتى يسير على الخط المستقيم بدون رجوع للخط المائل؟؟ والاختلاط برفقاء السوء0000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وسؤال أخير: مافائده الحلول وسرد النقاط وعرضها على الابناء (وهم غير مقتنعين بها)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام (ن) عليكم



لا أعــــتقد بارك اللــه فــــيكـم بأن (الــتـــّطور) بـــمفـهومـــه الــمُــتعارف عــليـه هـــو أحـــد أســباب الــمشاكــل الــتي تُــنهــلُ عــلينا مــن كــل حـــدبٍ وصـــوب , وتـــمــّس النـــسيج الإجــتماعــي لــِمُــجتـمعاتِـنا , ولــــكن الإســـلوب الــمُــتبع فــــي الــسير عــلى هـــذا الـــنهـــج هــــو الـــذي شــــوةّ الـــصورة الــجــميــلة للــــتطـّور والـــتقـّدم عــلى كـافــة الأصـــعدة , وجـــعلـــه (شــــماعـــّة) فـــي حــالــــة الــفــشل .

نـــــفخـــر بِــماضــينا الــجــميل وعــاداتِـــنا الأصـــيلــة الــتي تـــــم غـــرســها فـــي دواخـــلنــا , ولــــكن هـــل بإعـــتقادِكُــــم أنـــهــّا كــانـــت الــحصـــن الــحصــــين للأبــناء ..؟؟؟؟

بالـــماضــــي كــان الـــوالـــدين يـــزجــرون الأبـــناء فـــي حــالــة إرتـــكاب أحــــدهـــم خـــطأ مــقصـــود أو غـــيرة , ولــــكن دون الـــتنبــيه وإفـــهام مُــــرتــــكب الـــخـــطأ بالـــعواقـــب الــوخــيــمه فـــي حــالـــه إرتـــكاب ذلــك الــفعــل , بِــــمعـــنى آخــــر (الإســـلوب) الــمُــتبع بالــماضــــي يـــخــتلف عـــن مــاهــو عــليــه الآن .

فــــي الــسابــــق كــان الــوالـــدين يـــتواجــدان أغــلب الــوقــت بالـــبيـت , إضــافــه إلــى ذلـــك عــــدم إلــمامــهم بالــتعــليم الــكافـــي , لــذلــك كــانـــوا الأبــناء أمــام ناظــريــــهم دائِــماً , بِــــعكـــس الآن والــذي نـــرى فــــية إرتـــقاء الـمـــستوى الـتعـليــمي للــوالـــدين ولــــكن بــلا جـــدوى مــن ذلــك , بِـــسبب إنـــشغالـــهم عـــن الأبــناء طــوال الـيوم ســـواء بالـــعـمل أو خــارج الـــمــنزل , فـــيخرج الأبـــناء مـــن الـمنزل دون أن يــعلـــم عــنهــم أحـــد ... مــتى خــرجوا , وأيــن ذهــبـوا ..؟؟ لا أحــد يـــدري ..!!

الـــبعــض مـــن الــناس قـــد أســاء للـــتـطوّر والــتقـــدم وقـام بــتفــصيــله عـلى هـــواه , وذلـك عــبر ضــربـــه للـــعادات والــتقالــيد بـــعـرض الــحائــــط , مُـــوضــحّا مــن كُـــل ذلــك للآخـــرين بِأنــــه إنـــسان (جــــنتل ومُـــتطورّ) ..!! ولــن مــاهــو إلاّ إنـــسان (إمـــعــّة) ..!!

يا أخـــتنا (بــنت الــنوخـــذة) .. لا زلـــت أقـــول بأن (الـــبيــــت) لـــه الـــدور الــكبــير فـــي تـــشكيل الأبـــناء وذلـــك مــن خِـــلال الــمُــتابــــعه والــتواصــل مــع الأبــناء وخــاصـــة فـــي هــذا الـزمــن الأغـــبر وهــو زمـــن الـــحياة الــماديــــه والــمُــغريــــه لِــكُل الــملــّذات , والـتي تتـــطلــب مـــنـّا بــــذل جــهوداً مُـــضاعــفه مــن أجـــل حــمايــة الأبــناء وتـربيـتهــم تـــربــيه صــالِــــحـه لا إعـــوجاج فـــيها .

أمـــا فـــيما يــتعـلق بالأســتيــضاح عـــن الــعودة للــفــعل فــهُـنا يــــجب الــتذكــير والــتنــبيه عـــلى الأبــناء مِــراراً وتــكراراً بالأفــعال الــواجــب تـــجــنبــّها , (والــمُــتابــــعه) والمُـــراقـــبه لــها دور ٌ كـــبير بإذنـــه تــعالــى فــي عــدم وقــوع الأبــناء فــي مُـــنزلــقات الـــهــاويــــة .


بارك اللــه فـــيكم أخــتي الــكريــمه عــلى مــروركــم الــمُــثري والــرائــع لـــموضــوع الــطرح والــذي لــيس بــغريب عــنــكــن , فأسـأل اللــه أن يــوفـقــكم لــما يــحــبه ويــرضــاة .

[مـــــنــاف]

تحية لك يا بو محمد
على الطرح الموفق كالعادة..
و عودا حميدا و العيد مبارك عليك
و على البقية...

استفدنا من الطرح و من التعقيبات
المتتالية و الردود المتعاقبة..
كلها..منك و من البقية..
جدا مفيدة..!

بارك الله فيكم جميعا..
في ميزان حسناتكم


يا أُخــــونا الــعزيـــز والــغالـــي (والــمُبـــدع) بــــوراشــــد .. أتــــرك الــبخـــل عـــنك بارك اللـــة فـــيك , وذلــك لــعلمــي ويــقيــني بأنـــك (كــريـــم وأبـــن ناس كُــــرمــاء) , فــلِـماذا بــــخلــت عــلينــا وعــلى الأخـــوة الأعـــزاء بــــجود كــلِمـاتـــك الـــمُثريـــة ومُـــداخــلاتـــك الــوفــيرة بالـــحلــول الـــوافــية .

عــلى الــعمـــوم .. لــــن نــــقبــلها مـــنك أيــُهــاّ الــقلـــم الــمبدع والــفكــر الــنيــّر .. مــرةّ أُخــــرى ..!!


قــــبل قـــليل إطــلعــتّ عــلى إحـــصائــــية صــادرة فـــي دولــــة الأمـارات الــعربـــية الــمُتــحدة والـــتي تتـــــحدث عـــن الـــسبب الــرئـــيسي فـــي الــتفــكك الأُســــري وإنـــحراف الأبــــناء , والـــتي مــفادُهــا بأن (غــــياب الأب) هــــو الــسبب فـــي نــسبة 86% مــــن هـــــذا الأنـــحراف والتـفـــكك .

لــذلــك .. لا أعــتقــد بأن مُــجــتمعـنا يا أخــي الــعزيـــز بــوراشــــد يـــختلف عــــن الــمُجــتمعات الأُخــرى للــــدول الــمُجــاورة , فــلقـــد أســلفـتُ ســابِــقاً بأن غــياب الأب مــــن (طــلاق) وخــلافــه أو إنـــشغالــه أغــلب الأوقات بـــخارج الــمنـزل لــــهو ســـبب رئـــيسي فـــي إنــــحراف الأبـــناء وذلــك لــعدم وجــود الـــتواصـــل بـــين الأســـرة الـــواحِـــــدة .

نــــورّت الـــموضـــوع بارك اللــه فــــيك , ووفـــقك اللـــه لِـــما يــحبــّة ويـرضــاة .

[مـــــنــاف]

أخـــــيراً .. نصـــيحتي إلى الآباء والأمهات إلـــى أرباب الأســـر , أن يــــّتقوا الله في أولادهــــم وبناتهم ، ربــــّوهم على الأخلاق وعـــّلموهم الصلاة , وأمروا بناتِـــــكم بالحجاب , وهــــــم أبناء (سبعة) واضربهم عليها وهم أبناء (عشر) ، ولا تتهاونوا في هذا بحــــّجة أنهم صِــــغار ، فإن هــــذه المرحلة لـــــهي من أخــــطر مراحل الـــعمر ، وعـــــلى ما نشأ علـــيه الفـــتى ســـوف يقضــــي بـــّقية عــــمره ، ولا تدعـــــوهم يخرجوا كيفما شاءوا وأينما أرادوا ، بحــّجة الذهاب إلى الدروس الخصوصية أو الدراسة عند أصدقائهم وخصوصاً البنات ، تابعوهم اسألوا عن أصحابهم ومن يرافقون ، ربــّوهم صغاراً لكي يحفظوكم كباراً ، اتقوا الله فيهم ، فإن الفتــــن مـــن حولهم تتخطفهم تخطــّفاً ، فلا تدعـــوا أبنائكم فريسة سهلة لهذه الفتن ، حصونهم بالمراقبة ، وأبعدوهم عن رفــــقاء السوء ، علمــّوهم الصلاة وحفـــظوهم القرآن ، وأبعدوهم عن الأغــــاني والأفـــلام والمسلسلات الهابطة ، ذكــّروهم بقصص الأنبياء والصحابة لكي ينشئوا على حــــبهم ويعـــملوا على تقلديهم ، واحذروا الأفكار الخبيثة التي تسعى لإبـــعاد الشاب عن ديــنه ، وتمــّيع العقيدة في نفسه ، واحذروا أن يكونوا قدوتهم الســــاقطين من المغــــنيين والمغنيات والفنانين والفنانات واعلموا أنهم أمـــــــانة في أعناقكم وأنـــكم عنهم لمسؤلون .

[مـــــنــاف]

يُـــخــطئ كــثيراً مــن الآبــاء والأُمــهات , عـــندمــا يـــرمــي إعـــتقادهُــــم إلــى أن (تــــوفــير) جــميع الــحاجــات الــضروريـــة للأبـــناء هــــو بِـــمثابــة (صــــكّ الــغفــران) يُــــعطــى للأبـــناء مــن أجــل تـــكــملــة الــطريـــق والــمــؤّدي غــالِباً إلــى (الــهاويـــة) .

ولــــكن تــــناســـوا هـــؤلاء بأن (الـــمادة) لـــيست كُـــل شــــئ فــــي الـــحيــاة , وخــاصـــة لـــدى الأبـــناء , والــذيـــن بــدورهــم يــحــتاجـــون إلــى مـــن (يــــسمــعهـــم ويــنصــت لـــهم ويُــوجــّههــم) إلـــى الــسير عــلى الـــطريـــق الـــمضـــئ ..!!

فـــــل أنـــــتم فاعــــلون ..؟؟